
وفاة "فرانشيسكو ريفيلا" مبتكر "نوتيلا" عن عمر 97 عامًا
توفي الكيميائي الإيطالي فرانشيسكو ريفيلا، الذي يعتبر أحد أبرز الشخصيات في صناعة الحلويات العالمية، عن عمر يناهز 97 عامًا.
وولد ريفيلا في إيطاليا، وكان صاحب الفضل في تطوير أشهر شوكولاتة بالبندق في العالم "النوتيلا"، التي أصبحت رمزًا عالميًا للابتكار في صناعة الحلويات، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.
مسيرة طويلة مع "فيريرو"
وانضم ريفيلا إلى شركة "فيريرو" الإيطالية في عام 1952، في سن الخامسة والعشرين، ليبدأ مسيرته المهنية في مجال الكيمياء وتطوير المواد الخام التي تستخدم في صناعة الحلويات، ووجد نفسه سريعًا في قلب الابتكارات التي جعلت من "فيريرو" واحدة من الشركات الرائدة في صناعة الحلويات العالمية.
وعلى مدار أكثر من أربعة عقود، تعاون ريفيلا مع ميشيل فيريرو، مؤسس الشركة، ليكون الذراع اليمنى له، ويشارك في تطوير منتجات شهيرة مثل "نوتيلا"، و"تيك تاك"، و"كيندر"، وكان لريفيلا دور محوري في ابتكار "نوتيلا" واختيار اسمها، ما جعل هذه العلامة التجارية تأخذ مكانة مرموقة في الأسواق العالمية.
ابتكار "نوتيلا"
ويعتبر العام 1964 هو العام الذي شهد ولادة "نوتيلا"، حين نجح ريفيلا في ابتكار أول عبوة من كريمة البندق والكاكاو التي أثرت بشكل كبير في سوق الحلويات.
وكانت الوصفة المكونة من السكر، وزيت النخيل، والبندق، والحليب، والكاكاو، والليسيثين، والفانيلا، بمثابة ثورة في عالم الحلويات، ما جعلها تحظى بشعبية هائلة في مختلف أنحاء العالم، وقد أدرج يوم 5 فبراير من كل عام يومًا عالميًا للاحتفال بهذا المنتج الشهير.
الإرث الشخصي والعائلي
وخلف ريفيلا وراءه إرثًا كبيرًا في عالم صناعة الحلويات، وهو والد لثلاثة أبناء وابنة، بالإضافة إلى سبعة أحفاد، حيث ترك بصمة واضحة في حياة من حوله، سواء في مجال عمله أو في عائلته.
وتأتي وفاته بعد مرور عشر سنوات تمامًا على وفاة ميشيل فيريرو، وريث شركة "فيريرو"، ما يعكس مسارًا طويلًا من التعاون والابتكار الذي أسهم في تأسيس إمبراطورية "فيريرو" الشهيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
غوغل تختبر إدراج الإعلانات بـ'الوضع الذكي' في نتائج البحث
أعلنت شركة 'غوغل'، اليوم الأربعاء، عن خططها لإدراج الإعلانات ضمن تجربة 'الوضع الذكي' (AI Mode) المدعومة بالذكاء الاصطناعي في محرك البحث، وذلك في خطوة تجريبية تستهدف دمج الإعلانات ضمن الردود التي يتم توليدها آليًا. ذكرت الشركة أن الإعلانات ستُعرض 'عند الاقتضاء'، سواءً أسفل الردود أو ضمن محتواها، مشيرةً إلى أن 'الوضع الذكي' يتيح للمستخدمين طرح الأسئلة والحصول على إجابات مولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع إمكانية التوسّع من خلال استفسارات لاحقة وروابط لمصادر خارجية. وأوضحت غوغل في منشور رسمي: 'على سبيل المثال، إذا كانت الإجابة تتضمن اقتراحًا بإنشاء موقع إلكتروني، فقد نعرض إعلانًا يساعد المستخدم على بدء هذه الخطوة'. وأضافت: 'من هناك يمكنه متابعة الاستفسارات حول أفكار المشاريع أو أنواع المحتوى المناسبة أو حتى الجمهور المستهدف'. وتسعى الشركة، وفق 'Tech Crunch'، إلى استثمار 'الوضع الذكي' كامتداد لإعلاناتها التي تمثل المصدر الرئيسي لإيراداتها، إذ حققت غوغل أكثر من 66.8 مليار دولار من الإعلانات خلال الربع الأول من عام 2025 فقط. لكن هذا التوجّه قد يواجه رفضًا من المستخدمين، حيث أظهرت دراسة حديثة أجرتها 'CivicScience' أن 36% من البالغين في الولايات المتحدة سيقلّ احتمال شرائهم من علامات تجارية تستخدم الذكاء الاصطناعي في الإعلانات. وبحسب البيان، فإن المعلنين الذين يستخدمون حملات 'Performance Max' و'Shopping' و'Search' مع خاصية 'المطابقة الواسعة' سيكونون مؤهلين لظهور إعلاناتهم في 'الوضع الذكي'، حيث ستُعرض حاليًا إعلانات البحث والتسوّق ضمن نتائج البحث على سطح المكتب والأجهزة المحمولة داخل الولايات المتحدة. وفي موازاة ذلك، كشفت غوغل عن توسيع نطاق الإعلانات ضمن ميزة 'الملخصات الذكية' (AI Overviews)، وهي ميزة تلخص الإجابات مباشرة ضمن نتائج البحث. وستبدأ الشركة بعرض إعلانات البحث والتسوّق على أجهزة الكمبيوتر المكتبي في الولايات المتحدة، تمهيدًا لتوسيع النطاق ليشمل 'دولًا مختارة' بلغات متعددة على الهاتف وسطح المكتب. وأشارت غوغل إلى أن الإعلانات ستُدمج في هذه الملخصات عندما تكون ذات صلة بالاستفسار والمحتوى المقدم، وستُعرض تحت تصنيف 'إعلان ممول' (Sponsored). ويُذكر أن غوغل بدأت عرض الإعلانات ضمن 'الملخصات الذكية' عبر الهواتف المحمولة في الولايات المتحدة منذ أكتوبر الماضي. وتأتي هذه التحركات في ظل قلق متزايد من الناشرين، الذين يخشون من تأثير هذه المزايا الجديدة على عائداتهم الإعلانية، خاصةً مع اعتماد المستخدمين بشكل متزايد على الأجوبة المختصرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي دون زيارة المواقع الإخبارية. وقدر خبير نقلت عنه صحيفة 'نيويورك بوست' أن اعتماد هذه التقنية قد يسبب خسائر تتجاوز 2 مليار دولار للناشرين نتيجة تراجع مشاهدات الإعلانات. وفي المقابل، أكدت غوغل أنها تأخذ بعين الاعتبار مخاوف الناشرين أثناء تطوير تجارب البحث الذكية ومنتجاتها الإعلانية المرتبطة بها.

سعورس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
عودة الرئيس ترمب إلى عاصمة القرار
مر هذا التحالف الصلب بمراحل عديدة كان من أبرزها وأهمها في السياق التنموي، انعقاد الاجتماع الافتتاحي للجنة الاقتصادية الأميركية السعودية المشتركة -بلير هاوس- خلال زيارة الرئيس نيكسون إلى المملكة العربية السعودية عام 1974. أتت تلك الزيارة التاريخية لأول رئيس أميركي تأكيدًا على عمق العلاقة والتعاون بين البلدين. فقد اتسمت العلاقات السعودية الأميركية بتناغم كبير حيث دأب البلدان ومؤسساتهما العريقة على الحفاظ على علاقة متينة لم تقتصر فائدتها على البلدين فحسب، بل تعدّت إلى ضمان إمدادات الطاقة الآمنة، واستقرار الاقتصاد العالمي، وتعزيز الأمن والتنمية في الشرق الأوسط وخارجه. الولايات المتحدة ليست مجرد شريك عادي؛ فهي تُعدّ أحد أهمّ حلفاء المملكة الاقتصاديين، ووجهةً مفضلةً للاستثمار السعودي. تحتلّ الولايات المتحدة المرتبة الثانية في الصادرات السعودية، والمرتبة الأولى في الواردات، بينما لا تزال المملكة العربية السعودية أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بفائض في الميزان التجاري لصالح الرياض على مدى العقد الماضي. تستثمر أكثر من 500 شركة أميركية في المملكة، ويبلغ عدد المشروعات الأميركية السعودية المشتركة قرابة 609 مشروعات، بقيمة استثمارية تُقارب 62 مليار دولار. وتستقبل المملكة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في لحظة فارقة. فقد مر ما يقرب من عقد زمني على إطلاق رؤية 2030، خطة التحول الاجتماعي والاقتصادي الجريئة في المملكة العربية السعودية. ولم تتجرأ على تطبيق مثل هذا التغيير الجذري -من الفطام عن الاعتماد على النفط إلى انفتاح المجتمع- بهذا الحجم والسرعة إلا قليلة من الدول في هذا العالم الحديث. من خلال رؤية السعودية 2030 بقيادة ولي العهد أعادت المملكة العربية السعودية تعريف نفسها كصانع شراكات. وفي ترمب، تجد الرياض قائدًا يُدرك قيمة التحالفات الراسخة المبنية على المصلحة المشتركة. تُسفر الجهود المتضافرة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتعزيز العلاقات السعودية الأميركية، وإعادة تنظيمها اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا، عن سلسلة من الاتفاقيات والاستثمارات التي تُبشّر بالتكامل الاقتصادي، وتوطين الصناعات، وتحقيق أقصى عوائد لكلا البلدين. تُحوّل المملكة العربية السعودية اقتصادها الذي كان يعتمد في السابق على النفط إلى دولة مُنْعَشَة اجتماعيًا واقتصاديًا، قائمة على الإنتاجية، مع مجموعة واسعة من فرص الأعمال الجديدة. مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية كأول وجهة خارجية له بعد توليه الرئاسة يدخل التحالف حقبة جديدة تحمل في طياتها آفاقًا من الفرص الاستثمارية والأمنية. هذه الزيارة التي تغير صياغة المشهد السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط وفق بوصلة القيادة السعودية، تعد ختم اعترافٍ على من يملك صناعة القرار في المنطقة بلغة الندّ. في الرياض ، لن تعقد مجرد قمة، بل ستُعاد كتابة تعريف النفوذ وتوزيع الصوت السيادي ورأس المال الاستثماري. وفي هذا السياق كتبت صحيفة نيويورك بوست: "فيما كانت الوجهات الأولى للرؤساء الأميركيين تقليديًا إلى بريطانيا أو كندا ، تغير الاتجاه اليوم نحو السعودية، وباتت المملكة العربية السعودية نقطة التقاء الاقتصاد والسياسة العالمية، فبوصلة العالم تتجه شرقًا وبالتحديد عاصمة القرار- الرياض". يعود الرئيس دونالد ترمب إلى أرض مألوفة في المملكة العربية السعودية، حيث اختار السعودية كوجهة لأول رحلة خارجية له في ولايته الثانية، تمامًا كما فعل في عام 2017، متجاوزًا مرة أخرى الحلفاء التقليديين الذين استضافوا الرؤساء عادة، وهو ما يخالف تقليدًا طويلاً. ويؤكد هذا القرار على استراتيجية أوسع نطاقا ينتهجها البيت الأبيض بقيادة ترمب، حيث تعطي الأولوية للتأثير الاقتصادي والاستراتيجي. وفي هذا الصدد أشار المحللون إلى أن المملكة العربية السعودية أصبحت الآن منطقة محورية في استقرار الاقتصاد العالمي، إذ تربط بين الولايات المتحدة والصين وأوروبا. أما على الصعيد الأمني، استضافت السعودية الجهود الدبلوماسية الأميركية المستمرة لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، حيث لعبت دور الوسيط منذ بداية الصراع الروسي-الأوكراني، بما في ذلك تسهيل المحادثات. لقد اتخذت المملكة بالفعل موقفًا دبلوماسيًا أكثر حزمًا، وأصبحت مركزًا للوساطة الدولية، بدءًا من تسهيل قنوات هادئة بين واشنطن وكييف وموسكو -كما ذكرنا-، وصولًا إلى تشجيع إيقاف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مناطق الصراع المنسية. وحيثما يُؤجج الآخرون الفوضى، تعمل المملكة على احتوائها ووضع حد لها. في ولايته الثانية الرئيس ترمب يدرك أنه بحاجة إلى كتابة مرحلة جديدة واستثنائية في عمر العلاقة الفريدة والتحالف الصلب بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية؛ لذلك ستضع هذه الزيارة التي أعادت إلى الأذهان الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون كلا البلدين في صدارة التحول العالمي في العديد من المجالات، في مقدمتها الطاقة بكل أشكالها. القيادة الأميركية تدرك جيدًا بأن السعودية باتت تمثل بوابة الشرق الأوسط الحقيقي، دولة مستقرة ذات نفوذ اقتصادي جيوسياسي، وروح قيادية متجددة. إن عودة الرئيس ترمب تشكل تأكيدًا على الثقة المتبادلة، والتوافق الاستراتيجي، والإيمان المشترك بالدبلوماسية البراغماتية القائمة على المصالح والتي كانت دائمًا ركيزة أساسية للعلاقات السعودية الأميركية. تحليل - عزام المشعل


المناطق السعودية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- المناطق السعودية
ترامب يلمح لتخفيض الرسوم على الصين إلى 80%
المناطق_متابعات فيما بدا وكأنه تخفيض للتعرفات الجمركية التي فرضها سابقاً على الصين، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى امكانية جعلها بنسبة 80%، بعدما رفعها الشهر الماضي إلى 145%. إذ كتب في منشور مقتضب على حسابه بمنصة تروث سوشيال اليوم الجمعة :' يبدو أن فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على الصين قرار صائب!'، مردفا أن القرار يعود إلى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت. 'لم تعد مجدية' كما حث الصين في تعليق آخر على 'أن تفتح أسواقها أمام الولايات المتحدة الأميركية'، معتبرا أن مثل هذا القرار سيكون في صالحها. وأكد أن 'الأسواق المغلقة لم تعد مجدية'، وفق تعبيره. وكانت مصادر أمريكية مطلعة أفادت أمس بأن إدارة ترامب تدرس خطة لخفض الرسوم الجمركية البالغة 145% على الواردات الصينية بأكثر من النصف، اعتباراً من الأسبوع المقبل، وفق ما نقلت صحيفة 'نيويورك بوست'. بدوره قال الرئيس الأمريكي أمس خلال مؤتمر صحفي من البيت الأبيض أنه قد يخفض التعرفات. وكانت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم تصاعدت عندما أعلن ترامب في مارس الماضي رفع الرسوم الجمركية على الصين وغيرها من الدول الشريكة لبلاده بشكل متدرج، ثم رفعها بشكل سريع على بكين الشهر الماضي إلى أن وصلت إلى 145% . فيما علق الرسوم المتبادلة على معظم الشركاء التجاريين. من جانبها ردت السلطات الصينية بفرض رسوم جمركية وصلت إلى 125% على المنتجات والسلع الأميركية. قبل أن يعود الطرفان ويجريا محادثات خلف الكواليس من أجل التوصل إلى حل.