logo
«توبكس» إلى مستوى قياسي مع انحسار مخاوف الرسوم الجمركية

«توبكس» إلى مستوى قياسي مع انحسار مخاوف الرسوم الجمركية

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام
ارتفع المؤشر «توبكس» الياباني الأوسع نطاقاً، إلى مستوى قياسي الخميس بعد انحسار مخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وزيادة تفاؤل المستثمرين إزاء الأداء القوي للشركات المحلية.
وصعد توبكس 0.72 في المئة ليغلق عند 2987.92 نقطة، وارتفع المؤشر نيكاي 0.65 في المئة إلى 41059.15 نقطة. وواصل المؤشران الارتفاع لثالث جلسة على التوالي.
وعوضت المكاسب المستمرة لليوم الثالث انخفاضاً حاداً الاثنين عندما سجل نيكاي أكبر خسارة في شهرين.
وقال سيتشي سوزوكي، كبير محللي أسواق الأسهم في توكاي طوكيو إنتلجنس لابوراتوري «كانت السوق تمضي في مسار نزولي بشدة مع وجود مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية في الشركات المحلية. لكن هذا الشعور انعكس».
وأضاف «أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة إلى زيادة التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي، وهو ما دعم المعنويات بالنسبة للأسهم الأمريكية واليابانية».
وقفز سهم سوني جروب 4 في المئة ليمنح المؤشر توبكس أكبر دفعة، بعد أن رفعت شركة الألعاب والكاميرات توقعاتها للأرباح التشغيلية للعام بأكمله بنسبة 4 في المئة.
وظل المؤشر توبكس محتفظاً بقوته الدافعة على الرغم من انخفاض سهم تويوتا موتور ثقيل الوزن على المؤشر 1.5 في المئة بعد أن خفضت الشركة توقعاتها للأرباح التشغيلية السنوية 16 في المئة.
وزاد سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جي المالية 1.85 في المئة. وسهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 1.35 في المئة. وصعد سهم شيسيدو لمستحضرات التجميل 11 في المئة.
وعلى الجانب الآخر، هبط سهم طوكيو إلكترون المصنعة لمعدات تصنيع الرقائق الإلكترونية 2.46 في المئة ليواصل الخسائر لليوم الثالث.
وعوض سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق خسائر تكبدها في وقت سابق من الجلسة وأنهى المعاملات مرتفعاً 0.3 في المئة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قطاع التعدين والجاهزية للمستقبل (1)
قطاع التعدين والجاهزية للمستقبل (1)

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

قطاع التعدين والجاهزية للمستقبل (1)

إن الطلب المتزايد على المعادن للعديد من الصناعات سيؤدي إلى نمو متسارع لقطاع التعدين عالمياً، وهو الأمر الذي له آثار اقتصادية وسياسية هائلة. فمن محاولات البعض لإعادة السيطرة على مصادر المعادن بشكل أو بآخر بأقل من قيمتها الحقيقية، وهو ما شهده العديد من الدول في التاريخ الحديث، أو عبر صراعات يتم (تأزيمها) بغية احتكار عمليات التعدين. لقد تم تقييم حجم سوق التعدين العالمية بنحو 1.6 تريليون دولار أميركي في عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 4.5% على مدى السنوات الخمس إلى الـ10 المقبلة، ليصل إلى 2.4 تريليون دولار بحلول عام 2030. أما حجم سوق التعدين الذكية العالمية فيقدر أنها ستنمو من 14.28 مليار دولار في عام 2024، إلى 29.40 مليار دولار بحلول عام 2032، ما يعكس نمواً سنوياً مركباً قدره 9.45%. وتسيطر آسيا والمحيط الهادئ على السوق العالمية في عام 2023 بحصة قدرها 44.26%. ومع تطبيق حلول التعدين الذكية، يمكن للمناجم أن تعمل بفعالية وكفاءة، متحوّلة من مناجم تقليدية إلى مصانع إنتاجية للتعدين الذكي، حيث سيسهم التحوّل والأتمتة الرقمية وصناعة الروبوتات في التغلب على القضايا المناخية والاجتماعية والبيئية. كما سيسهم في الحد من مخاطر بيئة العمل سواء الصحية أو حتى تهديدات ومخاطر التنقيب على حياة العمال. ومع خضوع صناعة التعدين لعدد من القيود البيئية، كونها إحدى الصناعات المؤثرة في تغير المناخ، من المأمول أن تساعد «Smart Solutions» في تحقيق التزامات تغير المناخ والالتزام والعمل ضمن المعايير البيئية التي تحددها الوكالات والسلطات الحكومية، المنبثقة عن دراسات علمية، والموصى بها من المنظمات الدولية المتخصصة. ولا نغفل هنا تأثيراتها في جودة الهواء ونقاوته، مثلها مثل مصانع الإسمنت وغيرها من الصناعات التي تتطلب وجود عوادم، وتؤثر في البيئة المحيطة. إن جاهزية قطاع التعدين للمستقبل، عبر تبني التحول الرقمي وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، وإعطاء الأولوية للاستدامة، ووضع استراتيجيات مرنة، بما في ذلك تبني تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتحليلات البيانات المتقدمة على امتداد دورة حياة التعدين، من الاستكشاف إلى المعالجة والخدمات اللوجستية، مقرونة بالتركيز القوي على العوامل والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، وتطوير القوى العاملة، والقدرة على التكيف مع ظروف السوق المتغيرة ومتطلبات الموارد، عوامل أساسية لتحقيق النجاح على المدى الطويل... وللحديث بقية. *مستشار إداري وتحول رقمي وخبير تميز مؤسسي معتمد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

المؤشر الأردني يواصل الارتفاع للجلسة الرابعة
المؤشر الأردني يواصل الارتفاع للجلسة الرابعة

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

المؤشر الأردني يواصل الارتفاع للجلسة الرابعة

واصلت البورصة الأردنية، أمس، ارتفاعها للجلسة الرابعة على التوالي بدعم شراء في أسهم قيادية على رأسها سهم البنك العربي وسط سيولة جيدة. وأغلق المؤشر العام للأسهم مرتفعاً بنسبة 0.67 % إلى 2946.01 نقطة، في حين بلغت قيمة التداول تسعة ملايين دينار (12.7 مليون دولار) مقارنة مع 10.3 ملايين في الجلسة السابقة. وارتفع سهم البنك الأردني الكويتي 0.35 % إلى 2.89 دينار، وسهم مناجم الفوسفات 2.39 % إلى 20.17 ديناراً، وسهم البنك العربي 1.04 % إلى 5.85 دنانير. وتراجع سهم البوتاس العربية 0.62 % إلى 32.3 ديناراً. (الدولار يساوي 0.709 دينار). وكانت الأرباح بعد الضريبة العائدة لمساهمي الشركة للنصف الأول 2025 للشركات المساهمة العامة المدرجة ببورصة عمان المزودة لبياناتها المالية قد ارتفعت لتصل إلى 1059.8 مليون دينار مقارنة مع 968.3 مليون دينار للنصف الأول من عام 2024 بارتفاع نسبته 9.4%. كما ارتفعت الأرباح قبل الضريبة لهذه الشركات إلى 1519.2 مليون دينار للنصف الأول 2025 مقارنة مع 1419.3 مليون دينار للنصف الأول 2024، بارتفاع 7.0%.

أسعار الأرز إلى أدنى مستوى في 8 سنوات
أسعار الأرز إلى أدنى مستوى في 8 سنوات

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

أسعار الأرز إلى أدنى مستوى في 8 سنوات

وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو» بلغ سعر الأرز الأبيض التايلندي المكسور، الذي يُعد المعيار العالمي لسعر الأرز، 375.50 دولاراً للطن في الأيام الأخيرة، بانخفاض كبير مقارنة بأسعار أواخر العام الماضي. وانخفضت أسعار تصدير الأرز الأبيض التايلاندي المكسور بنسبة 5 %، وهو المعيار العالمي، إلى حدود 375 دولاراً للطن في الأيام الأخيرة، بانخفاض قدره 26 % منذ أواخر العام الماضي، وهو أدنى مستوى لها منذ 2017. ويتواصل بذلك التراجع الذي بدأ بعد أن قررت الهند، أكبر مُصدّر في العالم، رفع القيود المفروضة على الشحنات في سبتمبر 2024. وانخفض مؤشر أسعار الأرز العالمي للأمم المتحدة بنسبة 13 % هذا العام، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للمنظمة. وقال ساماريندو موهانتي، مدير مركز دراسات الزراعة والتنمية المستدامة في جامعة البروفيسور جاياشانكار تيلانجانا الزراعية الحكومية: «الأمر بهذه البساطة: هناك فائض من المخزون». وسجل إنتاج الأرز في الهند العام الماضي رقماً قياسياً. و يمثل انخفاض الأسعار انعكاساً حاداً عن أوائل العام الماضي، عندما ارتفع سعر الأرز إلى أعلى مستوى له منذ 2008 بعد أن فرضت الهند سلسلة من القيود على الصادرات. وقد أثار ذلك موجة من الشراء بدافع الذعر بين المستهلكين ودفع إلى اتخاذ تدابير حمائية في الدول المنتجة الأخرى. وقال أوسكار تيجاكرا، كبير المحللين في رابوبانك، إن تحول سياسة الهند في أواخر العام الماضي، بعد حصاد قياسي في 2023 - 2024 أدى إلى تضخم المخزونات الحكومية، كان «السبب الرئيس» للانخفاض الحاد في الأسعار. ويأتي هذا بالإضافة إلى الإنتاج القوي في تايلاند وفيتنام، ما رفع إنتاج الأرز العالمي إلى مستوى قياسي لهذا العام التسويقي». كما حظرت الفلبين الواردات حتى أكتوبر لحماية الأسعار المحلية خلال موسم حصادها الرئيس. وقال ساماريندو موهانتي: «إندونيسيا والفلبين خارج المنافسة - لا يوجد طلب على الأرز الأبيض حالياً». وأضاف إن قوة العرض غير الاعتيادية في الهند تعكس التقدم المحرز في قطاع الزراعة في البلاد. وأوضح أن جميع المزارع تقريباً في مناطق زراعة الأرز الرئيسة في البلاد مزودة بأنظمة ري الآن، ما يجعل الإنتاج أكثر قدرة على الصمود في وجه الجفاف وتقلبات الرياح الموسمية المتزايدة. «الهند لديها إنتاج أرز مقاوم للرياح الموسمية». كما يشتري المزارعون بذوراً جديدة بشكل متزايد كل موسم، ما يعزز الغلة، ويوسع مساحة زراعة الأرز، بفضل نظام دعم الأسعار الدنيا في البلاد والمكافآت الحكومية، التي تساعد على حماية المزارعين من تقلبات الأسعار العالمية. وأضاف موهانتي: «يعلم المزارعون أن الأرز هو المحصول الأكثر جاذبية. إذا حصلت على حد أدنى لسعر الدعم، فستحصل على مكافأة، وهو أقل مخاطرة». وقال تيجاكرا إن المزارعين في معظم الدول الآسيوية الأخرى لا يتمتعون بهذه الحماية في ظل انخفاض الأسعار العالمية. وستؤدي الأسعار المنخفضة إلى تآكل أرباح المزارع، وهو أمر يمثل تحدياً خاصاً مع ارتفاع تكاليف المدخلات والتضخم . بالنسبة للمستهلكين، يُقدّم هذا الركود ارتياحاً مُرحّباً به بعد سنوات من ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ففي البلدان التي تعتمد على واردات الأرز، يُمكن أن تُساعد الأسعار المنخفضة على تخفيف التضخم العام وضغوط ميزانية الأسر. ورغم الانخفاض الحاد في الأسعار حتى الآن هذا العام، إلا أنه قد يكون هناك المزيد من الانخفاض، كما قال موهانتي. وأضاف: «أتوقع انخفاضاً آخر بنسبة 10 %. لا يوجد مُشترون في السوق». ويُقدّر أن مستودعات الحكومة الهندية احتوت على ما يصل إلى 60 مليون طن من الأرز في مايو أي ما يصل إلى 15 مليون طن فوق المتوسط في السنوات الأخيرة. ومع موسم حصاد وفير آخر، دأبت نيودلهي على تفريغ المخزونات في السوق المحلية، وحتى في إنتاج الإيثانول - بأسعار أقل من أسعار الاستهلاك البشري - لتوفير مساحة قبل موسم الحصاد القادم. وقال موهانتي: «نحن مُقبلون على فترة انخفاض أسعار السلع الأساسية. لا أتوقع انعكاس هذا الاتجاه خلال العامين المُقبلين على الأقل، إلا في حال وقوع حرب أو أي صدمة كبيرة أخرى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store