logo
اتهامات هولندية تُلاحق الجزائري أنيس حاج موسى... وفان بيرسي يرد بقوة

اتهامات هولندية تُلاحق الجزائري أنيس حاج موسى... وفان بيرسي يرد بقوة

العربي الجديدمنذ يوم واحد
أثارت تصرفات المهاجم الجزائري ونجم
فاينورد روتردام
الهولندي، أنيس حاج موسى (23 عاماً)، جدلاً واسعاً في الأوساط الكروية الهولندية، بعدما انتقده أسطورة النادي، ويليم فان هانيغيم (81 عاماً)، بشدة عقب الفوز الأخير على ناك بريدا بهدفين دون مقابل في افتتاح الموسم الجديد، وبحسب رأي اللاعب الدولي السابق بمنتخب "الطواحين"، فقد ظهر حاج موسى كأنه يلعب "أمام مرآة ضخمة" يهتم برؤية نفسه أكثر من تمرير الكرة لزملائه، معتبراً أن المبالغة في اللعب الفردي أضرت بأداء الفريق.
وعبّر فان هانيغيم عن استيائه من طريقة لعب أنيس حاج موسى، في تصريحاته لصحيفة ألغيمان داغبلاد، اليوم الاثنين، إذ قال: "إن المهاجم الجزائري حاج موسى تجاهل تماماً زملاءه في الملعب، وفقد الكرة مراراً، بينما كان يطالب الآخرين بالتمرير له عند أول فرصة". مضيفا:ً "إنني انتقد بشدة أيضاً ردة فعل اللاعب عندما سدد زميله ليو ساور على المرمى، إذ لوّح الأخير بذراعيه بشكل غاضب، في لقطة أثارت كذلك حتى المتابعين وجماهير الفريق".
ورغم الانتقادات اللاذعة، فإن مدرب فاينورد روتردام، روبن فان بيرسي (41 عاماً) وقف في الصف الأول للدفاع عن لاعبه، مؤكداً في تصريحات لقناة نوس الهولندية: "أنيس حاج موسى يمتلك أسلوب لعب يعتمد على المغامرة والمخاطرة، وهو ما أفضله شخصياً، ولا أريد تغييره'. وأضاف نجم مانشستر يونايتد السابق: "حتى وإن لم تنجح محاولاته دائماً، إلا أنها تصنع خطراً حقيقياً على المنافسين، كما فعل أمام فنربخشة في دوري الأبطال، وأمام بريدا في افتتاح الدوري".
وعلى الصعيد الإداري، يعيش أنيس حاج موسى استقراراً نسبياً، بعدما جدد عقده مع فاينورد حتى 2030 قبل أقل من أسبوعين، ما جعل احتمالية رحيله ضعيفة في المدى القريب. لكن هذا لم يمنع بنفيكا البرتغالي من إبقائه ضمن أهدافه الصيفية لتعويض رحيل الأرجنتيني أنخيل دي ماريا (37 عاماً)، رغم أن المبلغ المطلوب من فينورد (30 مليون يورو) يظل عقبة أمام الصفقة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
حاج موسى وأمرابط يخطفان الأضواء بالأهداف في ليلة دوري الأبطال
ويبقى مستقبل اللاعب الجزائري مرتبطاً أيضاً بنتيجة إياب تصفيات دوري أبطال أوروبا أمام فنربخشة، بعد فوز فاينورد ذهاباً 2-1 بفضل هدف قاتل سجله حاج موسى، إذ إن التأهل سيضمن للنادي الهولندي أرباحاً كبيرة، بينما قد تفتح الخسارة الباب أمام انتقال محتمل، في صيف ساخن يترقب فيه كثيرون الخطوة المقبلة للجناح المتألق على أرض الطواحين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النصيري يقود فنربخشة لتأهل أوروبي في ليلة جنون مورينيو
النصيري يقود فنربخشة لتأهل أوروبي في ليلة جنون مورينيو

العربي الجديد

timeمنذ 3 دقائق

  • العربي الجديد

النصيري يقود فنربخشة لتأهل أوروبي في ليلة جنون مورينيو

قاد النجم المغربي يوسف النصيري (28 عاماً) فريقه فنربخشة التركي إلى التأهل الأوروبي، في ليلة جنون مدربه البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو (62 عاماً)، الذي تفاعل بشغف مع اللقطات. وساهم النصيري بشكل مباشر في الفوز على ضيفه فاينورد الهولندي بنتيجة خمسة أهداف مقابل اثنين، ضمن الدور التمهيدي الثالث من دوري أبطال أوروبا ، ليصبح الفريق على بُعد مواجهة واحدة فقط من بلوغ دور المجموعات . وسعى فنربخشة إلى قلب تأخره في مباراة الذهاب، التي خسرها بنتيجة هدفين لواحد، فدفع جوزيه مورينيو بكل أوراقه الهجومية، وفي مقدمتها يوسف النصيري، الذي صنع الفارق بتمريرة حاسمة مهدت الهدف الثاني للمهاجم جون دوران (2-1). وواصل الدولي المغربي تألقه بإضافة هدف رابع لفريقه، ليحسم المواجهة ويكرّس نفسه رجل المباراة الأول، مؤكداً قيمته الكبيرة وأهميته في التشكيلة الأساسية للفريق التركي . النصيري يسجل!!!!!! فنربخشة يسجل مجددًا!!!!! فنربخشة على وشك الانتصار بالفعل الآن.. فريق جوزيه مورينيو و ريمونتادا عظيمة تحدث 💛 — عمرو (@bt3) August 12, 2025 وفقد "السبيشل وان" أعصابه، عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي، بعد أن رفض الحكم الروماني إستيفان كوفاكس احتساب هدف سجله يوسف النصيري، بدعوى تقدمه على مدافعي فاينورد ووقوعه في موقف تسلل. ورغم القرار، أصر مورينيو على الاحتفال مع الجماهير، في محاولة للضغط على الحكم، قبل أن تتدخل تقنية "فار" وتؤكد إلغاء الهدف رسمياً. وظل المدرب البرتغالي متفاعلاً مع مجريات اللقاء حتى صافرة النهاية، في ليلة اتسمت بالإثارة والتوتر . جنون.. في مباراة فنربخشة ضد فينورد؛ فنربخشة سجل هدف ملغي وكان يتم مراجعته عن طريق الڤار جوزيه مورينيو احتفل مع الجمهور أثناء المراجعة ظنًا منه بـأن الهدف صحيح ولكن تم الغاء الهدف في النهاية مورينيو لم يصدق ما حدث في النهاية 😂💀 — عمرو (@bt3) August 12, 2025 وما إن انتهت مباراة الذهاب بخسارة فنربخشة في لقاء الذهاب، حتى تعهّد جوزيه مورينيو بعودة قوية في الإياب، وأظهر ثقة مطلقة أمام وسائل الإعلام. وردّ على سؤال أحد الصحافيين، خلال المؤتمر الصحافي: "لطالما فزت بمباريات الإياب أمام فاينورد، وسأكرر ذلك. مرحباً بكم في إسطنبول، مرحباً بكم في ملعب أولكر، مرحباً بكم في الجحيم". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية مورينيو ومواقف خطفت فيها دموعه الأضواء وبهذا الانتصار الكبير، يكون فنربخشة قد أكد عودته القوية هذا الموسم تحت قيادة مورينيو، مدفوعاً بتألق لافت من يوسف النصيري، الذي خطف الأضواء بأهدافه وحضوره الحاسم. ورغم التوتر والجدل التحكيمي، فقد أثبت الفريق التركي أن شخصية المدرب المخضرم وخبرة لاعبيه قادرتان على صناعة الفارق في المواعيد الكبرى، ليضع نفسه على أعتاب دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، وسط تطلعات جماهيره لمواصلة الحلم القاري . جوزيه مورينيو بعد الخسارة في الذهاب امام فينورد : دائمًا ما فزت بمباريات الاياب ضد فينورد. أراكم دائمًا حزينين في المباريات الثانية. اليوم فريق جوزيه مورينيو ينتصر بنتيجة 5-2 ويتأهل إلى الدور القادم في تصفيات دوري أبطال أوروبا 😎🔥 — أخبار الكرة العالمية (@ReNgo_Sport) August 12, 2025

غوارديولا وإنريكي يُورطان حراس المرمى بفلسفة اللعب الهجومي
غوارديولا وإنريكي يُورطان حراس المرمى بفلسفة اللعب الهجومي

العربي الجديد

timeمنذ 33 دقائق

  • العربي الجديد

غوارديولا وإنريكي يُورطان حراس المرمى بفلسفة اللعب الهجومي

يشترك مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، ومواطنه لويس إنريكي (55 عاماً)، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في إجراء تعديلات عديدة على طريقة لعب الأندية التي يدربانها، خاصة تركيزهما على اللعب الهجومي، عبر محاولة إشراك كل اللاعبين في البناء والتقدّم نحو مناطق المنافس باستمرار دون تشتيت الكرة. وقد تسببت فكر غوارديولا الهجومي، الذي كان أول من حاول تكريس هذه الفكرة، في تغيير دور الحارس بالفريق، وباتت له مهام أخرى غير الدفاع عن عرينه، وأصبح نقطة بداية لهجوم فريقه، رغم كل ما تطرحه هذه العملية من مخاطر. ولإنجاح فلسفة اللعب هذه، فإن غوارديولا يعتبر أن حارس المرمى مطالب بمساعدة فريقه ولا يكتفي بالتمرير، بل يجب أن يكون قادراً على اللعب بقدمه بشكل سليم لتقديم الإضافة، ولهذا فقد تخلى عن الحارس الكولومبي، كلاوديو برافو، رغم قيمة تكلفة استقدامه من برشلونة الإسباني، وضم البرازيلي إيدرسون (31 عاما) من بنفيكا البرتغالي، لأنه يُجيد اللعب بقدمه، ومِن ثمّ يستجيب لشرط غوارديولا في اختيار الحارس الأساسي. كما أن لويس إنريكي أقنع إدارة فريقه بالتعاقد مع الحارس الفرنسي، لوكاس شوفالييه (23 عاماً) في صفقة كلفت الفريق قرابة 55 مليون يورو، لأن هذا الحارس يُحسن اللعب بقدمه، عكس الإيطالي جانلويجي دوناروما (26 عاماً)، الذي لا يُساهم في البناء الهجومي، ويرتكب الكثير من الأخطاء، عندما تصله الكرة من المدافعين، وقد أبعده المدرب من قائمة الفريق، التي ستخوض نهائي السوبر الأوروبية أمام فريق توتنهام الإنكليزي. وساير عدد كبير من المدربين في العالم فلسلفة غوارديولا وإنريكي، وبات معظم المدربين يريدون من الحراس المساهمة في البناء الهجومي، وهو ما جعل عدد الأخطاء التي يرتكبها حراس المرمى عديدة، بما في ذلك إيدرسون، الذي خسر في بعض الفترات مكانه الأساسي في تشكيلة فريقه بسبب فشله في التعامل مع الكرات، كما تورط حراس آخرون، مثل حارس ليفربول الإنكليزي، البرازيلي أليسون بيكر (32 عاماً)، الذي ارتكب عدداً مهماً من الأخطاء في عملية تشتيت الكرة، وبات شرط إجادة اللعب بالقدمين عاملاً حاسماً في اختيار الحارس الأساسي في كل فريق في الدوريات الكبرى، كما تزايد معها عدد التمريرات الحاسمة لحراس المرمى. كرة عالمية التحديثات الحية فابريغاس على خُطى غوارديولا بصفقات تهز الكالتشيو وأكد تقرير نشره موقع ترانسفاليي الفرنسي، أهمية حراس المرمى في البناء الهجومي، إذ خلص إلى: "يُحدث حراس المرمى مثل إيدرسون نقلة نوعية في اللعبة، حيث بلغ متوسط تمريرات مانشستر سيتي المكتملة 85 % لكل مباراة في عام 2023، وفقًا للتقارير. وتشير البيانات إلى أن 18 % من الهجمات المرتدة للخصم يتم إيقافها من قًبل حارس مرمى عندما يغادر منطقة الجزاء بأقدامه. وفيما يلي بعض حراس المرمى المشهورين الذين يلعبون بأقدامهم: نوير: 40 بالمائة من التمريرات التي رُكلت في موسم 2021-22. إيدرسون: 15 % من اللعب بدأ من الخلف. أليسون: 20 بالمائة من التمريرات المكتملة تحت الضغط. تير شتيغن: 25 بالمائة من الاستحواذ. كما يُجبر الضغط العالي للخصوم، حراس المرمى على اللعب بأقدامهم، مع منع 30 % من الكرات التي فاز بها المنافسون بفضل التمريرة السريعة في عام 2022. وتكشف الأرقام أن 20 بالمائة من حراس مرمى دوري أبطال أوروبا لديهم دقة تمرير أعلى من 90 بالمائة، وهو ما يُنافس لاعبي خط الوسط. وأخيرًا، يُجسد حراس المرمى، مثل أليسون، هذه الثورة، حيث ساهمت 18 بالمائة من تدخلاته خارج منطقة الجزاء في الأهداف خلال عام 2021. وتُظهر الإحصائيات أن 25 بالمائة من الفرق الفائزة في عام 2023 تعتمد على حارس مرمى نشط بقدميه للسيطرة على الكرة.

فابريغاس على خُطى غوارديولا بصفقات تهز الكالتشيو
فابريغاس على خُطى غوارديولا بصفقات تهز الكالتشيو

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

فابريغاس على خُطى غوارديولا بصفقات تهز الكالتشيو

أبرم نادي كومو الإيطالي، بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس (38 عاماً)، صفقات عديدة منذ بداية " الميركاتو " الصيفي، من أجل دعم صفوف الفريق، الذي كان الأكثر نشاطاً حتى الآن في هذا المضمار، متفوقاً على الأندية الكلاسيكية، التي عادة ما تُشعل سوق الانتقالات، ذلك أن كومو، الذي ينافس على تفادي الهبوط أو مراكز في وسط الترتيب، أنفق أكثر من 100 مليون يورو لدعم صفوفه، وفق تقرير نشرته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، وتجاوز عدد الصفقات عشرة لاعبين . وراوح فابريغاس في الصفقات التي قام بها، بين ضمّ لاعبين شبان وعناصر الخبرة، مثلما فعل في الموسم الماضي، عندما قاد حملة انتقالات مهمة مكّنت كومو من التعاقد مع عدد مهم من اللاعبين، مثل الحارس بيبي رينا ولاعب الوسط سيرجيو روبيرتو، وكلاهما يملك تجربة كبيرة في الملاعب، كما ضمّ الموهبة نيكو باز من ريال مدريد، وهو من أفضل اللاعبين الشبان. وخلال الأيام الماضية، ضمّ الفريق المدافع البرازيلي فيلبي جاك (19 عاماً) والبلجيكي فان دير بريمبت (23 عاماً) والإسباني أليكس فالي (21 عاماً) والهولندي أداي (19 عاماً) والألماني نيكلاس كون (25 عاماً) والكرواتي باتورينا (22 عاماً) والإسباني خوسيس رودريغيز (19 عاماً) والأرجنتيني بيروني (22 عاماً ). كرة عالمية التحديثات الحية فابريغاس يترك بصمته في الكالتشيو: كومو فريق إيطالي بروح إسبانية ويخطط فابريغاس، من خلال هذه الصفقات، إلى جعل كومو قادراً على تأكيد نتائجه في الموسم الماضي، عندما نجح في تفادي الهبوط، كما أنه قدم مستويات جيدة في مختلف المباريات، وهذه الصفقات ستجعل الفريق أكثر قوة، بما أنه يملك حلولاً عديدة تساعده في التعامل مع أصعب المباريات، التي تنتظره مع قوة المنافسة في "الكالتشيو". كما أن التعاقدات التي قام بها فابريغاس، منذ بداية سوق الانتقالات، تُعيد إلى الأذهان سياسة مواطنه بيب غوارديولا (54 عاماً)، الذي يعمد إلى عقد الكثير من الصفقات، منذ أن قاد فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، بحجم إنفاق كبير للغاية، وهو أمر كرّره في "الميركاتو" الصيفي الحالي، حيث أنفق النادي الإنكليزي أكثر من 100 مليون يورو من أجل دعم صفوفه، ويبدو أن فابريغاس يؤمن بأن استراتيجية غوارديولا هي الأفضل ليجعل فريقه أقوى، ويكسب التحديات .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store