
«الأوقاف» تتسلم بطاقات «نسك» الخاصة بحجاجنا
الدوحة - العرب
في إطار الاستعدادات الإدارية والفنية لموسم حج 1446هـ، استقبلت إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر وفدًا رسميًا من وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث تم خلال الزيارة تسليم بطاقات «نسك» الخاصة بحجاج دولة قطر، ضمن منظومة تنظيمية دقيقة تهدف لتسهيل أداء مناسك الحج وضمان سلاسة التنقل داخل المشاعر المقدسة.
وقد شهد اللقاء مراجعة وتدقيق كشوف أسماء الحجاج المخصصة لهم بطاقات «نسك»، من قبل موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية وبالتعاون مع منسقي وزارة الحج والعمرة السعودية، لضمان التوافق التام في البيانات واستيفاء كافة المتطلبات.
وأكد السيد إبراهيم محمد النعمة، ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بعثة الحج القطرية ورئيس قسم التنسيق والمتابعة بإدارة شؤون الحج والعمرة، وفي تصريح له على هامش الاجتماع، أن بطاقة «نسك» تُعد وثيقة إلزامية تُثبت هوية الحاج بشكل رسمي معتمد من قبل السلطات السعودية، ويُشترط حملها طوال فترة الحج، بدءًا من الوصول وحتى المغادرة، وفي جميع تنقلاته داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأضاف أن زيارة الوفد السعودي تأتي ضمن جهود التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين لاستكمال الترتيبات الإدارية، بما يضمن راحة الحجاج القطريين، وتمكينهم من أداء المناسك في بيئة آمنة ومنظمة، ووفق اشتراطات ولوائح وزارة الحج والعمرة السعودية.
منع المخالفات وضمان سلامة الحجاج
من جانبه، أوضح السيد حسن بدر، رئيس وفد وزارة الحج والعمرة السعودية ومدير مركز «ضيافة 4» المسؤول عن استقبال حجاج قطر، أن تسليم بطاقات «نسك» في بلد الحاج قبل وصوله إلى المملكة يُعد نقلة نوعية في تسهيل حركة الحجاج، ويعزز من جودة الخدمات المقدمة، كما يمنع دخول غير النظاميين إلى المشاعر، مما يحد من الازدحام والمضايقات.
وأشار إلى أن البطاقة تتضمن كافة بيانات الحاج، من اسمه الكامل ومعلوماته الشخصية، إلى عنوان سكنه في مكة والمشاعر، فضلاً عن تفاصيل الجهة أو الشركة المسؤولة عن خدمته.
وأضاف: «كل حاج لا يحمل بطاقة نسك سيتم إيقافه فوراً من قِبل الجهات المختصة، فهي شرط أساسي للتنقل داخل الأراضي المقدسة، وضماناً لحماية الحجاج النظاميين».
مزايا متعددة لبطاقة «نسك»
تُعد بطاقة «نسك» بطاقة ذكية تحتوي على معلومات متكاملة تساهم في تيسير رحلة الحج، ومن أبرز خدماتها:
إثبات هوية الحاج الرسمية ودخوله النظامي، وتوفير معلوماته الشخصية والسجل الطبي -إن وُجد-.
وتحديد عنوان السكن في مكة والمشاعر، وإرشاد الحجاج التائهين وإعادتهم لمواقعهم، وتسهيل الوصول إلى نقاط تجمع مجموعته في أوقات الازدحام، بجانب تنظيم عملية صعود الحافلات والتنقل بين المشاعر.
وربط الحاج بالخدمات المقدمة له والجهات المسؤولة عنه.
توجيهات للحجاج
الجدير بالذكر أن السلطات السعودية ممثلة في وزارة الحج والعمرة تشدد على ضرورة حمل الحاج لبطاقة «نسك» في جميع الأوقات والتنقلات داخل مكة والمشاعر المقدسة، حيث إنها تُستخدم في الحالات الطارئة، وتُسهّل حصول الحاج على الخدمات الصحية والإرشادية والأمنية، كما تُمكّن السلطات من تنظيم وفود الحجاج بدقة وسلاسة.
ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود السلطات السعودية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وضمان تجربة حج ميسّرة وآمنة تنعكس إيجاباً على أداء الشعائر بكل طمأنينة ويسر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العرب القطرية
منذ 11 ساعات
- العرب القطرية
السفير كريستيان تيودور في حوار مع «العرب»: دور قطر محوري في الوساطة ومعالجة الأزمات الإقليمية والدولية
فالح بن حسين الهاجري - هشام يس خلال رئاسة قطر لمجلس التعاون عقدت أول قمة بين الاتحاد الأوروبي والمجلس في بروكسيل نتطلع إلى القمة الخليجية الأوروبية التي ستُعقد في المملكة العربية السعودية العام المقبل الاتحاد خصص حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 120 مليون يورو لقطاع غزة تنفيذ 60 رحلة جوية لنقل ما يزيد على 3800 طن من الإمدادات الحيوية إلى القطاع ثمن سعادة الدكتور كريستيان تيودور، سفير الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، دور قطر المحوري في الوساطة والتعامل مع الأزمات سواء على مستوى المنطقة وبصفة خاصة في غزة، أو على المستوى الدولي. وأكد في حوار مع صحيفة «العرب» أن الاتحاد الأوروبي سيظل ملتزماً التزاماً راسخاً بدعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الاتحاد خصص حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 120 مليون يورو لغزة، ليصل بذلك إجمالي المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 450 مليون يورو منذ عام 2023. وأوضح أنه من خلال جسر المساعدات الجوية الإنساني الأوروبي، تم تنفيذ أكثر من 60 رحلة جوية لنقل ما يزيد على 3800 طن من الإمدادات الحيوية إلى القطاع. وشدد على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الدعوة لتوفير وصول آمن، ومستدام، ودون عوائق للمساعدات الإنسانية على الأرض. وعن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وقطر أكد أنها أصبحت في السنوات الأخيرة أقوى من أي وقت مضى. وأضاف أنه خلال رئاسة قطر لمجلس التعاون الخليجي، عقدت أول قمة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون في بروكسل معربا عن تطلعه إلى القمة المقبلة التي ستُعقد في المملكة العربية السعودية العام المقبل. ونوه إلى العمل حالياً على تعميق التعاون في مجالات الطاقة، والتجارة، والتعليم، والاستدامة، مشيرا إلى أن الحوار السياسي أصبح أكثر انتظاماً وتنظيماً. ولفت سعادته في الحوار الذي حضرته السيدة غادة قفة مسؤولة الصحافة والإعلام ببعثة الاتحاد الأوروبي في الدوحة، إلى أن العمل جار حالياً على تعميق التعاون في مجالات الطاقة، والتجارة، والتعليم، والاستدامة، مؤكدا وجود فرص واعدة للتعاون مع قطر في تقنيات الطاقة النظيفة، وكفاءة استخدام الطاقة، والاقتصاد الدائري. وإليكم نص الحوار: ◆ كيف تصفون العلاقات الحالية بين قطر والاتحاد الأوروبي، وما هي أبرز مجالات التقدم التي شهدتموها في السنوات الأخيرة؟ ¶ العلاقات بين قطر والاتحاد الأوروبي، حاليًا أقوى من أي وقت مضى، فقد زار رئيس المجلس الأوروبي قطر مرتين، وخلال رئاسة قطر لمجلس التعاون الخليجي، عقدنا أول قمة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون في بروكسل بتاريخ 16 أكتوبر 2024. ونحن الآن نتطلع إلى القمة المقبلة التي ستُعقد في المملكة العربية السعودية العام المقبل، مما يعكس استمرارية الزخم السياسي والحوار الاستراتيجي بين الجانبين. ونعمل حالياً على تعميق التعاون في مجالات الطاقة، والتجارة، والتعليم، والاستدامة. كما أن الحوار السياسي بيننا أصبح أكثر انتظاماً وتنظيماً، ونحن نتعاون بشكل وثيق في التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية، في إطار شراكة قائمة على الثقة والمصالح المشتركة. ◆ كيف تعمل البعثة على تعزيز جهودها في الدبلوماسية العامة بقطر، بما في ذلك الدبلوماسية الرياضية والتفاعل الأوسع مع الجهات القطرية والجمهور؟ ¶ الدبلوماسية العامة تشكل حجر الزاوية في عملنا، من تبادل الطلبة إلى المعارض الثقافية والمبادرات الرياضية، مثل المخيم الصيفي الأوروبي للأطفال من الفئات الأقل حظاً، ومهرجان الأفلام القصيرة للشباب، وفعالية 'رحلة من أجل العافية' احتفالاً باليوم الوطني للرياضة في قطر، وغيرها من الفعاليات الثقافية، حيث إننا نحرص على بناء جسور تواصل حقيقية مع المجتمع القطري. هذه الأنشطة تتيح لنا عرض ثراء أوروبا الثقافي، وفي الوقت ذاته نتعلم من المجتمع القطري. ◆ كيف تقيمون دور قطر في السياسة الإقليمية والدولية؟ وكيف تصفون العلاقات السياسية بين قطر والاتحاد الأوروبي اليوم؟ ¶ تلعب قطر دوراً محورياً في الوساطة والتعامل مع الأزمات، وهذا أمر واضح منذ فترة طويلة، وتجلّى بشكل أكبر خلال السنوات الأخيرة. شهدنا جهوداً ناجحة لقطر في ملف غزة، وفي إعادة الأطفال الأوكرانيين المختطفين من روسيا، وكذلك في تسهيل الاجتماعات بين رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية. وهذا من بين الأسباب التي جعلت علاقاتنا السياسية تتطور بشكل متين. نحن نثمّن دائماً موقف قطر من القضايا الإقليمية والدولية، ونعتبرها شريكاً موثوقاً وقيّماً. كما أننا أثبتنا التزامنا بتعزيز العلاقات الثنائية ودعم تنفيذ رؤية قطر 2030. ◆ أعلن الاتحاد الأوروبي عن حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 120 مليون يورو لغزة.. هل يمكنكم إطلاعنا على تفاصيل هذه المبادرة وجهود الاتحاد الأوسع لدعم الشعب الفلسطيني؟ ¶ يظل الاتحاد الأوروبي ملتزماً التزاماً راسخاً بدعم الشعب الفلسطيني. وفي إطار هذا الالتزام المستمر، خصّص الاتحاد الأوروبي حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 120 مليون يورو لغزة، ليصل بذلك إجمالي المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 450 مليون يورو منذ عام 2023. تهدف هذه المساعدات إلى تلبية الاحتياجات العاجلة، بما في ذلك الأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والمأوى، وخدمات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى توفير الحماية للفئات الأكثر ضعفاً. نعمل بالتعاون الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الشريكة لضمان إيصال هذه المساعدات بسرعة وفاعلية. ومن خلال جسر المساعدات الجوية الإنساني الأوروبي، تم تنفيذ أكثر من 60 رحلة جوية لنقل ما يزيد على 3800 طن من الإمدادات الحيوية إلى غزة. يواصل الاتحاد الأوروبي الدعوة لتوفير وصول آمن، ومستدام، ودون عوائق للمساعدات الإنسانية على الأرض. علاقات صداقة ◆ كيف تتفاعل بعثة الاتحاد الأوروبي مع الشباب القطري من خلال برامجها ومبادراتها؟ ¶ معظم أنشطتنا وبرامجنا مصممة لتشجيع مشاركة الشباب القطري، ونرى في ذلك وسيلة فعّالة لبناء علاقات صداقة وتعاون متينة ومتبادلة. كما أننا نعمل عن قرب مع الجامعات القطرية، ونطمح إلى إلهام الشباب لاكتشاف أوروبا من خلال الدراسة أو السفر أو برامج التبادل المهني مثل Erasmus+. الطاقة النظيفة ◆ كيف يمكن للاتحاد الأوروبي وقطر التعاون لدعم الاستدامة والتنمية الخضراء، خاصةً في ظل تركيز قطر على الغاز الطبيعي والتحول في قطاع الطاقة؟ ¶ الاستدامة تمثل محوراً أساسياً في سياسات الاتحاد الأوروبي. نرى فرصاً واعدة للتعاون مع قطر في تقنيات الطاقة النظيفة، وكفاءة استخدام الطاقة، والاقتصاد الدائري. نحن ملتزمون أيضاً بتبادل المعرفة في مجالات مثل الهيدروجين ومصادر الطاقة المتجددة. ومؤخراً، زارت المديرة العامة للطاقة في المفوضية الأوروبية، السيدة ديتّه يول يورجنسن، الدوحة، حيث التقت بسعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة المهندس سعد الكعبي، وتم خلال اللقاء مناقشة مجالات التعاون في الطاقة، بما في ذلك الاستدامة والطاقة الخضراء. ◆ ما هي سبل دعم الاتحاد الأوروبي لرؤية قطر الوطنية 2030 وأهدافها التنموية الأوسع؟ ¶ الاتحاد الأوروبي شريك موثوق لدولة قطر في تحقيق أهداف رؤيتها الوطنية 2030، وخصوصاً في مجالات تنمية رأس المال البشري، وتنويع الاقتصاد، والاستدامة البيئية. نحن نمتلك خبرة واسعة، وابتكاراً، وسجلاً ناجحاً في تحقيق النمو الشامل. ومع مواهب الشباب القطري وروح ريادة الأعمال في المجتمع الاقتصادي القطري، أنا واثق من قدرتنا على بناء شراكات مثمرة تصب في مصلحة الجميع. يوم أوروبا ◆ كيف تصفون أجواء احتفال هذا العام بيوم أوروبا في الدوحة؟ وما الذي يميز هذه النسخة؟ ¶ كان احتفال هذا العام حيوياً بشكل خاص، تماماً كما في العامين الماضيين، ويعكس النمو المتواصل في قوة وتنوع الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وقطر. ما يميز هذا العام تحديداً هو أنه يصادف الذكرى الخامسة والسبعين لإعلان روبرت شومان في 9 مايو 1950، وهو تاريخ محوري في مسيرة التكامل الأوروبي. ◆ إلى ماذا يرمز يوم أوروبا، ولماذا يُعد مناسبة مهمة لبعثات الاتحاد الأوروبي حول العالم؟ ¶ كما ذكرت، يوم أوروبا يوافق ذكرى إعلان شومان، الذي مهد الطريق لتأسيس الاتحاد الأوروبي. إنه احتفال بالسلام والوحدة والتعاون. وفي قطر، يمثل هذا اليوم فرصة لتجديد التزامنا بالقيم المشتركة، واستعراض العلاقات المتينة التي بنيناها مع شركائنا القطريين. ◆ ما الذي ترك أثراً خاصاً لديكم منذ توليكم منصبكم في قطر؟ ¶ الدفء وكرم الضيافة الذي لمسته من الشعب القطري كان له الأثر الأكبر. كما أدهشني التزام الدولة بالتحديث والانفتاح مع الحفاظ على هويتها الثقافية. إنها معادلة نادرة وجديرة بالإعجاب. ◆ هل هناك تجربة ثقافية أو طبق قطري ترك لديكم انطباعاً خاصاً؟ ¶ استمتعت بالكثير من جوانب الثقافة القطرية، لكن ما يبرز بالنسبة لي هو تقليد المجلس، هذه المساحات التي تجمع بين الحوار والضيافة. أزور المجالس في الدوحة بانتظام، حيث أجري نقاشات صادقة وعميقة مع أبناء المجتمع القطري. أما من ناحية الطعام، فأنا أستمتع كثيراً بطبق المجبوس، والتمر الطازج، وكوب من الكرك! ◆ كيف تقضون وقتكم خارج إطار العمل الرسمي في الدوحة؟ ¶ أستمتع بزيارة المتاحف والأماكن الثقافية في الدوحة، والمشي على الكورنيش، وقضاء الوقت في الصحراء. كما أحب القراءة والتعمق في فهم تاريخ المنطقة وتطورها من زوايا مختلفة. ◆ أخيراً، هل تودون توجيه رسالة خاصة للشعب القطري بمناسبة يوم أوروبا؟ ¶ أود أن أعبر عن بالغ امتناني للصداقة والتعاون الذي نحظى به مع دولة قطر. في هذا اليوم، لا نحتفل فقط بقيم الاتحاد الأوروبي، بل نحتفي أيضاً بالشراكة القوية والمتنامية بين الاتحاد الأوروبي ودولة قطر.


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
«الأوقاف» تتسلم بطاقات «نسك» الخاصة بحجاجنا
الدوحة - العرب في إطار الاستعدادات الإدارية والفنية لموسم حج 1446هـ، استقبلت إدارة شؤون الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر وفدًا رسميًا من وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث تم خلال الزيارة تسليم بطاقات «نسك» الخاصة بحجاج دولة قطر، ضمن منظومة تنظيمية دقيقة تهدف لتسهيل أداء مناسك الحج وضمان سلاسة التنقل داخل المشاعر المقدسة. وقد شهد اللقاء مراجعة وتدقيق كشوف أسماء الحجاج المخصصة لهم بطاقات «نسك»، من قبل موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية وبالتعاون مع منسقي وزارة الحج والعمرة السعودية، لضمان التوافق التام في البيانات واستيفاء كافة المتطلبات. وأكد السيد إبراهيم محمد النعمة، ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بعثة الحج القطرية ورئيس قسم التنسيق والمتابعة بإدارة شؤون الحج والعمرة، وفي تصريح له على هامش الاجتماع، أن بطاقة «نسك» تُعد وثيقة إلزامية تُثبت هوية الحاج بشكل رسمي معتمد من قبل السلطات السعودية، ويُشترط حملها طوال فترة الحج، بدءًا من الوصول وحتى المغادرة، وفي جميع تنقلاته داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وأضاف أن زيارة الوفد السعودي تأتي ضمن جهود التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين لاستكمال الترتيبات الإدارية، بما يضمن راحة الحجاج القطريين، وتمكينهم من أداء المناسك في بيئة آمنة ومنظمة، ووفق اشتراطات ولوائح وزارة الحج والعمرة السعودية. منع المخالفات وضمان سلامة الحجاج من جانبه، أوضح السيد حسن بدر، رئيس وفد وزارة الحج والعمرة السعودية ومدير مركز «ضيافة 4» المسؤول عن استقبال حجاج قطر، أن تسليم بطاقات «نسك» في بلد الحاج قبل وصوله إلى المملكة يُعد نقلة نوعية في تسهيل حركة الحجاج، ويعزز من جودة الخدمات المقدمة، كما يمنع دخول غير النظاميين إلى المشاعر، مما يحد من الازدحام والمضايقات. وأشار إلى أن البطاقة تتضمن كافة بيانات الحاج، من اسمه الكامل ومعلوماته الشخصية، إلى عنوان سكنه في مكة والمشاعر، فضلاً عن تفاصيل الجهة أو الشركة المسؤولة عن خدمته. وأضاف: «كل حاج لا يحمل بطاقة نسك سيتم إيقافه فوراً من قِبل الجهات المختصة، فهي شرط أساسي للتنقل داخل الأراضي المقدسة، وضماناً لحماية الحجاج النظاميين». مزايا متعددة لبطاقة «نسك» تُعد بطاقة «نسك» بطاقة ذكية تحتوي على معلومات متكاملة تساهم في تيسير رحلة الحج، ومن أبرز خدماتها: إثبات هوية الحاج الرسمية ودخوله النظامي، وتوفير معلوماته الشخصية والسجل الطبي -إن وُجد-. وتحديد عنوان السكن في مكة والمشاعر، وإرشاد الحجاج التائهين وإعادتهم لمواقعهم، وتسهيل الوصول إلى نقاط تجمع مجموعته في أوقات الازدحام، بجانب تنظيم عملية صعود الحافلات والتنقل بين المشاعر. وربط الحاج بالخدمات المقدمة له والجهات المسؤولة عنه. توجيهات للحجاج الجدير بالذكر أن السلطات السعودية ممثلة في وزارة الحج والعمرة تشدد على ضرورة حمل الحاج لبطاقة «نسك» في جميع الأوقات والتنقلات داخل مكة والمشاعر المقدسة، حيث إنها تُستخدم في الحالات الطارئة، وتُسهّل حصول الحاج على الخدمات الصحية والإرشادية والأمنية، كما تُمكّن السلطات من تنظيم وفود الحجاج بدقة وسلاسة. ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود السلطات السعودية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وضمان تجربة حج ميسّرة وآمنة تنعكس إيجاباً على أداء الشعائر بكل طمأنينة ويسر.


العرب القطرية
منذ 3 أيام
- العرب القطرية
اتحاد الطاولة يكشف حقائق الجمعية العمومية والانتخابات: ادعاءات رئيسة الاتحاد الدولي «كاذبة»
الدوحة - العرب «سورلينغ» والضيوف تمتعوا بترتيبات أمنية وبروتوكولية على أعلى مستوى رئيسة الاتحاد غادرت العمومية بإرادتها وتوجهت لجناحها الفندقي دون إعاقة انتخابات رئاسة الاتحاد أظهرت وجود فارق 5 أصوات في التصويت الإلكتروني الاتحاد القطري مشهود له بسجل تنظيمي مشرف وروح عالية من الانضباط بصفته الجهة المستضيفة لأعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة لعام 2025، يتابع الاتحاد القطري لكرة الطاولة ببالغ الجدية ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام من مزاعم تفيد بأن السيدة بيترا سورلينغ، رئيسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، شعرت بعدم الأمان خلال الاجتماع، وأنها غادرت القاعة تحت ضغط أو مرافقة خاصة. وإزاء هذه الادعاءات، يرى الاتحاد ضرورة تقديم إيضاح دقيق وموثق للحقائق. طوال فترة انعقاد الجمعية العمومية، عملت جميع الترتيبات الأمنية والبروتوكولية والخدمية بشكل سلس ومنتظم دون أي انقطاع. وقد تم توفير خدمات النقل المخصصة لكبار الشخصيات، والتنسيق اللوجستي، والدعم الفندقي على مدار الساعة لجميع المشاركين، بما في ذلك السيدة سورلينغ. ولم يتم في أي وقت تقييد حركتها أو المساس بسلامتها الشخصية. وتؤكد التسجيلات المصورة من داخل قاعة الاجتماع أن السيدة سورلينغ غادرت المنصة بإرادتها، وتوجهت سيراً على الأقدام دون أي عائق إلى جناحها ضمن المجمع الفندقي نفسه الذي استضيفت فيه فعاليات الجمعية. ولم يكن هناك أي تدخل أو احتكاك، ولم تتم مرافقتها من قبل أي جهة دبلوماسية كما أُشيع. وإذ يدرك الاتحاد أن المشاعر الشخصية والانطباعات الذاتية قد تختلف من شخص إلى آخر، فإنه يؤكد، بكل احترام، أن الشعور الذاتي بعدم الارتياح لا يُعد دليلاً على وجود خلل أمني أو تنظيمي. كما أن الاتحاد لم يتلق أي شكوى رسمية أو طلب دعم من السيدة سورلينغ أو من إدارة الاتحاد الدولي، سواء خلال الاجتماع أو بعده. كما يود الاتحاد التذكير بأن علاقة تعاون مثمرة جمعت بين قيادته، وفي مقدمتهم السيد خليل المهندي، والسيدة سورلينغ على مدى سنوات طويلة، حيث تلقت خلالها دعماً كاملاً واستفادة متواصلة من حسن الضيافة والتعاون في مناسبات دولية متعددة. وإنه لمن المؤسف أن يتم تأطير هذه العلاقة التاريخية الإيجابية اليوم في سياق يوحي بوجود توتر أو تقصير من الاتحاد المستضيف. ويجدد الاتحاد القطري لكرة الطاولة تأكيده على التزامه المهني، واعتزازه بسجله التنظيمي المشرف، وبالروح العالية من الانضباط والاحترام التي تحلى بها جميع العاملين والمتطوعين، والذين حرصوا على معاملة جميع الضيوف والمشاركين بما يليق بمكانتهم وبقيم الضيافة القطرية الأصيلة. بيان آخر بشأن نزاهة الانتخابات لتوضيح الحقائق يصدر الاتحاد القطري لكرة الطاولة (QTTA)، مضيف الاجتماع العام السنوي (AGM) للاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF)، هذا البيان الرسمي رداً على المشاكل الإجرائية التي حدثت خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة التي عقدت في الدوحة. الحقائق واضحة: سجل النداء الرسمي حضور 185 مندوباً بشكل شخصي و16 عبر الإنترنت، مشكلين العدد القانوني المطلوب. أظهرت شاشة التصويت النهائية، التي تم نشرها على نطاق واسع الآن، 21 صوتاً عبر الإنترنت، أي خمسة أصوات أكثر مما تم الإعلان عنه. هذه الأصوات الخمسة لم يتم الإعلان عنها أو التأكد من صحتها أو إدراجها في النداء. أسفر التصويت الورقي، الذي أُجري بناءً على طلب واضح من الاتحادات الأعضاء، عن فوز واضح للسيد خليل المهندي: 98 صوتاً مقابل 87 لصالحه. كان ذلك التصويت الورقي مفتوحاً ومراقباً وملزماً. لقد عبر عن رغبة الجمعية العامة، حتى تم إلغاؤه بتدفق غير مبرر وغير مصرح به من الأصوات الرقمية التي غيرت النتيجة ومنحت فوزاً ضيقاً بنتيجة 104-102 للسيدة سورلينغ. هذا ليس مجرد اختلاف. إنه خرق لشرعية الانتخابات، وللالتزام بالقواعد، وللنزاهة التي تعتمد عليها الرياضة الدولية. قدم الاتحاد القطري لكرة الطاولة، والعديد من الاتحادات الأعضاء، طلبات متكررة ومنطقية وقانونية لما يلي: الكشف عن أوقات تسجيل الدخول وسجلات الوصول لجميع المصوتين عبر الإنترنت؛ تقديم شرح علني لإضافة خمسة أصوات إضافية بعد إعلان اكتمال العدد المطلوب؛ حفظ التسجيل الكامل للاجتماع العام السنوي، ووثائق النداء، والوصول الفني إلى نظام التصويت LUMI. لم يستجب الاتحاد الدولي لكرة الطاولة لأي من هذه الطلبات. إن الصدمة والذهول والإحباط، التي تم التعبير عنها في الوقت الحقيقي، لم تأتِ من منطقة واحدة، بل من مجموعة متنوعة من الأصوات من أوروبا وأفريقيا وآسيا وغيرها، وكلها طالبت بالعدالة والوضوح. بعد تعليق الاجتماع العام السنوي مباشرة، تلقى الاتحاد القطري لكرة الطاولة عدداً كبيراً من الرسائل من الاتحادات الأعضاء من جميع القارات. عبرت هذه الرسائل عن: القلق بشأن المخالفات الكبيرة التي لوحظت؛ التضامن مع السيد خليل المهندي كمرشح تعرض لمعاملة غير عادلة. يؤكد الاتحاد القطري لكرة الطاولة ما يلي: يتم حفظ جميع السجلات الرقمية والورقية المتعلقة بالاجتماع العام السنوي. نقوم بتسجيل وتوثيق كل اتصال وإجراء ومخالفة للمراجعة القانونية. نحن مستعدون للتعاون مع أي تحقيق أو محكمة مستقلة، بما في ذلك أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS). لن نشارك في حرب خفية عبر وسائل الإعلام. هذه المعركة ليست من أجل العناوين الرئيسية، بل من أجل مستقبل رياضتنا. نطلب من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة الالتزام بالمبادئ والقيم التي تشكل أساس رياضتنا. الرسالة الجماعية من عائلة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة واضحة: يجب مراجعة الانتخابات - بشكل مستقل وشفاف وفوري.