
العنابي يواصل تدريباته.. لوبيتيغي يركز على الجوانب الفنية قبل المواجهة الإيرانية
علي حسين
يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته تحت قيادة مدربه الجديد الاسباني جولين لوبيتيغي استعدادا للمواجهة المرتقبة مع إيران 5 يونيو المقبل بالدوحة في الجولة قبل الأخيرة بالمرحلة الثالثة لتصفيات اسيا لكأس العالم 2026 .
ويعكف لوبيتيغي على تجهيز العنابي واعداد اللاعبين لهذه المواجهة التي قد تكون مصيرية وتحدد موقف منتخبنا من التأهل الى المرحلة الرابعة للتصفيات والتي باتت الامل قبل الأخير للوصول الى المونديال.
من المؤكد ان المدرب الجديد يركز في الوقت الحالي على الجوانب الخططية والتكتيكية سواء بالنسبة للعنابي او بالنسبة للمنتخب الإيراني من اجل حصد النقاط الثلاث والتي ستكون الاغلى والتي قد تؤكد تأهله الى المرحلة الرابعة .
ويأتي التركيز على الجوانب الفنية اكثر كون اللاعبين في حالة بدنية جيدة للغاية ونحن في نهاية موسم شاق وقوي محليا وقاريا وإقليميا وسواء على مستوى الأندية او المنتخبات.
وفوز العنابي على ايران بالدوحة وتعادل الامارات وقيرغيزستان مع اوزباكستان وكوريا الشمالية سيعني التأهل قبل المباراة الأخيرة امام اوزباكستان في طشقند 10 يونيو المقبل .
المباراة القادمة مع إيران ستكون الثالثة للعنابي تحت القيادة الفنية الاسبانية في الفترة الاخيرة، حيث كان اللقاء الأول في نصف النهائي بكأس اسيا 2023 بالدوحة وفاز العنابي 3-2، والمباراة الثانية كانت بالامارات في ذهاب المرحلة الثالثة لتصفيات اسيا لكاس العالم 2026 وخسر العنابي 1-4 وكانت المباراتان بقيادة المدرب السابق ماركيز لوبيز .
تجهيز العنابي للمواجهة الإيرانية من أصعب المهام التي تنتظر لوبيتيغي حيث حاول خلال الفترة الماضية وخلال متابعته لجميع اللاعبين بمباريات كأس الأمير المفدى، التعرف على مستوى وأداء وحالة اللاعبين، وحاول في نفس الوقت الوقوف على مستوى العنابي في الفترة الأخيرة وفي المباريات التي خاضها سواء بتصفيات كاس العالم او بخليجي 26 ، بالإضافة الى الوقوف على حالة ومستوى المنتخب الإيراني أيضا خلال مباريات الأخيرة
المدرب الاسباني أيضا حاول في الفترة الماضية ولايزال يحاول الوقوف على الأخطاء والمشاكل والثغرات التي عانها منها العنابي في مشوار التصفيات والتي أدت الى النتائج المخيبة للآمال التي وضعته في هذا الموقف الصعب، ومن ثم البحث عن الحلول والعلاج
ولعل اهم ما يجب ان يركز عليه لوبيتيغي في هذه المرحلة هو تقوية وتصحيح مسار خط الوسط الذي اهتز في السنة الأخيرة ومن بعد الفوز بكأس اسيا بشكل كبير وكان من أسباب الخسائر التي توالت على الفريق وحرمته من المنافسة على التأهل المباشر الى المونديال، ولعل تواجد عدد من عناصر الخبرة بصفة خاصة في القائمة الجديدة من لاعبي الوسط أمثال بوضيف وحاتم ومادبو يشير الى وضع المدرب الجديد أصابعه على بعض المشاكل الملحة التي يجب علاجها وبشكل جذري قبل المواجهتين الأخيرتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 11 ساعات
- العرب القطرية
السويدية سورلينغ وموظفوها مطالبون باعتذار رسمي للرياضة القطرية.. «الدولي للطاولة» يدفع ثمن فوضى الإدارة وتصدير الأزمات
علي حسين في مشهد يكرر سيناريوهات «الهروب إلى الأمام» التي اعتادتها بعض القيادات الرياضية الفاشلة، عاد الاتحاد الدولي لكرة الطاولة برئاسة السويدية بيترا سورلينغ لتقدم عرضًا مأساويًا جديدًا، وتحويل فشلها الذريع في إدارة الجمعية العمومية إلى دراما أمنية مُختلَقة، ورشق «المضيف القطري» الذي قدم نموذجًا تنظيميًا لا تشوبه شائبة بشهادة 185 دولة حضرت اجتماعات الجمعية العمومية التي استمرت على مدى اكثر من 6 ساعات على فترتين صباحية ومسائية، باتهامات واهية تهدف فقط إلى تغطية عجزها عن تحمل مسؤولية الكارثة التي صنعتها بيديها، في نتائج الفرز خاصة الفرز الالكتروني المخالف لما تم الاتفاق عليه في بداية الاجتماع او ما يطلق عليه النداء الأخير والاعتماد النهائي للمشاركين في التصويت. والسؤال الذي يطرح نفسه هو أين كانت «التهديدات الأمنية» حين انسحبت سورلينغ صامتة؟ ولنبدأ بالحقائق التي تفضح الرواية الهزيلة لرئيسة الاتحاد الدولي. الانسحاب التكتيكي المبرمج كاميرات فندق شيراتون الدوحة حيث عُقدت الجمعية – تُظهر سورلينغ تخرج من القاعة بهدوء، تتجه إلى المصعد، وتصعد إلى غرفتها دون أي مؤشر على «الخوف» أو «التهديد». لم تطلب تدخل الأمن، لم تتصل بالشرطة، لم تُبلغ الاتحاد القطري بأي خطر. بل الأكثر إثارة للسخرية، أنها ظلت في نفس المبنى طوال الليل! أي تهديد هذا الذي يسمح لكِ بالنوم في مكان «الخطر المزعوم»؟ الصمت المفاجئ في تصريحاتها اللاحقة، لم تُقدم سورلينغ أي تفاصيل دقيقة عن طبيعة «التهديد» الذي ادعته. لا تسجيلات صوتية، لا صور، لا شهود. فقط كلمات غامضة مثل «شعرت بعدم الارتياح» – وهي العبارة ذاتها التي تستخدمها القيادات الفاشلة حين تفشل في تفسير إخفاقاتها. وتناست انها في بلد كريم مضياف حقق نجاحات تغطي السماء في كافة المجالات ومنها استضافة كبرى البطولات العالمية. من تسبب بالفوضى لا نبالغ إذا قلنا ان الاتحاد الدولي هو من أشعل الفوضى. والقطريون كانوا ضحيتها! اما الادعاء بأن «الدوحة لم توفر الأمان» فهو سقوط أخلاقي ومهني للأسباب التالية: فالمسؤولية التنظيمية وفقًا للوائح الاتحاد الدولي، فإن تأمين القاعة الداخلية للجمعية العمومية، وإدارة التصاريح، وضبط النقاش، هي مهام منوطة (بموظفي الاتحاد الدولي أنفسهم)، وليس المضيف. والاتحاد القطري للعبة وفر القاعة والخدمات اللوجستية فقط، بينما الفوضى التي يدعي الاتحاد الدولي حدوثها نجمت عن: * تجاهل مطالب الأعضاء بإعادة فرز الأصوات بعد اتهامات بالتلاعب في نتائج الاون لاين مع خرق في عدد المصوتين من 16 الى 21 صوتا ومعرفة متى وكيف تم اعتماد الأصوات الخمسة الإضافية! * تعمد إقصاء ممثلي الدول من المناقشة والتعبير عن وجهة نظرهم فيما حدث بطريقة غير قانونية وكأنهم مسيرون لا قرار ولا رأي لهم في اتحاد دولي يجمعهم وفق قوانين واضحة. المعايير الانتقائية ولا نعلم كيف تُدان الإجراءات التنظيمية وقطر التي استضافت كأس العالم 2022 وبطولة العالم لكرة الطاولة 2025 قبل يوم من الجمعية العمومية دون أي شكاوى أمنية او تنظيمية، بينما تُغض الطرف عن فوضى الجمعيات العمومية السابقة للاتحاد الدولي في مدن مثل بودابست وطوكيو، حيث شهدت اشتباكات بالأيدي بين الأعضاء؟ والاجابة ببساطة: حين ينهار نظامك، ابحث عن كبش فداء؟ الهروب من الفضائح ولا بــــــد ان نطــــــــرح سؤالا واضحا ومباشرا وهو لماذا اختــــــارت سورلينغ قطــــــر هدفًـــــــا لاتهاماتهـــــــا؟ وهنا تكشف الرواية عن دوافعها الحقيقية وهو الهروب من الفضائح الداخلية حيث ان الاتحاد الدولي لكرة الطاولة يعاني من أزمات مالية وإدارية منذ سنوات، واجتماع الدوحة كان منصة لكشف فشل القيادة في إصلاحها. وبدلًا من الاعتراف، تم اختلاق «تهديد أمني» لتحويل الانتباه عن الهدف الحقيقي للجمعية العمومية. رفض حركة الإصلاح ولا نبالغ إذا قلنا ان ما حدث هو الرغبة في الانتقام من الموقف القطري الداعم للإصلاح، ومعها الكثير من الدول العربية والافريقية التي قادت تحركًا لمحاسبة الاتحاد الدولي على مخالفات مالية. وما اتهام الدوحة بـ «انعدام الأمان» هو عقاب جماعي على موقفها الشجاع هي وكل من يطالب بالنزاهة والشفافية. وهو نمط متكرر في اتهام الدول العربية بعدم الأمان كلما انتقدت الغرب الرياضي. نفس السيناريو تكرر مع السعودية أثناء اجتماعات الاتحاد الدولي للسباحة، ومع مصر في اتحاد الكرة الطائرة! تستحق قيادة أفضل ولا بد من التأكيد أخيرا على ان المشكلة ليست في قطر، التي قدمت ما يفوق التوقعات في تنظيم نسخة تاريخية لبطولة العالم، بل في قيادة الاتحاد الدولي التي حوّلت المؤسسة إلى ساحة لتصفية الحسابات. والسويدية سورلينغ وفرق عملها المظلل مطالبين اليوم بـ: - الاعتذار العلني للاتحاد القطري عن الاتهامات غير المسؤولة. - الكشف العلني عن التسجيلات الكاملة للجمعية العمومية. - الاستقالة إذا كانت تعجز عن تحمل مسؤولية إدارتها الكارثية. أما الرياضيون حول العالم، عليهم ان يدركوا أن الدوحة لم تكن المشكلة، بل كانت الضحية في لعبة غير نزيهة من تحت ومن فوق الطاولة تهدف إلى إنقاذ وجوه من لم يعودوا جديرين بثقة الرياضة العالمية.


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
محمد مناعي نجم الشمال في حوار لـ «العرب»: جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً «فأل خير»
أحمد طارق انضمامي للعنابي فخر كبير وأتطلع لأكون عند حسن ظن المدرب زيادة المحترفين لعشرة لاعبين لن يؤثر على اللاعب المواطن دموع والدي فرحاً شعور لا يوصف وهذا يجعلني تحت مسؤولية كبيرة قدم فريق الشمال موسما استثنائيا نال إعجاب واستحسان الجميع واستطاع الفريق تحقيق المركز السادس وكان قريباً من تحقيق إنجاز تاريخي للمرة الأولى بالدخول لمربع الكبار، حيث قدم كرة جميلة ومميزة ونجح في الفوز على الكبار ولم يهب أحدا بفضل الإدارة الحكيمة سواء الإدارية والفنية وبتواجد كوكبة من النجوم مثل الجزائري بغداد بونجاح والتونسي نعيم السليتي والمغربي يونس بلهندة، ومحمد عمر بجانب محمد مناعي، اللاعب مناعي كان من أفضل اللاعبين داخل الفريق بفضل مساهماته التهديفية سواء بالصناعة أو التسجيل، وترجمت جهود اللاعب بالحصول على جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً في الموسم في حفل ختام جوائز الموسم المقدمة من الاتحاد القطري بعد منافسة وتفوقه على الثنائي معاذ الوادية لاعب الشحانية وعبدالله سر الختم لاعب الغرافة، كما أن اللاعب انضم للمرة الأولى لقائمة العنابي تحت قيادة المدرب الإسباني لوبتيجي في مباراتي إيران وأوزبكستان القادمتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، «العرب» أجرت حوارا مع اللاعب المميز للحديث معه حول الجائزة والمستوى المميز الذي قدمه، كما تطرق الحوار لانضمامه للمرة الأولى للعنابي، والعديد من النقاط وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء. ◆ بداية.. حدثنا عن حصولك على جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً؟ ¶ حصولي على الجائزة هو نتيجة الدور الكبير لفريق الشمال وأشعر بفرحة كبيرة، وجائزة أفضل لاعب تحت 23 عاما التي حصلت عليها لا تعتبر مجهودا فرديا فقط وإنما حصلت عليها نتيجة جهود فريق الشمال بأجمعه، فقد ساعدني زملائي من أجل أن أتمكن من الفوز بها، أريد أن أوجه الشكر إلى إدارة نادي الشمال، كما أود أن أشكر نادي السد لأنني تكونت في صفوفه، بالنسبة لي هذه الجائزة هي البداية فقط، ويجب علي بذل المزيد من العمل والقيام بالكثير من المجهودات لأنني ما زلت في طور التعلم. ◆ ما أهمية الجائزة لك مستقبلاً؟ ¶ الجائزة هي البداية وسوف أعمل واشتغل على نفسي اكثر في الموسم القادم، وبإذن الله هذه الجائزة تكون «فأل خير» للفترة القادمة، وأنا أعرف جيداً أنني لابد اعمل على نفسي كثيراً ويجب الاستمرار في التفوق والنجاح خاصة أنني انضممت للعنابي. ◆ شهدنا دموع الوالد بعد حصولك على الجائزة.. ماذا مثل لك هذا الأمر؟ ¶ شعور لا يوصف وأنا أشاهد والدي يبكي فرحاً علي جائزتي وفخور بإنجازي وهذا يجعلني تحت مسؤولية لإسعاده، ونجاحي في كرة القدم هو رضا من الله سبحانه وتعالى، ورضا الله لا يأتي إلا برضا الوالدين. ◆ موسم استثنائي قدمه الفريق هذا العام؟ ¶ سعداء للغاية بالموسم الذي قدمه فريق الشمال، وفي حقيقة الأمر مجلس الإدارة عمل بقوة وجلب عدة لاعبين مميزين في صفوف الفريق وحققنا مركزا تاريخيا بالنسبة للشمال وهو المركز السادس، وبإذن الله الموسم المقبل طموحنا أكبر من السادس، وما يؤكد أن الشمال قدم نفسه هذا الموسم هو حصولي على جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً، كما أن بغداد بونجاح كان مرشحا للحصول على جائزة أفضل لاعب في الموسم. ◆ كيف شهدت ثناء الكثير على مستواك هذا الموسم؟ ¶ في حقيقة الأمر هذا شيء يسعدني ويشجعني كثيراً وأود أن اشكر المدربين الذين قاموا بتدريبي هذا الموسم، ونحن في الشمال نتعامل مثل العائلة والجميع يساهم في مساعدة الآخر وهذا الامر جعلنا نلعب كرة مميزة ونقدم أفضل مستوياتنا. ◆ ماذا يمثل لك الانضمام للعنابي للمرة الأولى؟ ¶ شعور وفخر كبير وفرحة عارمة بعد اختياري من قبل المدرب لوبتيجي لتمثيل منتخبنا الوطني في مباراتي إيران وأوزبكستان المقبلتين، فهو مدرب كبير ورائع وسبق وأن درب المنتخب الإسباني وريال مدريد، وبإذن الله اكون عند حسن ظنه واقدم كل ما لدي ونحقق نتائج إيجابية في المواجهتين المقبلتين ونسعد جماهيرنا. ◆ الموسم المقبل سيكون هناك 10 محترفين.. هل سيؤثر على اللاعب المواطن؟ ¶ بالعكس هذا القرار لن يؤثر على اللاعب المواطن، لانه سيتواجد في الملعب 6 لاعبين بدلاً من 7 على غرار الموسم الحالي، كما أن هذا القرار مفيد للفرق جميعاً مما سيؤدي في النهاية لقوة البطولات في قطر. ◆ خلال حفل ختام الموسم شكرت نادي السد.. ماذا لو طلب الفريق عودتك مرة أخرى؟ ¶ حالياً تركيزي مع منتخبنا الوطني ومن ثم نشاهد ماذا يحدث في الفترة القادمة.


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
العنابي يواصل تدريباته.. لوبيتيغي يركز على الجوانب الفنية قبل المواجهة الإيرانية
علي حسين يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته تحت قيادة مدربه الجديد الاسباني جولين لوبيتيغي استعدادا للمواجهة المرتقبة مع إيران 5 يونيو المقبل بالدوحة في الجولة قبل الأخيرة بالمرحلة الثالثة لتصفيات اسيا لكأس العالم 2026 . ويعكف لوبيتيغي على تجهيز العنابي واعداد اللاعبين لهذه المواجهة التي قد تكون مصيرية وتحدد موقف منتخبنا من التأهل الى المرحلة الرابعة للتصفيات والتي باتت الامل قبل الأخير للوصول الى المونديال. من المؤكد ان المدرب الجديد يركز في الوقت الحالي على الجوانب الخططية والتكتيكية سواء بالنسبة للعنابي او بالنسبة للمنتخب الإيراني من اجل حصد النقاط الثلاث والتي ستكون الاغلى والتي قد تؤكد تأهله الى المرحلة الرابعة . ويأتي التركيز على الجوانب الفنية اكثر كون اللاعبين في حالة بدنية جيدة للغاية ونحن في نهاية موسم شاق وقوي محليا وقاريا وإقليميا وسواء على مستوى الأندية او المنتخبات. وفوز العنابي على ايران بالدوحة وتعادل الامارات وقيرغيزستان مع اوزباكستان وكوريا الشمالية سيعني التأهل قبل المباراة الأخيرة امام اوزباكستان في طشقند 10 يونيو المقبل . المباراة القادمة مع إيران ستكون الثالثة للعنابي تحت القيادة الفنية الاسبانية في الفترة الاخيرة، حيث كان اللقاء الأول في نصف النهائي بكأس اسيا 2023 بالدوحة وفاز العنابي 3-2، والمباراة الثانية كانت بالامارات في ذهاب المرحلة الثالثة لتصفيات اسيا لكاس العالم 2026 وخسر العنابي 1-4 وكانت المباراتان بقيادة المدرب السابق ماركيز لوبيز . تجهيز العنابي للمواجهة الإيرانية من أصعب المهام التي تنتظر لوبيتيغي حيث حاول خلال الفترة الماضية وخلال متابعته لجميع اللاعبين بمباريات كأس الأمير المفدى، التعرف على مستوى وأداء وحالة اللاعبين، وحاول في نفس الوقت الوقوف على مستوى العنابي في الفترة الأخيرة وفي المباريات التي خاضها سواء بتصفيات كاس العالم او بخليجي 26 ، بالإضافة الى الوقوف على حالة ومستوى المنتخب الإيراني أيضا خلال مباريات الأخيرة المدرب الاسباني أيضا حاول في الفترة الماضية ولايزال يحاول الوقوف على الأخطاء والمشاكل والثغرات التي عانها منها العنابي في مشوار التصفيات والتي أدت الى النتائج المخيبة للآمال التي وضعته في هذا الموقف الصعب، ومن ثم البحث عن الحلول والعلاج ولعل اهم ما يجب ان يركز عليه لوبيتيغي في هذه المرحلة هو تقوية وتصحيح مسار خط الوسط الذي اهتز في السنة الأخيرة ومن بعد الفوز بكأس اسيا بشكل كبير وكان من أسباب الخسائر التي توالت على الفريق وحرمته من المنافسة على التأهل المباشر الى المونديال، ولعل تواجد عدد من عناصر الخبرة بصفة خاصة في القائمة الجديدة من لاعبي الوسط أمثال بوضيف وحاتم ومادبو يشير الى وضع المدرب الجديد أصابعه على بعض المشاكل الملحة التي يجب علاجها وبشكل جذري قبل المواجهتين الأخيرتين.