logo
في العرقوب معارك عائلية تقسم الأحزاب: الأبرز في شبعا والهبارية

في العرقوب معارك عائلية تقسم الأحزاب: الأبرز في شبعا والهبارية

النشرةمنذ يوم واحد

لم تنجح كافة الجهود التي بذلت في الوصول إلى لوائح توافقية في غالبية قرى العرقوب، التي تعتبر من قرى الحافة الأمامية، لكن الإنتخابات فيها ستجري داخل البلدات يوم السبت المقبل، على إعتبار أن الدمار فيها لم يصل إلى ما هو عليه في قرى أخرى، لتقرر أن تكون مراكز الإقتراع خارجها، لكن اللافت هو أن طابع المعارك عائلي بالدرجة الأولى، الأمر الذي أدى إلى إنقسام الأحزاب على اللوائح المتنافسة.
من حيث المبدأ، تشير مصادر متابعة، عبر "النشرة"، إلى أن المعركة الأبرز ستكون في بلدة شبعا (18 عضواً)، حيث يسيطر الطابع العائلي على الأجواء، بالرغم من أن منسق تيار "المستقبل" في المنطقة درويش السعدي يترأس لائحة "شبعا هويتي"، في مقابل لائحة أخرى برئاسة آدم فرحات، مدعومة من بعض رجال الأعمال الذين يدورون في فلك "المستقبل" أيضاً، إلا أن المحسوبين على التيار الأزرق في البلدة هم على اللائحتين.
في هذا السياق، قد يكون لافتاً أيضاً أن العائلات الكبرى في البلدة، أي هاشم وعساف وزليخة وبرغش، منقسمة على بعضها البعض، وبالتالي فإن المرشحين من العائلات على اللائحتين، الأمر الذي يدفع البعض إلى الحديث عن أن غالبية هذه العائلة في مكان، في حين أن غالبية العائلة الأخرى في مكان.
بالإنتقال إلى كفرشوبا (15 عضواً)، يبرز التنافس العائلي أيضاً بين 3 لوائح، الأبرز تلك التي يرأسها رئيس البلدية الحالي قاسم القادري، نظراً إلى أنها الوحيدة المكتملة (15 عضواً)، بينما في المقابل هناك لائحتين غير مكتملتين (نبض كفرشوبا ونهضة كفرشوبا)، لكن الطابع العائلي لا يلغي أن اللائحة الأولى مدعومة من قبل بعض الجهات السياسية في البلدة.
في بلدة الهبارية (15 عضواً)، تلفت المصادر نفسها إلى أن المعركة في الدورة الحالية تشبه تلك التي كانت قائمة في الدورتين السابقتين، أي في العام 2010 و2016، حيث يسيطر الطابع السياسي من خلال الإنقسام بين أنصار "الجماعة الإسلامية" وأنصار القوى اليسارية والناصرية، مع العلم أنه في العام 2010 كانت "الجماعة الإسلامية" قد نجحت في الفوز، في حين نجحت القوى اليسارية والناصرية في الفوز في العام 2016، بالرغم من حصول محاولات، لم تنجح، من أجل الوصول إلى توافق.
في بلدة كفرحمام (12 عضواً)، تبرز منافسة بين لائحتين: الأولى برئاسة سليم علاء الدين تحمل إسم "نبنيها سوا"، أما الثانية فهي برئاسة معضاد رحال وتحمل إسم "التضامن والإنماء"، حيث ينقسم مؤيدي الأحزاب، كتيار "المستقبل" والحزب "الشيوعي"، على اللائحتين، على وقع تأكيد على الطابع العائلي للمعركة. بينما في بلدة الفرديس، لا يزال "الحزب التقدمي الإشتراكي" يسعى إلى الوصول إلى التوافق، خصوصاً أنه اللاعب الأبرز في البلدة، أما في حال فشلت تلك المساعي فإن الأمور تتجه نحو معركة عائلية.
أما في بلدة رشيا الفخار (12 عضواً)، تتجه المعركة إلى أن تكون بين لائحتين: الأولى "شباب راشيا الفخار"، برئاسة الصحافي بيار عطالله، أما الثانية فهي لائحة "وحدة وإنماء راشيا الفخار"، لم يتم الإعلان عن مرشحها إلى رئاسة المجلس البلدي، إلا أن اللافت في البلدة هو إصرار اللائحة الثانية على وضع المعركة في سياق التنفاس العائلي الإنمائي، في حين تسعى اللائحة الأولى إلى تحويلها إلى معركة سياسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

100 دولار عن كل صوت… ضبط مرشّح يرشو الناخبين جنوبًا
100 دولار عن كل صوت… ضبط مرشّح يرشو الناخبين جنوبًا

المركزية

timeمنذ 20 ساعات

  • المركزية

100 دولار عن كل صوت… ضبط مرشّح يرشو الناخبين جنوبًا

المركزية - أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة، في بيان، ان 'دورية من مكتب مرجعيون وحاصبيا أوقفت المرشح 'غ.أ.خ' في راشيا الفخار – قضاء حاصبيا، لعرضه مالًا انتخابيًا بقيمة 100 دولار عن كل صوت، وقد اعترف بما نُسب إليه. أُجري المقتضى القانوني بحقه بناءً لإشارة القضاء المختص'.

في العرقوب معارك عائلية تقسم الأحزاب: الأبرز في شبعا والهبارية
في العرقوب معارك عائلية تقسم الأحزاب: الأبرز في شبعا والهبارية

النشرة

timeمنذ يوم واحد

  • النشرة

في العرقوب معارك عائلية تقسم الأحزاب: الأبرز في شبعا والهبارية

لم تنجح كافة الجهود التي بذلت في الوصول إلى لوائح توافقية في غالبية قرى العرقوب، التي تعتبر من قرى الحافة الأمامية، لكن الإنتخابات فيها ستجري داخل البلدات يوم السبت المقبل، على إعتبار أن الدمار فيها لم يصل إلى ما هو عليه في قرى أخرى، لتقرر أن تكون مراكز الإقتراع خارجها، لكن اللافت هو أن طابع المعارك عائلي بالدرجة الأولى، الأمر الذي أدى إلى إنقسام الأحزاب على اللوائح المتنافسة. من حيث المبدأ، تشير مصادر متابعة، عبر "النشرة"، إلى أن المعركة الأبرز ستكون في بلدة شبعا (18 عضواً)، حيث يسيطر الطابع العائلي على الأجواء، بالرغم من أن منسق تيار "المستقبل" في المنطقة درويش السعدي يترأس لائحة "شبعا هويتي"، في مقابل لائحة أخرى برئاسة آدم فرحات، مدعومة من بعض رجال الأعمال الذين يدورون في فلك "المستقبل" أيضاً، إلا أن المحسوبين على التيار الأزرق في البلدة هم على اللائحتين. في هذا السياق، قد يكون لافتاً أيضاً أن العائلات الكبرى في البلدة، أي هاشم وعساف وزليخة وبرغش، منقسمة على بعضها البعض، وبالتالي فإن المرشحين من العائلات على اللائحتين، الأمر الذي يدفع البعض إلى الحديث عن أن غالبية هذه العائلة في مكان، في حين أن غالبية العائلة الأخرى في مكان. بالإنتقال إلى كفرشوبا (15 عضواً)، يبرز التنافس العائلي أيضاً بين 3 لوائح، الأبرز تلك التي يرأسها رئيس البلدية الحالي قاسم القادري، نظراً إلى أنها الوحيدة المكتملة (15 عضواً)، بينما في المقابل هناك لائحتين غير مكتملتين (نبض كفرشوبا ونهضة كفرشوبا)، لكن الطابع العائلي لا يلغي أن اللائحة الأولى مدعومة من قبل بعض الجهات السياسية في البلدة. في بلدة الهبارية (15 عضواً)، تلفت المصادر نفسها إلى أن المعركة في الدورة الحالية تشبه تلك التي كانت قائمة في الدورتين السابقتين، أي في العام 2010 و2016، حيث يسيطر الطابع السياسي من خلال الإنقسام بين أنصار "الجماعة الإسلامية" وأنصار القوى اليسارية والناصرية، مع العلم أنه في العام 2010 كانت "الجماعة الإسلامية" قد نجحت في الفوز، في حين نجحت القوى اليسارية والناصرية في الفوز في العام 2016، بالرغم من حصول محاولات، لم تنجح، من أجل الوصول إلى توافق. في بلدة كفرحمام (12 عضواً)، تبرز منافسة بين لائحتين: الأولى برئاسة سليم علاء الدين تحمل إسم "نبنيها سوا"، أما الثانية فهي برئاسة معضاد رحال وتحمل إسم "التضامن والإنماء"، حيث ينقسم مؤيدي الأحزاب، كتيار "المستقبل" والحزب "الشيوعي"، على اللائحتين، على وقع تأكيد على الطابع العائلي للمعركة. بينما في بلدة الفرديس، لا يزال "الحزب التقدمي الإشتراكي" يسعى إلى الوصول إلى التوافق، خصوصاً أنه اللاعب الأبرز في البلدة، أما في حال فشلت تلك المساعي فإن الأمور تتجه نحو معركة عائلية. أما في بلدة رشيا الفخار (12 عضواً)، تتجه المعركة إلى أن تكون بين لائحتين: الأولى "شباب راشيا الفخار"، برئاسة الصحافي بيار عطالله، أما الثانية فهي لائحة "وحدة وإنماء راشيا الفخار"، لم يتم الإعلان عن مرشحها إلى رئاسة المجلس البلدي، إلا أن اللافت في البلدة هو إصرار اللائحة الثانية على وضع المعركة في سياق التنفاس العائلي الإنمائي، في حين تسعى اللائحة الأولى إلى تحويلها إلى معركة سياسية.

الانتخابات البلدية في صيدا: معركة سياسية بنكهة عائلية... بعنوان التغيير
الانتخابات البلدية في صيدا: معركة سياسية بنكهة عائلية... بعنوان التغيير

النشرة

timeمنذ 4 أيام

  • النشرة

الانتخابات البلدية في صيدا: معركة سياسية بنكهة عائلية... بعنوان التغيير

حُسم المشهد الانتخابي في صيدا على معركة حامية الوطيس، وقد ظهرت معالمها بمؤشرات مختلفة، منها كثرة المرشحين، حيث أُقفل باب الترشيحات رسميًا في منتصف ليل الثلاثاء 12 أيار الجاري، على 111 شخصًا عن المجلس البلدي يتنافسون على 21 مقعدًا، وعلى 60 مرشحًا على 13 مختارًا في الأحياء الـ13. وتؤكد مصادر صيداوية لـ"النشرة" أن المؤشر الأبرز على المعركة تمثّل بفشل التحالف الانتخابي بين أي طرفين من القوى السياسية، مقابل تأكيد تيار "المستقبل" التزامه بقرار الرئيس سعد الدين الحريري بعدم المشاركة في ترشيح أو دعم أي مرشح، وسيكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين واللوائح، وسيترك لجمهوره والمؤيدين له والمقرّبين حرية اختيار من يرونه مناسبًا، وبعد صدور النتائج، سيبارك للفائزين ويعلن اليد الممدودة للتعاون معهم. وتوضح المصادر أن القوى الصيداوية لا ترغب في خوض المعركة البلدية ضد بعضها البعض تحت عنوان سياسي، بل تركت لها طابعًا عائليًا حينا، وشبابيًا مدفوعًا بالرغبة في التغيير، أحيانا ومستقلة أو منفردة أحيانًا أخرى. وقد حرصت هذه القوى على استخدام مصطلح "الدعم" لهذه اللائحة أو تلك، في إطار حساباتها المتعلقة بالأعداد والقوة الناخبة، تمهيدًا للانتخابات النيابية المقبلة في أيار 2026. كما ظهرت مؤشرات المعركة بتشكيل 7 لوائح متنافسة، في وقت لفت الانتباه عدم ترشّح غالبية أعضاء المجلس البلدي الحالي، مقابل ترشّح كبير من جيل الشباب الذي بلغ نحو 75% من المرشحين، منهم الأطباء والمهندسون والأساتذة الجامعيون والناشطون في الشأن العام، والمؤسسات الأهليّة والمدنيّة، فضلًا عن المشاركة النسائية غير المسبوقة، مع ترشّح 31 امرأة من أصل 111، حاملاتٍ رغبةً بالتغيير. البلدية واللوائح ويتألف مجلس بلدية صيدا من 21 عضوًا، بينهم اثنان من الطائفة الشيعيّة، وعضو واحد عن كل من الطائفتين المارونية والروم الكاثوليك. ويتنافس في هذه الانتخابات 7 لوائح، هي: - لائحة "صيدا بدها ونحنا قدها" برئاسة الصيدلي عمر مرجان. - لائحة "سوا لصيدا" برئاسة المهندس مصطفى حجازي. - لائحة "نبض صيدا" برئاسة المهندس محمد دندشلي. - لائحة "لخير الناس" مدعومة من الجماعة الإسلامية. - لائحة "إنماء صيدا" برئاسة رجل الأعمال نادر عزام. - لائحة "صيدا تستحق" برئاسة المهندس مازن البزري. - لائحة "رئيس عالي جبينك يا لبنان" أحمد جرادي. وعلى الرغم من التنافس المحتدم بين المرشحين، تخشى أوساط صيداوية من عدم الحماسة في الاقتراع بحيث لا تزيد عن 35% من أصل 65 ألفًا مسجلين على قيود الناخبين، ومن حصول عملية تشطيب أو تشكيل لوائح خاصة بهم وفق روابط العائلات والصداقات. وفيما تواصل اللوائح الانتخابية السبع جولاتها الانتخابية دون كلل أو ملل لكسب تأييد الناخبين من أبناء المدينة، بدءًا من السوق التجاري، مرورًا بالمدينة الصناعية، والأحياء الشعبية، وصولًا إلى صيدا القديمة، علم أن ثلاثًا منها على الأقل ستكون مقفلة بـ21 مرشحًا، على أن يتم الإعلان عنها تباعًا. بالتوازي مع المعركة البلدية، تطفو انتخابات المخاتير كواجهة منافسة لا تقلّ حماوة أو أهمية، حيث تشهد هذه الدورة إقبالًا لافتًا تمثّل بترشّح نحو 60 شخصًا يتنافسون على 23 منصبًا موزّعين على الأحياء الـ13 للمدينة. وتوزّعت هذه المقاعد على الطوائف، بينها مقعدان مخصّصان للطائفة الشيعية في حيّ رجال الأربعين، وآخر للطائفة المارونية في حيّ القناية، بالإضافة إلى مقعد للروم الكاثوليك في حيّ مار نقولا داخل المدينة القديمة. ومن بين جميع المتقدّمين، برزت امرأة واحدة، هي حنان أحمد الغربي، كمرشّحة وحيدة لهذا المنصب. وتتميّز هذه الدورة أيضًا بعودة الظاهرة العائلية إلى الواجهة، حيث يبرز أكثر من مرشّح من العائلة ذاتها، في مشهدٍ يعكس سعيًا لصون تقليد عائلي يُورّث من جيل إلى آخر، من الأجداد إلى الأحفاد. وقد سبق هؤلاء المرشحين منافسيهم في الانتخابات البلدية من حيث التحضير والاستعداد، إذ كانت صورهم ولافتاتهم أوّل ما امتلأت به الطرقات والساحات العامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store