
ستارمر يعلق على هتاف 'الموت للجيش الإسرائيلي' بمهرجان موسيقي
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأحد، إن هتافات 'الموت للجيش الإسرائيلي' في مهرجان غلاستونبري الموسيقي تمثل 'خطاب كراهية مروعا'.
وحث ستارمر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على توضيح كيفية بث هذه المشاهد.
والسبت على مسرح 'ويست هولتس'، قاد مغني الراب بوبي فايلان عضو ثنائي فرقة 'راب بانك' جماهير المهرجان بهتافات 'الحرية لفلسطين'، و'الموت للجيش الإسرائيلي'.
وردا على هتافات فايلان بأكبر مهرجان موسيقي في بريطانيا، قال رئيس الوزراء البريطاني في بيان: 'لا يوجد أي مبرر لهذا النوع من خطاب الكراهية المروع'.
وأضاف: 'على (بي بي سي) أن توضح كيف تم بث هذه المشاهد'.
يشار إلى أيرلندا تنتقد بشدة الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة وتصفها بأنها إبادة جماعية.
كما انضمت أيرلندا أيضا إلى إسبانيا، في مطالبة الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقيته التجارية مع إسرائيل، بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 32 دقائق
- الغد
نتنياهو يستخدم "حقوق" النساء المسلمات لتبرير حربه
ترجمة: علاء الدين أبو زينة منى الطحاوي* - (الغارديان) 19/6/2025 بينما تقوم قواته بذبح المدنيين في غزة، يدّعي نتنياهو أنه يدافع عن استقلالية النساء الإيرانيات. لكنه ليس أول مُشعل للحروب يفعل ذلك. * * * استحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سجل النظام الإيراني المريع في حقوق النساء لتبرير حربه البشعة على إيران. هذا هو الرجل الذي قتلت حملة الإبادة الجماعة التي يشنها ضد الفلسطينيين في غزة، من النساء والأطفال، خلال عامها الأول، أكثر مما قتلته أي حرب أخرى خلال الفترة الزمنية نفسها في العقدين الماضيين. اضافة اعلان قال نتنياهو للإيرانيين في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشونال": "لقد أفقروكم، لقد أعطوكم البؤس، والموت، أعطوكم الإرهاب. إنهم يطلقون النار على نسائكم، تاركين تلك المرأة الشجاعة المذهلة، مهسا أميني، تنزف على الرصيف لأنها لم تغطّ شعرها". من غير المعقول أن نسمع نتنياهو وهو يدعو الشعب الإيراني إلى الانتفاض ضد الأهوال نفسها التي أخضع لها الفلسطينيين هو نفسه. لكن هذا غير مفاجئ. وأنا على دراية تامة بكيفية استخدام الإمبرياليين والمحتلين والغزاة أجساد النساء المسلمات وحقوقهن كسلاح لتبرير حروبهم. كمصرية، أعلم أن المستعمرين، مثل اللورد إيفلين بارينغ، أول حاكم فعلي لمصر بين العامين 1883 و1907، دعم حقوق النساء المصريات بينما كان مناهضًا متعصبًا لحقوق اقتراع النساء في بلده. وبدلًا من تحرير النساء المصريات، جعل بارينغ من المستحيل على من يعارضون الاحتلال والنفوذ الأوروبي أن ينتقدوا التقاليد أو الممارسات الدينية من دون أن يُنظر إليهم كما لو أنهم يقفون إلى جانب الغرب. وبصفتي امرأة من عائلة مسلمة، أتذكر جيدًا كيف ادّعت الولايات المتحدة أن غزوها لأفغانستان كان لـ"تحرير" النساء من كراهية طالبان للنساء. والآن، بعد عشرين عامًا من ذلك الغزو المتهور، وحرب كارثية واحتلال، وانسحاب إجرامي وفوضوي من أفغانستان، ها هي طالبان تحكم من جديد. بل إن الأسوأ والأكثر خزيًا هو ما أعرفه، كنسوية، من أن النسويات البيضاوات في الولايات المتحدة، بخلاف النسويات الأفغانيات، كنّ مشجعات لذلك الغزو، وفشلن في إدراك خطورة استيلاء القوى الإمبريالية على قضايا حقوق المرأة. وقد شاركت قيادات من "مؤسسة الأغلبية النسوية" -بمن في ذلك إلينور سميل، الرئيسة السابقة لـ"المنظمة الوطنية لنساء- في فعاليات في وزارة الخارجية الأميركية والتقين بمسؤولين حكوميين. ووصف عدد الربيع في العام 2002 من "مجلة الآنسة" الغزو الأميركي لأفغانستان بأنه "تحالف أمل". قال نتنياهو في خطاب متلفز آخر موجه إلى الإيرانيين: "بينما نحقق هدفنا، فإننا نمهّد الطريق أمامكم لتحقيق حريتكم. هذه فرصتكم للوقوف وإسماع أصواتكم. المرأة، الحياة، الحرية -زن، زندگى، آزادى". أشعل مصرع مهسا أميني -الامرأة الكردية ذات العشرين عامًا- في مستشفى بإيران في أيلول (سبتمبر) 2022 بعد أيام من احتجازها لدى "شرطة الأخلاق" التابعة للنظام بزعم عدم التزامها بارتداء الحجاب، ثورة نسوية رفعت شعار "المرأة، الحياة، الحرية". ونهضت النساء والأقليات المهمشة في إيران -لا لمحاربة قانون النظام للحجاب الإجباري فحسب، بل لمحاربة عقده الممتد لعقود. لم تكن الإيرانيات في حاجة إلى نتنياهو للدفاع عن حريتهن آنذاك، ولا هُن يحتجن إليه الآن. على العكس من ذلك، تشكل محاولته الاستيلاء على هذه الانتفاضة الشجاعة أسرع طريق إلى تجريد النسوية من مصداقيتها -وهي التي غالبًا ما يتم وصفها بأنها "غربية" وغريبة. إن الحروب والغزوات لا تدعم الثورات، بل تؤذيها. وأنا أعرف تمامًا، كامرأة مصرية، كيف حاول النظام في بلدي بكل الجهد الادعاء بأن ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011 كانت تُدار من الخارج. الدفاع عن "القيم الليبرالية والغربية" لحقوق النساء هو غطاء أخلاقي سهل لغزو أو حرب أو استعمار، تحركه في حقيقته الرغبة في السلطة أو الموارد أو كليهما. ولو أن القادة الغربيين يهتمون فعلًا باستقلالية النساء الجسدية، ربما كان عليهم أن ينظروا إلى أقرب إلى الوطن. كان جورج دبليو بوش الذي ادعى الدفاع عن النساء الأفغانيات من البرقع وطالبان هو نفسه الذي قطع التمويل عن أي منظمة دولية للتخطيط الأسري تقدّم خدمات الإجهاض أو استشاراته، مباشرة في أول يوم له في منصبه. هل ستطالب النسويات البيض اليوم بغزو الولايات المتحدة، حيث يتم استخراج طفل في طور الخداج من جسد امرأة سوداء ميتة دماغيًا، ضد رغبة شريكها وعائلتها، لأنها عوملت كمجرد حاضنة بسبب حظر الإجهاض في ولاية جورجيا؟ من الأسهل ملاحظة شرطة الأخلاق في إيران -الخليط من الأبوية فوق الثيوقراطية- لأنها مرئية بوضوح في فرض الحجاب. ولكن ما الفرق بين ذلك وحالة حمل قسري تفرضها جماعات دينية متطرفة مسيحية في الولايات المتحدة؟ إنه الخليط نفسه: أبوية فوق ثيوقراطية. إن الحروب والغزوات لا تُحرر النساء. اسألوا فقط نساء أفغانستان اليوم. في كل مرة تدّعي قوة إمبريالية أنها "تحرر" النساء من "رجالهن"، يعود هؤلاء الرجال لاستعادة السيطرة على "نسائهم" بعد رحيل الغزاة. وقد حظرت طالبان 2.0 تعليم الفتيات، ومنعت النساء من العمل في القطاعين العام والخاص، باستثناء الصحة وبعض الإدارات الأخرى. كما منعت النساء من السفر لمسافات طويلة برًا أو جوًا من دون مرافقة قريب ذكر، ومن زيارة الأماكن العامة مثل الحدائق والصالات الرياضية والحمامات العامة من دون مرافق ذكر. بل وأغلقت طالبان حتى صالونات التجميل الخاصة بالنساء. بصفتي نسوية، شعرت بالفخر والإعجاب، وهتفت دعمًا للنسويات في إيران وهنّ ينهضن من أجل "المرأة، الحياة، الحرية". وأنا على يقين أنهن يدركن أن عدو عدوهن ليس بالضرورة صديقهن. *منى الطحاوي Mona Eltahawy: صحفية وناشطة أميركية-مصرية، تكتب عن النسوية. من كتبها "الخطايا السبع الضرورية للنساء والفتيات" The Seven Necessary Sins for Women and Girls. *نشر هذا المقال تحت عنوان: Netanyahu is using Muslim women's 'rights' to justify his war. What hideous, hollow hypocrisy اقرأ المزيد في ترجمات: أميركا كدولة نفطية: مساوئ الاستقلال في مجال الطاقة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
المرشد وكأس السم.. مرة أخرى
اضافة اعلان في عام 1988، وقف الأمام الخميني معلنا عبارته الشهيرة: «لقد تجرعت كأس السم»، إيذانا بنهاية حرب الثماني سنوات مع العراق، المفارقة أن كلا الطرفين أعلن انتصاره في تلك المواجهة الدامية، بينما الحقيقة الصادمة أن كليهما خرج مثخنا بالجراح، واليوم، وبعد 37 عاما من نهاية تلك الحرب، يتكرر المشهد في العام 2025، لكن على مسرح أكبر، وبكلفة أشد، وبعد مواجهة مفتوحة استمرت 43 عاما، بدأت مع تأسيس حزب الله والهجوم على السفارة الأميركية في بيروت، ثم توالت محطاتها؛ في العراق عام 2003،وفي سورية 2011 واليمن في 2014، تحت شعار «دعم حركات المقاومة» ضد الغرب وإسرائيل، استثمرت إيران كل أزمات المنطقة لبناء «حلقة من النار» طوقت المصالح الأميركية والإسرائيلية.بنت إيران سرديتها الكبرى على أساس المواجهة مع «الشيطان الأكبر» و«الكيان الصهيوني»، وشكلت محورها العابر للحدود، وإلى جانبه عشرات الشبكات الخفية المنتشرة في دول عدة، كان الشعار المُعلن هو «مواجهة العدوين تحت شعار وحدة الساحات»، بينما ظل الهدف المضمر: استخدام هذه الأذرع كخط دفاع متقدم عن الداخل الإيراني، ضمن ما عُرف لاحقا بمفهوم «العمق الإستراتيجي»، إيران، التي تعرف جيدا هشاشة منظومتها الدفاعية، اعتمدت طريقة الدفاع من خارج الحدود، معززة ذلك ببرنامج صاروخي كثيف، بينما استخدمت برنامجها النووي كغطاء تفاوضي لإخفاء طبيعة التوسع العسكري أو ربما العكس.أتيحت لإيران في السابع من أكتوبر فرصة نادرة لتحقيق ما بشرت به، كان بإمكانها تفعيل وحدة الساحات، وإلحاق أذى إستراتيجي بإسرائيل وحلفائها، لكن ترددها، كان سيد الموقف، وكانت هذه لحظة التحول الاستراتيجي التي كشفت عن حدود مشروعها، لقد منحت إيران لإسرائيل فرصة ذهبية لتصفية حلفائها، الواحد تلو الآخر، دون تدخل مباشر منها، لقد بذلت كل جهد ممكن لتنال رضا الولايات المتحدة، متعهدة ضمنيا بعدم إيذاء إسرائيل إلا إذا تعرضت إيران نفسها لهجوم مباشر، تلك كانت طامة كبرى أدركتها طهران متأخرة، عندما حانت لحظة الحقيقة، وبدأت إسرائيل في استهداف العمق الإيراني ذاته، بضربات شلت قدرات إيران في أكثر من مجال، وبينما كانت القنابل تتساقط فوق المنشآت النووية والمقار العسكرية، كان الصمت مطبقا على الأذرع التي طالما تفاخر بها النظام، لم يطلق أحداً ولو طلقة واحدة للدفاع عن إيران حتى الداخل الإيراني، بدا مصدوما.اثنا عشر يوما من القصف المركز، رافقتها عمليات نوعية دقيقة داخل العمق الإيراني، استهدفت كل ما يمكن أن يُصنَّف كعنصر قوة: من قادة عسكريين وعلماء نوويين، إلى قواعد جوية، ومراكز قيادة وسيطرة، صحيح أن إيران تجاوزت الصدمة بسرعة، وتمكنت من إصابة أهداف في العمق الإسرائيلي، ونجحت نسبيا في اختراق الدفاعات الإسرائيلية بنسبة 5 %، وهي نسبة مؤلمة لدولة الاحتلال وألحقت بها أضرار جسيمة، لكن الأهم من ذلك كله لم يكن في ميدان المعركة، بل في حجم الانكشاف الإستراتيجي الذي عانت منه إيران خلال تلك الأيام.الصمت لم يطل الأذرع العسكرية، بل كان أوسع وأخطر من قبل حلفاء إيران الإستراتيجيين الصين، روسيا، والشركاء الإقليميين جميعهم صمتوا، لقد كشفت الأحداث مدى هشاشة تحالفات النظام، وبدت العزلة الإستراتيجية كاملة، عزلة من حلفاء كانوا قبل أسابيع فقط يلوحون بمشاريع لتغيير النظام الدولي بقيادة أميركا لكن عندما اشتعلت النيران في طهران تركوها تواجه مصيرها وحدها.بعد مواجهة امتدت 43 عاماً، حُسمت المعركة في اثني عشر يوماً، ولم يتبقَ في جعبة إيران، كما تقول بنفسها، سوى 500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بتكلفة نصف تريليون دولار، هو كل ما بقي لتفاوض عليه، تفكك المحور الذي كلف مئات المليارات، تحطم البرنامج الصاروخي، تهاوت منظومات الدفاع الجوي، خسر الإيرانيون خيرة علمائهم، وتراجعت مكانة إيران كقوة إقليمية، وبينما تتراجع طهران، تقدمت إسرائيل لتشغل موقعا قياديا في الإقليم، استعادت أميركا قوة ردعها وأعلنت بوضوح أن عصر التراخي قد انتهى، وفي الداخل الإيراني، ويزداد الغضب الكامن تحت ركام القصف الإسرائيلي، وبدا كأن تجربة العراق في العام 1991 تبدأ من جديد لكن في إيران.مرة أخرى يجد المرشد نفسه مضطرا لتجرع كأس السُّم، ليس لأنه يريد بل لأنه لم يعد يستطيع الاستمرار في مواجهة يعلم جيداً أن النظام برمته سيكون أول ضحاياها، لقد تجرعها هذه المرة تحت وطأة الانكشاف الإستراتيجي، والتفكك الإقليمي الذي ساهم بنفسه في صناعته، وتحت وطأة انكشاف عسكري غير مسبوق.كل ذلك يقود المنطقة إلى معادلة جديدة رُسمت تفاصيلها بيد أميركا وإسرائيل، واللاعبون الإقليميون، كبارا كانوا أم صغارا، سيكونون مضطرين للتعامل مع حقائقها شاءوا ذلك أم أبوا.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
الأمن الإسرائيلي يعتقل زوجين بتهمة التجسس لصالح إيران
أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك (الأمن العام) في إسرائيل اليوم الثلاثاء، اعتقال زوجين في مدينة رعنانا وسط البلاد، بتهمة التجسس لصالح إيران. ونقل موقع 'واينت' العبري، عن بيان أمني مشترك، أن الشرطة اعتقلت اليوم تحت إشراف الشاباك، زوجين من رعنانا، في الثلاثينيات من العمر، للاشتباه في التجسس ضد إسرائيل لصالح إيران. وبحسب البيان، فقد فتشت الشرطة شقة الزوجين وصادرت عدة هواتف وأجهزة كمبيوتر وأجهزة تكنولوجية، بالإضافة إلى المراسلات المشتبه بها بين الزوجين والمشغل. ولفت الموقع إلى أنه سيتم أخضاع المشتبه بهما، اللذين لم يتم الكشف عن هويتهما، لجلسة استماع لتمديد احتجازهما.