
كيف تقلع عن إدمان الشاشات؟ 10 طرق ذكية لاستعادة حياتك وتقليل الوقت الرقمي
متابعة- بتول ضوا
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبحت الشاشات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. سواءً كانت شاشات الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، أو الحواسيب، فإن الإفراط في استخدامها قد يؤثر سلبًا على صحتنا الجسدية والعقلية.
لذلك، يبحث الكثيرون عن طرق لتقليل وقت استخدام الشاشة. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الاستراتيجيات التي تساعدك على تحقيق هذا الهدف، مع التركيز على تحسين جودة حياتك بشكل عام.
استراتيجيات لتقليل وقت استخدام الحاسوب
1. تحديد أهداف واضحة لتقليل وقت الشاشة
أول خطوة نحو تقليل وقت استخدام الشاشة هي تحديد أهداف واقعية وقابلة للتحقيق. لذلك ابدأ بتقييم الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات يوميًا، ثم ضع خطة لتقليله تدريجيًا. على سبيل المثال، يمكنك تحديد ساعتين يوميًا كحد أقصى لاستخدام الهاتف الذكي.
2. استخدام أدوات التتبع والمراقبة
تتوفر العديد من التطبيقات والأدوات التي تساعدك على تتبع الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات. هذه الأدوات تقدم تقارير مفصلة عن استخدامك، مما يجعلك أكثر وعيًا بأنماطك اليومية. من أشهر هذه التطبيقات: 'Screen Time' لنظام iOS و'Digital Wellbeing' لنظام Android.
3. إنشاء مناطق خالية من الشاشات
لتحقيق التوازن في حياتك، قم بتخصيص مناطق في منزلك خالية تمامًا من الشاشات. على سبيل المثال، يمكنك جعل غرفة النوم مكانًا مخصصًا للراحة فقط، دون وجود هواتف أو أجهزة لوحية. هذا يساعد على تحسين جودة النوم ويقلل من الإدمان الرقمي.
4. ممارسة الأنشطة البدنية والهوايات
بدلًا من قضاء الوقت أمام الشاشات، يمكنك استبداله بأنشطة بدنية أو هوايات مفيدة. سواءً كانت ممارسة الرياضة، القراءة، الرسم، أو حتى تعلم مهارة جديدة، فإن هذه الأنشطة تعزز صحتك العقلية وتقلل من اعتمادك على الأجهزة الإلكترونية.
5. تفعيل وضع 'عدم الإزعاج' وتقليل الإشعارات
الإشعارات المستمرة من التطبيقات تجذب انتباهك باستمرار وتزيد من وقت استخدام الشاشة. لذلك، يُنصح بتفعيل وضع 'عدم الإزعاج' خلال أوقات الراحة أو العمل، وكذلك تقليل عدد الإشعارات غير الضرورية. هذا يساعدك على التركيز ويقلل من التشتت.
6. تخصيص أوقات محددة للترفيه الرقمي
بدلًا من استخدام الشاشات بشكل عشوائي، قم بتخصيص أوقات محددة للترفيه الرقمي. على سبيل المثال، يمكنك تحديد ساعة واحدة يوميًا لمشاهدة مقاطع الفيديو أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي. هذا يساعدك على التحكم في وقت الشاشة دون حرمان نفسك تمامًا.
7. تشجيع التفاعل الاجتماعي الحقيقي
أحد أسباب الإفراط في استخدام الشاشات هو الاعتماد على التفاعلات الافتراضية بدلًا من الحقيقية. لذا حاول تعزيز علاقاتك الاجتماعية من خلال لقاءات مباشرة مع الأصدقاء والعائلة. هذا لا يقلل وقت الشاشة فحسب، بل يعزز أيضًا صحتك النفسية.
8. الاستفادة من أوقات الفراغ بشكل إيجابي
بدلًا من ملء أوقات الفراغ بتصفح الشاشات، يمكنك استغلالها في أنشطة إيجابية مثل التطوع، تعلم لغة جديدة، أو حتى ممارسة التأمل. فإن هذه الأنشطة تعزز إنتاجيتك وتقلل من اعتمادك على الأجهزة الإلكترونية.
9. تعليم الأطفال أهمية الاعتدال في استخدام الشاشات
إذا كنت والدًا، فإن تعليم أطفالك أهمية الاعتدال في استخدام الشاشات يعد أمرًا ضروريًا. لذلك قم بتحديد أوقات محددة لاستخدام الأجهزة وشجعهم على المشاركة في أنشطة بدنية واجتماعية بديلة.
10. المراجعة الدورية والتعديل
أخيرًا، قم بمراجعة عاداتك بشكل دوري وقم بتعديلها حسب الحاجة. قد تجد أن بعض الاستراتيجيات تعمل بشكل أفضل من غيرها، لذا كن مرنًا واستمر في تحسين خطتك لتقليل وقت الشاشة.
خاتمة
تقليل وقت استخدام الشاشة ليس أمرًا مستحيلًا، ولكنه يتطلب وعيًا والتزامًا. باتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكنك تحسين جودة حياتك، تعزيز صحتك العقلية والجسدية، والاستمتاع بوقتك بشكل أكثر فعالية. ابدأ اليوم باتخاذ خطوات صغيرة، وستلاحظ الفرق مع مرور الوقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- Dubai Iconic Lady
المنصة والتطبيق الأمثل للهواتف الذكية للعثور على خدمات التدليك والمنتجعات الصحية في دبي والإمارات العربية المتحدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة لقد تم رسميًّا إطلاق منصة جديدة وثورية هي لتقدم حلاً مبتكرًا لاكتشاف وحجز أفضل خدمات التدليك والمنتجعات الصحية في دبي والإمارات العربية المتحدة. صُممت لربط المستخدمين بخبراء صحة وعافية موثوقين وصالونات فاخرة، وتوفر تجربة سلسة لمقارنة الأسعار وقراءة التقييمات الموثوقة وحجز المواعيد فورًا. تشتهر دبي عالميًا بعروضها الفاخرة في مجال الصحة والعافية، ومن المتوقع أن تصبح المنصة المفضلة للمقيمين والسياح الباحثين عن علاجات عناية ذاتية عالية الجودة. تساعد المنصة المستخدمين على اكتشاف أفضل مقدمي خدمات التدليك والمنتجعات الصحية في دبي، وتوفر للمتخصصين الأدوات اللازمة لتنمية أعمالهم. تُمكّن المستخدمين من العثور على أفضل خدمات التدليك والمنتجعات الصحية في دبي، بدءًا من المنتجعات الصحية الفاخرة العالمية المستوى ووصولًا إلى معالجي التدليك الخاصين، مع إمكانية اختيار الخدمات حسب الموقع ونوع التدليك والسعر والتقييمات. يمكن للمستخدمين قراءة تقييمات العملاء الموثوقة لاتخاذ قرارات مدروسة وحجز جلساتهم فورًا عبر الإنترنت، مع خيارات دفع آمنة لتجربة سلسة ومريحة. كما توفر المنصة توصيات شخصية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مصممة خصيصًا لتناسب تفضيلات كل عميل. لتوفير أقصى درجات الراحة، أطلقت تطبيقًا للهواتف المحمولة لنظامي iOS وAndroid، يُتيح للمستخدمين سهولة الوصول إلى أفضل خدمات التدليك والمنتجعات الصحية في دبي، مع توصيات مُحددة الموقع وخيارات حجز فورية. كما يتميز التطبيق بإشعارات فورية للتذكير، وعروض حصرية، وعروض ترويجية، وإمكانية الدردشة المباشرة لمناقشة التفضيلات مع المعالجين، ومكافآت ولاء للمستخدمين الدائمين، وتحليلات للمهنيين لتتبع التفاعل والأداء. تقدّم مزايا حصرية لمعالجي التدليك وشركات المنتجعات الصحية في دبي، حيث توفر عروضًا ترويجية مُستهدفة من خلال قوائم كبار الشخصيات وإعلانات مميزة، وخيارات مرنة لتحقيق الدخل، وتحليلات متقدمة لتتبع تفاعل العملاء، وملفات تعريف أعمال مُحسّنة لمحركات البحث لزيادة الظهور والوصول إلى العملاء المحتملين. تُعدّ سواءً للعملاء أو للمهنيين، المنصة الأمثل لاكتشاف قطاع الصحة والعافية المزدهر في دبي والنمو فيه. سجّلوا، تصفّحوا، احجزوا، واستمتعوا بتجارب صحية عالمية المستوى، كل ذلك في مكان واحد.


الاتحاد
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
أبل تطلق ثورة صحية.. "طبيب بالذكاء الاصطناعي"
تعمل شركة أبل حاليًا على تطوير "طبيب ذكاء اصطناعي"، بالإضافة إلى تحديث شامل لتطبيق الصحة الخاص بها، وتقديم مدرب صحي جديد، وفقاً لتقرير نشره موقع PC MAG التقني. ولا يعد هذا المشروع حلمًا بعيد المنال بالنسبة للشركة العملاقة. حيث ذكر مارك غورمان من بلومبيرغ أن "التطوير يسير الآن بشكل سريع"، وأن الأداة قد تكون جاهزة مع إصدار iOS 19.4 المتوقع في ربيع أو صيف 2026. التطبيق المعاد تصميمه، الذي يُطلق عليه بشكل غير رسمي "Health+"، سيجمع البيانات من أجهزة أبل المختلفة مثل ساعة أبل لمراقبة معدل ضربات القلب، ثم يقدم لك توصيات صحية بناءً على هذه البيانات. على سبيل المثال، قد يقترح التطبيق بعض الأطعمة للأشخاص الذين يظهر لديهم علامات ارتفاع ضغط الدم. كما أفاد غورمان بأن أبل تعمل حاليًا مع فريق من الأطباء الداخليين، وتخطط لإحضار المزيد من الأطباء من تخصصات مختلفة لإنتاج محتوى فيديو تعليمي. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الشركة إلى التعاون مع طبيب مشهور لتقديم عنصر رئيسي في المحتوى. المزايا الجديدة للتطبيق: تتبع الطعام ميزة لم تكن موجودة بشكل ملحوظ في تطبيقات الصحة السابقة من أبل، مما يضع الشركة في منافسة مع تطبيقات أخرى متخصصة في المجالات الصحية. مدرب شخصي توثيق تمارين المستخدمين باستخدام كاميرا الآيفون، ومن ثم تقديم نصائح لتحسين تقنيات التمرين. يمكن أن يتكامل هذا التطبيق مع منصة "Fitness+" الحالية من أبل. اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية التوجه المستقبلي لأبل في مجال الصحة خطط أبل لتطوير "طبيب ذكاء اصطناعي" لا ينبغي أن تكون مفاجئة. فقد كان العديد من الخبراء في عالم التكنولوجيا، مثل بيل غيتس من مايكروسوفت، قد توقعوا منذ فترة أن الذكاء الاصطناعي سيتوغل في مجال تقديم الاستشارات الطبية. كما كانت الشركة قد ألمحت في وقت سابق عن مشاريع صحية مستقبلية، حيث صرح الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، في عام 2019 لشبكة CNBC أن العمل في مجال الصحة والعافية سيكون "أعظم مساهمة تقدمها الشركة للبشرية". اقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تُعيد تشكيل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي من المتوقع أن يقود هذا المشروع الجديد الدكتور "سومبل ديساي"، الذي يرأس حاليًا فريق الصحة في أبل، وسيشارك أيضًا في المشروع جيف ويليامز، المدير التنفيذي للعمليات في الشركة، مما يعزز التوجه الذي تسعى أبل لتحقيقه في تطوير حلول صحية ذكية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. إسلام العبادي(أبوظبي)


الإمارات نيوز
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
كيف تقلع عن إدمان الشاشات؟ 10 طرق ذكية لاستعادة حياتك وتقليل الوقت الرقمي
متابعة- بتول ضوا في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبحت الشاشات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. سواءً كانت شاشات الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، أو الحواسيب، فإن الإفراط في استخدامها قد يؤثر سلبًا على صحتنا الجسدية والعقلية. لذلك، يبحث الكثيرون عن طرق لتقليل وقت استخدام الشاشة. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الاستراتيجيات التي تساعدك على تحقيق هذا الهدف، مع التركيز على تحسين جودة حياتك بشكل عام. استراتيجيات لتقليل وقت استخدام الحاسوب 1. تحديد أهداف واضحة لتقليل وقت الشاشة أول خطوة نحو تقليل وقت استخدام الشاشة هي تحديد أهداف واقعية وقابلة للتحقيق. لذلك ابدأ بتقييم الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات يوميًا، ثم ضع خطة لتقليله تدريجيًا. على سبيل المثال، يمكنك تحديد ساعتين يوميًا كحد أقصى لاستخدام الهاتف الذكي. 2. استخدام أدوات التتبع والمراقبة تتوفر العديد من التطبيقات والأدوات التي تساعدك على تتبع الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات. هذه الأدوات تقدم تقارير مفصلة عن استخدامك، مما يجعلك أكثر وعيًا بأنماطك اليومية. من أشهر هذه التطبيقات: 'Screen Time' لنظام iOS و'Digital Wellbeing' لنظام Android. 3. إنشاء مناطق خالية من الشاشات لتحقيق التوازن في حياتك، قم بتخصيص مناطق في منزلك خالية تمامًا من الشاشات. على سبيل المثال، يمكنك جعل غرفة النوم مكانًا مخصصًا للراحة فقط، دون وجود هواتف أو أجهزة لوحية. هذا يساعد على تحسين جودة النوم ويقلل من الإدمان الرقمي. 4. ممارسة الأنشطة البدنية والهوايات بدلًا من قضاء الوقت أمام الشاشات، يمكنك استبداله بأنشطة بدنية أو هوايات مفيدة. سواءً كانت ممارسة الرياضة، القراءة، الرسم، أو حتى تعلم مهارة جديدة، فإن هذه الأنشطة تعزز صحتك العقلية وتقلل من اعتمادك على الأجهزة الإلكترونية. 5. تفعيل وضع 'عدم الإزعاج' وتقليل الإشعارات الإشعارات المستمرة من التطبيقات تجذب انتباهك باستمرار وتزيد من وقت استخدام الشاشة. لذلك، يُنصح بتفعيل وضع 'عدم الإزعاج' خلال أوقات الراحة أو العمل، وكذلك تقليل عدد الإشعارات غير الضرورية. هذا يساعدك على التركيز ويقلل من التشتت. 6. تخصيص أوقات محددة للترفيه الرقمي بدلًا من استخدام الشاشات بشكل عشوائي، قم بتخصيص أوقات محددة للترفيه الرقمي. على سبيل المثال، يمكنك تحديد ساعة واحدة يوميًا لمشاهدة مقاطع الفيديو أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي. هذا يساعدك على التحكم في وقت الشاشة دون حرمان نفسك تمامًا. 7. تشجيع التفاعل الاجتماعي الحقيقي أحد أسباب الإفراط في استخدام الشاشات هو الاعتماد على التفاعلات الافتراضية بدلًا من الحقيقية. لذا حاول تعزيز علاقاتك الاجتماعية من خلال لقاءات مباشرة مع الأصدقاء والعائلة. هذا لا يقلل وقت الشاشة فحسب، بل يعزز أيضًا صحتك النفسية. 8. الاستفادة من أوقات الفراغ بشكل إيجابي بدلًا من ملء أوقات الفراغ بتصفح الشاشات، يمكنك استغلالها في أنشطة إيجابية مثل التطوع، تعلم لغة جديدة، أو حتى ممارسة التأمل. فإن هذه الأنشطة تعزز إنتاجيتك وتقلل من اعتمادك على الأجهزة الإلكترونية. 9. تعليم الأطفال أهمية الاعتدال في استخدام الشاشات إذا كنت والدًا، فإن تعليم أطفالك أهمية الاعتدال في استخدام الشاشات يعد أمرًا ضروريًا. لذلك قم بتحديد أوقات محددة لاستخدام الأجهزة وشجعهم على المشاركة في أنشطة بدنية واجتماعية بديلة. 10. المراجعة الدورية والتعديل أخيرًا، قم بمراجعة عاداتك بشكل دوري وقم بتعديلها حسب الحاجة. قد تجد أن بعض الاستراتيجيات تعمل بشكل أفضل من غيرها، لذا كن مرنًا واستمر في تحسين خطتك لتقليل وقت الشاشة. خاتمة تقليل وقت استخدام الشاشة ليس أمرًا مستحيلًا، ولكنه يتطلب وعيًا والتزامًا. باتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكنك تحسين جودة حياتك، تعزيز صحتك العقلية والجسدية، والاستمتاع بوقتك بشكل أكثر فعالية. ابدأ اليوم باتخاذ خطوات صغيرة، وستلاحظ الفرق مع مرور الوقت.