logo
وزير المالية السعودي: تداعيات فقر الطاقة تطال جميع الدول وتؤدي لعدم الاستقرار الاقتصادي

وزير المالية السعودي: تداعيات فقر الطاقة تطال جميع الدول وتؤدي لعدم الاستقرار الاقتصادي

الاقتصاديةمنذ يوم واحد

حذر وزير المالية السعودي محمد الجدعان من خطورة تداعيات فقر الطاقة على جميع الدول من خلال عدم الاستقرار الاقتصادي، أو تزايد ضغوط الهجرة، أو ارتفاع الأعباء الإنسانية. منبهاً إلى خطورة تجاهل الاستثمار في مصادر الطاقة التقليدية وتبني سياسات غير واقعية لتقليل الانبعاثات.
الجدعان أشار، في كلمته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى صندوق أوبك للتنمية الدولية المنعقد في فيينا، إلى أن تحدي فقر الطاقة يواجه 1.2 مليار إنسان حول العالم، ما يهدد بتعطل قطاعات أساسية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والإنتاجية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، وحتى استخراج المياه وتحقيق الأمن الغذائي.
وطالب بنوك التنمية بالتحرك لتوفير التمويل اللازم للاستثمار في الطاقة، وقال: " ينبغي دعم جميع مصادر الطاقة بدون تحيز. ونحذر من الدفع لتبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات، من خلال اقصاء مصادر رئيسية للطاقة أو إهمال الاستثمار فيها، مما يؤدي إلى تحديات في أسواق الطاقة وأثر غير متكافئ على المجتمعات والدول النامية".
وفق تقرير صادر عن "أوبك" قبل أشهر بعنوان "آفاق النفط حتى عام 2050".، فإن الاعتماد على النفط كمصدر للطاقة سيستمر خلال العقود المقبلة، رغم التحول المتسارع إلى الطاقة المتجددة، حيث سيبقى الطلب على النفط مستقراً، خاصة في القطاعات التي يصعب فيها التحول إلى الطاقة المتجددة مثل الطيران والشحن. كما توقع التقرير أن يشهد الغاز الطبيعي زيادةً في الطلب باعتباره وقوداً نظيفاً نسبياً مقارنةً بالنفط والفحم.
أدوات لتيسير التمويل
وزير المالية السعودي حث -في كلمته- بنوك التنمية متعددة الأطراف على توفير التمويل الميسر، بهدف تسريع تلبية احتياجات المناطق التي تعاني من النقص في الوصول الى الطاقة، بالإضافة إلى خفض مخاطر الاستثمار في قطاع الطاقة، بهدف تحفيز مشاركة القطاع الخاص.
واقترح لتحقيق ذلك مجموعة من الأدوات، من بينها الضمانات الجزئية للمخاطر، والتأمين ضد المخاطر السياسية، وهياكل التمويل المختلط، معتبراً أن هذه الأدوات ستسهم في تقليص المخاطر المتوقعة، وتعزيز قابلية تمويل مشروعات الطاقة، ولا سيما في الدول منخفضة الدخل وذات المخاطر المرتفعة.
وفي الوقت نفسه، شدد الجدعان على أهمية زيادة الاستثمار في تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتطوير استخدامات المواد الهيدروكربونية الأكثر استدامة، بما يساهم في معالجة الانبعاثات الكربونية وضمان أمن الطاقة أثناء التحول نحو الحياد الصفري.
حددت السعودية هدفاً طموحاً يتمثل في توليد 50٪ من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2060، وذلك ضمن إطار نموذج الاقتصاد الدائري للكربون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"جي بي مورغان" يوصي بتقليص المخاطر في أسواق الأسهم
"جي بي مورغان" يوصي بتقليص المخاطر في أسواق الأسهم

العربية

timeمنذ 33 دقائق

  • العربية

"جي بي مورغان" يوصي بتقليص المخاطر في أسواق الأسهم

أوصى جي بي مورغان المستثمرين بتقليص المخاطر في أسواق الأسهم. أوضح أن المستثمرين اعتادوا هذا العام على استراتيجية «شراء التراجعات» وحصلوا على مكافآت لتجاهلهم الأخبار السلبية. أشار جي بي مورغان إلى أن مراكز المستثمرين الحالية تشير إلى اتجاه السوق نحو التصحيح، حتى قبل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، مما يبرز الحاجة إلى توخي الحذر حاليًا.

وزير الطاقة الإسرائيلي: سنستأنف صادرات الغاز الطبيعي عندما يسمح الجيش بذلك
وزير الطاقة الإسرائيلي: سنستأنف صادرات الغاز الطبيعي عندما يسمح الجيش بذلك

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

وزير الطاقة الإسرائيلي: سنستأنف صادرات الغاز الطبيعي عندما يسمح الجيش بذلك

قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، لـ«رويترز»، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ستستأنف صادراتها من الغاز الطبيعي، عندما يمنحها الجيش الإذن بذلك، وذلك مع استمرار تبادل الضربات الجوية بين إسرائيل وإيران. حقل كاريش للغاز الذي يعد أهم الأصول الاستراتيجية الإسرائيلية (أرشيفية-رويترز) وأثارت الغارات العسكرية بين إيران وإسرائيل القلق إزاء الأضرار المحتملة وتعطيل حقول النفط والغاز المهمة في المنطقة وبنيتها التحتية. وقفزت أسعار النفط، الثلاثاء، أكثر من أربعة في المائة، مع تصاعد الهجمات بين إيران وإسرائيل، على الرغم من أن البنية التحتية الرئيسية للنفط والغاز وتدفقاتهما لم تتأثر بشدة بعد.

ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع غرفة الشرقيةسعود بن نايف يطلق منتدى الصناعة السعودي SIF الاسبوع المقبل
ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع غرفة الشرقيةسعود بن نايف يطلق منتدى الصناعة السعودي SIF الاسبوع المقبل

الرياض

timeمنذ 33 دقائق

  • الرياض

ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع غرفة الشرقيةسعود بن نايف يطلق منتدى الصناعة السعودي SIF الاسبوع المقبل

برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وبشراكة وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ينظم اتحاد الغرف السعودية، ممثلا في اللجنة الوطنية الصناعية وبالتعاون مع غرفة الشرقية منتدى الصناعة السعودي (SIF) 2025، خلال الفترة من 23 إلى 25 يونيو 2025 في مركز معارض الظهران اكسبو. ويهدف المنتدى الذي ينطلق تحت شعار (صناعتنا في طور جديد: تحول رقمي وتنمية مستدامة)، إلى تعزيز القطاع الصناعي في السعودية، ودعم أهداف رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي. وأكد رئيس اللجنة الوطنية الصناعية باتحاد الغرف السعودية إبراهيم آل الشيخ، بأن المنتدى يركز على التوجهات الاقتصادية وتقييم السياسات والتقنيات الداعمة للإدارة المستدامة في الصناعات التحويلية، كما يسلط الضوء على الصناعات الكيماوية وأحدث التطورات التكنولوجية في القطاع الصناعي، بالإضافة الى التعريف بالفرص الاستثمارية ودعم المحتوى المحلي، وتعزيز تواجد المنتجات السعودية في الأسواق الخارجية، لافتا الى ان سمو أمير المنطقة يرعى تدشين عددا من المبادرات ومراسم توقيع الاتفاقيات. وقال آل الشيخ، بأن المعرض المصاحب للمنتدى يشهد مشاركة أكثر من 320 عارضًا يمثلون نخبة الشركات الصناعية المحلية والعالمية المتواجدة على أرض المملكة، لعرض أحدث منتجاتهم وحلولهم المبتكرة. وستعقد جلسة حوارية بحسب ال الشيخ، تعقد ضمن أعمال المنتدى بعنوان (تفعيل دور رواد أعمال الشركات الناشئة في القطاع الصناعي) بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس مجموعة الشركات الناشئة السعودية startup20 لمجموعة الـ 20، ورئيس اتحاد رواد الأعمال الشباب السعودي لمجموعة الـ 20، G20yea ومؤسس جمعية رؤية الريادة Evision. وتهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري لرواد الأعمال في دفع عجلة الابتكار والنمو في القطاع الصناعي، واستكشاف السبل الكفيلة بتعزيز مشاركتهم وتذليل التحديات التي تواجههم. ‏ويشارك في المنتدى أكثر من 78 متحدثًا من أبرز الخبراء والقيادات في القطاع الصناعي والاقتصادي، في جلسات حوارية وورش عمل متخصصة ومحاضرات توعوية وتجارب ريادية، ويعد المنتدى فرصة قيمة فرصة قيمة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات، نظرا لاهتمام وحضور المستثمرين، والأكاديميين، والمتخصصون من داخل وخارج المملكة. ويناقش المنتدى حزمة من الموضوعات التي تهم مجتمع الصناعيين في المملكة ، ويكشف عن أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الصناعة المتنوعة بمشاركة القطاعين العام والخاص وعدد من الأكاديميين والباحثين ورؤساء كبرى الشركات الصناعية بهدف رسم مسارات إبداعية لدعم وتمكين الصناعيين من خلال دعم المحتوى المحلي وتطوير المنتجات السعودية والتركيز على التحول الرقمي في الصناعة السعودية وكيفية استفادة المصانع السعودية من التقنيات الرقمية لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف، ودعم المبادرات التي تعالج التحديات التي تواجه القطاع، وترتكز على استشراف المستقبل، مما يُسهم بدوره في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن تكون منصة صناعية رائدة ومركزاً لوجستيا يربط القارات الثلاث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store