استشاري تغذية يُحذر من الإفطار على العصائر: الإفراط في الطعام يقلل الأكسجين في المخ
قال الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية وعضو الجمعية الأوروبية للتغذية، إن تناول المشروبات التي تحتوي على سكر بكثرة أو حلويات يؤدي إلى حدوث حالة من الصدمة للجسم، وبالتالي يرتفع السكر، وفي هذه الحالة يقوم البنكرياس بإنتاج كمية كبيرة من الأنسولين، مما يؤدي إلى حالة من الهبوط.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «مساحة حرة»، مع الإعلامي إبراهيم عثمان، المذاع على فضائية «الشمس»، أن الإنسان عليه أن يتناول البروتين والنشويات والسلطة، ولكن بكميات ليست كبيرة، وبعد الانتهاء من الطعام لا يجب تناول الحلويات بصورة مباشرة، موضحًا أن تناول الحلويات يجب أن يكون بعد صلاة التراويح.وأوضح أن أشهر نوع شوكولاتة مكتوب عليه خام وصحي، ومرفوع عليه الآن كمية كبيرة من القضايا في الولايات المتحدة، لأن هذه الشوكولاتة مكتوبة عليها صحي، وهي غير صحية، ولذلك الكثير من الشركات لا تكتب كلمة صحي على المنتجات، لأن هذا قد يؤدي إلى دفع المزيد من الغرامات.وشدد أن السحور وجبة مهمة، ولكن لا يجب تناول الطعام والنوم بصورة مباشرة، معقبًا: «حاول تأكل قبل النوم بساعتين عشان تعرف تنام»، موضحا أن السحور يتدرج من شخص لآخر على حسب الصحة، ويتدرج من أول تناول الفاكهة والزبادي، والموز والزبادي، والفول والسلطة، والبيض والسلطة، وتناول رغيف مع سلطة مع زبادي.وذكر أن عدم تناول السحور سيؤدي إلى حالة من الإرهاق طوال اليوم، موضحا أن وضع الكركم بمفرده على الطعام يؤدي إلى قتل البكتريا الضارة، وزيادة البكتريا النافعة، أما وضع الفلفل الأسود مع الكركم فهذا يزيد من سرعة امتصاصه، وهذا يُساهم في فقدان القيمة الغذائية للكركم.ونوه أن الإنسان يجب أن يبتعد عن الطعام المصنع، لأنه غير مفيد، معقبًا: «مفيش حد أشطر من ربنا، وعلينا أن نتناول الطعام الطبيعي غير المصنع».ولفت إلى أن الإنسان عليه أن يتناول السلطة بصورة مضاعفة للنشويات خاصة في شهر رمضان، معقبًا: «عايز تأكل طبق رز كل، بس بجانبه طبقين سلطة»، موضحا أن هناك ضرورة للتوقف عند تناول الطعام عند الشعور بأول درجة من الملاء، لأن المعدة تكره فكرة الامتلاء بصورة كبيرة.وأشار إلى أن البعض يتناول الطعام بكثرة، وهذا يؤدي إلى ذهاب الدم بصورة كبيرة إلى المعدة لهضم الطعام، وبالتالي ينخفض الأوكسيجين الذي سيذهب إلى المخ والرغبة في النوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
عميد طب القاهرة: قصر العيني يرسخ ريادته طبيًا وأكاديميًا عالميًا
ترأس الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، اجتماع مجلس الكلية الشهري، والذي انعقد يوم الأحد 18 مايو 2025 بقاعة علي باشا إبراهيم بمركز التعليم المتطور، بحضور وكلاء الكلية، ونواب المدير التنفيذي للمستشفيات، ومستشاري العميد، ورؤساء الأقسام، وممثلي أعضاء هيئة التدريس، والسيد أمين الكلية، لمناقشة مستجدات الملفات التعليمية والبحثية والخدمية. استهل المجلس جلسته بتقديم التهنئة للجامعة والكلية لتصدرها تصنيف EduRank 2025 في أكثر من عشرة تخصصات طبية على مستوى إفريقيا، كما تم الإشادة بحصول قسم جراحة المخ والأعصاب على المركز الثاني إفريقيًا في مجاله. وكرّم المجلس الدكتور حازم السباعي، أستاذ جراحة العظام، لفوزه بالميدالية الفضية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 عن ابتكاره "جهاز التشغيل الآلي لجراحة تصحيح اعوجاج العمود الفقري باستخدام الروبوت الجراحي"، في إنجاز يُضاف لسجل الابتكارات الطبية المصرية. كما أثنى المجلس على اعتماد قسم القلب والأوعية الدموية كمركز متخصص من الجمعية الأوروبية لقصور عضلة القلب (HFA). أعلن عميد الكلية عن انعقاد المؤتمر السنوي لقصر العيني في 28 و29 مايو الجاري، على أن تسبقه ورش علمية مكثفة يومي 26 و27 مايو. وأوضح أن المؤتمر يمثل خطوة استراتيجية نحو توطين الصناعة الطبية من خلال تحويل الأفكار البحثية إلى منتجات تدعم الاقتصاد الوطني وتقلل من الاعتماد على الاستيراد. وأكد: "نؤمن بأن كل فكرة مبتكرة هي نواة لصناعة طبية محلية تسهم في دعم الدولة اقتصاديًا، وسنعمل على جعل هذا المؤتمر منصة تربط بين العقول العلمية والتطبيق العملي". وفي إطار تطوير التدريب الإكلينيكي، عرضت الدكتورة نادين علاء شريف، عضو اللجنة المركزية لتدقيق البرنامج الإلزامي للتدريب، ما تم إنجازه خلال ورش العمل التي عقدت من 11 إلى 15 مايو بمبنى التعليم الطبي المتطور، بمشاركة ممثلي الأقسام الإكلينيكية، وأطباء امتياز من جامعات مختلفة، وأعضاء لجان الجودة، ومدير شؤون التدريب. ناقشت الورش البرامج التدريبية الحالية ومقترحات المتدربين، وخلصت إلى عدة توصيات، منها توحيد الهيكل التنظيمي، تقديم محاضرات تعريفية، تنظيم تقييمات دورية ونهائية، تحديد نسب الحضور، تعزيز التواصل، حصول الطلاب على دورة BLS في قسم التخدير، وتكثيف مشاركتهم في الأبحاث والعروض العلمية. وطُلب من كل قسم تنفيذ إجراءات تصحيحية خلال أسبوعين. وقالت د. نادين: "الورش خطوة محورية لبناء برنامج تدريبي موحد قائم على الكفاءة والتقييم المستمر، يضمن طبيبًا عامًا مؤهلًا قبل التخصص". وعلّق العميد: "نأخذ مسؤولية تدريب أطباء الامتياز بجدية تامة، ونهدف لتحويلها من مجرد مرحلة تدريب إلى تجربة تعليمية متكاملة. الاستماع للمتدرب جزء جوهري لتطوير البرنامج وإعداد طبيب قادر على خدمة المجتمع بكفاءة". وافق المجلس على اعتماد اللائحة الدراسية لبرنامج الطب باللغة الفرنسية "KAF" اعتبارًا من العام الجامعي 2025-2026، في خطوة تهدف لاستقطاب الطلاب الأفارقة الناطقين بالفرنسية. وأكد العميد جاهزية الكلية للبرنامج بأساتذة تلقوا تدريبًا متخصصًا، مضيفًا: "هذه بداية نحو شراكات إقليمية حقيقية، والكلية كانت وستظل بوابة مصر العلمية إلى إفريقيا". كما وافق المجلس على اشتراك الكلية مع المعهد القومي للأورام في اللائحة الداخلية المُحدَّثة للدبلومة الأكاديمية في الكيمياء الحيوية للأورام، إلى جانب دبلومة مهنية متقدمة في الكيمياء الإكلينيكية للأمراض السرطانية، وأخرى في إدارة الجودة بمعامل الأورام. وصرّح العميد: "نحن شركاء في خدمة رسالة واحدة، والتكامل بيننا يعكس روح الانتماء للجامعة الأم، ويعزز تقديم برامج تعليمية عالية التخصص والجودة". وفي مجال تطوير الأداء الأكاديمي، وافق المجلس على اعتماد اللائحة الداخلية لوحدة ضمان الجودة وتشكيل هيئتها، إلى جانب اعتماد محضر اجتماع مجلس إدارتها الأخير بتاريخ 22 أبريل، وتحليل نتائج استبيانات العبء الدراسي ونهاية الوحدات الدراسية. كما تم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ خطة الجودة. وأكد المجلس أن "الالتزام بالجودة يجب أن يكون عمليًا وليس ورقيًا"، من خلال تطبيق معايير ترفع أداء الأقسام إلى النماذج المثالية في خدمة المرضى. استعرض المجلس النشاط العلمي للأقسام، والذي شمل المؤتمر السابع عشر لقسم الطب النفسي، والرابع عشر لطب نفس الأطفال والمراهقين، إلى جانب اليوم العلمي المشترك لمركز السموم والطب المهني، وورشة Blue Print لتطوير الأداء الأكاديمي، ومؤتمرات متخصصة في القلب، الأمراض الجلدية، الطفيليات، الجهاز الهضمي، والكبد، بالإضافة إلى مؤتمر جراحة المسالك البولية. وأشاد أعضاء المجلس بهذا الزخم الأكاديمي، الذي يعكس الحيوية والحرص على تعزيز التفاعل البحثي والعلمي داخل الكلية. كما عرض المجلس نشاط قطاع خدمة المجتمع، والذي تضمّن تنظيم قافلة طبية إلى مركز رعاية المسنين بالجامعة يوم 29 أبريل، وأخرى إلى قرية زاوية أبو مسلم ضمن مبادرة "حياة كريمة". وأكد المجلس أهمية استمرار هذه الأنشطة وربطها بالرسالة الإنسانية للكلية، لتعزيز دورها المجتمعي. أشاد المجلس بنشاط قطاع شؤون الطلاب، وهنّأ الطالبة ميسرة خيري لفوزها بالمركز الثاني في سباق 100 متر حواجز، والثالث في الوثب الطويل ضمن بطولة الجامعات، كما تم الاحتفاء بعدد من الطلاب المتميزين رياضيًا، من بينهم ياسين علاء الدين، بهاء الدين عمرو، ولينة هشام. وعبّر المجلس عن فخره بتفوق طلاب الكلية في مختلف المجالات، مؤكدًا أن التميز لا يقتصر على الدراسة الأكاديمية فقط. واستعرض المجلس نشاط المستشفيات، والذي شمل تجديد اعتماد معمل الميكروبيولوجي الإكلينيكي بمستشفى أبو الريش المنيرة وفق المواصفة ISO 15189:2022، وتدشين محطة كهرباء جديدة بقيمة 64 مليون جنيه. كما ناقش المجلس جلسة تعيين النواب دفعة 2023، وصرف مكافآت استثنائية للعاملين، واستمرار ورش تدريب أطباء الامتياز، بالإضافة إلى إنشاء وحدة تسويق لزيادة الإيرادات الذاتية، ونجاح أول عملية زرع نخاع بعد إعادة افتتاح وحدة أمراض الدم. ووافق المجلس على التبرعات الخاصة بشهر مايو الجاري. وفي ختام الاجتماع، توجه عميد الكلية بالشكر لجميع أعضاء المجلس على جهودهم المتواصلة، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو الأساس في تحقيق تطلعات الكلية نحو التميز المستدام.


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
قسم القلب بطب قصر العيني يُحقق إنجازًا جديداً
حصل قسم القلب والأوعية الدموية بكلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة على اعتماد جمعية قصور عضلة القلب الأوروبية (HFA) التابعة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC)، ليصنّف كمركز معتمد ومتخصص في جودة رعاية مرضى قصور عضلة القلب، وهو اعتماد دولي يُمنح للمؤسسات التي تلتزم بأعلى المعايير العلمية والمهنية في هذا التخصص الدقيق. إنجاز جديد ويعد هذا إنجازا طبيا جديدا يضاف إلى سجل الريادة الأكاديمية والعلاجية وجاء هذا الاعتماد ثمرة لرؤية استراتيجية ودعم مباشر من الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، الذي أولى اهتمامًا خاصًا بتطوير قسم القلب ضمن خطة شاملة لتحديث ورفع كفاءة كافة أقسام المستشفيات الجامعية. وتابع الدكتور حسام صلاح، عن كثب جميع مراحل استيفاء متطلبات الاعتماد الأوروبي، ووفّر كافة أشكال الدعم اللوجستي والعلمي لتحقيق هذا الإنجاز، مشددًا على أن هذا الاعتماد يمثل ترجمة عملية لالتزام الكلية بالرقي المستمر في خدمات الرعاية الصحية والتعليم الطبي التخصصي، كما يُعزز موقعها في مصاف المؤسسات الأكاديمية العالمية. بموجب هذا الاعتراف الدولي، تنضم مصر إلى قائمة تضم 14 دولة فقط على مستوى العالم حصلت على هذا الاعتماد من الجمعية الأوروبية، ما يرسّخ مكانة قصر العيني كمركز مرجعي دولي لعلاج مرضى قصور عضلة القلب. ويُعد ذلك خطوة محورية تتيح آفاقًا واسعة للتعاون مع كبرى المراكز الطبية العالمية، وتبادل الخبرات، والمشاركة في الأبحاث السريرية المتقدمة، إلى جانب تقديم الاستشارات المتخصصة في مجال يُعد من أكثر مجالات القلب شيوعًا، ويؤثر على نحو 2% من إجمالي السكان. ويرأس قسم القلب والأوعية الدموية حاليًا الدكتور هشام صلاح الدين، الذي واصل الجهود المؤسسية والعلمية التي بدأها سلفه الدكتور مجدي عبد الحميد، أحد أبرز أعلام طب القلب في مصر، وعضو فاعل في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، والذي تولى إعداد ملف الاعتماد منذ أكثر من عام خلال رئاسته للقسم، واضطلع بدور محوري في التنسيق مع الجمعية الأوروبية حتى نيل هذا التقدير الدولي. وشارك في هذا الجهد فريق عمل متخصص من مجموعة قصور عضلة القلب بالقسم، ضم الدكتور أحمد كمال المدرس بالقسم، إلى جانب الأطباء سلمى عصام، سلمى سلام، مريم خالد، وأحمد أسامة، الذين أسهموا جميعًا في تحقيق هذا الهدف العلمي والمهني الرفيع. ويمثل هذا الاعتماد شهادة دولية بكفاءة قسم القلب في قصر العيني، كما يُعد محطة مفصلية تعكس احترافية وتفاني الطاقم الطبي في تقديم خدمات طبية متقدمة تراعي أدق المعايير الأوروبية، وتؤكد التزام المؤسسة بتقديم رعاية صحية تليق باسم جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية وعلاجية ذات سمعة راسخة. اعتماد جمعية قصور عضلة القلب الأوروبية (HFA) يذكر أن الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC)، التي تأسست عام 1950 ومقرها في مدينة صوفيا أنتيبوليس بفرنسا، تُعد أكبر كيان علمي في أوروبا مختص بأمراض القلب، وتضم أكثر من 100،000 عضو من الأطباء والعلماء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم. وتضطلع الجمعية بدور محوري في تعزيز الجهود العالمية للوقاية من أمراض القلب وتشخيصها وعلاجها، من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية، وإصدار الدوريات المتخصصة، وتوفير برامج التعليم الطبي المستمر. وتُعد جمعية القلب المصرية من بين أقدم الجمعيات المنضمة إلى ESC منذ عام 1965، وهو ما يؤكد عمق الشراكة العلمية بين المؤسستين وامتداد التعاون في تطوير المعرفة الطبية في هذا المجال الحيوي.


أخبار اليوم المصرية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار اليوم المصرية
«أدوية الاكتئاب تحت المجهر».. دراسة تحذّر من خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية
في الوقت الذي يعتمد فيه ملايين الأشخاص حول العالم على أدوية علاج الاكتئاب ل تحسين حالتهم النفسية ، تكشف دراسة أوروبية حديثة عن وجود خطر خفي ومقلق. فقد أظهرت النتائج أن استخدام هذه الأدوية على مدى طويل قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في مخاطر الوفاة المفاجئة نتيجة النوبات القلبية، خاصة بين فئة الشباب، هذا التحذير يأتي في إطار مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، ما يثير تساؤلات حول ضرورة إعادة تقييم استخدام مضادات الاكتئاب من الناحية القلبية. وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مركز "ريجزهوسبيتاليت" لأمراض القلب في كوبنهاجن، وتم عرضها خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، عن وجود علاقة مباشرة بين طول فترة استخدام أدوية علاج الاكتئاب ، وزيادة مخاطر الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية. وأوضحت رئيسة الفريق البحثي، الدكتورة جاسمين موكانوفيتش، أن الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب لأكثر من 6 سنوات يواجهون خطرًا مضاعفًا للوفاة القلبية المفاجئة مقارنة بمن لا يتناولون هذه الأدوية نهائيًا، أو يتناولونها لفترات أقل. فإن الدراسة شملت تحليل بيانات وفيات البالغين في الدنمارك خلال عام 2010، مع التركيز على فئتين، "متناولو أدوية الاكتئاب، ومن فارقوا الحياة نتيجة نوبات قلبية مفاجئة"، ووفقًا لما نقلته منصة "هيلث داي" الطبية المتخصصة. 1- الأشخاص الذين يتناولون أدوية الاكتئاب لمدة تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات، تزداد لديهم احتمالية الوفاة المفاجئة بنسبة 56%. 2- أما الذين استمروا في تناولها لأكثر من ست سنوات، فتتضاعف لديهم النسبة مقارنة بالمجموعة الأولى. 3- تبين أن الشباب أكثر عرضة لهذا النوع من الوفاة مقارنة بكبار السن. وأشارت موكانوفيتش إلى ضرورة مراقبة الحالة الصحية للقلب لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية الاكتئاب لفترات طويلة، خاصة أن بعض هذه الأدوية قد تؤثر على كهرباء القلب أو ترفع من مستوى الكورتيزول، مما يزيد احتمالات الإصابة بأزمات قلبية قاتلة. خلاصة الدراسة تفتح بابًا للنقاش الطبي حول ضرورة وجود بروتوكولات واضحة لمتابعة الحالة القلبية للمرضى النفسيين، خصوصًا أولئك الذين يخضعون للعلاج لفترات طويلة، مع التأكيد على أن القرارات المتعلقة بوقف الأدوية يجب أن تتم تحت إشراف طبي دقيق، لتجنب مضاعفات أخرى خطيرة على الصحة النفسية والجسدية.