logo
‫ محمد مناعي نجم الشمال في حوار لـ «العرب»: جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً «فأل خير»

‫ محمد مناعي نجم الشمال في حوار لـ «العرب»: جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً «فأل خير»

العرب القطريةمنذ يوم واحد

أحمد طارق
انضمامي للعنابي فخر كبير وأتطلع لأكون عند حسن ظن المدرب
زيادة المحترفين لعشرة لاعبين لن يؤثر على اللاعب المواطن
دموع والدي فرحاً شعور لا يوصف وهذا يجعلني تحت مسؤولية كبيرة
قدم فريق الشمال موسما استثنائيا نال إعجاب واستحسان الجميع واستطاع الفريق تحقيق المركز السادس وكان قريباً من تحقيق إنجاز تاريخي للمرة الأولى بالدخول لمربع الكبار، حيث قدم كرة جميلة ومميزة ونجح في الفوز على الكبار ولم يهب أحدا بفضل الإدارة الحكيمة سواء الإدارية والفنية وبتواجد كوكبة من النجوم مثل الجزائري بغداد بونجاح والتونسي نعيم السليتي والمغربي يونس بلهندة، ومحمد عمر بجانب محمد مناعي، اللاعب مناعي كان من أفضل اللاعبين داخل الفريق بفضل مساهماته التهديفية سواء بالصناعة أو التسجيل، وترجمت جهود اللاعب بالحصول على جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً في الموسم في حفل ختام جوائز الموسم المقدمة من الاتحاد القطري بعد منافسة وتفوقه على الثنائي معاذ الوادية لاعب الشحانية وعبدالله سر الختم لاعب الغرافة، كما أن اللاعب انضم للمرة الأولى لقائمة العنابي تحت قيادة المدرب الإسباني لوبتيجي في مباراتي إيران وأوزبكستان القادمتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، «العرب» أجرت حوارا مع اللاعب المميز للحديث معه حول الجائزة والمستوى المميز الذي قدمه، كما تطرق الحوار لانضمامه للمرة الأولى للعنابي، والعديد من النقاط وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء.
◆ بداية.. حدثنا عن حصولك على جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً؟
¶ حصولي على الجائزة هو نتيجة الدور الكبير لفريق الشمال وأشعر بفرحة كبيرة، وجائزة أفضل لاعب تحت 23 عاما التي حصلت عليها لا تعتبر مجهودا فرديا فقط وإنما حصلت عليها نتيجة جهود فريق الشمال بأجمعه، فقد ساعدني زملائي من أجل أن أتمكن من الفوز بها، أريد أن أوجه الشكر إلى إدارة نادي الشمال، كما أود أن أشكر نادي السد لأنني تكونت في صفوفه، بالنسبة لي هذه الجائزة هي البداية فقط، ويجب علي بذل المزيد من العمل والقيام بالكثير من المجهودات لأنني ما زلت في طور التعلم.
◆ ما أهمية الجائزة لك مستقبلاً؟
¶ الجائزة هي البداية وسوف أعمل واشتغل على نفسي اكثر في الموسم القادم، وبإذن الله هذه الجائزة تكون «فأل خير» للفترة القادمة، وأنا أعرف جيداً أنني لابد اعمل على نفسي كثيراً ويجب الاستمرار في التفوق والنجاح خاصة أنني انضممت للعنابي.
◆ شهدنا دموع الوالد بعد حصولك على الجائزة.. ماذا مثل لك هذا الأمر؟
¶ شعور لا يوصف وأنا أشاهد والدي يبكي فرحاً علي جائزتي وفخور بإنجازي وهذا يجعلني تحت مسؤولية لإسعاده، ونجاحي في كرة القدم هو رضا من الله سبحانه وتعالى، ورضا الله لا يأتي إلا برضا الوالدين.
◆ موسم استثنائي قدمه الفريق هذا العام؟
¶ سعداء للغاية بالموسم الذي قدمه فريق الشمال، وفي حقيقة الأمر مجلس الإدارة عمل بقوة وجلب عدة لاعبين مميزين في صفوف الفريق وحققنا مركزا تاريخيا بالنسبة للشمال وهو المركز السادس، وبإذن الله الموسم المقبل طموحنا أكبر من السادس، وما يؤكد أن الشمال قدم نفسه هذا الموسم هو حصولي على جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً، كما أن بغداد بونجاح كان مرشحا للحصول على جائزة أفضل لاعب في الموسم.
◆ كيف شهدت ثناء الكثير على مستواك هذا الموسم؟
¶ في حقيقة الأمر هذا شيء يسعدني ويشجعني كثيراً وأود أن اشكر المدربين الذين قاموا بتدريبي هذا الموسم، ونحن في الشمال نتعامل مثل العائلة والجميع يساهم في مساعدة الآخر وهذا الامر جعلنا نلعب كرة مميزة ونقدم أفضل مستوياتنا.
◆ ماذا يمثل لك الانضمام للعنابي للمرة الأولى؟
¶ شعور وفخر كبير وفرحة عارمة بعد اختياري من قبل المدرب لوبتيجي لتمثيل منتخبنا الوطني في مباراتي إيران وأوزبكستان المقبلتين، فهو مدرب كبير ورائع وسبق وأن درب المنتخب الإسباني وريال مدريد، وبإذن الله اكون عند حسن ظنه واقدم كل ما لدي ونحقق نتائج إيجابية في المواجهتين المقبلتين ونسعد جماهيرنا.
◆ الموسم المقبل سيكون هناك 10 محترفين.. هل سيؤثر على اللاعب المواطن؟
¶ بالعكس هذا القرار لن يؤثر على اللاعب المواطن، لانه سيتواجد في الملعب 6 لاعبين بدلاً من 7 على غرار الموسم الحالي، كما أن هذا القرار مفيد للفرق جميعاً مما سيؤدي في النهاية لقوة البطولات في قطر.
◆ خلال حفل ختام الموسم شكرت نادي السد.. ماذا لو طلب الفريق عودتك مرة أخرى؟
¶ حالياً تركيزي مع منتخبنا الوطني ومن ثم نشاهد ماذا يحدث في الفترة القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ محمد مناعي نجم الشمال في حوار لـ «العرب»: جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً «فأل خير»
‫ محمد مناعي نجم الشمال في حوار لـ «العرب»: جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً «فأل خير»

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ محمد مناعي نجم الشمال في حوار لـ «العرب»: جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً «فأل خير»

أحمد طارق انضمامي للعنابي فخر كبير وأتطلع لأكون عند حسن ظن المدرب زيادة المحترفين لعشرة لاعبين لن يؤثر على اللاعب المواطن دموع والدي فرحاً شعور لا يوصف وهذا يجعلني تحت مسؤولية كبيرة قدم فريق الشمال موسما استثنائيا نال إعجاب واستحسان الجميع واستطاع الفريق تحقيق المركز السادس وكان قريباً من تحقيق إنجاز تاريخي للمرة الأولى بالدخول لمربع الكبار، حيث قدم كرة جميلة ومميزة ونجح في الفوز على الكبار ولم يهب أحدا بفضل الإدارة الحكيمة سواء الإدارية والفنية وبتواجد كوكبة من النجوم مثل الجزائري بغداد بونجاح والتونسي نعيم السليتي والمغربي يونس بلهندة، ومحمد عمر بجانب محمد مناعي، اللاعب مناعي كان من أفضل اللاعبين داخل الفريق بفضل مساهماته التهديفية سواء بالصناعة أو التسجيل، وترجمت جهود اللاعب بالحصول على جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً في الموسم في حفل ختام جوائز الموسم المقدمة من الاتحاد القطري بعد منافسة وتفوقه على الثنائي معاذ الوادية لاعب الشحانية وعبدالله سر الختم لاعب الغرافة، كما أن اللاعب انضم للمرة الأولى لقائمة العنابي تحت قيادة المدرب الإسباني لوبتيجي في مباراتي إيران وأوزبكستان القادمتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، «العرب» أجرت حوارا مع اللاعب المميز للحديث معه حول الجائزة والمستوى المميز الذي قدمه، كما تطرق الحوار لانضمامه للمرة الأولى للعنابي، والعديد من النقاط وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء. ◆ بداية.. حدثنا عن حصولك على جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً؟ ¶ حصولي على الجائزة هو نتيجة الدور الكبير لفريق الشمال وأشعر بفرحة كبيرة، وجائزة أفضل لاعب تحت 23 عاما التي حصلت عليها لا تعتبر مجهودا فرديا فقط وإنما حصلت عليها نتيجة جهود فريق الشمال بأجمعه، فقد ساعدني زملائي من أجل أن أتمكن من الفوز بها، أريد أن أوجه الشكر إلى إدارة نادي الشمال، كما أود أن أشكر نادي السد لأنني تكونت في صفوفه، بالنسبة لي هذه الجائزة هي البداية فقط، ويجب علي بذل المزيد من العمل والقيام بالكثير من المجهودات لأنني ما زلت في طور التعلم. ◆ ما أهمية الجائزة لك مستقبلاً؟ ¶ الجائزة هي البداية وسوف أعمل واشتغل على نفسي اكثر في الموسم القادم، وبإذن الله هذه الجائزة تكون «فأل خير» للفترة القادمة، وأنا أعرف جيداً أنني لابد اعمل على نفسي كثيراً ويجب الاستمرار في التفوق والنجاح خاصة أنني انضممت للعنابي. ◆ شهدنا دموع الوالد بعد حصولك على الجائزة.. ماذا مثل لك هذا الأمر؟ ¶ شعور لا يوصف وأنا أشاهد والدي يبكي فرحاً علي جائزتي وفخور بإنجازي وهذا يجعلني تحت مسؤولية لإسعاده، ونجاحي في كرة القدم هو رضا من الله سبحانه وتعالى، ورضا الله لا يأتي إلا برضا الوالدين. ◆ موسم استثنائي قدمه الفريق هذا العام؟ ¶ سعداء للغاية بالموسم الذي قدمه فريق الشمال، وفي حقيقة الأمر مجلس الإدارة عمل بقوة وجلب عدة لاعبين مميزين في صفوف الفريق وحققنا مركزا تاريخيا بالنسبة للشمال وهو المركز السادس، وبإذن الله الموسم المقبل طموحنا أكبر من السادس، وما يؤكد أن الشمال قدم نفسه هذا الموسم هو حصولي على جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً، كما أن بغداد بونجاح كان مرشحا للحصول على جائزة أفضل لاعب في الموسم. ◆ كيف شهدت ثناء الكثير على مستواك هذا الموسم؟ ¶ في حقيقة الأمر هذا شيء يسعدني ويشجعني كثيراً وأود أن اشكر المدربين الذين قاموا بتدريبي هذا الموسم، ونحن في الشمال نتعامل مثل العائلة والجميع يساهم في مساعدة الآخر وهذا الامر جعلنا نلعب كرة مميزة ونقدم أفضل مستوياتنا. ◆ ماذا يمثل لك الانضمام للعنابي للمرة الأولى؟ ¶ شعور وفخر كبير وفرحة عارمة بعد اختياري من قبل المدرب لوبتيجي لتمثيل منتخبنا الوطني في مباراتي إيران وأوزبكستان المقبلتين، فهو مدرب كبير ورائع وسبق وأن درب المنتخب الإسباني وريال مدريد، وبإذن الله اكون عند حسن ظنه واقدم كل ما لدي ونحقق نتائج إيجابية في المواجهتين المقبلتين ونسعد جماهيرنا. ◆ الموسم المقبل سيكون هناك 10 محترفين.. هل سيؤثر على اللاعب المواطن؟ ¶ بالعكس هذا القرار لن يؤثر على اللاعب المواطن، لانه سيتواجد في الملعب 6 لاعبين بدلاً من 7 على غرار الموسم الحالي، كما أن هذا القرار مفيد للفرق جميعاً مما سيؤدي في النهاية لقوة البطولات في قطر. ◆ خلال حفل ختام الموسم شكرت نادي السد.. ماذا لو طلب الفريق عودتك مرة أخرى؟ ¶ حالياً تركيزي مع منتخبنا الوطني ومن ثم نشاهد ماذا يحدث في الفترة القادمة.

‫ العنابي يواصل تدريباته.. لوبيتيغي يركز على الجوانب الفنية قبل المواجهة الإيرانية
‫ العنابي يواصل تدريباته.. لوبيتيغي يركز على الجوانب الفنية قبل المواجهة الإيرانية

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ العنابي يواصل تدريباته.. لوبيتيغي يركز على الجوانب الفنية قبل المواجهة الإيرانية

علي حسين يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته تحت قيادة مدربه الجديد الاسباني جولين لوبيتيغي استعدادا للمواجهة المرتقبة مع إيران 5 يونيو المقبل بالدوحة في الجولة قبل الأخيرة بالمرحلة الثالثة لتصفيات اسيا لكأس العالم 2026 . ويعكف لوبيتيغي على تجهيز العنابي واعداد اللاعبين لهذه المواجهة التي قد تكون مصيرية وتحدد موقف منتخبنا من التأهل الى المرحلة الرابعة للتصفيات والتي باتت الامل قبل الأخير للوصول الى المونديال. من المؤكد ان المدرب الجديد يركز في الوقت الحالي على الجوانب الخططية والتكتيكية سواء بالنسبة للعنابي او بالنسبة للمنتخب الإيراني من اجل حصد النقاط الثلاث والتي ستكون الاغلى والتي قد تؤكد تأهله الى المرحلة الرابعة . ويأتي التركيز على الجوانب الفنية اكثر كون اللاعبين في حالة بدنية جيدة للغاية ونحن في نهاية موسم شاق وقوي محليا وقاريا وإقليميا وسواء على مستوى الأندية او المنتخبات. وفوز العنابي على ايران بالدوحة وتعادل الامارات وقيرغيزستان مع اوزباكستان وكوريا الشمالية سيعني التأهل قبل المباراة الأخيرة امام اوزباكستان في طشقند 10 يونيو المقبل . المباراة القادمة مع إيران ستكون الثالثة للعنابي تحت القيادة الفنية الاسبانية في الفترة الاخيرة، حيث كان اللقاء الأول في نصف النهائي بكأس اسيا 2023 بالدوحة وفاز العنابي 3-2، والمباراة الثانية كانت بالامارات في ذهاب المرحلة الثالثة لتصفيات اسيا لكاس العالم 2026 وخسر العنابي 1-4 وكانت المباراتان بقيادة المدرب السابق ماركيز لوبيز . تجهيز العنابي للمواجهة الإيرانية من أصعب المهام التي تنتظر لوبيتيغي حيث حاول خلال الفترة الماضية وخلال متابعته لجميع اللاعبين بمباريات كأس الأمير المفدى، التعرف على مستوى وأداء وحالة اللاعبين، وحاول في نفس الوقت الوقوف على مستوى العنابي في الفترة الأخيرة وفي المباريات التي خاضها سواء بتصفيات كاس العالم او بخليجي 26 ، بالإضافة الى الوقوف على حالة ومستوى المنتخب الإيراني أيضا خلال مباريات الأخيرة المدرب الاسباني أيضا حاول في الفترة الماضية ولايزال يحاول الوقوف على الأخطاء والمشاكل والثغرات التي عانها منها العنابي في مشوار التصفيات والتي أدت الى النتائج المخيبة للآمال التي وضعته في هذا الموقف الصعب، ومن ثم البحث عن الحلول والعلاج ولعل اهم ما يجب ان يركز عليه لوبيتيغي في هذه المرحلة هو تقوية وتصحيح مسار خط الوسط الذي اهتز في السنة الأخيرة ومن بعد الفوز بكأس اسيا بشكل كبير وكان من أسباب الخسائر التي توالت على الفريق وحرمته من المنافسة على التأهل المباشر الى المونديال، ولعل تواجد عدد من عناصر الخبرة بصفة خاصة في القائمة الجديدة من لاعبي الوسط أمثال بوضيف وحاتم ومادبو يشير الى وضع المدرب الجديد أصابعه على بعض المشاكل الملحة التي يجب علاجها وبشكل جذري قبل المواجهتين الأخيرتين.

‫ اتحاد الطاولة يكشف حقائق الجمعية العمومية والانتخابات: ادعاءات رئيسة الاتحاد الدولي «كاذبة»
‫ اتحاد الطاولة يكشف حقائق الجمعية العمومية والانتخابات: ادعاءات رئيسة الاتحاد الدولي «كاذبة»

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ اتحاد الطاولة يكشف حقائق الجمعية العمومية والانتخابات: ادعاءات رئيسة الاتحاد الدولي «كاذبة»

الدوحة - العرب «سورلينغ» والضيوف تمتعوا بترتيبات أمنية وبروتوكولية على أعلى مستوى رئيسة الاتحاد غادرت العمومية بإرادتها وتوجهت لجناحها الفندقي دون إعاقة انتخابات رئاسة الاتحاد أظهرت وجود فارق 5 أصوات في التصويت الإلكتروني الاتحاد القطري مشهود له بسجل تنظيمي مشرف وروح عالية من الانضباط بصفته الجهة المستضيفة لأعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة لعام 2025، يتابع الاتحاد القطري لكرة الطاولة ببالغ الجدية ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام من مزاعم تفيد بأن السيدة بيترا سورلينغ، رئيسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، شعرت بعدم الأمان خلال الاجتماع، وأنها غادرت القاعة تحت ضغط أو مرافقة خاصة. وإزاء هذه الادعاءات، يرى الاتحاد ضرورة تقديم إيضاح دقيق وموثق للحقائق. ‎طوال فترة انعقاد الجمعية العمومية، عملت جميع الترتيبات الأمنية والبروتوكولية والخدمية بشكل سلس ومنتظم دون أي انقطاع. وقد تم توفير خدمات النقل المخصصة لكبار الشخصيات، والتنسيق اللوجستي، والدعم الفندقي على مدار الساعة لجميع المشاركين، بما في ذلك السيدة سورلينغ. ولم يتم في أي وقت تقييد حركتها أو المساس بسلامتها الشخصية. ‎وتؤكد التسجيلات المصورة من داخل قاعة الاجتماع أن السيدة سورلينغ غادرت المنصة بإرادتها، وتوجهت سيراً على الأقدام دون أي عائق إلى جناحها ضمن المجمع الفندقي نفسه الذي استضيفت فيه فعاليات الجمعية. ولم يكن هناك أي تدخل أو احتكاك، ولم تتم مرافقتها من قبل أي جهة دبلوماسية كما أُشيع. ‎وإذ يدرك الاتحاد أن المشاعر الشخصية والانطباعات الذاتية قد تختلف من شخص إلى آخر، فإنه يؤكد، بكل احترام، أن الشعور الذاتي بعدم الارتياح لا يُعد دليلاً على وجود خلل أمني أو تنظيمي. كما أن الاتحاد لم يتلق أي شكوى رسمية أو طلب دعم من السيدة سورلينغ أو من إدارة الاتحاد الدولي، سواء خلال الاجتماع أو بعده. ‎كما يود الاتحاد التذكير بأن علاقة تعاون مثمرة جمعت بين قيادته، وفي مقدمتهم السيد خليل المهندي، والسيدة سورلينغ على مدى سنوات طويلة، حيث تلقت خلالها دعماً كاملاً واستفادة متواصلة من حسن الضيافة والتعاون في مناسبات دولية متعددة. وإنه لمن المؤسف أن يتم تأطير هذه العلاقة التاريخية الإيجابية اليوم في سياق يوحي بوجود توتر أو تقصير من الاتحاد المستضيف. ‎ويجدد الاتحاد القطري لكرة الطاولة تأكيده على التزامه المهني، واعتزازه بسجله التنظيمي المشرف، وبالروح العالية من الانضباط والاحترام التي تحلى بها جميع العاملين والمتطوعين، والذين حرصوا على معاملة جميع الضيوف والمشاركين بما يليق بمكانتهم وبقيم الضيافة القطرية الأصيلة. بيان آخر بشأن نزاهة الانتخابات لتوضيح الحقائق يصدر الاتحاد القطري لكرة الطاولة (QTTA)، مضيف الاجتماع العام السنوي (AGM) للاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF)، هذا البيان الرسمي رداً على المشاكل الإجرائية التي حدثت خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة التي عقدت في الدوحة. الحقائق واضحة: سجل النداء الرسمي حضور 185 مندوباً بشكل شخصي و16 عبر الإنترنت، مشكلين العدد القانوني المطلوب. أظهرت شاشة التصويت النهائية، التي تم نشرها على نطاق واسع الآن، 21 صوتاً عبر الإنترنت، أي خمسة أصوات أكثر مما تم الإعلان عنه. هذه الأصوات الخمسة لم يتم الإعلان عنها أو التأكد من صحتها أو إدراجها في النداء. أسفر التصويت الورقي، الذي أُجري بناءً على طلب واضح من الاتحادات الأعضاء، عن فوز واضح للسيد خليل المهندي: 98 صوتاً مقابل 87 لصالحه. كان ذلك التصويت الورقي مفتوحاً ومراقباً وملزماً. لقد عبر عن رغبة الجمعية العامة، حتى تم إلغاؤه بتدفق غير مبرر وغير مصرح به من الأصوات الرقمية التي غيرت النتيجة ومنحت فوزاً ضيقاً بنتيجة 104-102 للسيدة سورلينغ. هذا ليس مجرد اختلاف. إنه خرق لشرعية الانتخابات، وللالتزام بالقواعد، وللنزاهة التي تعتمد عليها الرياضة الدولية. قدم الاتحاد القطري لكرة الطاولة، والعديد من الاتحادات الأعضاء، طلبات متكررة ومنطقية وقانونية لما يلي: الكشف عن أوقات تسجيل الدخول وسجلات الوصول لجميع المصوتين عبر الإنترنت؛ تقديم شرح علني لإضافة خمسة أصوات إضافية بعد إعلان اكتمال العدد المطلوب؛ حفظ التسجيل الكامل للاجتماع العام السنوي، ووثائق النداء، والوصول الفني إلى نظام التصويت LUMI. لم يستجب الاتحاد الدولي لكرة الطاولة لأي من هذه الطلبات. إن الصدمة والذهول والإحباط، التي تم التعبير عنها في الوقت الحقيقي، لم تأتِ من منطقة واحدة، بل من مجموعة متنوعة من الأصوات من أوروبا وأفريقيا وآسيا وغيرها، وكلها طالبت بالعدالة والوضوح. بعد تعليق الاجتماع العام السنوي مباشرة، تلقى الاتحاد القطري لكرة الطاولة عدداً كبيراً من الرسائل من الاتحادات الأعضاء من جميع القارات. عبرت هذه الرسائل عن: القلق بشأن المخالفات الكبيرة التي لوحظت؛ التضامن مع السيد خليل المهندي كمرشح تعرض لمعاملة غير عادلة. يؤكد الاتحاد القطري لكرة الطاولة ما يلي: يتم حفظ جميع السجلات الرقمية والورقية المتعلقة بالاجتماع العام السنوي. نقوم بتسجيل وتوثيق كل اتصال وإجراء ومخالفة للمراجعة القانونية. نحن مستعدون للتعاون مع أي تحقيق أو محكمة مستقلة، بما في ذلك أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS). لن نشارك في حرب خفية عبر وسائل الإعلام. هذه المعركة ليست من أجل العناوين الرئيسية، بل من أجل مستقبل رياضتنا. نطلب من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة الالتزام بالمبادئ والقيم التي تشكل أساس رياضتنا. الرسالة الجماعية من عائلة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة واضحة: يجب مراجعة الانتخابات - بشكل مستقل وشفاف وفوري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store