
دراسة إنشاء أول بيت لإنتاج الرسوم المتحركة في مصر
القاهرة: «الخليج»
أعلنت وزارة الثقافة المصرية، بدء الدراسات اللازمة لإنشاء أول بيت لإنتاج الرسوم المتحركة، بهدف استقطاب الخبرات الشابة في هذا المجال وتدريبهم على كتابة وإنتاج أفلام التحريك.
وقال أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة بمصر: إن المشروع الجديد يتم بالاشتراك بين الوزارة وصندوق التنمية الثقافية، مشيراً إلى أن البيت الجديد، لن يكون هدفه فقط إنتاج أفلام التحريك ولكن تهيئة المجال أمام المبدعين الشباب من أجل صياغة أعمال تحريك تعبر عن الهوية المصرية وأوضح أن الوزارة تستطيع أن تنتج العديد من أفلام التحريك، لكن الأهم هو عملية تسويقها في القنوات المصرية، على نحو يضمن لها الاستمرارية.
وكشف هنو أن الدراسة تركز على الشق التكنولوجي في أفلام التحريك والذي يتطور بشكل مستمر، مشيراً إلى أن بيت الرسوم المتحركة يستهدف مواكبة العصر ويركز في مراحله الأولي على التدريب أولاً، ثم بعد ذلك من الممكن أن يدخل في أعمال الإنتاج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
أوبك+ تتفق على زيادة الإنتاج في يوليو 411 ألف برميل يوميا
وعملت المجموعة على مدى سنوات على إقرار تخفيضات في الإنتاج بما تجاوز خمسة ملايين برميل يوميا أو خمسة بالمئة من الطلب العالمي لكن ثماني دول أعضاء قررت البدء في رفع إنتاجها بزيادة متواضعة اعتبارا من أبريل قبل أن تقر رفع الزيادة بنحو ثلاثة أمثالها في مايو، ويونيو، وقررت اليوم زيادة جديدة في يوليو. ووفقا للبيان ستزيد الدول الثمانية، ومن بينها السعودية وروسيا، من إنتاجها اليومي المشترك بواقع 411 ألف برميل في يوليو. وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من أونيكس كابيتال جروب "قرار أوبك بلس يُظهر أن حصة السوق على رأس جدول الأعمال. إذا لم يحقق السعر الإيرادات المطلوبة، تأمل (تلك الدول) في أن يحققه حجم (الإنتاج)". واتفقت الدول الثماني على زيادة الإنتاج في يوليو خلال اجتماع عُقد اليوم السبت عبر الإنترنت. وذكر مندوب في أوبك+ أن هذه الدول ناقشت أيضا خيارات أخرى. وكانت مصادر مطلعة على محادثات أوبك+ قد أفادت أمس الجمعة بإمكانية مناقشة زيادة أكبر، بحسب وكالة رويترز. وفي بيان صدر بعد الاجتماع، عزت أوبك+ زيادة يوليو إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات المتينة الحالية للسوق، وهو ما ينعكس في انخفاض مخزونات النفط". تضخ مجموعة أوبك+ نحو نصف نفط العالم، وتضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا. يقول محللون إن زيادة المعروض تؤثر على أسعار النفط الخام وتثقل كاهل جميع المنتجين. لكن الضغوط تشتد على بعضهم بدرجة أكبر، ومنهم منتجو النفط الصخري الأميركيون. وقال خورخي ليون، رئيس قسم التحليل الجيوسياسي لدى ريستاد وهو مسؤول سابق في أوبك، "ثلاث ضربات من أوبك+، ولم تكن أي منها سهلة المنال. كان التحذير في مايو ثم تأكيد في يونيو تلاه إطلاق رصاصة (زيادة بذات القدر) في يوليو". وأعلنت دول أوبك+ الثماني زيادات منذ أبريل بلغ مجموعها 1.37 مليون برميل يوميا أو 62 بالمئة من 2.2 مليون برميل يوميا من المستهدف إضافتها إلى السوق. وقال مسؤولون في أوبك+، منهم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن ارتفاع الطلب على النفط في فصل الصيف يجعل من الأفضل زيادة الإنتاج في هذا التوقيت. وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس "لا تزال سوق النفط متماسكة، مما يشير إلى قدرتها على استيعاب براميل إضافية. ومن المتوقع أن تكون الزيادة الفعلية أقل نظرا للإفراط في إنتاج عدد من الدول الثماني وارتفاع الطلب الموسمي". وانخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في أبريل إذ انخفضت إلى ما دون 60 دولارا للبرميل بعد أن أعلنت أوبك+ أنها سترفع الزيادة إلى ثلاثة أمثالها في مايو، وتزامن ذلك مع مخاوف إزاء تراجع النمو عالميا بسبب الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت الأسعار دون 63 دولارا يوم الجمعة. وتوقع استطلاع لآراء المحللين أجرته رويترز ونشرته أمس الجمعة، نمو الطلب العالمي على الخام بمعدل 775 ألف برميل يوميا خلال العام الحالي مقارنة مع توقعات وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من الشهر بأن يبلغ متوسط نمو الطلب على النفط 740 ألف برميل يوميا في العام نفسه. وإلى جانب قرار الدول الثماني إعادة ضخ إمدادات بالغة نحو 2.2 مليون برميل يوميا تدريجيا إلى السوق في استمرار للمسار الذي بدأته في أبريل، لا يزال لدى أوبك+ شريحتان أخريان من التخفيضات ساريتين حتى نهاية عام 2026.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
من معرض ناجح إلى سوق دائم
إطلاق مجلس شباب الزراعة وتنظيم المعرض الزراعي الإماراتي بفعالياته على مدار الأيام الماضية، والاهتمام الجيد الذي توليه الجهات المنظمة للحدث بمشاركة كل من وزارة التغير المناخي والبيئة والهيئة الاتحادية للشباب مع وزيرة الأسرة، شكلت حدثاً بارزاً في المشهد المجتمعي، وأتاحت مساحة رحبة لعرض نماذج مبتكرة من المزارع وأصحابها من الصغار والشباب والمخضرمين في المهنة الزراعية، والذين تعاملوا بذكاء مع التحديات البيئية واستثمروا الموارد المحلية بطرق مستدامة. وتلك التجربة الإيجابية الناجحة، والتي أبرزت ظواهر إيجابية في المجتمع كحالة المزارِع الصغير والمَزارع التي تقدم نماذج متنوعة وحية في الابتكار الزراعي واستغلال الموارد المتاحة، تدعو لأهمية إقامة سوق زراعي محلي في كل إمارة مشابه للمعرض، ليلتقي المزارعون مع بعضهم وينعشوا اهتماماتهم ومصالحهم الزراعية والتجارية في آن واحد. وإقامة سوق للمزارعين الإماراتيين، في كل إمارة، فرصة يلتقي بها كل من يهتم بالشأن الزراعي والإنتاج المحلي والعضوي، وفيه فرص ثمينة كذلك للدارسين والمهتمين والباحثين في الشأن الزراعي، خاصة أن المعرض الذي أقيم مؤخراً شهد ظواهر اجتماعية وثقافية واقتصادية تخص المزارعين، وأظهر المزارعين الصغار والشباب والكبار في آن واحد، والكثير لم تحن له الفرصة للمشاركة وعرض إنتاجه وابتكاراته الزراعية، الأمر الذي يتطلب فعلاً إقامة سوق وملتقى للمزارعين. السوق فكرة ناجحة كما فعلت بلدية دبي التي تنظم سنوياً سوقاً للمزارعين المواطنين وتخصهم باهتمامها وتقدم لهم فرصاً مجانية لعرض إنتاجهم وتستقطب نشطاء التواصل الاجتماعي لتسلط عليهم الأضواء، وفعلاً انتشرت أخبارهم وأفكارهم من ذلك السوق السنوي، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين زائريه من المواطنين والمقيمين وحتى السياح الأجانب، والسوق المقترح في كل إمارة يشجع التنافس بين المزارعين لتطوير إنتاجهم وآليات تسويقه وعرضه. وكما قال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو رجل البيئة الأول الذي حول الصحراء إلى جنان خضراء، «أعطوني زراعة.. أضمن لكم حضارة» وذلك لا يتأتى إلا بالاهتمام بالمزارعين وإنعاش إنتاجهم، والاهتمام الذي توليه الجهات المختصة بالمزارعين جيد إلا أننا نطمح لأن نعلي سقف طموحتنا ونأمل الكثير خاصة في ظل حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في توفير ما يحقق رفاهية شعبها.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
متحف المستقبل يقدّم تجارب عائلية استثنائية خلال «عيد الأضحى»
يستعد متحف المستقبل لتقديم تجربة استثنائية لزواره خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تشمل مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تجمع بين الابتكار والترفيه، وتناسب مختلف أفراد العائلة، حيث يمكن للزوار المشاركة في رحلة افتراضية إلى الفضاء، والتواصل المباشر مع الروبوتات، والتقاط صور تذكارية لا تُنسى في مختلف أقسام المتحف. ويُقدّم متحف المستقبل تجربة فريدة تتيح للزوار استكشاف الفضاء من خلال المحطة المدارية «أمل»، والتعرّف إلى أحدث الابتكارات ضمن تجربة افتراضية تفاعلية، تشمل مهام وأبحاثاً أُجريت على متن المحطة، كما تُمكّن الزوار من اكتساب رؤى معمقة حول مستقبل دبي والعالم بحلول عام 2071. وخلال الزيارة يوفر الطابق الثاني «مستقبلنا اليوم»، إمكانية تجربة التواصل المباشر مع الروبوت البشري «أميكا»، وطرح الأسئلة بأي لغة، والتقاط صور تذكارية لا تُنسى. ويمكن للزوار الاستمتاع بتجربة استثنائية في «الواحة»، عبر التواصل مع حواسهم الخمس، لتعزيز التوازن الطبيعي لديهم، وإعادة صفاء الذهن، والاطلاع على التركيبات الغامرة التي تتأمل في العلاقة بين البشر والطبيعة في معرض «أحلام الأرض»، من تصميم الفنان رفيق أناضول الذي يستلهم العرض من صور السحب والغلاف الجوي، لتقديم مشهد واسع للسماء، إضافة إلى لوحات فنية رقمية بواسطة الذكاء الاصطناعي، ليقدّم تجربة مبتكرة تركز على الفن والتكنولوجيا والطبيعة. ويقدّم المتحف لزواره «القيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف الذي يُعدّ نموذجاً حياً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة، ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم الزوار خلالها في درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرة في الزمن الحقيقي. ويوفر المتحف لـ«أبطال المستقبل» في الطابق الأول، مساحة مخصصة للألعاب التفاعلية وتطوير المهارات بطريقة ممتعة وآمنة، تشجعهم على الاستكشاف والتعلم. وللباحثين عن صور العيد المثالية، يُقدّم تصميم المتحف المعماري الأيقوني موقعاً ساحراً وفريداً للاحتفال بإطلالاتهم المميزة، مع مشاهد بانورامية تجمع بين التراث والمستقبل. . رحلة افتراضية إلى الفضاء، وتواصُل مباشر مع الروبوتات، وصور تذكارية في مختلف أقسام المتحف.