
جمعية "قولنا والعمل" أقامت مهرجان يوم القدس العالمي في برالياس
وطنية - نظمت جمعية "قولنا والعمل"، مهرجان يوم القدس العالمي في بلدة برالياس، بحضور ممثلين عن النائب حسن نائب ورئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب والسيدة ميريم سكاف، ومرجعيات دينية إسلامية ومسيحية و فاعليات سياسية وحزبية وممثلين عن القوى الأمنية والأحزاب الوطنية اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية، ورؤساء بلديات ومخاتير وأعضاء من المجالس البلدية.
القطّان
وتحدث رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان رافضاً "أي تلميح أو تلويح لقضية التطبيع مع العدو الإسرائيلي"، وقائلاً: "هذا العدو الإسرائيلي لا يعشق إلا سفك دمنا وقتلنا"، وأضاف: "نحن في يوم القدس العالمي الذي أطلقه الإمام الراحل الخميني أطلقه ليكون يوما للوحدة، هذه هي فلسطين تجمعنا وغزّة تجمع أحرار العالم، فلماذا لا نوحد صفوفنا ولا تجتمع كلمتنا ولا نجتمع على قتال الأعداء".
وتابع: "نحن في لبنان لسنا بعيدين عما حصل في فلسطين وفي غزة، ففي تلك الحرب التي مرت علينا رأينا ما رأينا من إجرام هذا العدو الصهيو_أمريكي، ورأينا حقده ورأينا كيف أنه لا يفرق بين مقاوم وآخر، فهدف العدو هو كل من يقاتله ويواجهه، وكل من يريد أن يحرّر فلسطين وكل من يريد أن يحافظ على أرضه وعرضه ومقدساته".
وشكر القطان "كل من ساند غزة ووقف معها وقدم التضحيات معها، لا سيما في لبنان، الذين ساندوا غزة واستشهدوا في سبيل الله وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله".
وتابع: "نحن في لبنان لطالما تغنينا بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، واليوم هناك من يقول هناك جيش وشعب ولا يوجد مقاومة، هناك من يتمنى منذ زمن ألا يكون لبنان قويا ومساندا لأحد وألا يكون مواجها للأعداء والصهاينة وللمستكبرين والصهاينة، ونحن نسأل شركاءنا في الوطن ما هو البديل عن مقاومة هذا الإحتلال وهذا العدو، غير التطبيع والإستسلام، نقول لكل شركائنا في هذا الوطن لن يكون لبنان مطبعاً مع هذا العدو ولن نسمح نحن كلبنانيين مقاومين من السنة والشيعة والمسيحيين والدروز، لن نسمح لهذا العدو أن يكون له موطئ قدم في أرضنا في لبنان".
وختم القطان: "ما حصل في لبنان جولة مع هذا العدو الذي كان يريد أن يقضي على لبنان ومقاومته، ولكن انتصرنا بصمودنا وبقينا على قيد الحياة، المقاومة ضد العدو والعداء للصهاينة والعداء للمستكبرين، لن يستطيع ذلك طالما أن أرواحنا في أجسادنا".
صمدي
كلمة سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ألقاها القائم بأعمال السفارة السيد توفيق صمدي فقال: "إننا وبفضل من الله أدركنا عهد شهداء الله وعلى رأسهم شهيد الأمة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه" وإخوته وأحبائه في المقاومة اللبنانية المظفّرة المُسائِدة لأهلنا الشرفاء في غزة العزة وفي الضفة الغربية وفلسطين كلها التي تشهد اليوم عودة المجازر الشنيعة من جديد وقيام الكيان الغاشم بالجرائم البشعة تحت مرأى أهل الدنيا الدنيئة، والصارخون بالشرعية الدولية، الصامتون عن الحق والشهادة والمحايدون المتفرجون أمام الظلم والقهر والطغيان. وهل نحن وصلنا بهذه الدرجة من اللامبالاة وعدم القيام بأداء الواجب الإنساني ونسيان مسؤوليتنا المكتوبة".
شكر
كلمة حزب الله ألقاها نائب مسؤول منطقة البقاع فيصل شكر الذي توجه فيها لأميركا وأعوانها قائلاً: "أنتم أيها الأميركيون ما دخلتم أرضا إلا أفسدتموها، لقد هزمتم في كل المنطقة والبلاد، وخرجتم عنوة وبالقوة وستخرجون من منطقة الشرق الأوسط بالقوة وعنوة"، مضيفا "عهدنا للقدس ولأهل القدس ولتراب فلسطين وللدماء الزكية لأطفال غزة والضفة الغربية والقدس الشريف أننا لن نتخلى عنكم وسنبقى نقاتل معكم حتى نحرر هذه الأرض المطهرة".
وختم: "ستبقى القدس هي قضيتنا وسيبقى يوم القدس هو كل يوم نمرّ فيه في هذا العالم ويمر علينا في هذا العلم لأننا لا يمكن لنا أن ننسى مسجدنا الأقصى ولا يمكن لنا أن ننسى إخواننا المجاهدين والمستضعفين في فلسطين وفي غزة والضفة الغربية وفي القدس الشريف".
وخلال المهرجان قدّم الملتقى الشعبي اللبناني الفلسطيني الثقافي درعاً للقطان تقديرا لجهوده ومواقفه الوطنية والإسلامية الداعمة لقضايا الأمة وفي مقدمها القضية الفلسطينية ودعم المقاومة. بعدها أولم القطان على شرف الحاضرين.
===========ر.إ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
أدرعي: 'الحجة مش مستوعبة إنو زمن الأصفر سقط'
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة 'إكس'، صورة لامرأة تحمل سلاحاً وتتشح بوشاح طُبع عليه صوراً لقادة في حزب الله، وعلق على الصورة، قائلاً 'الحجة بعدها مش مستوعبة إنو زمن 'الأصفر' ولغة السلاح سقطت بسقوط حزب الله؟ وإنو ممارسة الحق الديمقراطي ما بتمشي مع عقلية الميليشيا؟ يا حجة! الحرية والديمقراطية ومنطق الدولة، لا يتماشى مع منطق السلاح والدويلة. حزب الله وعصره الجاهلي صاروا بـ'خبر كان'. تحياتي'. الحجة بعدها مش مستوعبة إنو زمن 'الأصفر' ولغة السلاح سقطت بسقوط حزب الله؟ وإنو ممارسة الحق الديمقراطي ما بتمشي مع عقلية الميليشيا؟ يا حجة! الحرية والديمقراطية ومنطق الدولة، لا يتماشى مع منطق السلاح والدويلة. حزب الله وعصره الجاهلي صاروا بـ'خبر كان'. تحياتي. — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 25, 2025


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
فضل الله: ليكن هذا أول ملف للحكومة بعد الانجاز البلدي
زارت لائحة 'التنمية والوفاء' الفائزة بالتزكية في بلدة عيناثا، والمخاتير الفائزون أيضًا بالتزكية، ابن البلدة النائب الدكتور حسن فضل الله في مكتبه في مدينة بنت جبيل، بحضور إمام البلدة الشيخ عباس إبراهيم، ومسؤولَي شعبتي 'حزب الله' وحركة 'امل' في البلدة. وجاءت الزيارة في سياق الشكر للنائب فضل الله على متابعته وجهوده في الوصول إلى التزكية في الانتخابات البلدية والاختيارية، وعلى جهوده الدائمة لخدمة هذه البلدة على مختلف الصعد. وشكر الشيخ ابراهيم المجلس البلدي السابق على تحمل المسؤولية والقيام بالعديد من المشاريع، داعيا المجلس البلدي الجديد الى 'القيام بدوره المطلوب في المهام الملقاة على عاتقه'، معتبرًا أن 'التزكية التي حصلت تزيد المسؤولية على أعضاء المجلس البلدي وعلى المخاتير للقيام بالمهام المطلوبة'. فضل الله بدوره استحضر النائب فضل الله في بداية حديثه ذكرى عيد المقاومة والتحرير وما قدمه شعبنا من تضحيات 'فكان منه سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وصفيه السيد هاشم صفي الدين، وكذلك نستحضر الشيخ نبيل قاووق الذي كان من أوائل من دخلوا إلى عيناثا يوم التحرير'. وقال: 'جرت الانتخابات في الجنوب هذه الدورة في ظل هذا المناخ من التفاهم والتوافق داخل القرى تظللنا أرواح الشهداء، ولذلك بذلت قيادتا حزب الله وحركة أمل في الجنوب جهودا كبيرة بالتفاهم مع الأهالي فأنجزت فوز 70 بلدة جنوب الليطاني بالتزكية'. وأضاف: 'في عيناثا قدمت البلدية ثلاثة شهداء من أعضائها وشرطي البلدية، فضلا عن الشهداء المقاومين والمدنيين، وكانت الهدية لأرواحهم هذه التزكية بفضل جهود اللجنتين الانتخابيتين لحزب الله وحركة أمل ونتيجة وعي الذين انسحبوا لمصلحة اللائحة ولهم منا كل تقدير'، منوها بجهود المجلس البلدي السابق، وداعيا المجلس المنتخب إلى 'البدء بورشة عمل وإشراك من يرغب بالعمل من أبناء البلدة'. وأشار الى أنه 'رغم كل الظروف التي نمر بها والصعوبات لن نتوقف عن العمل وشعبنا يستحق بذل كل جهد في سبيل خدمته'، مؤكدا 'جاهزيته للتعاون والمساعدة في كل ما يصب في خدمة البلدة وأهلها'، متمنيًا للجميع التوفيق في الخدمة والنهوض بالبلدة بما فيه المصلحة العامة'. وقال: 'إن البلدية تقوم بمشاريع هي من مسؤولية الوزارات المعنية، مثل توفير اشتراك الكهرباء وتأمين التغذية بالمياه عبر بئر حفره مجلس الجنوب واستكمل يتبرعات من الأهالي، واليوم لدينا ملف كبير هو إعادة الاعمار للبيوت المهدمة، وهو من مسؤولية الحكومة وسيكون هذا هو الملف الأول بعد الانتهاء من الاستحقاق البلدي، وبعدما أنجز حزب الله القسم الاكبر دفع بدل الترميم'. وتحدث رئيس البلدية رياض فضل الله مستحضرا شهداء البلدية وما تم انجازه، وأن 'الأمانة جرى تسليمها للفريق الجديد وهو سيكون جزءا منه للمساهمة في النهوض بالبلدة'. وكانت مداخلات لعدد من الاعضاء والمخاتير، تناولت الموضوع التنموي وأمور البلدة، واعدين بالعمل بما يحفظ دماء الشهداء التي بُذلت للحفاظ على عيناثا أجمل وأفضل. وفي نهاية اللقاء، اكد أعضاء اللائحة 'العمل والسير في خدمة اهلنا في عيناثا في مختلف الظروف وصون دماء الشهداء' .


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مرّ عيد المقاومة والتحرير هذا العام ثقيلا على لبنان، في ظل احتلال «إسرائيلي» متواصل لاراضيه، وبالتحديد للنقاط الخمس الحدودية، كما خروقات متمادية يومية لسيادته، بغياب اي أفق لانفراجات في هذا الملف. لكن ذلك لم يمنع الجنوبيين من تجديد تمسكهم بأرضهم وبخياراتهم، عبر توجههم الى صناديق الاقتراع للتصويت للوائح «الثنائي الشيعي»، في آخر جولة من الانتخابات البلدية التي جرت السبت ومرت بهدوء وسلام، رغم كل الهواجس والمخاطر التي كانت تحيط بها، والخشية من اعتداءات وعمليات أمنية «اسرائيلية». العين على المفاوضات الاميركية ـ الايرانية وفيما حيّا رئيس المجلس النيابي نبيه بري «المقاومين الشهداء، الذين اختاروا استشهادهم في الأوقات والأزمنة المناسبة، وتوجوا عظيم تضحياتهم دحرًا للعدوانية «الإسرائيلية» وصونًا للسيادة ، وتحريرًا لمعظم الأرض من الاحتلال، وانتصارا للإرادة الوطنية الجامعة»، شكر «من لبى نداء التنمية والوفاء وأنجز استحقاقا وطنيا دستوريا، ما كان ليكون على النحو الحضاري الذي أنجزه أبناء الجنوب بالأمس، بمعزل عن إنجاز التحرير في ذلك اليوم المجيد». من جهته، اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أن «عيد التحرير يأتي وفرحة اللبنانيين لن تكتمل، ما لم تحرر كامل الأراضي من الاحتلال الاسرائيليّ»، مشددا على «التزام الحكومة في بيانها الوزاريّ بوجوب اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة، لتحرير جميع الأراضي اللبنانيّة من الاحتلال «الإسرائيليّ»، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتيّة، وفق ما جاء في الطائف». كما أكد «حقّ لبنان في الدفاع عن النفس في حال حصول أي اعتداء، وذلك وفق ميثاق الأمم المتحدة، والتزام الحكومة باعادة إعمار ما دمره العدوان «الاسرائيليّ» من خلال حَشد الدّعم العربيّ والدوليّ لتَحقيق ذلك». وأقر مصدر رسمي لبناني بأنه «رغم الضغوط الكبيرة التي يمارسها الرؤساء الثلاثة، أي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب، كما وزير الخارجية وسواهم من المسؤولين اللبنانيين، فان الامور لا تزال معقدة جدا بما يتعلق بدحر الاحتلال من اراضي الجنوب»، معتبرا في حديث لـ «الديار» ان «كل الانظار شاخصة راهنا على ما سينتج من المفاوضات الاميركية- الايرانية، ويبدو ان هناك قناعة راسخة ان الملف لا يمكن ان يتحرك جديا، قبل جلاء نتائج هذه المفاوضات التي سترخي بظلالها على المنطقة ككل، وليس حصرا على لبنان». اسبوع حاسم لكن حالة الترقب التي يعيشها لبنان لتبيان مصير اتفاق وقف النار وسلاح حزب الله، لا تنسحب على ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات. اذ أكدت معلومات «الديار» ان «هذا الاسبوع يفترض ان يكون حاسما، باعتبار ان الجهات اللبنانية الرسمية تنتظر خلال ساعات اجوبة من الطرف الفلسطيني، على آلية تسليم السلاح في ٥ من المخيمات في مرحلة اولى، يفترض انجازها قبل منتصف شهر حزيران المقبل، تليها مرحلة ثانية يتم خلالها تسليم ما تبقى من سلاح في باقي المخيمات وابرزها عين الحلوة». وعن هذا الملف قال مصدر رسمي لبناني لـ «الديار»:»هذا الاسبوع سيتبين اذا كانت الجهات الرسمية الفلسطينية جادة في تعاونها، واذا كانت ستدفع بعملية التسليم بوتيرة سريعة». فوز ساحق لـ «الوطني الحر» وبالعودة الى ملف الانتخابات البلدية، التي تم طي صفحته الاخيرة يوم السبت الماضي، هنأ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الفائزين في هذه الانتخابات، ونوه بجهود وزارات الداخلية والدفاع والعدل والقوى الأمنية، وكل من شارك في العملية الانتخابية. وقال: «نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية، يؤكد مرة أخرى حيوية الديموقراطية اللبنانية، والتزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة». وتوجّه للمنتخَبين بالقول: «كونوا عند حسن ظن ناخبيكم، واعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، ويليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق». ودعا الى «أخذ العبر لعدم تكرار الأخطاء التي رافقت العملية الانتخابية، وسيكون على عاتق الحكومة العمل بجهد كي تكون الانتخابات النيابية المقبلة خالية من الشوائب، مما يقتضي إعادة النظر في بعض القوانين وتأمين الجهوزية في التنظيم وإدارة العمليات الانتخابية». وكان لافتا فوز «الوطني الحرّ» والحلفاء في جزين وحصولهم على الأكثريّة المطلقة، حيث اعتبرت مصادر «التيار الوطني الحر» ان «انتخابات جزين اثبتت ان «التيار» لا يزال قويا ومتماسكا والرقم الصعب مسيحيا»، لافتة في حديث لـ «الديار» الى ان «نتائج معركة جزين حجّمت اخصامنا المسيحيين، الذين غالوا كثيرا بطموحاتهم واحلامهم، واعتقدوا انهم باتوا يتزعمون المسيحيين في لبنان، ليتبين لهم ان الواقع على الارض هو غير الذي في مخيلتهم». وأكدت المصادر ان «التيار بدأ يستعد للمنازلة النيابية بعد عام، وهو سيكون على أتم جهوزية ليؤكد حضوره ودوره، وان جمهوره رغم كل حملات التجني لم يزداد الا تمسكا بقيادته وبثوابت التيار».