
الألماني تراب يعود إلى فرنسا من بوابة باريس إف سي
وأفاد النادي ليل الثلاثاء في بيان: «يفتخر باريس إف سي بالترحيب بكيفن»، ابن الـ35 عاماً الذي يعود إلى العاصمة الفرنسية؛ حيث دافع عن عرين باريس سان جيرمان بين 2015 و2018، وخاض معه 91 مباراة في كافة المسابقات، بينها 63 في الدوري الذي أحرز لقبه مرتين، على غرار الكأس الفرنسية وكأس الرابطة، إضافة إلى فوزه بكأس الأبطال (الكأس السوبر) 5 مرات».
وفي أغسطس (آب) 2018، عاد تراب إلى ناديه السابق أينتراخت فرانكفورت على سبيل الإعارة مدة موسم واحد، قبل أن يوقع في نهايته بشكل نهائي مدة 5 أعوام مقابل 7 ملايين يورو (8.150 ملايين دولار)، مسهماً في إحراز الفريق لقب مسابقة «يوروبا ليغ» عام 2022، ثم إنهائه الموسم الماضي من الدوري الألماني في المركز الثالث.
وبدأ باريس إف سي عودته بين الكبار بخسارة ضد أنجيه 0-1 في المرحلة الأولى من الدوري، وذلك بمشاركة الحارس الشاب أوبيد نكامباديو (22 عاماً) الذي كان أساسياً معه في الدرجة الثانية، بين الخشبات الثلاث.
ويخوض باريس إف سي اختباره الثاني السبت في مواجهة مرسيليا، وصيف بطل الموسم الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
ساوثغيت: أستمتع بحياتي بعيداً عن التدريب
قال السير غاريث ساوثغيت، المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، إنه لا يبحث حاليا عن العودة إلى التدريب، وإنه كان متعجبا لرؤيته مرتبطا بمنصب تدريب منتخب بولندا خلال الصيف. ومر 13 شهرا منذ أنهى المدافع السابق للمنتخب الإنجليزي فترته الناجحة، التي استمرت ثمانية أعوام في منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، في أعقاب خسارة فريقه في نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) أمام إسبانيا في برلين. وتأهل ساوثغيت بالمنتخب الإنجليزي مرتين متتاليتين لنهائي البطولة الأوروبية، بالإضافة للوصول إلى الدور قبل النهائي ودور الثمانية في كأس العالم، بعد استقالته من تدريب منتخب تحت 21 عاما. وأشار ساوثغيت (54 عاما) خلال فترة ابتعاده عن كرة القدم إلى أنه من الممكن أن تكون وظيفته المقبلة بعيدة عن كرة القدم، وقال إنه ليس في عجلة للعودة إلى دكة البدلاء. وقال ساوثغيت في تصريحات لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «أستمتع بحياتي. لدي أمور كثيرة». وأضاف: «أنا مشغول حاليا بتأليف كتاب، ولدي عدة مصالح تجارية. كما أنني أعمل في تطوير المهارات القيادية وأساعد بعض المدربين الشباب». وأردف: «ولكني أيضا لدي بعض الوقت للسفر ولعب الغولف قليلا، ولعب القليل من بادل التنس، لذلك نعم، أنا استمتع كثيرا بهذا التوازن». ولدى سؤاله عما إذا كان يبحث عن العودة لمجال التدريب، أو إذا كان هناك مستقبل آخر ينتظره، قال ساوثغيت: «لا يمكنك أن تقول أبدا أي شيء، لأنه قبل 15 عاما غادرت ميدلسبره ولم أكن متأكدا حينها أنني سأصبح مدربا». وتابع: «ثم وجدت نفسي في مسار غريب حيث توليت تدريب المنتخب الوطني. لكن هذا ليس شيئا أبحث عنه بنشاط في الوقت الحالي». وأثارت إقامة ساوثغيت السابقة التساؤلات عندما انتشرت تكهنات من بولندا في يونيو (حزيران) تفيد بأن عودته للتدريب قد تكون مع منتخبهم الوطني. وقال عن هذه الشائعات: «اعتدت مثل هذه الأمور. أعني، ارتبط اسمي بتدريب منتخب بولندا، ولم أكن أعلم شيئا عن هذا الأمر، كان هذا أمرا غريبا». وأضاف: «بعض الأشياء تكتب، وتنشر في كل مكان، وبالتأكيد هناك الكثير من الأمور الأخرى، لكنني أقبلها الآن على حقيقتها».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
محمد صلاح... الفرعون الذي كسر هيمنة السيتي وكتب تاريخه في البريميرليغ
نجح محمد صلاح في أن يفرض نفسه من جديد على عرش الكرة الإنجليزية، بعدما حصد جائزة لاعب الموسم في الدوري الممتاز؛ ليكسر احتكار مانشستر سيتي الذي امتد لخمسة أعوام متتالية، وليثبت أن تأثيره في كرة القدم الإنجليزية لا يُقاس فقط بالأهداف، بل بالثبات والقدرة على إعادة صياغة المعادلات في لحظات الحسم. التقارير الإعلامية وضعت النقاط على الحروف في تقييم هذا الإنجاز، مشيرة إلى أن صلاح لم يكتفِ بالظهور الكبير، بل جسَّد معنى الاستمرارية والتأثير المباشر في فريق ليفربول الذي استعاد لقب الدوري تحت قيادة المدرب آرني سلوت. محمد صلاح حصد جائزة لاعب الموسم في الدوري الممتاز (أ.ب) الأرقام التي قادت صلاح للتتويج لم تأتِ من فراغ؛ إذ سجل 28 هدفاً وصنع 18 تمريرة حاسمة في موسم واحد، ليصبح اللاعب الأكثر تأثيراً في فريقه. فقد ساهم بشكل مباشر في 46 هدفاً بالدوري، فضلاً عن 56 هدفاً في جميع المسابقات؛ ما جعله العنصر الفارق في تتويج ليفربول بلقبه العشرين محلياً. وصفت «آس» الإنجاز بأنه ثورة هجومية جديدة في «آنفيلد»، عادَّةً أن صلاح كان الرجل الذي أعاد تذكير العالم بقدرة ليفربول على الوقوف نداً لمانشستر سيتي. الصحيفة الإسبانية ذكّرت أيضاً بأن آخر لاعب من ليفربول فاز بالجائزة كان فيرجيل فان دايك عام 2019، ليؤكد صلاح بكسره هذه السلسلة أنه ليس مجرد مهاجم استثنائي، بل رمز لمرحلة كاملة. صلاح لم يكتفِ بالظهور الكبير... بل جسَّد معنى الاستمرارية والتأثير المباشر في فريق ليفربول (أ.ب) من جهتها، ركزت شبكة «إس بي ان» على القيمة الرمزية لفوز صلاح بجائزة رابطة اللاعبين المحترفين للمرة الثالثة في مسيرته، ليتجاوز أساطير مثل كريستيانو رونالدو وتييري هنري وغاريث بيل الذين اكتفوا بالحصول عليها مرتين. بالنسبة للشبكة الأميركية، فإن صلاح لم يعد مجرد هداف استثنائي، بل أصبح أيقونة قادرة على كتابة التاريخ على مدار سنوات. فقد انتزع الجائزة أمام منافسين بارزين مثل برونو فرنانديز وديكلان رايس وألكسندر إيساك، إضافة إلى زميله أليكسيس ماك أليستر. واللافت، أن اللاعبين أنفسهم هم من صوّتوا له، وهو ما يعطي الجائزة بُعداً إضافياً يعكس الاحترام الكبير الذي يحظى به داخل أوساط المنافسين قبل زملائه. من جانبها، شبكة «سكاي سبورتس» أبرزت البعدَين الفني والذهني لصلاح، مشيرة إلى أنه رغم بلوغه الثانية والثلاثين فإن تأثيره لم يتراجع. على العكس، ما زال يمثل التهديد الأكبر لأي خصم، خصوصاً مانشستر سيتي الذي عانى أمامه كثيراً في المواجهات المباشرة. «سكاي» ذكّرت بهدفه الفردي الساحر في شباك السيتي عام 2021، مؤكدة أن ذلك الهدف أصبح جزءاً من ذاكرة البريميرليغ، وأن صلاح لا يزال يقدم المستويات نفسها من الحدة والإصرار. الشبكة سلطت الضوء على تسجيله عشرة أهداف وصناعته ست تمريرات حاسمة في 12 مباراة فقط هذا الموسم، ليقترب من أن يصبح أول لاعب في تاريخ الدوري يصل إلى أرقام مزدوجة في التهديف والصناعة خلال ستة مواسم مختلفة، وهو رقم يعكس ثباتاً قل نظيره. وعند النظر إلى مسيرة صلاح مع ليفربول، نلاحظ أنه سجل أكثر من 18 هدفاً في كل موسم من مواسمه السبعة السابقة، ومع بداية الموسم الجديد أحرز بالفعل 10 أهداف؛ ما يعني أن قدرته على الوصول إلى حاجز 20 هدفاً باتت شبه مضمونة. هذا الثبات دفع جيمي كاراغر إلى القول إنه يقف على أعتاب هنري ورونالدو بصفته أعظم لاعبي الدوري الإنجليزي، وإنه إذا تم اختيار تشكيل تاريخي للبريميرليغ فسيكون صلاح حاضراً في الجهة اليمنى إلى جانب هنري ورونالدو. إنجازات صلاح لم تقتصر على الجوائز الفردية والأهداف فقط، بل شملت أيضاً القدرة على التأثير في زملائه وقيادتهم. تصريحات آرني سلوت بعد التتويج أكدت أن استمرار صلاح لم يكن خياراً، بل ضرورة للنادي، وهو ما يفسر تمديد عقده حتى عام 2027. هذا القرار جاء في وقت كان الحديث فيه عن رحيله متصاعداً، لكن بقاءه أعاد الاستقرار الفني والمعنوي للفريق. إنجازات صلاح لم تقتصر على الجوائز الفردية والأهداف فقط... بل شملت أيضاً القدرة على التأثير في زملائه (رويترز) من جهة أخرى، فإن الطريق إلى الكرة الذهبية ما زال يمثل تحدياً أكبر للنجم المصري. فعلى رغم تواجده ضمن قائمة أفضل اللاعبين عالمياً على مدار سنوات، فإنه لم يظفر بالجائزة الأبرز على الإطلاق. مدربه سلوت شدد على أن موسم 2024 – 2025 قد يكون فرصته المثالية، حيث تزامن فيه التتويج بلقب الدوري مع أرقام تهديفية مذهلة. وفي حال نجح ليفربول في إضافة لقب ثانٍ في البريميرليغ خلال الموسم الحالي، فإن ذلك سيعزز من حظوظه في الدخول بقوة في سباق الكرة الذهبية ويمنحه مكانة تليق بحجمه الحقيقي. لكن الإنجاز الذي يُحسب لصلاح أكثر من غيره هو قدرته على كسر الهيمنة المستمرة للسيتي. فمنذ 2019 سيطر لاعبو بيب غوارديولا على كل الجوائز الفردية تقريباً، غير أن صلاح أعاد التوازن وأثبت أن هناك مكاناً للاعبين خارج المنظومة السماوية. هذه الرسالة لا تقل أهمية عن أي هدف أو جائزة؛ لأنها تعكس أن كرة القدم لا تزال لعبة المفاجآت، وأن الاستمرارية قادرة على هز عروش أكثر الفرق استقراراً. محمد صلاح اليوم يقف في مصاف الأساطير، ليس فقط بسبب أهدافه التي تجاوزت حاجز 187 هدفاً في الدوري الإنجليزي، ولكن أيضاً بفضل التزامه واحترافيته وقدرته على كتابة التاريخ مع ليفربول. فوزه الأخير لم يكن مجرد تتويج فردي، بل كان اعترافاً بمسيرة كاملة امتدت على مدى 7 مواسم من التألق المتواصل، لتبقى قصته واحدة من أعظم قصص النجاح في تاريخ البريميرليغ.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
آرسنال يخسر جهود هافيرتز بسبب الإصابة
تعرض آرسنال، وصيفُ بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، لضربة قاسية بخسارته جهود المهاجم الألماني كاي هافيرتز؛ بسبب إصابة في الركبة قد تبعده مدة طويلة عن الملاعب. ودخل هافيرتز بديلاً في مباراة الأحد على أرض مانشستر يونايتد (1 - 0) في المرحلة الأولى من الدوري الممتاز، لكن يبدو الآن أنه سيكون مجدداً خارج حسابات مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا، على غرار ما حدث في الموسم الماضي حين غاب 3 أشهر بسبب إصابة عضلية. ونقلت شبكة «إي إس بي إن» الرياضية عن مصدر مطلع في النادي اللندني أن الأخير ينتظر بعض الوقت قبل إجراء مزيد من الفحوص للوقوف على مدى خطورة إصابة ابن الـ26 عاماً الذي غاب الأربعاء عن الحصة التدريبية المفتوحة أمام الإعلام، مثل بن وايت. وشارك وايت أساسياً ضد يونايتد الأحد قبل أن يخرج في الدقيقة الـ71، ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كان سيشارك في مباراة المرحلة الثانية من الدوري السبت ضد ليدز يونايتد في لندن، أم لا. وسيؤثر غياب هافيرتز بالتأكيد على آرسنال الذي ما زال يفتقد المهاجم البرازيلي غابريال خيسوس بسبب عملية جراحية خضع لها في يناير (كانون الثاني) الماضي؛ مما يجعل الوافد الجديد السويدي فيكتور جيوكيريس المهاجم الصريح الوحيد في تصرف أرتيتا، لكن سبق للأخير أن اعتمد على البرازيلي غابريال مارتينيلي والبلجيكي لياندرو تروسار في هذا المركز بدلاً من اللعب على الجناح.