logo
الملك تشارلز وستارمر يشيدان بروح الوحدة في الذكرى الـ20 لتفجيرات 7 يوليو

الملك تشارلز وستارمر يشيدان بروح الوحدة في الذكرى الـ20 لتفجيرات 7 يوليو

صحيفة الخليجمنذ 6 أيام
أشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والملك تشارلز الثالث، الاثنين، بروح الوحدة التي تجلّت في أعقاب تفجيرات 7 يوليو/ تموز في لندن، وذلك في الذكرى الـ20 لوقوعها.
وحض الملك تشارلز الناس على استلهام «الشجاعة والتعاطف الاستثنائيين» اللذين أعقبا الهجوم، قائلاً في بيان: «نتذكر بحزن عميق 52 شخصاً بريئاً قتلوا في أعمال شريرة لا معنى لها».
وأكد ستارمر، أن «هؤلاء الذين حاولوا تقسيمنا فشلوا»، مضيفاً: «وقفنا معاً آنذاك، ونقف معاً الآن ضد الكراهية، ومن أجل القيم التي تُعرّفنا، وهي الحرية والديمقراطية وسيادة القانون».
وتابع في بيان: «نشيد بالشجاعة التي تجلت في ذلك اليوم. شجاعة خدمات الطوارئ وقوة الناجين، ووحدة سكان لندن في مواجهة الإرهاب».
وسيحضر دوق ودوقة إدنبرة قداساً لإحياء ذكرى الضحايا في كاتدرائية سانت بول، بينما يقيم الناجون وعائلات الضحايا قداساً عند النصب التذكاري الخاص بهم في هايد بارك.
وقال تشارلز: «لنستغل الذكرى العشرين لتأكيد التزامنا ببناء مجتمع يمكن فيه للناس من جميع الأديان والخلفيات العيش معاً في ظل احترام وتفاهم متبادلين».
وفي كلمة لها قبيل الذكرى السنوية، حذرت وزيرة الداخلية البريطانية ايفيت كوبر من أن التطرف واليمين المتطرف لا يزالان يشكلان أخطر التهديدات التي تواجهها البلاد.
وشهد يوم 7 يوليو/ تموز 2005، تفجير أربعة انتحاريين عبوات ناسفة في عربات قطار في ألدغيت وادغوير روود وكينغز كروس، إضافة إلى حافلة ركاب من طابقين في ساحة تافيستوك، ما أسفر عن مقتل 52 شخصاً، وإصابة المئات.
وتنظم لندن سنوياً، فعاليات لإحياء الذكرى الأليمة، ويتوقع أن يلتقي أفراد من العائلة المالكة مع أشخاص أصيبوا، أو تأثروا جراء هذه التفجيرات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حزب إسكتلندي يدعو الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين
حزب إسكتلندي يدعو الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

حزب إسكتلندي يدعو الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين

وطلب الحزب من الحكومة البريطانية وقف بيع الأسلحة لإسرائيل ، قائلا إن فشل الحكومة في "استخدام السلطة التي تملكها" لإنهاء الصراع في غزة سيجعلها "متواطئة تماما" فيما وصفه بـ "المذبحة". وقال بريندان أوهارا، المتحدث باسم الحزب الوطني الإسكتلندي لشؤون الشرق الأوسط، إنه لو كانت الحكومة البريطانية "تتمتع بذرة من الإدانة والشجاعة لكانت تملك القدرة على التحرك". وأضاف: "بعد أن شهدنا أسبوعا آخر من المذبحة، يمكن لحزب العمال، بل يجب عليه، أن يبدأ هذا الأسبوع الجديد باتخاذ خطوتين ملموسين". وتابع قائلا إنه "يجب أن يبدأوا هذا الأسبوع الجديد بوقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل والاعتراف بدولة فلسطين أخيرا". ووفق أوهارا فقد "كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واضحا تماما بأنه يستعد للانضمام إلى دول أوروبية أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين، وأنه يضغط على المملكة المتحدة للانضمام إلى هذا (الزخم السياسي) نحو وقف إطلاق النار وسلام دائم". وأوضح أنه "يجب على كير ستارمر أن يوقف الأعذار وينضم إليه في الاعتراف بدولة فلسطين دون أي تأخيرات أخرى ضارة". وأشار إلى أن مثل هذا التحرك "سيرسل أوضح الإشارات بأننا مستعدون لحماية وضمان حق الشعب الفلسطيني في وطنه الخاص، وأن جميع الأدوات الدبلوماسية ستستخدم لمنع أي خطة تقترح بشكل فعال تطهيرا عرقيا في غزة". وشدد قائلا إنه "من الواضح أيضا بشكل جلي أن أي شخص يدعي دعم حل الدولتين يجب أن يدعم الاعتراف الفوري بفلسطين، وإلا فإن كلماته تبدو جوفاء". واعتبر أنه " إذا بقيت وستمينستر بعد هذا الأسبوع مكتوفة الأيدي وفشلت في استخدام السلطة التي تملكها للتحرك، فإنها ستكون متواطئة تماما في منح حكومة (بنيامين) نتنياهو حصانة لارتكاب مذابح أسبوعا بعد أسبوع، حتى أكثر فتكا من تلك التي عانى منها الفلسطينيون". ولفت الحزب الوطني الإسكتلندي إلى أن 144 عضوا في الأمم المتحدة، بما في ذلك أيرلندا وإسبانيا والنرويج، قد تحركوا بالفعل للاعتراف بفلسطين. وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قد قال في وقت سابق هذا الأسبوع إن الحكومة البريطانية لا تزال "ملتزمة تماما" بالاعتراف، لكنه رفض تحديد إطار زمني لذلك. وجاءت تصريحات أوهارا عقب خطاب ألقاه الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته الرسمية الأخيرة للمملكة المتحدة، والذي قال فيه إن الاعتراف بدولة فلسطين هو "السبيل الوحيد للسلام"، بحسب وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية.

الموجة الحارة في أوروبا تحفزها على تسريع خفض الانبعاثات الكربونية
الموجة الحارة في أوروبا تحفزها على تسريع خفض الانبعاثات الكربونية

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

الموجة الحارة في أوروبا تحفزها على تسريع خفض الانبعاثات الكربونية

نزل الصيف على أوروبا، وضربت القارة موجة حارة أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستوى أعلى بكثير مما يمكن أن يطيقه إنسان أو حيوان أو نبات، كما هبت موجات جفاف واندلعت حرائق غابات في بعض المناطق في حين تكافح مناطق أخرى الفيضانات. وفي خضم هذه الأيام الحارة والحارقة، أعلنت المفوضية الأوروبية أخيراً تعديلات طال انتظارها بشأن أهدافها المتعلقة بالانبعاثات الكربونية. واقترحت المفوضية خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 90% بحلول عام 2040، مقارنة بمستويات عام 1990. وقالت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، إن «الاتحاد الأوروبي حدد اتجاهاً يمكن التنبؤ به من أجل السير فيه، وإنه متمسك بالتزامه بإزالة الكربون من اقتصاد أوروبا بحلول عام 2050». وكان الأمر الأكثر إثارة للجدل بين نشطاء حماية البيئة هو البند الذي ينص على أنه بداية من عام 2036 يمكن أن يأتي نحو 3% من الخفض المقترح عبر شراء أرصدة الكربون بالخارج. وحالياً يتم فقط احتساب تخفيضات غازات الاحتباس الحراري المحلية ضمن الأهداف المرجوة. وقالت المفوضية إن نهجها الجديد أكثر «براغماتية ومرونة». ودافعت نائبة رئيسة المفوضية، تيريزا ريبيرا عن التعديلات، وقالت: «لا نختار هنا بين الاقتصاد وجدول الأعمال الأخضر، بل الاثنين معاً. تؤكد أوروبا مجدداً التزامها بالانتقال الأخضر العادل والطموح والتنافس. الاتفاق على هدف 90% يعد نبراساً واضحاً يوجه أعمالنا مستقبلاً». ويقول المنتقدون، استناداً إلى الدراسات العلمية والمستشارين العلميين للمفوضية نفسها، إن إدراج الأرصدة الدولية، لمجالات مثل زراعة الأشجار أو مشاريع الطاقة المتجددة يهدد بتقويض جهود الاتحاد الأوروبي نفسه بالتحول عن استخدام الوقود الأحفوري. وجاء في بيان لمكتب السياسة الأوروبية التابع للصندوق العالمي للطبيعة في الاتحاد الأوروبي: «هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن المفوضية، عبر إدخالها التعويضات الدولية والاعتماد بشكل كبير على عمليات إزالة الكربون المفترضة في المستقبل، وضعت ثغرات في قلب الاقتراح». وتحقيق هدف الحياد المناخي ليس بالأمر السهل، ويظهر ذلك عبر الصعوبات التي تواجهها بلغاريا، وتحرز الجهود المبذولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 تقدماً في خضم أدلة متنامية على تعرض البلاد للتغير المناخي. وتستهدف الخطة الوطنية المحدثة لبلغاريا في مجال الطاقة والمناخ تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 78.2% بحلول عام 2030، و92% بحلول عام 2040، مقارنة بمستويات عام 1990، بهدف الوصول إلى صافي (صفر في المئة) بحلول 2050. وتعتزم البلاد تعزيز استخدام الطاقة المتجددة إلى 44% في مجال التدفئة والتبريد، ونحو 30% في النقل، بحلول عام 2030. ورغم ذلك، أبرزت المفوضية أن خطة بلغاريا تفتقر إلى التفاصيل بشأن احتجاز الكربون وأمن الوقود النووي وتدابير التكيف. وقدمت المفوضية في وقت سابق الشهر الجاري تقييماً إيجابياً لخطة بلغاريا المنقحة للتعافي والمرونة، والتي تتضمن الآن فصلاً مخصصاً لخطة الطاقة المتجددة في الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى تحقيق تخلي أوروبا عن الوقود الأحفوري من روسيا قبل عام 2030، ويركز بقوة على التحول الأخضر. وقال معارضو الأهداف المقترحة، إنها تعوق النمو. وتطالب دول أعضاء مثل فرنسا بتأجيلها. ويريد الرئيس إيمانويل ماكرون ضمانات لإزالة الكربون في مجال الصناعة، ودعم الطاقة النووية التي تعد أكبر مصدر طاقة لبلاده. وفي برلين رحبت الحكومة الألمانية بالمرونة من قبل المفوضية الأوروبية، وأكد وزير البيئة الألماني كارستن شنايدر أن أوروبا لاتزال «قوة دافعة في حماية المناخ العالمي»، وهو أمر يمكن أن «يحفز الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، وغيرها» على أن تحذو حذوها.

سلوفاكيا تسعى للتوصل لحل بشأن الغاز الروسي
سلوفاكيا تسعى للتوصل لحل بشأن الغاز الروسي

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

سلوفاكيا تسعى للتوصل لحل بشأن الغاز الروسي

قال رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، أمس، إن بلاده تسعى إلى التوصل لحل بشأن الحصول على ضمانات ضد تأثير التوقف المعتزم في واردات الغاز الروسي، وهو شرط لدعم حزمة الاتحاد الأوروبي الـ18 من العقوبات ضد روسيا، بحلول الثلاثاء المقبل. وقال رئيس الوزراء السلوفاكي للصحافيين في براتيسلافا إنه ناقش المسألة مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، صباح أمس، ووصف المحادثات بأنها «صعبة للغاية»، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء. يشار إلى أن سلوفاكيا تعارض خطط بروكسل بوقف عقود إمدادات الغاز مع روسيا تماماً بداية من عام 2028.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store