
ليونيل لوران يكتب: أوروبا والذكاء الاصطناعى.. بين التشريعات الصارمة والتحديات التكنولوجية
المصدر: هل تبيض الأبقار؟
كان هذا السؤال ما يحير روبوت المحادثة الفرنسى «لوسى»، نهاية الأسبوع الماضى، فى ظل التبعات المفاجئة فى عالم الذكاء الاصطناعى، إثر الإعلان عن مشروع «ستارجيت» ذى التمويل الضخم، ونموذج «ديب سيك» الصينى الأقل تكلفة.
أُوقف عمل النموذج الفرنسى بشكل محرج بعد ساعات من إطلاقه، بعد الفشل فى تقديم «ذكاء اصطناعى بقيم أوروبية»، وقبل أيام فقط من «قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعى» التى دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لإقامتها.
كل ذلك يؤكد أن أوروبا لم تواكب ثورة تكنولوجية أخرى.
حسناً، هذا تعبير غير منصف بدرجة ما، فواضح أن فى أوروبا شركات ناشئة قوية، مثل «ميسترال»، لا تخلط بين البقر والدجاج.
والمثال الذى قدمته «ديب سيك» للقدرة على تحقيق إنجاز كبير من موارد محدودة، يعد بمثابة إشارة إيجابية من السوق لأوروبا، التى يوجد بها عدد كبير من أصحاب الكفاءات، رغم جذبها جزءاً ضئيلاً من رأس المال الجرىء، مقارنة بالولايات المتحدة (16% مقابل 57% من التمويل العالمى خلال 2024).
أدت آفاق وجود عالم ذكاء اصطناعى متعدد الأقطاب إلى ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا فى القارة، ومنها «إيه إس إم إل هولدينج»، و«ساب»، الأسبوع الماضى، ومن لندن إلى باريس وبرلين، شهدت المعنويات تفاؤلاً ضئيلاً حيال المنافسة.
رغم ذلك يبقى السؤال الجوهرى الذى يحير روبوتات المحادثة هو: «لماذا لم تحقق أوروبا السبق؟»
فبعد 10 سنوات من استحواذ «جوجل» على شركة «ديب مايند» البريطانية، و7 سنوات من خطة ماكرون للذكاء الاصطناعى بتكلفة 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار)، وبعد عامين من إثارة «أوبن إيه آى» المدعومة من «مايكروسوفت» طموح الشركات الناشئة فى مجال الذكاء الاصطناعى التوليدى الجديد فى جميع أنحاء أوروبا، فإنه يجب أن تكون القارة العجوز هى من تقدم البدائل المثيرة مفتوحة المصدر الأقل تكلفة للنماذج الأمريكية المعتادة.
الذكاء الاصطناعى فى أوروبا فى أسوأ حالة
تكمن إحدى الإجابات فى المقولة المعروفة: «الولايات المتحدة تبتكر، والصين تقلد، وأوروبا تنظم».
فأوروبا، التى تستخدم فيها 13% فقط من الشركات، الذكاء الاصطناعى، بذلت وقتاً وجهداً أكثر من اللازم لتصبح أول من ينظم التكنولوجيا، فأقرت قانون الذكاء الاصطناعى الذى لم يترك تفصيلاً إلا وتناوله.
يمنع القانون، التصنيف الاجتماعى، ويفرض على مجموعة من التطبيقات متطلبات للشفافية والإفصاح، ويعزز التدقيق فى أى نموذج عالى الأداء يعتبر أنه يشكل «خطراً نظامياً مرتفعاً»، ويعتمد فى فلسفته بشكل كبير على رؤية قائمة على «أوبن إيه آى» تفترض أن النماذج الأضخم ستكون أشد فعاليةً وخطراً.
ربما يبدو هذا سليماً نظرياً، أما من الناحية العملية، فإن الوضع أسوأ ما يمكن على جميع الأصعدة، بحسب جابرييل ماتزينى، المُعد الرئيسى لقانون الذكاء الاصطناعي، والذى يشعر حالياً بأن القانون تمادى أكثر مما يجب، وبينما ترسخت هيمنة الولايات المتحدة على الذكاء الاصطناعى فى ظل حسن استعداد شركات التكنولوجيا الكبرى لتجاوز الحواجز الكبيرة لدخول السوق، تراجع الإقبال على المخاطرة فى الحلول المحلية.
والآن، تهدد «ديب سيك» بأن تجعل تركيز القانون على المخاطر النظامية، التى تُقاس بالقدرة الحاسوبية، غير ذى فائدة، إذ لم يعد حاجز 1025 عملية نقطة عائمة فى الثانية ـ ما تُعرف باسم «الفلوبس» ـ منطقياً فى عالم تتزايد فيه كفاءة النماذج.
قال ماتزيني: «نحن فى مأزق»، ففى الفترة الحالية، وحتى فى مدينة باريس موطن «ميسترال»، يقول لى عدد من متخصصى التكنولوجيا، إنَّ الانتقال من «أوبن إيه آي» يشبه التخلى عن متصفح «كروم»، التابع لـ«ألفابت» لاستخدام متصفح «سفارى» التابع لـ«أبل».
تحديات أخرى أمام الذكاء الاصطناعى فى أوروبا
ثمة مشكلات أخرى بخلاف التنظيم، فالانقسام يعيق أوروبا، وأسواق رأس المال والأطر القانونية حبيسة الحدود الوطنية، والأمر يسرى أيضاً على العقلية السائدة فى أوساط التكنولوجيا المحلية، إذ يندر وجود من يشبه ليانج ونفنج، مؤسس «ديب سيك»، فى الجرأة والخروج عن المألوف.
يرى أليوشا بورتشاردت، المتخصص بالذكاء الاصطناعى المقيم فى برلين، أن على الأوروبيين إعادة النظر فى ميلهم لتجنب المخاطر، وأنه بات شائعاً التفكير فى تطبيقات الشركات الصغيرة، وبينما هذا منطقى تماماً، لكنه يجعل تحقيق أى إنجاز طموح مثل «ديب سيك» أمراً مستبعداً.
كما الحال فى السيارات الكهربائية، ثمة غياب تام للتفكير الاستراتيجى من قبل الحكومات الأوروبية، واستهانة خطيرة بالمنافسة الصينية.
فزيادة التنظيم والدعم والمصانع العملاقة لم تعوض أوروبا عن نقص منظومات التقنية المحلية، وتأمين إمدادات الرقائق، وتبنى الذكاء الاصطناعى فى الصناعة.
وسباق الذكاء الاصطناعى اليوم بين نظراء فى التكنولوجيا، مثل «تسلا» و«بى واى دى»، وليس بين «فولكس واجن» و«ستيلانتيس».
إذ تكرر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ما ورد فى تقرير ماريو دراجى، عن إنقاذ أوروبا من تراجع مكانتها، فهى تستحق الثناء على الاعتراف بضرورة تغير الأوضاع، فناقشت مؤخراً الحاجة لسد فجوة الابتكار فى الاتحاد الأوروبى، ووعدت بمبادرات لدفع تطوير الذكاء الاصطناعى وتبنيه فى الصناعة فى القطاعات الأساسية، وتعهدت «بتخفيف» الإجراءات الروتينية المعقدة. كل هذه الإجراءات مشجعة، وإن كانت تنقصها القدرة المالية.
تصحيح مسار الذكاء الاصطناعى يبدأ بالتبنى المحلى
فى الفترة الحالية، الأفعال خير من الأقوال، وفيما تجهز الولايات المتحدة استجابة قوية لعالم ما بعد «ديب سيك»، ترفع الجهة التنظيمية للذكاء الاصطناعى فى الاتحاد الأوروبى عدد موظفيها 140 شخصاً وهو ما يتجاوز عدد من وظفتهم «ميسترال» أواخر العام الماضى. ما الرسالة التى يبعثها البرلمان الأوروبى (المؤسسة التى أقرت قانون الذكاء الاصطناعي) بشراكته مع مقدمة خدمة أمريكية، «أنثروبيك»، لاستخدام الذكاء الاصطناعى للبحث فى السجلات المحفوظة؟
لماذا لا يبدأ على الأقل بتبنى الذكاء الاصطناعى الأوروبى فى الكيانات الحكومية كطريقة للحفاظ على استمرار الطلب والبدء فى كل هذه الإصلاحات اللازمة فى الوقت نفسه؟
فى عالم تتزايد فيه الخلافات الجيوسياسية، إذ يُشاع أن البحرية الأمريكية منعت أفرادها من استخدام تطبيقات «ديب سيك»، سيكون إقناع قارة بتغيير نهج تفكيرها خلال تصحيح مسارها بادرة بسيطة، على أمل أن ننهى ذكرى الأبقار التى تبيض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 20 دقائق
- الوفد
جوجل كروم يُطلق ميزة لتغيير كلمات المرور المُخترقة فورًا
أعلن جوجل كروم عن ميزة جديدة في مُدير كلمات المرور المُدمج، يُزعم أنها ستُتيح للمستخدمين تغيير كلمات المرور المُخترقة فورًا. يُنبهك مُدير كلمات المرور من جوجل بالفعل عند ظهور بيانات اعتمادك في أي اختراق للبيانات، ويُؤتمت جزئيًا عملية تغيير كلمة المرور، ولكن - حتى الآن - كان عليك اتباع الخطوات يدويًا لكل حساب من حساباتك على الإنترنت. تُعد ميزة "تغيير كلمة المرور التلقائي"، التي أُعلن عنها اليوم في العرض التقديمي الرئيسي لمؤتمر جوجل للمُطورين (Google I/O)، خطوةً إضافية. إذ ستُتيح لك إنشاء كلمة مرور جديدة واستبدالها بالقديمة بنقرة واحدة، دون الحاجة إلى ظهور صفحة "إنشاء كلمة مرور جديدة". تعمل هذه الميزة فقط على المواقع المُشاركة. تُجري جوجل حاليًا محادثات مع المطورين لتوسيع نطاق المواقع التي ستدعم تغيير كلمات المرور بنقرة واحدة، مع خطط لإطلاقها بالكامل في وقت لاحق من عام 2025. تم اكتشاف ميزة تغيير كلمات المرور تلقائيًا في فبراير الماضي من قِبل خبراء البرمجيات ذوي الخبرة، ولكنها اقتصرت على الإصدارات المبكرة المخصصة للمطورين والتي نُشرت للجمهور باسم Chrome Canary. في ذلك الوقت، كانت الميزة موجودة في قائمة إعدادات "ابتكارات الذكاء الاصطناعي"، على الرغم من أنه لم يتضح بعد دور الذكاء الاصطناعي في هذه العملية. تعتمد هذه الميزة على وظيفة سلامة كلمات المرور التي دأبت جوجل على دمجها في متصفح Chrome منذ إصدارها إضافة "فحص كلمات المرور" في عام 2019، إدراكًا منها أن بيانات الاعتماد المخترقة تُعدّ عاملًا شائعًا في الجرائم الإلكترونية. غالبًا ما يُعيد الأشخاص استخدام كلمة المرور القصيرة والسهلة الحفظ نفسها على مواقع ويب متعددة. إذا سرق المخترقون قاعدة بيانات بيانات اعتماد من موقع ضعيف الحماية ونشروها على الإنترنت المظلم، فيمكن لمجرمي الإنترنت الآخرين تجربة أسماء المستخدمين وكلمات المرور المسربة على مواقع أكثر أمانًا - مثل البنوك الإلكترونية وتطبيقات الدفع النقدي - حتى يتمكنوا من استخدامها. أفضل طريقة لمنع ذلك هي استخدام مدير كلمات مرور لإنشاء كلمة مرور قوية مختلفة وحفظها لكل حساب تُنشئه، حتى تلك التي لا تعتقد أنها ستتعامل مع معلومات حساسة. إذا لم تفعل ذلك، فإن ثاني أفضل وسيلة للوقاية هي مراقبة اختراقات بيانات كلمات المرور وتغيير أي كلمة مرور يتم تسريبها فورًا. إذا نجحت ميزة "تغيير كلمة المرور تلقائيًا" كما هو مُعلن عنها، فستُسهّل الاستجابة للأزمات بشكل كبير.


الوفد
منذ 20 دقائق
- الوفد
جوجل تضيف Gemini إلى كروم للإجابة عن أسئلة حول التبويبات
يُعد متصفح كروم من جوجل أحدث منتج رئيسي من الشركة يحصل على ميزات Gemini المدمجة. وقد أعلنت الشركة اليوم، خلال مؤتمر Google I/O، عن خططها لإضافة مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها إلى كروم. في حين أن Gemini قادر بالفعل على استخلاص المعلومات من مواقع الويب، فإن دمج المساعد في كروم يُتيح له تقديم رؤى وإجابة أسئلة حول علامات التبويب المفتوحة دون الحاجة للانتقال إلى نافذة أو تطبيق آخر. وبدلاً من ذلك، يظهر Gemini في قائمة جديدة أعلى نافذة المتصفح وفي شريط المهام. تتوخى الشركة أن يكون مساعدها قادرًا على المساعدة في المهام التي قد تتطلب عادةً التبديل بين عدة علامات تبويب مفتوحة أو التمرير بين أجزاء مختلفة من صفحة الويب. على سبيل المثال، استعرضت جوجل كيف يُمكن لـ Gemini تقديم نصائح حول التعديلات المحتملة على القيود الغذائية أثناء تصفح مدونة وصفات. كما يُمكن استخدام Gemini في المتصفح أثناء التسوق، حيث يُمكنه الإجابة على أسئلة مُحددة حول المنتجات أو حتى تلخيص التقييمات. في البداية، لن يتمكن Gemini إلا من الإجابة على الاستفسارات المتعلقة بعلامة تبويب مفتوحة واحدة، لكن الشركة تخطط لإضافة إمكانيات علامات تبويب متعددة في تحديث مستقبلي. سيسمح هذا للمساعد بتجميع المعلومات عبر علامات تبويب مفتوحة متعددة والإجابة على أسئلة أكثر تعقيدًا. سيحتوي Gemini في Chrome أيضًا على ميزات Gemini Live، لأي شخص يشعر براحة أكبر في التحدث مع المساعد باستخدام صوته. كما لمّحت الشركة إلى تحديث مستقبلي سيسمح لـ Gemini بالتمرير فعليًا عبر صفحات الويب نيابةً عنك، مثل مطالبته بالانتقال إلى خطوة محددة في وصفة طعام. (تجدر الإشارة إلى أن كل هذا منفصل عن مشروع الذكاء الاصطناعي الآخر لتصفح الويب من Google، Project Mariner، والذي لا يزال نموذجًا أوليًا بحثيًا). بدأت Gemini في طرحها لمستخدمي Chrome على أنظمة Mac وWindows اليوم، بدءًا من مشتركي AI Pro وAI Ultra في الولايات المتحدة. لم تُعلن الشركة بعد عما إذا كانت تخطط لإضافة ميزات مماثلة إلى أجهزة Chromebook أو تطبيق Chrome للجوال.


الدولة الاخبارية
منذ 28 دقائق
- الدولة الاخبارية
الوفود المشاركة في الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي تغادر الجزائر في رحلة العودة
السبت، 24 مايو 2025 01:04 مـ بتوقيت القاهرة عادت الوفود المشاركة في فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية لسنة 2025 ، إلى بلدانهم حيث شهد مطار الجزائر الدولي هواري بومدين "تزايد حركة السفر عقب ختام فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية لسنة 2025 التي نظمت من 19 إلى 22 مايو بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", بالجزائر العاصمة, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون. وقال الدكتور محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خلال المؤتمر الصحفي لختام فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك ، إن الاجتماعات هذا العام شارك فيها أكثر من 4 آلاف مشارك يمثلون 89 بلدا و70 مؤسسة, جاؤوا لتبادل وجهات النظر حول التحديات المشتركة والأولويات التنمية المستدامة في الدول الأعضاء. أضاف أن الاجتماعات شهدت توقيع 70 اتفاقية مع 26 بلدا عضوا وعدة مؤسسات إقليمية, بقيمة إجمالية تجاوزت 5 مليارات دولار. وتم في هذا الإطار, تنظيم العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى والجلسات النقاشية بمشاركة نخبة عالية من رواد القطاع المالي في الدول الإسلامية. وعرفت الاجتماعات السنوية إطلاق منصة رقمية مخصصة لتعزيز التعاون بين دول الجنوب, من خلال ربط مؤسسات الدول الأعضاء ال 57, لتمكينها من تبادل الخبرات والمعرفة والحلول لمواجهة التحديات التنموية المشتركة. واضاف انه فيما يخص علاقات التعاون بين الجزائر ومجموعة البنك الاسلامي للتنمية, شهدت الاجتماعات السنوية التوقيع على اتفاقية-إطار استراتيجية للتعاون للفترة الممتدة من 2025 إلى 2027, لدعم القطاعات المعززة للتنافسية والتنويع الاقتصادي وتطوير البنى التحتية ودعم القطاع الخاص. وتشمل الاتفاقية أربعة محاور تتمثل في تعزيز أدوات التمويل الاسلامي, والتخفيف من اثار التغير المناخي, وتمكين المرأة والشباب, وتطوير القدرات وبناء الكفاءات. واضاف الدكتور محمد الجاسر أن الاستراتيجية الجديدة للبنك التى تبدأ من 2026 إلى 2035 تتضمن البنية الأولى وهي ماضينا والثاني الحاضر والثالث هو المستقبل كما تتضمن مستويات العمل القطري وكذلك إطلاق المنصة الرقمية لتبادل الرؤية العالمية. أكد وزير المالية ورئيس مجلس المحافظين لدى مجموعة البنك الاسلامي للتنمية, عبد الكريم بوالزرد, أن الاجتماعات السنوية للبنك, كللت "بنجاح كبير", إذ تجاوزت سقف التوقعات في مختلف الجوانب, لا سيما ما يتعلق بالتنظيم ومحتوى الفعاليات والندوات ونوعية الجلسات الحوارية التي اقيمت على مدار أربعة أيام. من جهته, حرص رئيس المجموعة محمد سليمان الجاسر, على توجيه شكره العميق لرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, على رعايته لهذا الحدث الاقتصادي الدولي, منوها بالظروف الجيدة التي عقدت فيها الاجتماعات والتي اتسمت "بالترحيب والطمأنينة والفاعلية". ومن جانب اخر عبر المشاركون في الاجتماعات عن سعادتهم بنتائج الاجتماعات التى ركزت على الجهود التنموية الحقيقة والعمل على زيادة مساحة الصيرفة الاسلامية وكذلك جهود ومناقشات تنويع مصادر الاقتصاد ، وكذلك جهود التكيف مع التغير المناخي وكذلك محاربة الفقر في الدول الاعضاء والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الاعضاء بالاضافي الي باقي المناقشات والمحاور التى ناقشتها الاجتماعات ومنها اطلاق الاستراتيجية العشرية للبنك الاسلامي التى تمتد من 2026 الي 2037