
بيع صخرة من المريخ في مزاد مقابل 5.3 مليون دولار
تُعرف الصخرة باسم (NWA-16788)، وتزن 24.67 كيلوجرامًا، متفوقةً بذلك على الرقم القياسي السابق لصخرة «تاوديني 002» التي عُثر عليها في مالي العام 2021 بوزن 14.51 كيلوجرامًا، وفقا لموقع «ساينس ألرت».
وبحسب وصف «سوذبيز»، فإن هذه الصخرة تتمتع بـ«حالة حفظ استثنائية مع حد أدنى من التآكل الأرضي»، ما يعني أن تركيبها الكيميائي والفيزيائي ظل سليمًا منذ سقوطها في صحراء النيجر، حيث عُثر عليها نوفمبر 2023. كما أشار التقرير إلى أنها «وافدة حديثة نسبيًا إلى الأرض»، استنادًا إلى تحليل عيّنة منها في متحف شنغهاي الفلكي.
-
-
يُعتقد أن الصخرة انطلقت من المريخ بسبب اصطدام كويكب بسطح الكوكب الأحمر، حيث تحتوي على مناطق ذائبة بفعل الصدمة، بالإضافة إلى 20% من مكوناتها من زجاج «ماسكلينايت»، الذي يتشكل تحت ضغط وحرارة شديدين.
جدل علمي
أثار المزاد ردود فعل متباينة بين العلماء، حيث قال عالم الحفريات بجامعة إدنبرة، ستيف بروساتي، لـ«سي إن إن» : «من المُحزن أن تختفي في خزينة أحد الأثرياء. كان يجب أن تُعرض في متحف للدراسة والاستمتاع العام».
بينما رأت جوليا كارتورايت، عالمة الكواكب بجامعة ليستر، أن «القيمة العلمية ستظل قائمة حتى تحت ملكية خاصة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
أسرار موت النجوم.. «أبيب» يتجلى كأفعى كونية في الفضاء
كشف تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي (JWST) عن صورة جديدة لسديم «أبيب»، تُظهر نجمين يحتضران وقد تشابكا في دوامة من الغبار الكوني تُشبه الأفعى التي تلتهم ذيلها في مشهد يبعث الدهشة لدى علماء الفلك. السديم الذي يحمل اسم «أبيب»، على اسم «إله الدمار» المصري القديم، جرى تصويره لأول مرة منذ خمس سنوات باستخدام تلسكوب كبير في تشيلي، وأحدث الصورة الملتقطة حديثًا عبر تلسكوب «جيمس ويب» تتجاوز كل توقعات العلماء من حيث الدقة والجمال والبيانات التي كشفتها، وفقا لدراسة نشرتها دورية « تتكون الصورة من نجمين يُعرفان باسم «نجوم وولف-رايت»، وهي مرحلة تمر بها النجوم الضخمة قبيل انفجارها كسوبرنوفا. - - في هذه المرحلة، تتخلص النجوم من طبقتها الخارجية من الهيدروجين عبر رياح نجمية قوية، وتبدأ العناصر الثقيلة في قلبها بالانكشاف. حين تتقاطع الرياح القوية للنجمين في منطقة وسطية، تتشكل بيئة كثيفة وباردة تسمح للرياح الكربونية بالتكثف إلى غبار. هذا الغبار هو أول ما تشكل في الكون، ويُمثل أساس المادة التي تتكون منها أجسامنا. ليس مجرد نظام ثنائي لكن ما أدهش العلماء لم يكن الشكل الحلزوني المعروف عن السدم الناتجة عن هذه الظاهرة، بل تبين أن «أبيب» يحتوي على نجمين متكافئين في القوة، ما أدى إلى تكوين سديم ذي شكل غير مألوف، أقرب إلى «جورب منفوخ بالرياح» بدلاً من دوامة محكمة. وكشفت بيانات «جيمس ويب» عن وجود نجم ثالث في النظام، يخلق فراغًا واضحًا في قذائف الغبار المرصودة، ما أكد أن «أبيب» ليس مجرد نظام ثنائي، بل ثلاثي معقد. وأظهرت الدراسة أيضًا وجود ثلاث طبقات من الغبار تبتعد تدريجيًا عن المركز، ما يدل على تكرار دورات تشكّل الغبار في فترات متقاربة من الزمن الكوني. سديم «الدوامة» لنظام النجوم الثلاثي« وولف-رايت» WR104. (ساينس ألرت- بيتر توثيل) دوامة برتقالية على خلفية سوداء تتوسطها نقطة زرقاء، لفائف أبيب كما التقطها التلسكوب العملاق التابع للمرصد الفضائي الأوروبي. (ساينس ألرت)


الوسط
منذ 5 أيام
- الوسط
زرع أنواع استوائية من الفاكهة في ألبانيا لمحاولة التكيف مع التغير المناخي
باتت بعض أنواع الفاكهة التي تنمو عادة في المناخات الاستوائية تُزرع في ألبانيا، إذ أن بعض المنتجين الحرصاء على تحويل الاحترار المناخي فرصة للكسب، يرون فيها صادرات المستقبل. يملك إيراكلي شكوزا (75 عاما) الحاصل على شهادة في الهندسة الزراعية، بستانا صغيرا في ديفياكا. سعيا منه للتكيف مع درجات الحرارة التي تشهد ارتفاعا كل سنة، قرر قبل ست سنوات تنويع إنتاجه، فاستورد في البداية بذورا من أفريقيا وأميركا وزرعها في أرضه التي تبلغ مساحتها حوالى هكتارين. وقد تكيفت كلّها بشكل ممتاز مع مناخ ألبانيا، وفقا لوكالة «فرانس برس». تقع منطقة ديفياكا بين أراض زراعية وساحل البحر الأدرياتيكي، وتُعدّ بمثابة سلة غذاء ألبانيا، حيث تُزرع الخضر والبطيخ للأسواق المحلية والخارجية. - - - لكن ارتفاع درجات الحرارة إلى جانب النقص الحاد في العمالة مع خسارة ألبانيا 400 ألف نسمة خلال عقد، يُشكلان ضغطا على الحقول. يوضح إيراكلي شكوزا أن الفاكهة الاستوائية تتطلب كميات أقل من المياه واعتناء محدودا، مما يجعل تكاليف إنتاجها أقل. تطوّر مناخ ألبانيا الذي يتميّز بصيف حار وجاف وفصول شتاء معتدلة، تحت تأثير الاحترار المناخي. تتوقع عمليات محاكاة للظروف المناخية المستقبلية ارتفاعا في الحرارة في غرب البلقان بمقدار 3.5 درجات مئوية في ظل انبعاثات معتدلة من غازات الدفيئة، وتصل إلى 8.8 درجات في ظل سيناريو متمثل بانبعاثات مرتفعة، بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، على ما قال الباحثان الألمانيان دانيال مولر وماكس هوفمان، في دراستهما المتمحورة على آثار التغير المناخي على الزراعة في غرب البلقان. وأشارا إلى أن موجات الحر «ستضر على الأرجح بكمية المحاصيل، لا سيما في ألبانيا حيث تكون درجات الحرارة المتوسطة في أعلى مستوياتها خلال الصيف». في هذا البلد، بلغت حصة الزراعة والغابات ومصايد الأسماك من الناتج المحلي الإجمالي 19% في العام 2020. يعتبر إيراكلي شكوزا أن التغير المناخي ليس بالضرورة كارثة، مشيرا إلى ضرورة معرفة كيفية التكيف معه للاستفادة منه. يقول شكوزا «على المزارعين الألبان البدء بإنتاج هذه المحاصيل على نطاق واسع، فالمناخ ملائم. هذه الفاكهة مطلوبة بشدة في السوق الأوروبية، حتى لو كانت من أماكن بعيدة، من أميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا ونيوزيلندا وأستراليا وغيرها»، مؤكدا أن الرحلة إلى أوروبا لها تكلفة مالية وأخرى مرتبطة بمدى بقاء المحاصيل طازجة. أقل تكلفة وطازجة أكثر لو كانت المحاصيل من ألبانيا، «لكانت أقل تكلفة وطازجة أكثر»، بحسب ألتين هيلا، وهو مهندس زراعي آخر أنشأ متحفا للفراشات في ديفياكا. يقول فاسيل نيكولوفسكي، وهو منتج من مقدونيا الشمالية يعيش في ديفياكا منذ سنوات عدة، إن البابايا الموجودة في الأسواق الأوروبية «تُحصد وهي لا تزال خضراء، ثم تُنقل إلى أوروبا حيث تنضج اصطناعيا. هنا، تنضج على الأشجار». ويشير إلى أن «ألبانيا تتمتع بكل الإمكانيات لتلبية احتياجات السوق الأوروبية وتحقيق مبيعات تتراوح بين 100 و200 مليون يورو» (بين 117 و234 مليون دولار). وقد نجح إيراكلي شكوزا في ترسيخ مكانته في السوق الأوروبية من خلال تصدير فاكهة التنين، وفاكهة الباشن، وفاكهة البيبينو، وبالتعاون مع مزارعين آخرين في منطقته، تمكن من أن يصدّر إلى كرواتيا 30 طنا من الكيوانو، المعروف أيضا باسم البطيخ المقرن. ويقول بفرح وهو يراقب براعم فاكهة التنين بعناية «يُبشر حصاد هذا العام بوفرة». على بُعد 55 كيلومترا جنوب ديفياكا، يزرع لولزيم بولاري الكيوي. وسط حقله الذي تبلغ مساحته 40 هكتارا من هذه الفاكهة التي تُزرع حديثا في ألبانيا وتُخصص بشكل شبه حصري للتصدير إلى سويسرا وهولندا، يقول «لا ينبغي أن نشتكي من ارتفاع درجات الحرارة، فعلى مدار العامين الفائتين كان إنتاج الكيوي نعمة». بدأ حديثا بزراعة مجموعة متنوعة من أشجار التين الأصلية في شمال أفريقيا، والتي تتميز بمقاومتها العالية لمناخات الشتاء المعتدلة، على مساحة تبلغ حوالى خمسة عشر هكتارا. يقول إن «الحظ يُلازم الشجعان، وعليك الاندفاع لاقتناصه».


عين ليبيا
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- عين ليبيا
الصين تُبهر العالم.. تقنية تقرأ أفكارك وتحرر صورك!
إنجاز علمي غير مسبوق، حيث أعلن فريق من العلماء الصينيين عن تطوير تقنية جديدة تُعرف باسم 'LoongX'، تتيح للمستخدمين تحرير الصور الرقمية باستخدام إشارات الدماغ فقط، دون الحاجة إلى أي تفاعل جسدي أو لغوي. وتُعد هذه التقنية قفزة نوعية في مجال واجهات الدماغ-حاسوب (Brain-Computer Interface)، وتفتح آفاقاً واسعة أمام الأشخاص الذين يعانون من إعاقات حركية أو فقدان القدرة على النطق. وتعتمد 'LoongX' على قراءة وتحليل مجموعة معقدة من المؤشرات الحيوية، تشمل نبضات الدماغ، وتدفق الدم في مناطق محددة من المخ، ومعدل ضربات القلب، بالإضافة إلى حركات الرأس والعين، ويقوم النظام بترجمة هذه المؤشرات العصبية والفيزيولوجية إلى أوامر رقمية، تُنفّذ من خلالها التعديلات المطلوبة على الصور بدقة لافتة. ويعمل النظام عبر قاعدة بيانات ضخمة تضم آلاف تسجيلات إشارات الدماغ، تم جمعها أثناء تخيل المستخدمين لتغييرات معينة على الصور مثل تغيير الخلفية، أو إزالة عناصر، أو تعديل الألوان، وتُستخدم هذه البيانات لتدريب وحدات معالجة متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تقوم بفهم النوايا الذهنية وتحويلها إلى أوامر تحرير دقيقة. ووفقًا للتجارب التي أجراها الفريق البحثي، أظهرت 'LoongX' قدرة مذهلة على تنفيذ أوامر التحرير بنسبة دقة مرتفعة تقارب دقة الأوامر النصية التقليدية، بل وتتجاوزها في بعض الحالات عند الدمج مع إشارات صوتية أو أوامر لفظية بسيطة. تمكين غير مسبوق لذوي الإعاقة تمثل هذه التقنية بارقة أمل حقيقية لملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون من إعاقات تمنعهم من استخدام الأجهزة التقليدية، فبفضل 'LoongX'، يمكن للمستخدم إنشاء محتوى مرئي وتحرير الصور فقط عبر التفكير والتركيز الذهني، ما يمنح ذوي الإعاقة أداة إبداعية قوية لا تحتاج إلى يد أو صوت. ويتوقع الخبراء أن تمتد تطبيقات هذه التقنية مستقبلًا إلى مجالات متعددة، منها تصميم الألعاب، الإنتاج الإعلامي، الطب النفسي، وحتى التفاعل مع البيئات الافتراضية والواقع المعزز، كما يرى محللون أن هذه التكنولوجيا تمهّد الطريق نحو تطوير واجهات تواصل كاملة بين الدماغ والآلة، ما قد يغير مستقبل التفاعل الإنساني مع التقنية. ورغم أن النظام لا يزال في مرحلة الاختبار، إلا أن نتائجه حتى الآن تشير إلى قدرة هذه التقنية على إحداث ثورة في مفاهيم الإبداع الرقمي، خصوصًا في مجال تحرير الصور، والتصميم، والتواصل البصري. الصين تقود سباق واجهات الدماغ-حاسوب بهذا الابتكار، تؤكد الصين موقعها الرائد في سباق التقنيات العصبية، في وقت يشهد فيه العالم تسارعًا متزايدًا في تطوير حلول متقدمة لدمج الذكاء الاصطناعي بإشارات الدماغ، وهو مجال يُتوقع أن تتجاوز استثماراته العالمية حاجز 10 مليارات دولار بحلول 2030.