logo
‫ اتحاد الطاولة يكشف حقائق الجمعية العمومية والانتخابات: ادعاءات رئيسة الاتحاد الدولي «كاذبة»

‫ اتحاد الطاولة يكشف حقائق الجمعية العمومية والانتخابات: ادعاءات رئيسة الاتحاد الدولي «كاذبة»

العرب القطريةمنذ 2 أيام

الدوحة - العرب
«سورلينغ» والضيوف تمتعوا بترتيبات أمنية وبروتوكولية على أعلى مستوى
رئيسة الاتحاد غادرت العمومية بإرادتها وتوجهت لجناحها الفندقي دون إعاقة
انتخابات رئاسة الاتحاد أظهرت وجود فارق 5 أصوات في التصويت الإلكتروني
الاتحاد القطري مشهود له بسجل تنظيمي مشرف وروح عالية من الانضباط
بصفته الجهة المستضيفة لأعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة لعام 2025، يتابع الاتحاد القطري لكرة الطاولة ببالغ الجدية ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام من مزاعم تفيد بأن السيدة بيترا سورلينغ، رئيسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، شعرت بعدم الأمان خلال الاجتماع، وأنها غادرت القاعة تحت ضغط أو مرافقة خاصة. وإزاء هذه الادعاءات، يرى الاتحاد ضرورة تقديم إيضاح دقيق وموثق للحقائق.
‎طوال فترة انعقاد الجمعية العمومية، عملت جميع الترتيبات الأمنية والبروتوكولية والخدمية بشكل سلس ومنتظم دون أي انقطاع. وقد تم توفير خدمات النقل المخصصة لكبار الشخصيات، والتنسيق اللوجستي، والدعم الفندقي على مدار الساعة لجميع المشاركين، بما في ذلك السيدة سورلينغ. ولم يتم في أي وقت تقييد حركتها أو المساس بسلامتها الشخصية.
‎وتؤكد التسجيلات المصورة من داخل قاعة الاجتماع أن السيدة سورلينغ غادرت المنصة بإرادتها، وتوجهت سيراً على الأقدام دون أي عائق إلى جناحها ضمن المجمع الفندقي نفسه الذي استضيفت فيه فعاليات الجمعية. ولم يكن هناك أي تدخل أو احتكاك، ولم تتم مرافقتها من قبل أي جهة دبلوماسية كما أُشيع.
‎وإذ يدرك الاتحاد أن المشاعر الشخصية والانطباعات الذاتية قد تختلف من شخص إلى آخر، فإنه يؤكد، بكل احترام، أن الشعور الذاتي بعدم الارتياح لا يُعد دليلاً على وجود خلل أمني أو تنظيمي. كما أن الاتحاد لم يتلق أي شكوى رسمية أو طلب دعم من السيدة سورلينغ أو من إدارة الاتحاد الدولي، سواء خلال الاجتماع أو بعده.
‎كما يود الاتحاد التذكير بأن علاقة تعاون مثمرة جمعت بين قيادته، وفي مقدمتهم السيد خليل المهندي، والسيدة سورلينغ على مدى سنوات طويلة، حيث تلقت خلالها دعماً كاملاً واستفادة متواصلة من حسن الضيافة والتعاون في مناسبات دولية متعددة. وإنه لمن المؤسف أن يتم تأطير هذه العلاقة التاريخية الإيجابية اليوم في سياق يوحي بوجود توتر أو تقصير من الاتحاد المستضيف.
‎ويجدد الاتحاد القطري لكرة الطاولة تأكيده على التزامه المهني، واعتزازه بسجله التنظيمي المشرف، وبالروح العالية من الانضباط والاحترام التي تحلى بها جميع العاملين والمتطوعين، والذين حرصوا على معاملة جميع الضيوف والمشاركين بما يليق بمكانتهم وبقيم الضيافة القطرية الأصيلة.
بيان آخر بشأن نزاهة الانتخابات لتوضيح الحقائق
يصدر الاتحاد القطري لكرة الطاولة (QTTA)، مضيف الاجتماع العام السنوي (AGM) للاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF)، هذا البيان الرسمي رداً على المشاكل الإجرائية التي حدثت خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة التي عقدت في الدوحة.
الحقائق واضحة:
سجل النداء الرسمي حضور 185 مندوباً بشكل شخصي و16 عبر الإنترنت، مشكلين العدد القانوني المطلوب.
أظهرت شاشة التصويت النهائية، التي تم نشرها على نطاق واسع الآن، 21 صوتاً عبر الإنترنت، أي خمسة أصوات أكثر مما تم الإعلان عنه. هذه الأصوات الخمسة لم يتم الإعلان عنها أو التأكد من صحتها أو إدراجها في النداء.
أسفر التصويت الورقي، الذي أُجري بناءً على طلب واضح من الاتحادات الأعضاء، عن فوز واضح للسيد خليل المهندي:
98 صوتاً مقابل 87 لصالحه.
كان ذلك التصويت الورقي مفتوحاً ومراقباً وملزماً. لقد عبر عن رغبة الجمعية العامة، حتى تم إلغاؤه بتدفق غير مبرر وغير مصرح به من الأصوات الرقمية التي غيرت النتيجة ومنحت فوزاً ضيقاً بنتيجة 104-102 للسيدة سورلينغ.
هذا ليس مجرد اختلاف. إنه خرق لشرعية الانتخابات، وللالتزام بالقواعد، وللنزاهة التي تعتمد عليها الرياضة الدولية.
قدم الاتحاد القطري لكرة الطاولة، والعديد من الاتحادات الأعضاء، طلبات متكررة ومنطقية وقانونية لما يلي:
الكشف عن أوقات تسجيل الدخول وسجلات الوصول لجميع المصوتين عبر الإنترنت؛ تقديم شرح علني لإضافة خمسة أصوات إضافية بعد إعلان اكتمال العدد المطلوب؛ حفظ التسجيل الكامل للاجتماع العام السنوي، ووثائق النداء، والوصول الفني إلى نظام التصويت LUMI.
لم يستجب الاتحاد الدولي لكرة الطاولة لأي من هذه الطلبات.
إن الصدمة والذهول والإحباط، التي تم التعبير عنها في الوقت الحقيقي، لم تأتِ من منطقة واحدة، بل من مجموعة متنوعة من الأصوات من أوروبا وأفريقيا وآسيا وغيرها، وكلها طالبت بالعدالة والوضوح.
بعد تعليق الاجتماع العام السنوي مباشرة، تلقى الاتحاد القطري لكرة الطاولة عدداً كبيراً من الرسائل من الاتحادات الأعضاء من جميع القارات. عبرت هذه الرسائل عن:
القلق بشأن المخالفات الكبيرة التي لوحظت؛
التضامن مع السيد خليل المهندي كمرشح تعرض لمعاملة غير عادلة.
يؤكد الاتحاد القطري لكرة الطاولة ما يلي:
يتم حفظ جميع السجلات الرقمية والورقية المتعلقة بالاجتماع العام السنوي.
نقوم بتسجيل وتوثيق كل اتصال وإجراء ومخالفة للمراجعة القانونية.
نحن مستعدون للتعاون مع أي تحقيق أو محكمة مستقلة، بما في ذلك أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS).
لن نشارك في حرب خفية عبر وسائل الإعلام. هذه المعركة ليست من أجل العناوين الرئيسية، بل من أجل مستقبل رياضتنا.
نطلب من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة الالتزام بالمبادئ والقيم التي تشكل أساس رياضتنا.
الرسالة الجماعية من عائلة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة واضحة: يجب مراجعة الانتخابات - بشكل مستقل وشفاف وفوري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ السويدية سورلينغ وموظفوها مطالبون باعتذار رسمي للرياضة القطرية.. «الدولي للطاولة» يدفع ثمن فوضى الإدارة وتصدير الأزمات
‫ السويدية سورلينغ وموظفوها مطالبون باعتذار رسمي للرياضة القطرية.. «الدولي للطاولة» يدفع ثمن فوضى الإدارة وتصدير الأزمات

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ السويدية سورلينغ وموظفوها مطالبون باعتذار رسمي للرياضة القطرية.. «الدولي للطاولة» يدفع ثمن فوضى الإدارة وتصدير الأزمات

علي حسين في مشهد يكرر سيناريوهات «الهروب إلى الأمام» التي اعتادتها بعض القيادات الرياضية الفاشلة، عاد الاتحاد الدولي لكرة الطاولة برئاسة السويدية بيترا سورلينغ لتقدم عرضًا مأساويًا جديدًا، وتحويل فشلها الذريع في إدارة الجمعية العمومية إلى دراما أمنية مُختلَقة، ورشق «المضيف القطري» الذي قدم نموذجًا تنظيميًا لا تشوبه شائبة بشهادة 185 دولة حضرت اجتماعات الجمعية العمومية التي استمرت على مدى اكثر من 6 ساعات على فترتين صباحية ومسائية، باتهامات واهية تهدف فقط إلى تغطية عجزها عن تحمل مسؤولية الكارثة التي صنعتها بيديها، في نتائج الفرز خاصة الفرز الالكتروني المخالف لما تم الاتفاق عليه في بداية الاجتماع او ما يطلق عليه النداء الأخير والاعتماد النهائي للمشاركين في التصويت. والسؤال الذي يطرح نفسه هو أين كانت «التهديدات الأمنية» حين انسحبت سورلينغ صامتة؟ ولنبدأ بالحقائق التي تفضح الرواية الهزيلة لرئيسة الاتحاد الدولي. الانسحاب التكتيكي المبرمج كاميرات فندق شيراتون الدوحة حيث عُقدت الجمعية – تُظهر سورلينغ تخرج من القاعة بهدوء، تتجه إلى المصعد، وتصعد إلى غرفتها دون أي مؤشر على «الخوف» أو «التهديد». لم تطلب تدخل الأمن، لم تتصل بالشرطة، لم تُبلغ الاتحاد القطري بأي خطر. بل الأكثر إثارة للسخرية، أنها ظلت في نفس المبنى طوال الليل! أي تهديد هذا الذي يسمح لكِ بالنوم في مكان «الخطر المزعوم»؟ الصمت المفاجئ في تصريحاتها اللاحقة، لم تُقدم سورلينغ أي تفاصيل دقيقة عن طبيعة «التهديد» الذي ادعته. لا تسجيلات صوتية، لا صور، لا شهود. فقط كلمات غامضة مثل «شعرت بعدم الارتياح» – وهي العبارة ذاتها التي تستخدمها القيادات الفاشلة حين تفشل في تفسير إخفاقاتها. وتناست انها في بلد كريم مضياف حقق نجاحات تغطي السماء في كافة المجالات ومنها استضافة كبرى البطولات العالمية. من تسبب بالفوضى لا نبالغ إذا قلنا ان الاتحاد الدولي هو من أشعل الفوضى. والقطريون كانوا ضحيتها! اما الادعاء بأن «الدوحة لم توفر الأمان» فهو سقوط أخلاقي ومهني للأسباب التالية: فالمسؤولية التنظيمية وفقًا للوائح الاتحاد الدولي، فإن تأمين القاعة الداخلية للجمعية العمومية، وإدارة التصاريح، وضبط النقاش، هي مهام منوطة (بموظفي الاتحاد الدولي أنفسهم)، وليس المضيف. والاتحاد القطري للعبة وفر القاعة والخدمات اللوجستية فقط، بينما الفوضى التي يدعي الاتحاد الدولي حدوثها نجمت عن: * تجاهل مطالب الأعضاء بإعادة فرز الأصوات بعد اتهامات بالتلاعب في نتائج الاون لاين مع خرق في عدد المصوتين من 16 الى 21 صوتا ومعرفة متى وكيف تم اعتماد الأصوات الخمسة الإضافية! * تعمد إقصاء ممثلي الدول من المناقشة والتعبير عن وجهة نظرهم فيما حدث بطريقة غير قانونية وكأنهم مسيرون لا قرار ولا رأي لهم في اتحاد دولي يجمعهم وفق قوانين واضحة. المعايير الانتقائية ولا نعلم كيف تُدان الإجراءات التنظيمية وقطر التي استضافت كأس العالم 2022 وبطولة العالم لكرة الطاولة 2025 قبل يوم من الجمعية العمومية دون أي شكاوى أمنية او تنظيمية، بينما تُغض الطرف عن فوضى الجمعيات العمومية السابقة للاتحاد الدولي في مدن مثل بودابست وطوكيو، حيث شهدت اشتباكات بالأيدي بين الأعضاء؟ والاجابة ببساطة: حين ينهار نظامك، ابحث عن كبش فداء؟ الهروب من الفضائح ولا بــــــد ان نطــــــــرح سؤالا واضحا ومباشرا وهو لماذا اختــــــارت سورلينغ قطــــــر هدفًـــــــا لاتهاماتهـــــــا؟ وهنا تكشف الرواية عن دوافعها الحقيقية وهو الهروب من الفضائح الداخلية حيث ان الاتحاد الدولي لكرة الطاولة يعاني من أزمات مالية وإدارية منذ سنوات، واجتماع الدوحة كان منصة لكشف فشل القيادة في إصلاحها. وبدلًا من الاعتراف، تم اختلاق «تهديد أمني» لتحويل الانتباه عن الهدف الحقيقي للجمعية العمومية. رفض حركة الإصلاح ولا نبالغ إذا قلنا ان ما حدث هو الرغبة في الانتقام من الموقف القطري الداعم للإصلاح، ومعها الكثير من الدول العربية والافريقية التي قادت تحركًا لمحاسبة الاتحاد الدولي على مخالفات مالية. وما اتهام الدوحة بـ «انعدام الأمان» هو عقاب جماعي على موقفها الشجاع هي وكل من يطالب بالنزاهة والشفافية. وهو نمط متكرر في اتهام الدول العربية بعدم الأمان كلما انتقدت الغرب الرياضي. نفس السيناريو تكرر مع السعودية أثناء اجتماعات الاتحاد الدولي للسباحة، ومع مصر في اتحاد الكرة الطائرة! تستحق قيادة أفضل ولا بد من التأكيد أخيرا على ان المشكلة ليست في قطر، التي قدمت ما يفوق التوقعات في تنظيم نسخة تاريخية لبطولة العالم، بل في قيادة الاتحاد الدولي التي حوّلت المؤسسة إلى ساحة لتصفية الحسابات. والسويدية سورلينغ وفرق عملها المظلل مطالبين اليوم بـ: - الاعتذار العلني للاتحاد القطري عن الاتهامات غير المسؤولة. - الكشف العلني عن التسجيلات الكاملة للجمعية العمومية. - الاستقالة إذا كانت تعجز عن تحمل مسؤولية إدارتها الكارثية. أما الرياضيون حول العالم، عليهم ان يدركوا أن الدوحة لم تكن المشكلة، بل كانت الضحية في لعبة غير نزيهة من تحت ومن فوق الطاولة تهدف إلى إنقاذ وجوه من لم يعودوا جديرين بثقة الرياضة العالمية.

‫ تميم حسيبة يحرز لقب الجولة الثانية للكارتينج
‫ تميم حسيبة يحرز لقب الجولة الثانية للكارتينج

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ تميم حسيبة يحرز لقب الجولة الثانية للكارتينج

الدوحة - العرب اختتمت الجولة الثانية من بطولة قطر للكارتينج 2025، التي جرت منافساتها على حلبة الكارتينج بحلبة لوسيل الدولية على مدار يومين، بمشاركة 38 متسابقا. وشهدت الجولة، مشاركة مجموعة من أبرز متسابقي الكارتينج وخريجي أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية من المواطنين والمقيمين، تنافسوا في مجموعتين وسط اهتمام وتوجيه من مسؤولي الأكاديمية الذين حرصوا على تشجيع جميع المتسابقين لتنمية قدراتهم بالمزيد من الثقة بالنفس والمسؤولية. وجاءت منافسات الجولة قوية سواء في سباقات التجارب الحرة أو التأهيلية التي تحدد على إثرها مراكز الانطلاق في التصفيات التي أقيمت على مجموعتين، وأسفرت عن تأهل 24 متسابقا خاضوا السباق الختامي. وتمكن المتسابق تميم حسيبة من إحراز لقب الجولة بعد أن جاء في المركز الأول بعدما قطع مسافة السباق الختامي المكونة من 12 لفة (12.488 كم) في زمن قدره /12:39.364 دقيقة/، وبفارق 5.531 ثوان عن أقرب منافسيه المتسابق محمد آل ثاني صاحب المركز الثاني بزمن قدره /12:44.895 دقيقة/.وحل المتسابق جابرييل البدوي بالمركز الثالث بعدما سجل زمنا قدره /12:46.029 دقيقة/،

‫ «الأوقاف» تتسلم بطاقات «نسك» الخاصة بحجاجنا
‫ «الأوقاف» تتسلم بطاقات «نسك» الخاصة بحجاجنا

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ «الأوقاف» تتسلم بطاقات «نسك» الخاصة بحجاجنا

الدوحة - العرب في إطار الاستعدادات الإدارية والفنية لموسم حج 1446هـ، استقبلت إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر وفدًا رسميًا من وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث تم خلال الزيارة تسليم بطاقات «نسك» الخاصة بحجاج دولة قطر، ضمن منظومة تنظيمية دقيقة تهدف لتسهيل أداء مناسك الحج وضمان سلاسة التنقل داخل المشاعر المقدسة. وقد شهد اللقاء مراجعة وتدقيق كشوف أسماء الحجاج المخصصة لهم بطاقات «نسك»، من قبل موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية وبالتعاون مع منسقي وزارة الحج والعمرة السعودية، لضمان التوافق التام في البيانات واستيفاء كافة المتطلبات. وأكد السيد إبراهيم محمد النعمة، ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بعثة الحج القطرية ورئيس قسم التنسيق والمتابعة بإدارة شؤون الحج والعمرة، وفي تصريح له على هامش الاجتماع، أن بطاقة «نسك» تُعد وثيقة إلزامية تُثبت هوية الحاج بشكل رسمي معتمد من قبل السلطات السعودية، ويُشترط حملها طوال فترة الحج، بدءًا من الوصول وحتى المغادرة، وفي جميع تنقلاته داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وأضاف أن زيارة الوفد السعودي تأتي ضمن جهود التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين لاستكمال الترتيبات الإدارية، بما يضمن راحة الحجاج القطريين، وتمكينهم من أداء المناسك في بيئة آمنة ومنظمة، ووفق اشتراطات ولوائح وزارة الحج والعمرة السعودية. منع المخالفات وضمان سلامة الحجاج من جانبه، أوضح السيد حسن بدر، رئيس وفد وزارة الحج والعمرة السعودية ومدير مركز «ضيافة 4» المسؤول عن استقبال حجاج قطر، أن تسليم بطاقات «نسك» في بلد الحاج قبل وصوله إلى المملكة يُعد نقلة نوعية في تسهيل حركة الحجاج، ويعزز من جودة الخدمات المقدمة، كما يمنع دخول غير النظاميين إلى المشاعر، مما يحد من الازدحام والمضايقات. وأشار إلى أن البطاقة تتضمن كافة بيانات الحاج، من اسمه الكامل ومعلوماته الشخصية، إلى عنوان سكنه في مكة والمشاعر، فضلاً عن تفاصيل الجهة أو الشركة المسؤولة عن خدمته. وأضاف: «كل حاج لا يحمل بطاقة نسك سيتم إيقافه فوراً من قِبل الجهات المختصة، فهي شرط أساسي للتنقل داخل الأراضي المقدسة، وضماناً لحماية الحجاج النظاميين». مزايا متعددة لبطاقة «نسك» تُعد بطاقة «نسك» بطاقة ذكية تحتوي على معلومات متكاملة تساهم في تيسير رحلة الحج، ومن أبرز خدماتها: إثبات هوية الحاج الرسمية ودخوله النظامي، وتوفير معلوماته الشخصية والسجل الطبي -إن وُجد-. وتحديد عنوان السكن في مكة والمشاعر، وإرشاد الحجاج التائهين وإعادتهم لمواقعهم، وتسهيل الوصول إلى نقاط تجمع مجموعته في أوقات الازدحام، بجانب تنظيم عملية صعود الحافلات والتنقل بين المشاعر. وربط الحاج بالخدمات المقدمة له والجهات المسؤولة عنه. توجيهات للحجاج الجدير بالذكر أن السلطات السعودية ممثلة في وزارة الحج والعمرة تشدد على ضرورة حمل الحاج لبطاقة «نسك» في جميع الأوقات والتنقلات داخل مكة والمشاعر المقدسة، حيث إنها تُستخدم في الحالات الطارئة، وتُسهّل حصول الحاج على الخدمات الصحية والإرشادية والأمنية، كما تُمكّن السلطات من تنظيم وفود الحجاج بدقة وسلاسة. ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود السلطات السعودية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وضمان تجربة حج ميسّرة وآمنة تنعكس إيجاباً على أداء الشعائر بكل طمأنينة ويسر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store