logo
إيران تؤكد حصول أضرار "محدودة" بمنشأتي فوردو وأصفهان النوويتين

إيران تؤكد حصول أضرار "محدودة" بمنشأتي فوردو وأصفهان النوويتين

ليبانون 24منذ 13 ساعات

أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن أضراراً وصفتها بالمحدودة لحقت بموقع فوردو النووي جنوب طهران وبموقع آخر في وسط البلاد بعد الهجمات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الوكالة بهروز كمالوندي إن: "الأضرار اقتصرت على مناطق لم تسبب أي أضرار هيكلية في حالة فوردو".
وتابع: "في أصفهان، وقعت أيضاً هجمات على عدة نقاط مرتبطة بمستودعات اشتعلت فيها النيران"، مضيفاً أن "الأضرار لم تكن واسعة النطاق وليس هناك ما يدعو للقلق في ما يتعلق بالتلوث" النووي.
بدوره، أفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجلس الأمن الدولي ، الجمعة، بأن السلطات الإيرانية أبلغت الوكالة بتعرض مواقع نووية في أصفهان وفوردو للاستهداف في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
كما أكد غروسي أن قسماً رئيسياً فوق الأرض لمنشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز قد دُمِر. وقال غروسي: "في نطنز، دُمر القسم الواقع فوق الأرض من منشأة تجريبية لتخصيب الوقود حيث كانت إيران تنتج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة".
وأضاف غروسي: "في الوقت الحاضر، تبلغنا السلطات الإيرانية بشن هجمات على منشأتين أخريين، وهما محطة فوردو لتخصيب الوقود وفي أصفهان".
وتابع "في هذه اللحظة ليس لدينا معلومات كافية تتجاوز الإشارة إلى أن نشاطاً عسكرياً حدث حول هاتين المنشأتين أيضاً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: لا معنى لإجراء محادثات مع واشنطن مع استمرار هجمات إسرائيل
إيران: لا معنى لإجراء محادثات مع واشنطن مع استمرار هجمات إسرائيل

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

إيران: لا معنى لإجراء محادثات مع واشنطن مع استمرار هجمات إسرائيل

العربيةقالت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، إنه "لا معنى" لإجراء محادثات حول ملفها النووي مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما تتعرض أراضيها لهجمات إسرائيلية. وأورد المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، في بيان، قبيل المحادثات التي كانت مقررة الأحد، أنه"من الواضح أنه في مثل هذه الظروف" وإلى أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على الأمة الإيرانية، ستكون المشاركة في "حوار مع طرف هو أكبر داعم وشريك للمعتدي بلا معنى". وقالت إيران أمس الجمعة إن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي أصبح "لا معنى له" بعد أن نفذت إسرائيل أكبر ضربة عسكرية لها على الإطلاق ضد إيران. واتهمت طهران واشنطن بدعم الهجوم الإسرائيلي. ونقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله "تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى".وأضاف بأنه "لا يمكنك ادعاء التفاوض" وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح لنظام إسرائيل باستهداف الأراضي الإيرانية. وقال إن إسرائيل "نجحت في التأثير" على العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن. واتهمت إيران الولايات المتحدة في وقت سابق بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي بأنه من "الحكمة" التفاوض بشأن برنامجها النووي. وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية غدا الأحد في مسقط، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستُعقد بعد الضربات الإسرائيلية.وتنفي إيران أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص لأي شيء غير الأغراض المدنية، رافضة المزاعم الإسرائيلية بأنها تطور أسلحة نووية سرا. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لـ"رويترز" إنه وفريقه كانوا على علم بالهجمات الإسرائيلية، لكنهم ما زالوا يعتقدون أن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق.

آخر تقرير.. هل أثرت ضربات إسرائيل على "نووي إيران"؟
آخر تقرير.. هل أثرت ضربات إسرائيل على "نووي إيران"؟

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

آخر تقرير.. هل أثرت ضربات إسرائيل على "نووي إيران"؟

دخل الصراع بين إسرائيل وإيران، أمس الجمعة، مرحلة غير مسبوقة من التصعيد، بعدما شنَّ إسرائيل غارات واسعة على عشرات الأهداف الإيرانية ، بينها منشآت نووية، ومصانع صواريخ باليستية، كما اغتالت قادة عسكريين، وعلماء نوويين في الهجوم. ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، فإن الهجوم الإسرائيلي استهدف قلب البرنامج النووي لطهران، ما وجه ضربة لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ، وربما يؤدي إلى تأخير طموحاتها النووية أشهراً أو أعواماً. وإلى جانب مقتل قيادات عسكرية بارزة، وعلماء نوويين في إيران ، دمرت الغارات الإسرائيلية جزءاً من منشأة نطنز التخصيب اليورانيوم، كما دمرت الطاقة الاحتياطية تحت الأرض في المنشأة، ما قد يُلحق أضراراً بمعدات أكثر حساسية. وتصرُّ إيران منذ فترة طويلة على أن برنامجها سلمي، لكن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد مراراً أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع عدة قنابل نووية، إذا اختارت ذلك. ما هو تأثير الهجمات على البرنامج النووي الإيراني ؟ في هذا الصدد، قال فابيان هينز، المحلل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن: "لا شك أنّ ما حصل ألحق أضراراً جسيمة بالبرنامج، والسؤال الرئيسي هو هل استهدفت إسرائيل أيضاً أجهزة الطرد المركزي والمقاولين من الباطن". من جانبه، قال الخبير النووي ديفيد ألبرايت من معهد العلوم والأمن الدولي، إن "الهجمات الإسرائيلية الأولى، قد تؤدي إلى تأخير أي محاولة إيرانية لتطوير سلاح نووي بنحو عام تقريباً، باغتيال قيادات كبيرة، وعلماء نوويين، وأنظمة الدفاع الجوي، والقدرة على الرد". وتابع: "يبدو أن استراتيجية إسرائيل في الهجوم كانت تتمثل في تدمير العقول التي تقف وراء البرنامج وتدمير أكبر قدر ممكن من المعدات. كذلك، يمكن أن تكون إسرائيل ألحقت قدراً هائلاً من الضرر ببرنامج إيران النووي". ومن جهته، يرى هينز أن "هدف إسرائيل الرئيسي من الهجمات هو تقويض قدرة إيران على تصنيع أجهزة الطرد المركزي، الضرورية لتخصيب اليورانيوم، الذي يعد عنصراً أساسياً في بناء سلاح نووي، لكن الأسلحة تتطلب أيضاً صواعق ووسائل إطلاق، مثل الصواريخ". (24)

"طبول الحرب تُقرع".. خبراء يكشفون آفاق المواجهة الإيرانية
"طبول الحرب تُقرع".. خبراء يكشفون آفاق المواجهة الإيرانية

صيدا أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • صيدا أون لاين

"طبول الحرب تُقرع".. خبراء يكشفون آفاق المواجهة الإيرانية

ما زالت أجواء التوتر تحكم المنطقة بأسرها عقب استمرار المواجهات بين إيران وإسرائيل وذلك بعد نهار ضاغط، الجمعة، تمثل في هجوم إسرائيلي على إيران أعقبه رد صاروخي عنيف من الأخيرة. وتعليقاً على ما يجري، قال عضو الكنيست الإسرائيلي السابق أكرم حسون إن إسرائيل كانت تتوقع الضربة الإيرانية، مشيراً إلى إطلاق نحو 200 صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأوضح أن بعض الخلل الفني في إحدى بطاريات الدفاع الجوي أدى إلى إصابات في مبانٍ سكنية، لكنه قال إنَّ "منظومة التصدي الإسرائيلية أظهرت فعالية عالية" وأكد حسون أن الرد الإيراني لا يُقارن بحجم الضربات التي نفذتها إسرائيل، والتي استهدفت منشآت نووية وقواعد عسكرية متقدمة في العمق الإيراني، لافتاً إلى أن المجلس الأمني الإسرائيلي أدرج المرشد الإيراني علي خامنئي ضمن قائمة الأهداف، ما يعكس تغييرا في قواعد الاشتباك. من جانبه، اعتبر عادل المانع أن ما يجري تخطى مرحلة الردود التكتيكية، مؤكداً أن طبول الحرب تُقرع في المنطقة. وأشار إلى أن التحركات العسكرية الإسرائيلية تهدف لتغيير المعادلة السياسية والأمنية بالكامل، خاصة بعد فشل الوساطات الدولية لوقف إطلاق النار. وأوضح المانع أن إيران قد تلجأ إلى أوراق ضغط استراتيجية، مثل إغلاق مضيق هرمز أو تعطيل الملاحة في باب المندب، ما يهدد الأمن الاقتصادي العالمي، مُشيراً إلى أنَّ دعم بعض الدول لطهران قد يدفع باتجاه انقسام دولي جديد. في المقابل، قال حسون إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية قبل أشهر بامتلاك إيران القدرة التقنية على تصنيع تسع قنابل نووية. وذكر أن الضربة الأخيرة جاءت بعد إخفاق جهود التفاوض غير المباشر، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل بتنسيق كامل مع واشنطن. وأكد المانع أن المنطقة أمام منعطف خطير، مع تصاعد الاصطفافات السياسية، مشيراً إلى أنَّ إيران تطالب بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، وهو ما مُنح سابقًا لدول أخرى كالباكستان، متسائلًا عن دوافع منع طهران من امتلاك نفس الحق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store