
أبين تواجه تفشي الكوليرا وسط تحديات في البنية التحتية ونقص التمويل
وأفادت السلطات الصحية في المحافظة بأن الإصابات تركزت في مديريتي زنجبار وخنفر، مشيرة إلى أن الموجة الجديدة من المرض بدأت في السادس من مايو الجاري، وتتزامن مع أوضاع صحية متردية وضعف في خدمات الصرف الصحي ومصادر المياه الآمنة، ما يفاقم خطر انتشار الوباء.
وأكدت السلطات أن الإجراءات الوقائية شملت توفير الأدوية والسوائل الوريدية وتعزيز جاهزية المرافق الصحية للتعامل مع الحالات الطارئة، إلا أن الجهود ما تزال محدودة بسبب ضعف الإمكانيات، حيث لم يتمكن المختبر من فحص سوى ثماني عينات من بين عشرات الحالات، ظهرت أربع منها إيجابية.
وتواجه الفرق الصحية صعوبات في نقل العينات إلى المختبر المركزي في عدن، بسبب تدهور وسائل الحفظ وتلف قوالب الثلج أثناء النقل، وهو ما يعيق الحصول على نتائج دقيقة وفي الوقت المناسب.
وفي السياق نفسه، يشهد مركز العزل الصحي للكوليرا في عدن استقبال ما لا يقل عن 30 حالة يومياً تعاني من الإسهال المائي الحاد، ما يشير إلى اتساع نطاق تفشي المرض على مستوى الإقليم.
وتحذر الجهات الصحية من أن استمرار تلوث المياه والمزروعات وارتفاع معدلات النزوح دون تدخلات عاجلة وشاملة من مختلف الجهات، قد يؤدي إلى كارثة صحية واسعة النطاق.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن اليمن سجل خلال الفترة من 1 يناير حتى 27 أبريل 2025 ما مجموعه 273,494 حالة إصابة بالكوليرا، إلى جانب 889 حالة وفاة، وهي ثاني أعلى حصيلة في إقليم شرق المتوسط بعد السودان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 8 ساعات
- خبر للأنباء
أبين تواجه تفشي الكوليرا وسط تحديات في البنية التحتية ونقص التمويل
وأفادت السلطات الصحية في المحافظة بأن الإصابات تركزت في مديريتي زنجبار وخنفر، مشيرة إلى أن الموجة الجديدة من المرض بدأت في السادس من مايو الجاري، وتتزامن مع أوضاع صحية متردية وضعف في خدمات الصرف الصحي ومصادر المياه الآمنة، ما يفاقم خطر انتشار الوباء. وأكدت السلطات أن الإجراءات الوقائية شملت توفير الأدوية والسوائل الوريدية وتعزيز جاهزية المرافق الصحية للتعامل مع الحالات الطارئة، إلا أن الجهود ما تزال محدودة بسبب ضعف الإمكانيات، حيث لم يتمكن المختبر من فحص سوى ثماني عينات من بين عشرات الحالات، ظهرت أربع منها إيجابية. وتواجه الفرق الصحية صعوبات في نقل العينات إلى المختبر المركزي في عدن، بسبب تدهور وسائل الحفظ وتلف قوالب الثلج أثناء النقل، وهو ما يعيق الحصول على نتائج دقيقة وفي الوقت المناسب. وفي السياق نفسه، يشهد مركز العزل الصحي للكوليرا في عدن استقبال ما لا يقل عن 30 حالة يومياً تعاني من الإسهال المائي الحاد، ما يشير إلى اتساع نطاق تفشي المرض على مستوى الإقليم. وتحذر الجهات الصحية من أن استمرار تلوث المياه والمزروعات وارتفاع معدلات النزوح دون تدخلات عاجلة وشاملة من مختلف الجهات، قد يؤدي إلى كارثة صحية واسعة النطاق. وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن اليمن سجل خلال الفترة من 1 يناير حتى 27 أبريل 2025 ما مجموعه 273,494 حالة إصابة بالكوليرا، إلى جانب 889 حالة وفاة، وهي ثاني أعلى حصيلة في إقليم شرق المتوسط بعد السودان.


خبر للأنباء
منذ يوم واحد
- خبر للأنباء
مكتب صحة عدن يقر باتساع نطاق الكوليرا
وذكر، في رسالة عاجلة إلى وزارة الصحة، بأن الوضع بات "كارثيًا" في ظل غياب الدعم الكافي للمراكز الصحية. وقال مدير مكتب الصحة بعدن الدكتور أحمد البيشي، إن انسحاب المنظمات الداعمة، وعلى رأسها منظمة الهجرة الدولية التي توقفت عن دعم مركز عزل الكوليرا قبل ثلاثة أشهر، تسبب في شلل شبه تام للعمليات الطبية، مؤكداً أن الطاقم الطبي يعمل حالياً بشكل تطوعي وبقدرات محدودة جداً. وأشار البيشي إلى أن منظمة الصحة العالمية تدخلت مؤخرًا، لكنها لم توفر سوى 3 أطباء و9 ممرضين، وهو عدد غير كافٍ إطلاقًا للتعامل مع معدل إصابات بلغ 40 حالة يوميًا، ما يعني أن طبيبًا واحدًا وثلاثة ممرضين فقط يتولون متابعة جميع الحالات في ظل ظروف صحية متدهورة.


حدث كم
منذ 4 أيام
- حدث كم
وزير الصحة والحماية الاجتماعية يجري مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
في إطار مشاركة المملكة المغربية في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 ماي 2025، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، يومه الأربعاء 21 ماي 2025، مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وخلال هذا اللقاء، أكد السيد الوزير التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة تنفيذ الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شمولية تستند إلى تعزيز العدالة الصحية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية وتأهيل الموارد البشرية. كما أبرز السيد الوزير حرص المملكة على تنزيل محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، من خلال مقاربة عملية تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية الوطنية، عبر تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، انسجاماً مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، قدّم السيد الوزير رؤية المملكة لتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في التصنيع الصحي، مبرزاً مشروع 'ماربيو' كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب. من جانبه، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في المجال الصحي، مشيداً بالدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع، وبالانخراط الجاد للمغرب في دعم الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره عضواً نشيطاً وفاعلاً في المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة 2022–2025. كما أكد الدكتور تيدروس استعداد المنظمة لمواصلة وتعزيز الشراكة مع المملكة، ودعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، خصوصاً في مجالات بناء القدرات، وتوطين الصناعات الدوائية واللقاحية، وتوسيع برامج التغطية الصحية. ر.خ