
هل تكون قيادة فيرستابن المتهورة سببًا في غيابه عن سباقات الفورمولا 1؟(فيديو)
يصل النجم الهولندي ماكس فيرستابن إلى جائزة كندا الكبرى وهو يسير على حبل مشدود، إذ أصبح على بُعد نقطة جزائية واحدة فقط من الإيقاف التلقائي عن أحد سباقات فورمولا 1، وفقًا لنظام العقوبات المعتمد من الاتحاد الدولي للسيارات (FIA). السبب يعود إلى اصطدامه العنيف بجورج راسل خلال سباق إسبانيا الأخير في برشلونة، والذي ترتب عليه خصم 10 ثوانٍ من توقيته، ما رفع رصيده إلى 11 نقطة جزائية من أصل 12 يُمنع تجاوزها خلال فترة 12 شهرًا. ورغم هذه الوضعية الحرجة، يُصرّ فيرستابن على أنه لن يُغيّر أسلوبه الهجومي في القيادة.
تحذيرات وتحليلات: هل كانت العقوبة كافية؟
يرى السائق السابق وعضو لجنة التحكيم في الفورمولا 1 جوني هربرت أن العقوبة التي فُرضت على ماكس فيرستابن لم تكن كافية لردعه، معتبرًا أن الاصطدام بجورج راسل كان متعمدًا بوضوح، وكان يستوجب راية سوداء واستبعادًا مباشرًا من السباق. وأوضح في تصريحاته أن "فيرستابن لا يحتاج إلى هذا النوع من الحركات العدوانية، فهو يملك من المهارة ما يُمكنه من تجاوز خصومه من دون احتكاك". وأضاف محذرًا: "إذا لم تُوضع حدود صارمة لهذا السلوك، فسيصبح أمرًا اعتياديًا في البطولة". ويُشار إلى أن كيفن ماغنوسن هو السائق الوحيد الذي تم إيقافه في السابق بموجب نظام النقاط الجزائية الحالي.
سباقات حاسمة تنتظر مصير البطل
سيخوض فيرستابن سباق كندا تحت ضغط شديد، إذ يكفيه خطأ بسيط أو لحظة تهوّر ليُحرم من المشاركة في الجولة التالية. وإذا لم تُسحب منه أي نقطة قبل نهاية يونيو، فسيظل مهددًا حتى سباق جائزة النمسا الكبرى، وهو السباق المنزلي لفريق رد بُل. وفي حال تلقى عقوبة هناك، فسيُحرم من الظهور في واحدة من أهم محطات الموسم: جائزة بريطانيا الكبرى في سيلفرستون. هذا السيناريو يضع البطل في موقع لا يُحسد عليه، ويزيد من تعقيد موسمه المليء بالتوترات داخل وخارج الحلبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
بعد تجريده من شارة القيادة...ليفاندوفسكي لن يلعب مع بولندا تحت قيادة بروبياش
قال روبرت ليفاندوفسكي إنه لن يلعب مع منتخب بولندا مرة أخرى تحت قيادة المدرب الحالي، وذلك بعد وقت قصير من تجريد المهاجم المخضرم من شارة قيادة المنتخب الوطني أمس الأحد. وقرر المدرب الوطني ميخال بروبياش استبدال ليفاندوفسكي في قيادة المنتخب الوطني بلاعب الوسط بيوتر جيلينسكي. وقال الاتحاد البولندي لكرة القدم في بيان "بقرار من المدرب ميخال بروبياش، أصبح بيوتر جيلينسكي القائد الجديد للمنتخب الوطني البولندي. أبلغ المدرب روبرت ليفاندوفسكي شخصيا والفريق بأكمله والجهاز الفني بقراره". وكان رد ليفاندوفسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي سريعا. وقال مهاجم برشلونة "بالنظر إلى الظروف وفقدان الثقة في مدرب المنتخب البولندي، قررت التراجع عن اللعب مع المنتخب البولندي طالما ظل في منصبه. "أتمنى أن أحصل على فرصة اللعب مرة أخرى من أجل أفضل الجماهير في العالم". ويغيب ليفاندوفسكي عن التشكيلة الحالية للمنتخب البولندي، إذ أرجع مهاجم برشلونة غيابه إلى الإرهاق البدني والذهني بعد موسم طويل. ويتصدر المهاجم (36 عاما) قائمة هدافي بولندا عبر التاريخ برصيد 85 هدفا في رقم قياسي من المباريات يبلغ 158 مباراة، ويحمل شارة قيادة الفريق منذ 2014. وتولى بروبياش منصب مدرب بولندا خلفا لفرناندو سانتوس الذي أقيل عام 2023، وقاد الفريق إلى نهائيات بطولة أوروبا 2024 لكنه أصبح أول فريق يودع البطولة التي أقيمت في ألمانيا. وقال الاتحاد البولندي إن بروبياش سيرد على الأسئلة المتعلقة بالموقف في مؤتمر صحفي في وقت لاحق اليوم الاثنين. وتغلبت بولندا على مولدوفا 2-صفر في مباراة ودية يوم الجمعة الماضي وستلعب خارج أرضها ضد فنلندا في تصفيات كأس العالم غدا الثلاثاء.


الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
ليفاندوفسكي يرفض اللعب تحت قيادة بروبييرش
أعلن البولندي روبرت ليفاندوفسكي أنه سيقاطع منتخب بلاده الأول لكرة القدم طالما ظلَّ المدرب الحالي ميخال بروبييرش في منصبه. خاض اللاعب، البالغ من العمر 36 عامًا، 158 مباراة مع منتخب بولندا وسجَّل 85 هدفًا منذ عام 2008، لكن تم سحب شارة القائد منه لصالح ببيوتر جيلينسكي. وكتب ليفاندوفسكي، الذي حمل شارة القائد منذ عام 2014، في تصريحات على حسابه في موقع «إكس»: «مع الأخذ في الاعتبار الظروف وفقدان الثقة في المدرب، قرَّرت الابتعاد عن اللعب مع المنتخب البولندي طالما ظلَّ المدرب في منصبه». لكن مهاجم بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ الألمانيين السابق ومهاجم برشلونة الحالي الذي اختير أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدول «فيفا» في عام 2021، ترك الباب مفتوحًا للعودة بقوله «أتمنى الحصول على فرصة أخرى للعب مرة أخرى لأفضل الجماهير في العالم». ويتولى بروبييرش تدريب بولندا منذ عام 2023، وقادها إلى نهائيات كأس أوروبا 2024، حيث فشلت في تحقيق أي فوز وخرجت من دور المجموعات. وكان الاتحاد البولندي للعبة أعلن في وقت سابق الأحد على موقعه الرسمي أن المدرب بروبييرش قرَّر تعيين جيلينسكي، لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي، قائدًا جديدًا للمنتخب البولندي. وأضاف الاتحاد أن «المدرب أبلغ روبرت ليفاندوفسكي شخصيًّا والمنتخب بأكمله والجهاز الفني بقراره». ولا يوجد ليفاندوفسكي حاليًّا في المعسكر الإعدادي للمنتخب البولندي، الذي فاز على مولدوفا 2ـ0 تجريبيًّا الجمعة، ويستعد لمواجهة فنلندا الثلاثاء في هلسنكي، ضمن منافسات المجموعة السابعة للتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وأوضحت وكالة الأنباء البولندية «باب» أن ليفاندوفسكي طلب الإعفاء من هذه الفترة من المباريات الدولية للحصول على الراحة. وقدَّم ليفاندوفسكي موسمًا ناجحًا مع برشلونة وحقق معه ثلاثية الدوري وكأس الملك وكأس السوبر محليًّا، واحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 27 هدفًا بفارق أربعة أهداف خلف الدولي الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد. وتتصدر بولندا مجموعتها في التصفيات المونديالية بفوزين متقدمة على فنلندا «4 نقاط من ثلاث مباريات» وهولندا «3 نقاط من مباراة واحدة فقط».


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
هل تكون قيادة فيرستابن المتهورة سببًا في غيابه عن سباقات الفورمولا 1؟(فيديو)
يصل النجم الهولندي ماكس فيرستابن إلى جائزة كندا الكبرى وهو يسير على حبل مشدود، إذ أصبح على بُعد نقطة جزائية واحدة فقط من الإيقاف التلقائي عن أحد سباقات فورمولا 1، وفقًا لنظام العقوبات المعتمد من الاتحاد الدولي للسيارات (FIA). السبب يعود إلى اصطدامه العنيف بجورج راسل خلال سباق إسبانيا الأخير في برشلونة، والذي ترتب عليه خصم 10 ثوانٍ من توقيته، ما رفع رصيده إلى 11 نقطة جزائية من أصل 12 يُمنع تجاوزها خلال فترة 12 شهرًا. ورغم هذه الوضعية الحرجة، يُصرّ فيرستابن على أنه لن يُغيّر أسلوبه الهجومي في القيادة. تحذيرات وتحليلات: هل كانت العقوبة كافية؟ يرى السائق السابق وعضو لجنة التحكيم في الفورمولا 1 جوني هربرت أن العقوبة التي فُرضت على ماكس فيرستابن لم تكن كافية لردعه، معتبرًا أن الاصطدام بجورج راسل كان متعمدًا بوضوح، وكان يستوجب راية سوداء واستبعادًا مباشرًا من السباق. وأوضح في تصريحاته أن "فيرستابن لا يحتاج إلى هذا النوع من الحركات العدوانية، فهو يملك من المهارة ما يُمكنه من تجاوز خصومه من دون احتكاك". وأضاف محذرًا: "إذا لم تُوضع حدود صارمة لهذا السلوك، فسيصبح أمرًا اعتياديًا في البطولة". ويُشار إلى أن كيفن ماغنوسن هو السائق الوحيد الذي تم إيقافه في السابق بموجب نظام النقاط الجزائية الحالي. سباقات حاسمة تنتظر مصير البطل سيخوض فيرستابن سباق كندا تحت ضغط شديد، إذ يكفيه خطأ بسيط أو لحظة تهوّر ليُحرم من المشاركة في الجولة التالية. وإذا لم تُسحب منه أي نقطة قبل نهاية يونيو، فسيظل مهددًا حتى سباق جائزة النمسا الكبرى، وهو السباق المنزلي لفريق رد بُل. وفي حال تلقى عقوبة هناك، فسيُحرم من الظهور في واحدة من أهم محطات الموسم: جائزة بريطانيا الكبرى في سيلفرستون. هذا السيناريو يضع البطل في موقع لا يُحسد عليه، ويزيد من تعقيد موسمه المليء بالتوترات داخل وخارج الحلبة.