logo
هل تندلع شرارة النهاية في تندوف؟ مجزرة 'مخيم الداخلة' تفتح جراحًا عميقة وتُحيي حلم العودة إلى المغرب

هل تندلع شرارة النهاية في تندوف؟ مجزرة 'مخيم الداخلة' تفتح جراحًا عميقة وتُحيي حلم العودة إلى المغرب

المغرب الآن١٠-٠٤-٢٠٢٥

في غمرة انشغال الجزائر بصراعاتها المتعددة في منطقة الساحل، خصوصًا أزمتها الأخيرة مع مالي عقب إسقاط الطائرة المُسيّرة، والتحالفات المتزايدة ضدها من النيجر وبوركينا فاسو، انفجرت أزمة من نوع آخر داخل بيتها الخلفي – أو بالأحرى، داخل ما تعتبره 'دولة مؤقتة' تابعة لجبهة 'البوليساريو'. المشهد الدموي الذي شهده 'مخيم الداخلة' يُنذر بتحول خطير في المعادلة.
من التنقيب إلى المغادرة: إشارة غير متوقعة
في إحدى اللحظات الموثقة عبر مقاطع الفيديو، يُسمع صوت أحد الصحراويين يصرخ مهددًا بالرحيل إلى المغرب بعد المأساة التي شهدها المخيم. هذا التلويح بالعودة إلى المغرب، الذي طالما كانت جبهة 'البوليساريو' تصفه بالخيانة، يعكس الحقيقة المرة التي يواجهها العديد من الصحراويين، ممن يعتبرون أن الوضع في مخيمات تندوف بات لا يُطاق، وأن أملهم في الخروج من هذا الجحيم بات مرهونًا بمغادرة المخيمات والالتحاق بالأراضي المغربية.
"كفى من الجحيم.. بغينا نرجعو لبلادنا!" صرخة المحتجزين في تندوف تهزّ الصمت بعد هجوم دامٍ نفذه الجيش الجزائري
#المغرب
#تندوف
#الجزائر
#حقوق_الإنسان
#العودة_للوطن
pic.twitter.com/Yi43vUc5Lp
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan)
April 10, 2025
الاحتجاجات: علامة على التغير في النظرة الصحراوية
ما الذي دفع الصحراويين إلى الاحتجاج ضد القوات الجزائرية؟ هل هي القضية الاقتصادية فقط أم أن هناك دوافع سياسية واجتماعية أكبر؟ الحراك الذي اندلع بعد مقتل الصحراويين على يد الجيش الجزائري يشير إلى تحوّل عميق في نظرة الصحراويين تجاه كل من الجزائر و'البوليساريو'. الاحتجاجات ليست فقط ضد الجيش الجزائري، بل ضد قيادة الجبهة نفسها التي تجاهلت معاناة الصحراويين لعقود. ما هي الرسالة التي يحاول هؤلاء الصحراويون إيصالها من خلال هذه الاحتجاجات؟
الجيش الجزائري و'البوليساريو': من حليف إلى عدو محتمل
ما مدى استعداد الجزائر للاستمرار في دعم 'البوليساريو' واحتضان مخيمات تندوف بعد خمسين عامًا من الصراع؟ هل بدأت الجزائر في فقدان السيطرة على المخيمات التي كانت تعتبرها نقطة تمسك سياسيًا، أم أن هناك تحولًا في ميزان القوى؟ الفشل في تقديم تفسير رسمي لما جرى من قبل 'البوليساريو' وغياب التحرك الفعلي من القيادة الصحراوية تجاه مقتل الصحراويين يفتح الباب أمام أسئلة حول مستقبل العلاقة بين الجزائر والجبهة.
أبعاد 'المجزرة': هل هي بداية لمرحلة جديدة؟
الحادثة التي وقعت في مخيم الداخلة تطرح العديد من التساؤلات حول العلاقة بين الصحراويين من جهة و'البوليساريو' والجزائر من جهة أخرى. هل هناك بداية لتفكك داخل جبهة 'البوليساريو'؟ هل ستشهد المخيمات مزيدًا من الانفجارات الشعبية في حال استمر تجاهل القيادة لمطالب الصحراويين؟
أسئلة حاسمة في السياق العام:
هل يمكن أن تؤدي هذه الاحتجاجات إلى تصعيد المواجهات الداخلية داخل المخيمات؟
كيف ستؤثر هذه الاحتجاجات على موقف الصحراويين من الدعم الجزائري لجبهة 'البوليساريو'؟
ما هي تداعيات هذه 'المجزرة' على العلاقة بين المغرب والجزائر، خصوصًا في ظل التحولات الجيوسياسية في المنطقة؟
هل هناك خطر من أن يتحول الحراك في المخيمات إلى حركة انفصالية جديدة تستهدف إنهاء الوجود الجزائري في تندوف؟
ما هو دور المجتمع الدولي في الحد من هذه الانتهاكات وحماية حقوق الصحراويين في المخيمات؟
خلاصة التحليل:
إن ما شهدناه في مخيم الداخلة قد يكون بداية لمرحلة جديدة من الاحتجاجات السياسية والاجتماعية، وهو انعكاس للوضع المتأزم داخل المخيمات. لكن في الوقت ذاته، قد يؤدي هذا الحراك إلى إعادة رسم خريطة التحالفات في المنطقة، ما يفتح المجال أمام احتمالات جديدة بشأن مستقبل قضية الصحراء. من الضروري أن تأخذ كل الأطراف المتورطة في هذا الصراع، بما في ذلك المغرب والجزائر، هذه التحولات في الحسبان من أجل تجنب تصعيد أكبر قد يتجاوز التوقعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحولات دبلوماسية حاسمة بشأن قضية الصحراء المغربية
تحولات دبلوماسية حاسمة بشأن قضية الصحراء المغربية

العيون الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • العيون الآن

تحولات دبلوماسية حاسمة بشأن قضية الصحراء المغربية

العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون. شهدت قضية الصحراء المغربية تحولات دبلوماسية غير مسبوقة خلال الـ 24 ساعة الماضية، عززت من موقف المغرب دوليا في النزاع، فقد أعلنت كينيا رسميا دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربي في الإقليم معترفة بسيادة الرباط على الصحراء المغربية، وصرح مسؤولون كينيون بأن بلادهم «تدعم خطة المغرب لمنح حكم ذاتي للصحراء في إطار سيادة المملكة المغربية»، معتبرينها «الحل الوحيد القابل للتطبيق». وفي خطوة مماثلة أعلن نائب رئيس السلفادور فيليكس أولوا استعداد بلاده لفتح قنصلية لها في مدينة العيون، معتبرا ذلك «خطوة هامة نحو الاعتراف بالسيادة المغربية على هذه المنطقة»، وأكد أولوا خلال لقائه مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة «دعم دولة السلفادور للوحدة الترابية للمملكة المغربية». من جانبه حولت فرنسا خطابها الدبلوماسي إلى خطوات عملية: فقد افتتح سفيرها لدى المغرب كريستوف لوكورتيه مركزا جديدا لمعالجة طلبات التأشيرات (مكتب «TLS Contact») في العيون، ووصف الإعلام المحلي هذا الافتتاح بأنه ترجمة لالتزام فرنسا بدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية على الصحراء وأشار لوكورتيه إلى أن المركز يسهل تقديم طلبات التأشيرات للمقيمين في الصحراء المغربية «بسهولة واحترافية مماثلة لتلك المتاحة في القنصليات الفرنسية في الدار البيضاء والرباط»، مؤكدا أن الخطوة «تحمل بعدا رمزيا قويا يعكس مبدأ المساواة بين أقاليم المملكة ويبرز مكانة الأقاليم الجنوبية في علاقات فرنسا بالمغرب». على صعيد الشرق الأوسط أعلنت سوريا (في أول موقف من نوعه منذ عقود) إغلاقها للمكاتب التمثيلية المنسوبة لجبهة البوليساريو في دمشق، ووفق بيان مشترك لوفدين مغربي وسوري، فقد نفذت السلطات السورية الإجراء «احتراما لوحدة المغرب وسيادته الوطنية»، مجددة «التزامها بعدم دعم أي كيان انفصالي» وداعية إلى تعزيز التعاون الثنائي، وكان المغرب قد قرر في ماي إعادة فتح سفارته في دمشق بعد انقطاع 13 عاما، وسط إشارات إلى تقارب أكبر مع النظام السوري الجديد. تأتي هذه التحولات في سياق تزايد واضح للدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مما يغير تدريجيا ميزان القوى في النزاع، فقد انضمت كينيا إلى «عدد متنام من الدول الإفريقية والعربية والغربية» التي تميل في موقفها نحو الرباط ويعكس هذا الدعم توسع شبكة حلفاء المغرب: فإلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا والإمارات وإسرائيل وألمانيا وإسبانيا التي أعلنت كلها في السنوات الأخيرة أنها تعتبر مبادرة الحكم الذاتي الإطار الوحيد القابل للحل، تأتي الآن دول من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لتظهر دعمها. ويقدر أن أكثر من مئة دولة قد أعربت عن موقف إيجابي تجاه الطرح المغربي، ما يزيد من الضغط على معسكر الخصوم ولا سيما الجزائر الداعمة للبوليساريو، التي تنظر لهذه التطورات باعتبارها تراجعا لمصالحها الجيوسياسية. من زاوية أخرى تعني هذه الخطوات العملية (افتتاح مراكز تأشيرات وقنصليات في الصحراء المغربية) تعميق الطابع الفعلي للمشروعية التي يسعى المغرب لترسيخها في أقاليمه الجنوبية، ففتح فرنسا مركز التأشيرات في العيون لم يكن مسألة تقديم خدمة فقط، بل يشكل وفق المتخصصين «إقرارا ضمنيا» بوضع الأقاليم الجنوبية باعتبارها جزءا من المملكة وبالمثل فإن إعلان دول مثل السلفادور عن فتح قنصلياتها في العيون يعد مكسبا رمزيا ودبلوماسيا للرباط، إذ يقلص هوة الاعتراف الدولي بالبوليساريو ويعزز انحسارها السياسي والدبلوماسي. في ضوء الدعم الدولي المتصاعد، من المتوقع أن يواصل المغرب تعزيز موقفه الدبلوماسي والسعي لإضفاء الشرعية السياسية والقانونية على مبادرته، وقد يشهد المستقبل القريب مزيدا من افتتاح القنصليات والمراكز الدولية في الصحراء المغربية، مما يوسع دائرة الاعتراف الدولي الواقعي بالسيادة المغربية. وفي المقابل من المرجح أن تواجه جبهة البوليساريو مزيدا من العزلة، وقد تدفع إلى التعامل بمرونة أكبر في المفاوضات الأممية المقبلة إلا أن هذا يبقى رهينا بموقف الجزائر الداعم الأساسي للكيان الوهمي، وقدرتها على التكيف مع المتغيرات المتسارعة في المشهد الدولي. وفي كل الأحوال فإن هذه التطورات تعزز من احتمال اقتراب الحسم السياسي لقضية الصحراء المغربية، في ظل تراجع واضح للدعم الذي كانت تحظى به الاطروحة الانفصالية في السنوات الماضية.

الصفعة السورية القوية لـ'البوليساريو' انتصارا للمغرب بعيون جزائرية
الصفعة السورية القوية لـ'البوليساريو' انتصارا للمغرب بعيون جزائرية

الأيام

timeمنذ 11 ساعات

  • الأيام

الصفعة السورية القوية لـ'البوليساريو' انتصارا للمغرب بعيون جزائرية

لم يصدر، إلى حدود اللحظة، بعدُ، أي تعليق رسمي من الجزائر، حليفة جبهة 'البوليساريو' التي تعادي المغرب في صحرائه، على قرار السلطات السورية إغلاق المقرات التي كان يشغلها ممثلو الجبهة الانفصالية في دمشق، في خطوة دالة على تغير موقف سوريا من هذا النزاع نحو ترسيخ علاقاتها مع المغرب، لكن مراقبين جزائريين، يرون في هذه الخطوة التي تترجم التزاما من دمشق باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، 'صفعة مدوية للجزائر' راعية الانفصال. في هذا الصدد، قال الضابط السابق في الجيش الجزائري والناشط السياسي والحقوقي أنور مالك في تدوينة على 'إكس': إن 'البوليساريو' تلفظ أنفاسها الأخيرة ونظام العسكر الجزائري يجهز مراسم الدفن'. وأضاف مالك: 'بحضور ممثلين للمغرب العزيز أغلقت السلطات السورية نهائيا مباني استخدمتها عصابة البوليساريو المدعومة من نظام العسكر الجزائري، لممارسة أنشطتها التخريبية ضد الوحدة الترابية المغربية، ومساعدة نظام الأسد المجرم في قمع الثورة'، معتبرا ذلك 'صفعة تلقاها نظام العسكر الجزائري من هذه الخطوة، تزيد من إدراكه بأن البولبساريو تلفظ أنفاسها الأخيرة'. وأكد الناشط ذاته أنه 'لا ملاذ لجبهة البوليساريو خارج حدود الجزائر بعد اليوم، بالتزامن مع اقتراب تسجيل مزيد من المواقف الإقليمية والدولية التي ستشطب وللأبد عصابة البوليساريو من حساباتها، لصالح وحدة التراب المغربي غير القابلة للنقاش'. من جهته، اعتبر الإعلامي الجزائري وليد كبير أن القرار السوري هو 'غير مسبوق ويحمل دلالات سياسية عميقة'، موردا في تغريدة على حسابه بمنصة 'إكس' أن القرار 'تجسيد واضح لتحول نوعي في موقف دولة كانت لسنوات تُحسب على ما يُعرف بمحور الممانعة''. وشدد كبير على أن إغلاق المكتب بحضور رسمي مغربي هو بمثابة 'اعتراف عملي لا لبس فيه بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتجسيد لاحترام وحدة أراضيه، ورفض صريح لأي كيان انفصالي لا يتمتع بشرعية قانونية أو اعتراف دولي واسع'. وأضاف أن هذه الخطوة 'تضع حدا لما كان يُروج له إعلاميا من دعم رمزي عربي لأطروحة الانفصال'، وأن 'بوليساريو تخسر بذلك آخر موطئ قدم لها في الفضاء العربي بعد أن كانت تستخدم وجود مكتب في دمشق كورقة رمزية لإضفاء مصداقية على المشروع الانفصالي'. وانتقلت بعثة مشتركة تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي بوليساريو في العاصمة السورية، في وقت علقت فيه وكالة المغرب العربي للأنباء بأن هذا التحول الهام 'يعكس الإرادة الراسخة لدى سوريا لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي'.

ميليشيا البوليساريو تروع أسرة صحراوية
ميليشيا البوليساريو تروع أسرة صحراوية

الجريدة 24

timeمنذ 15 ساعات

  • الجريدة 24

ميليشيا البوليساريو تروع أسرة صحراوية

توصل منتدى فورساتين بشكاية من عائلة صحراوية تعرض ابنها لاعتداء وحشي همجي من طرف القوات القمعية لعصابة البوليساريو ويتعلق الامر بالشاب الصحراوي " ودادي ولد سلمن ولد لوشاعة " قامت عناصر تابعة لميليشيا البوليساريو بتعنيفه تعنيفا غير مبرر بعد اقتحام خيمة عائلته بدائرة حوزة التابع لمخيم السمارة ليلة البارحة. عناصر البوليساريو انتهكت بشكل صارخ حرمة سكو العائلة واهانت كرامتها الانسانية حيث اقتحمت مكان سكن العائلة دون اذن ولا سند قانوني يذكر، جالبة معها العب والخوف لتنشره بين افراد العائلة المسكينة خاصة اخوات الضحية اللواتي اغمي على احداهن بينما لا تزال أخت اخرى تعيش حالة هستيرية منذ ليلة امس بعد مشاهدتها لتعنيف اخيها بشكل مباشر امام ناظريها بوحشية مبالغ فيها باستعمال العصي والهراوات والركل المصحوب بالشتم والسب. الاعتداء العنيف على الشاب الصحراوي يأتي بحسب قوات عصابة البوليساريو على خلفية عدم امتثاله للتوقف عند نقطة تفتيش وهو تبرير كاذب لا يبرر مستوى العنف الذي تعرض له الشاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store