
باحث سياسي لـ extra news: الليلة ستكون صعبة على أوكرانيا بسبب الاستعدادات الروسية المكثفة
وأضاف العروقي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن هذا ما تثبته صور الأقمار الصناعية والتطبيقات العسكرية التي يطلع عليها كل مواطن أوكراني، معقبًا: "هذه الليلة ستكون صعبة بعدوان روسي جديد على أوكرانيا".
وأوضح أن أوكرانيا وافقت على هدنة غير مشروطة، لافتًا إلى أن من رفض هذه الهدنة بين كييف وموسكو هو الجانب الروسي لأن روسيا تريد أن تضع على كل اتفاقية مئات الشروط، فتوصل الطرفين إلى عدم ضرب البنى التحتية المدنية، وكذلك ممر البحر الأسود ولكن روسيا لم تلتزم وأصبحت تريد يعني ابتزاز الولايات المتحدة برفع بعض العقوبات من هنا ومن هناك، ووضع شروط من هنا وهناك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
نافذة لقاء بوتين وترامب في ألاسكا.. صفقة سلام أم فخ سياسي لكييف؟
الجمعة 15 أغسطس 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - في أقصى الشمال الأميركي، وعلى أرض تحمل رمزية تاريخية، يستعد الرئيس دونالد ترامب للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة ألاسكا. لقاء يوصف بالتاريخي، ليس فقط بسبب توقيته الحساس وسط الحرب في أوكرانيا، بل أيضا لما يحمله من احتمالات قد تعيد رسم خرائط النفوذ بين واشنطن وموسكو وكييف. وبين التفاؤل المعلن والتشاؤم المكتوم، تطرح هذه القمة سؤالا جوهريا: هل نحن أمام صفقة سلام حقيقية، أم أمام فخ سياسي يُخشى أن تدفع أوكرانيا ثمنه؟ المخاوف الأوكرانية… ثقة مفقودة محمد العروقي، رئيس تحرير موقع "أوكرانيا اليوم"، أوضح في مقابلة مع برنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية" أن الموقف الأوكراني محكوم بعدم الثقة في الرئيس بوتين. وأكد أن كييف ترى في أي مفاوضات مباشرة بين ترامب وبوتين احتمالا لصفقة قد تُبرم على حسابها، حتى لو جاءت بواجهة إنهاء الحرب. وأشار العروقي إلى أن الرئيس زيلينسكي تلقى من ترامب ضمانات واضحة خلال اجتماعاته مع القادة الأوروبيين، حيث أكد الأخير أنه لن يتخذ أي قرار يخص مستقبل الحرب دون موافقة أوكرانيا، وأن القرار النهائي يجب أن يبقى في يد كييف. لكن رغم هذه التعهدات، تظل المخاوف قائمة من قدرة موسكو على قلب الطاولة، خاصة مع تحذيرات زيلينسكي من احتمال قيام روسيا بهجوم واسع في منطقة زابوريجيا مع نهاية الصيف. رمزية المكان… ألاسكا بين الأمس واليوم اختيار ألاسكا كمسرح للقمة لم يكن بلا دلالة، فالولاية التي باعتها روسيا القيصرية للولايات المتحدة عام 1867 مقابل 7.2 مليون دولار، تعود اليوم لتكون شاهدا على مواجهة سياسية جديدة بين وريثي الإمبراطوريات السابقة. ووفق العروقي فقد تم ترجيح ألاسكا لاعتبارات رمزية وسياسية، مضيفا أن "هذه الرمزية تضيف بعدا نفسيًا للمحادثات، إذ تذكر موسكو بصفقة تاريخية خسرت فيها أرضا لصالح واشنطن، فيما يرى مراقبون أن اختيار هذا الموقع قد يحمل رسالة ضمنية عن موازين القوى التي تريد أميركا التأكيد عليها". سيناريوهات مطروحة على الطاولة استعرض العروقي مجموعة من السيناريوهات المحتملة للقمة وهي: 1. تجميد الصراع: بقاء الأراضي التي سيطرت عليها روسيا تحت حكمها الفعلي من دون اعتراف دولي، وهو ما يعني أن النزاع سيظل قائما لكن بوتيرة أقل. 2. صفقة تبادل مصالح: دخول ترامب وبوتين في اتفاق يحقق مكاسب متبادلة، لكن ربما على حساب سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها. 3. تعزيز الدعم الأميركي: التزام واشنطن بضمانات أمنية وسياسية أكبر لكييف، وهو الخيار الذي تتمناه أوكرانيا، لكنه مرهون بمدى استعداد ترامب لتحمل تبعات المواجهة مع موسكو. واعتبر العروقي أن أي تنازل عن الأراضي الأوكرانية مرفوض دستوريا وقانونيا، وأن كييف تتمسك بالقانون الدولي كمرجعية أساسية لحل النزاع. الموقف الأوروبي… دعم ضروري لكنه محدود رغم الحضور الأوروبي القوي في الملف الأوكراني، يعتقد العروقي أن الدعم الأوروبي لن يرقى أبدا إلى مستوى الدعم الأميركي المباشر. فالدول الأوروبية الكبرى، كألمانيا وفرنسا وبريطانيا، تحاول تهدئة المخاوف الأوكرانية، لكن ثقل القرار الفعلي يظل في يد واشنطن. هذا الواقع يمنح الولايات المتحدة ورقة ضغط كبيرة، إذ يمكنها استخدام نفوذها لتوجيه مسار المفاوضات بما يخدم مصالحها الاستراتيجية، حتى لو كان ذلك على حساب الموقف الأوروبي أو الأوكراني. ترامب بين البراغماتية والرهانات العروقي لم يخفِ انتقاده لأسلوب ترامب الذي وصفه بأنه يقوم على إبرام الاتفاقيات بسرعة وترك التفاصيل للمرحلة اللاحقة. وأوضح أن الأزمة الأوكرانية أعمق من أن تُحل بصفقة عاجلة، خاصة في ظل إصرار روسيا على السيطرة على الأراضي المتنازع عليها، وتمسك أوكرانيا بالانسحاب الروسي الكامل. وتابع قائلا: "ترامب نفسه أشار إلى أن نسبة فشل القمة لا تتجاوز 25 في المئة، لكنه لم يقدم حتى الآن خطوطا عريضة لخطة واضحة". هذه الضبابية تثير قلق كييف، التي تخشى أن تجد نفسها أمام حلول وسط تمس سيادتها، أو أمام ضغوط دولية لقبول ترتيبات مؤقتة قد تتحول إلى واقع دائم. بين القانون الدولي ومنطق القوة تتمسك أوكرانيا بأن أي اتفاق سلام يجب أن يحترم حدودها المعترف بها دوليا. وفي المقابل، تواصل موسكو اللعب على منطق القوة عبر تعزيز وجودها الميداني في مناطق مثل دونباس وزابوريجيا. هذا التناقض يجعل من الصعب التوصل إلى تسوية وسط، ويزيد من احتمالات أن تنتهي القمة إلى تجميد الصراع بدل حله. قمة ألاسكا قد تكون بداية اختراق دبلوماسي إذا التزمت واشنطن بموقف حازم تجاه موسكو، أو قد تتحول إلى محطة تعمق انعدام الثقة إذا طغت عليها صفقات سياسية سريعة. بين الرمزية التاريخية للمكان، وضغط اللحظة السياسية، ومخاوف أوكرانيا من "الفخ الدبلوماسي"، يبقى مصير الحرب معلقا على ما إذا كان ترامب وبوتين سيتفقان على سلام مستدام، أم سيتركان الصراع يراوح مكانه في انتظار قمة أخرى.


الزمان
منذ 3 أيام
- الزمان
أشرف زكي: نلاحق قضائيا مُشوّهي صور الفنانات بالذكاء الاصطناعي وسنتقدم بتشريع جديد لمجلس النواب
قال الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، إن النقابة اتخذت إجراءات قانونية ضد من استغلوا تقنيات الذكاء الاصطناعي في تركيب صور «غير لائقة» لفنانات، مؤكدا أن هذا الاستخدام يمثل «إساءة لرموز الفن والمجتمع». وكشف خلال تصريحات تلفزيونية لـ «Extra News» مساء الخميس، عن تحرك النقابة لمواجهة الواقعة، قائلا: «قانون النقابة يهدف لحماية المهنة والفنان، والشخص الذي فعل ذلك، تقدمنا ضده ببلاغ، ولدينا جلسة في النيابة يوم الأحد المقبل، وإجراءاتنا مستمرة ليأخذ القضاء مجراه». وأكد بأن الإطار القانوني الحالي قاصر عن مواجهة الجرائم الرقمية، مضيفا: «نحن بحاجة إلى تغيير تشريعي، لابد أن نتقدم بتشريع جديد يتفق مع المتغيرات الحاصلة في المجتمع، لأن الخطر كبير جدًا، سنتواصل مع مجلس النواب في دورته المقبلة، وسنعقد لقاءات واجتماعات لمناقشة خطورة الاستخدام الخاطئ للذكاء الاصطناعي». وعلى صعيد ظاهرة الاستخدام السلبي لمنصات التواصل الاجتماعي من قبل بعض الفنانين، والتي دفعت النقابة مؤخرًا لإصدار بيان شديد اللهجة، قائلا: «أصدرنا بيانا من جزئين، الأول نخاطب فيه الفنانين والفنانات، نذكرهم بدورهم كسفراء وكقدوة تمثل القوة الناعمة لمصر، والجزء الثاني هو رسالة للجمهور، نعتذر فيها إذا كان هناك نفر قليل قد أساء التعامل عبر هذه المنصات». كما أوضح موقفه بشأن مشاركة «البلوجرز» في الأعمال الفنية، والذي أثبتت الأيام صوابه حسب قوله، قائلا: «هناك فرق بين شخص موهوب يريد أن يمثل، وآخر يستغل شهرته على تيك توك ليدخل المهنة، نحن نرحب بأي موهبة حقيقية ووجوه جديدة، فهذه سنة الحياة، لكن أن يأتي شخص لا علاقة له بالمهنة ويريد التمثيل لمجرد أنه مشهور على التيك توك، هنا سيكون لنا وقفة حاسمة، لأن هناك من هو أحق بالفرصة».


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
باحثة سياسية: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم بشكل كارثي
قالت الدكتورة تمارة حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تصل إلى قطاع غزة عبر المعابر المصرية تتعرض للسرقة والنقل إلى السوق السوداء، حيث يتم بيعها بأسعار مرتفعة، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين في القطاع. وأوضحت حداد في مداخلة هاتفية لبرنامج "Extra News"، أن الوضع الإنساني في غزة يتفاقم بشكل كارثي، مشيرة إلى أن المساعدات التي تدخل لا تفي بالغرض المطلوب، سواء من حيث الغذاء أو الأدوية أو الاحتياجات الأساسية الأخرى. وأضافت: "القطاع يعاني من استمرار العدوان الإسرائيلي، والتدهور المستمر في الوضع الأمني والعسكري، مما يعقد عمليات إيصال المساعدات بشكل فعال." كما تحدثت عن الأوضاع العسكرية في غزة، مؤكدة أن خطط الجيش الإسرائيلي، بقيادة رئيس الأركان إيال زمير، تهدف إلى عزل مدينة غزة عن باقي المناطق الفلسطينية ومحاصرتها بالكامل، وهو ما يزيد من صعوبة إيصال المساعدات إلى المواطنين المتضررين. وقالت: "نتيجة هذه العمليات، يتعرض أكثر من 900 ألف فلسطيني في غزة لخطر كبير، ولا يوجد أفق حقيقي لتفاوض دولي ينهي العدوان." وفيما يتعلق بالمساعدات القادمة من مصر، أكدت حداد أن الجانب المصري يواصل إرسال الإغاثة عبر معبر رفح، لكن مشكلتها الكبرى تكمن في أن المساعدات تتعرض للسرقة داخل القطاع. وقالت: "مجموعات مسلحة، سواء كانت مرتبطة بحركة حماس أو جماعات أخرى، تسرق هذه المساعدات وتقوم ببيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، مما يعمق معاناة المواطنين." وأشارت إلى أن هناك صعوبة في تأمين المساعدات داخل القطاع بسبب الفوضى وعدم وجود إدارة حكومية قادرة على توزيع هذه المساعدات بشكل عادل وفعّال. وأضافت: "حركة حماس لم تتمكن من إدارة عملية توزيع المساعدات بشكل منظم، وبدلًا من أن تصل إلى المستحقين، يتم تحويلها إلى أيدي السماسرة والمهربين." وحول دور الفصائل الفلسطينية في هذه الأزمة، قالت حداد إن هناك غيابًا واضحًا للوحدة الوطنية. وأوضحت: "الفصائل الفلسطينية لا تقوم بدورها في ترتيب الوضع الداخلي بشكل فعال، الأمر الذي يجعل الاحتلال الإسرائيلي يستغل هذا التشتت لتنفيذ مشاريعه في المنطقة، مثل ضم الضفة الغربية وقطاع غزة." وأخيرًا، لفتت إلى أن الوضع السياسي الداخلي في غزة يعاني من حالة من الركود، حيث لا يوجد تواصل حقيقي بين الفصائل الفلسطينية لترتيب الوضع الداخلي والتوصل إلى حلول مشتركة. وقالت: "في هذا المناخ، من الصعب التصدي للمخططات الإسرائيلية، التي تستغل الوضع الراهن لصالحها."