
شاهد من القصيم .. تجارة التمور نشاط موسمي ينعش الحركة الاقتصادية
ويُعد كرنفال بريدة للتمور المنصة الأهم التي تجمع بين المزارعين والتجار والمستهلكين في سوق يتّسم بالحركة والنشاط على مدار اليوم، ما يجعله مركزًا رئيسًا لعقد الصفقات وإبراز التنوع الكبير في أصناف التمور المحلية، حيث يتسابق التجار إلى اقتناء أفضل أنواع التمور مثل السكري، والصقعي، والمجدول، والخلاص، والونانة، من خلال المشاركة في المزايدات العلنية التي تشهدها ساحات البيع، وتتيح الحصول على كميات كبيرة من الأصناف المميزة بأسعار تنافسية، بما يحقق الشفافية في عمليات البيع والشراء، وتعتمد هذه الصفقات على الخبرة في تقييم جودة التمور، والقدرة على تحديد السعر المناسب بناءً على العرض والطلب.
وتتعدد إستراتيجيات التجار في تسويق التمور، إذ يختار بعضهم البيع الفوري في اليوم نفسه للاستفادة من ارتفاع الطلب، فيما يفضل آخرون تخزين الكميات في ثلاجات ومستودعات مخصصة لإعادة طرحها في الأسواق لاحقًا عند ارتفاع الأسعار أو تزايد الطلب، مما يمنحهم مرونة في إدارة رأس المال وتحقيق أرباح إضافية.
وأسهمت البنية التحتية المتطورة في أسواق التمور بالقصيم في تسهيل عمليات البيع والتخزين والنقل، وتوفر ساحات البيع، والمستودعات المبردة، والخدمات اللوجستية المتكاملة بيئًة مثاليًة تدعم استمرارية النشاط التجاري، وتضمن سلامة المنتج من مرحلة الشراء وحتى وصوله إلى المستهلك النهائي داخل المملكة وخارجها، ويأتي ذلك ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة التمور السعودية في الأسواق المحلية والعالمية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية قطاع الزراعة والمنتجات الوطنية ذات القيمة المضافة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 41 دقائق
- الاقتصادية
إيرادات السوبر السعودي في هونج كونج تتجاوز 70 مليون ريال
تجاوزت إيرادات الاتحاد السعودي لكرة القدم من إقامة كأس السوبر السعودي في هونج كونج 70 مليون ريال، وبزيادة 20 مليون ريال عن النسخة التي أقيمت في أبوظبي. وتحمل النسخة الحالية الرقم 12 في قائمة نهائيات البطولة التي انطلقت نسختها الأولى عام 2013، فيما أقيمت منافساتها خارج السعودية 3 مرات في إنجلترا ومرة في أبوظبي والحالية في هونج كونج. وسجلت نسخة أبوظبي ثاني أعلى إيرادات وبلغت 50 مليون ريال. وشملت الإيرادات في النسخة الحالية النقل التلفزيوني وجميع الرعايات الـ 18 إضافة لمبلغ الاستضافة وفقاً لمصدر خاص تحدث إلى موفد "الاقتصادية" في هونج كونج. وقال المصدر: "سبب النمو قيام الذراع التسويقي شركة الوسائل SMC بالتشارك مع الاتحاد السعودي بجلب رعايات استثنائية إضافة إلى بيع اللوحات الإعلانية في الملعب وغيره من المنتجات التسويقية المبتكرة حديثاً". وأضاف: "النتائج جاءت تتويجاً للشراكة الناجحة بين الاتحاد والقطاع الخاص ممثلا بالذراع التسويقي وفق إستراتيجية مدروسة وخطط تسويقية طويلة المدى تتمتع بافضل النظم المدعمة بالخبرات التي أتاحت الكثير من الممكنات و الخيارات التسويقية، لتهيئة بيئة جاذبة أمام المستثمرين وجلب الفرص المتنوعة للبطولة". الأمين العام المساعد للاتحاد السعودي عضو لجنة الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إبراهيم القباع أكد قبل انطلاق البطولة تحقيق الاتحاد لإيرادات استثنائية من خلال إقامة السوبر السعودي في هونج كونج وعوائد مالية للاتحاد كبيرة لم تتحقق سابقا، وأضاف: "لا علاقة للأندية بالإيرادات المالية الخاصة بكأس السوبر السعودي، يوجد لائحة مخصص فيها حصة كل نادي وحقوقه المالية بالتساوي".


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
الجزيرة كابيتال تُعلق على نتائج الحفر العربية وتخفض توصيتها للسهم
حفارة بحرية تابعة لشركة الحفر العربية قالت شركة الجزيرة كابيتال إن صافي ربح شركة الحفر العربية في الربع الثاني 2025، البالغ 7 ملاي للإستمرار في قراءة التقرير يرجي تسجيل الدخول أو اشترك معنا للإستمرار في قراءة محتوى هذا القسم يرجي تسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
مع تجاوز قيمة مشاريع البيع على الخريطة في السعودية نصف تريليون ريال.. لماذا يقبل الناس عليها؟
سوق البيع على الخارطة في السعودية يشهد تطورًا ملحوظًا، حيث تجاوزت قيمته نصف تريليون ريال سعودي، وفقًا لتوقعات جديدة صادرة عن هيئة العقار. يوضح التقرير أن سوق البيع والتأجير على الخارطة يتجه نحو نمو متسارع، بعد أن انطلقت فكرته بقوة في الفترة بين 2008 و2010 من خلال مبادرات القطاع الخاص لإنشاء أبراج سكنية فاخرة. بحلول نهاية النصف الأول من 2025، من المتوقع أن يصل عدد المشاريع العقارية على الخارطة إلى 654 مشروعًا، بإجمالي يتجاوز 346 ألف وحدة، وذلك بقيمة تتجاوز 508 مليارات ريال. يتوزع السوق بين القطاع الحكومي والخاص؛ حيث يسهم القطاع الحكومي بـ297 مشروعًا بقيمة 186 مليار ريال، بينما يسهم القطاع الخاص بـ357 مشروعًا، مقدّرًا بـ322 مليار ريال. تتميز الوحدات بأسعار أقل مقارنة بالوحدات الجاهزة، بالإضافة إلى توفير تسهيلات التمويل وخطط دفع ميسرة وضمانات على الهياكل والخرسانة، ما جذب الكثير من الناس لهذا النوع من الاستثمار. هذا النمو أسهم في تقليص الاحتكار، وزيادة التنافسية في السوق، وتسريع ضخ الوحدات الجديدة، وتسهيل امتلاك المسكن الأول للمواطنين. بذلك، أصبحت تقنية البيع على الخارطة أداة إستراتيجية لتعزيز التطوير العقاري وزيادة المعروض السكني والتجاري في السوق السعودية، ما من شأنه أن يُسهم في رفع نسبة الملكية وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.