logo
المغرب يباشر إنتاج شاحنات 'TATRA' لمدفعية 'ATMOS 2000'

المغرب يباشر إنتاج شاحنات 'TATRA' لمدفعية 'ATMOS 2000'

برلمان١٨-٠٢-٢٠٢٥

بدأت شركة 'TATRA' التشيكية في إنتاج الشاحنات المخصصة لحمل أنظمة المدفعية ذاتية الحركة'ATMOS 2000″، والتي تعاقد عليها المغرب لتعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية.
وجاء هذا المشروع عقب إبرام المغرب عقدا مع شركة 'إلبيت سيستمز' الإسرائيلية في فبراير 2025، لتزويد الجيش المغربي بـ 36 مدفعا من طراز 'ATMOS 2000' عيار 155 ملم. فيما يتم تركيب هذه الأنظمة المتطورة على شاحنات 'تاترا'، التي تتميز بقوة تحملها ومرونتها في مختلف التضاريس، مما يسهم في تعزيز جاهزية المدفعية المغربية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
ويتميز مدفع 'ATMOS 2000' بمدى يصل إلى 41 كم عند استخدام الذخيرة التقليدية، ويمكن أن يمتد إلى 56 كم مع الذخائر المتطورة الموجهة، مما يمنحه قدرة استراتيجية على إصابة الأهداف البعيدة بدقة عالية. كما يمتاز النظام بقابليته العالية للنقل وسرعة انتشاره في الميدان، مما يجعله مثاليا للعمليات العسكرية الحديثة.
وفي هذا الصدد، اختار المغرب نظام 'ATMOS 2000' كبديل لنظام المدفعية الفرنسي 'قيصر'، الذي تم التعاقد عليه في 2020، لكنه لم يلبِّ التوقعات بسبب المشاكل التقنية المتكررة، مما أدى إلى تراجع الثقة في المورد الفرنسي 'KNDS'. بناء على ذلك، تم الانتقال للتعاون مع شركة 'إلبيت سيستمز' الإسرائيلية لتزويد الجيش المغربي بأحدث التقنيات العسكرية.
ويشار إلى أن عدة دول تستخدم هذا النظام المدفعي المتطور، من بينها أذربيجان، والدنمارك، والكاميرون، والفلبين، وتايلاند، ورواندا، وأوغندا، ما يعكس كفاءته وقدرته على التكيف مع مختلف البيئات والمهام العسكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يباشر إنتاج شاحنات 'TATRA' لمدفعية 'ATMOS 2000'
المغرب يباشر إنتاج شاحنات 'TATRA' لمدفعية 'ATMOS 2000'

برلمان

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • برلمان

المغرب يباشر إنتاج شاحنات 'TATRA' لمدفعية 'ATMOS 2000'

بدأت شركة 'TATRA' التشيكية في إنتاج الشاحنات المخصصة لحمل أنظمة المدفعية ذاتية الحركة'ATMOS 2000″، والتي تعاقد عليها المغرب لتعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية. وجاء هذا المشروع عقب إبرام المغرب عقدا مع شركة 'إلبيت سيستمز' الإسرائيلية في فبراير 2025، لتزويد الجيش المغربي بـ 36 مدفعا من طراز 'ATMOS 2000' عيار 155 ملم. فيما يتم تركيب هذه الأنظمة المتطورة على شاحنات 'تاترا'، التي تتميز بقوة تحملها ومرونتها في مختلف التضاريس، مما يسهم في تعزيز جاهزية المدفعية المغربية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. ويتميز مدفع 'ATMOS 2000' بمدى يصل إلى 41 كم عند استخدام الذخيرة التقليدية، ويمكن أن يمتد إلى 56 كم مع الذخائر المتطورة الموجهة، مما يمنحه قدرة استراتيجية على إصابة الأهداف البعيدة بدقة عالية. كما يمتاز النظام بقابليته العالية للنقل وسرعة انتشاره في الميدان، مما يجعله مثاليا للعمليات العسكرية الحديثة. وفي هذا الصدد، اختار المغرب نظام 'ATMOS 2000' كبديل لنظام المدفعية الفرنسي 'قيصر'، الذي تم التعاقد عليه في 2020، لكنه لم يلبِّ التوقعات بسبب المشاكل التقنية المتكررة، مما أدى إلى تراجع الثقة في المورد الفرنسي 'KNDS'. بناء على ذلك، تم الانتقال للتعاون مع شركة 'إلبيت سيستمز' الإسرائيلية لتزويد الجيش المغربي بأحدث التقنيات العسكرية. ويشار إلى أن عدة دول تستخدم هذا النظام المدفعي المتطور، من بينها أذربيجان، والدنمارك، والكاميرون، والفلبين، وتايلاند، ورواندا، وأوغندا، ما يعكس كفاءته وقدرته على التكيف مع مختلف البيئات والمهام العسكرية.

المغرب يعزز ترسانته العسكرية بنظام ATMOS 2000
المغرب يعزز ترسانته العسكرية بنظام ATMOS 2000

تليكسبريس

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • تليكسبريس

المغرب يعزز ترسانته العسكرية بنظام ATMOS 2000

عزز المغرب ترسانة القوات المسلحة الملكية المغربية بنظام ATMOS 2000، هذا النظام ATMOS (Autonomous Truck Mounted howitzer System)، هو نظام مدفعية عيار 155 ملم/52، تم تصنيعه من قبل شركة Elbit Systems ويتميز نظام ATMOS 2000، بمدى بعيد، وسرعة حركة، ومرونة عالية، حيث يتم تركيبه على شاحنة مزودة بقدرة نيران عالية، مع سرعة نشر واستجابة قصيرة، وقابلية للعمل في جميع أنواع التضاريس. يتم دمج النظام مع نظام محوسب بالكامل يوفر التحكم التلقائي، والملاحة الدقيقة، واكتساب الأهداف، ويُعرض النظام بأطوال مختلفة للسبطانات تتراوح من 39 إلى 52 لتلبية المتطلبات المختلفة. حيث فازت مجموعة Elbit Systems، بعقد لتوريد القوات المسلحة الملكية المغربية ب36 قطعة مدفعية ذاتية الحركة (Atmos 2000 على شاحنات Tatra). وكانت شاحنات Tatra 'تشيكية الصنع' التابعة للقوات المسلحة الملكية مجهزة بنظام قيصر Caesar، من شركة KNDS الفرنسية، الذي هو نظام المدفعية ذاتية الحركة قيصر Caesar (155 ملم) وهو النظام الذي عرف عدة مشاكل متكررة في أنظمة المدفعية المسلمة للقوات المسلحة الملكية. بعد تسليم أول طائرة سيزار في عام 2022، فتم إلغاء الطلبية، مما إلى أدى فشل شركة KNDS الفرنسية في المغرب وأيضًا إلى فشل شركة أركوس Arquus، التي عرضت بيع مركبات الدعم للقوات المسلحة الملكية المغربية. حسب La tribune الفرنسية. ويتميز نظام ATMOS 2000، عيار 155 ملم/52، بتحقيق مدى أقصى يصل إلى: – 41 كلم. باستخدام قذيفة Extended Range Full-Bore – Base Bleed (ERFB-BB). – و 30 كلم، عند استخدام قذيفة 'الناتو L15 المتفجرة' (HE). – و 24.5 كلم، باستخدام قذيفة M107 القديمة المتفجرة (HE).

'العلوم لأجل الإبادة'.. العلاقات السرية بين معهد 'ماساتشوستس' والجيش الإسرائيلي
'العلوم لأجل الإبادة'.. العلاقات السرية بين معهد 'ماساتشوستس' والجيش الإسرائيلي

لكم

time١٧-١٢-٢٠٢٤

  • لكم

'العلوم لأجل الإبادة'.. العلاقات السرية بين معهد 'ماساتشوستس' والجيش الإسرائيلي

اتهم ائتلاف فلسطين بمعهد 'ماساتشوستس' للتكنولوجيا (MIT) المعهد بالتورط المباشر فيما وصفه بـ'إبادة غزة' ودعمه للمشروع الاستيطاني الصهيوني. جاء ذلك في تقرير شامل من 83 صفحة يكشف عن تعاون معهد 'ماساتشوستس' للتكنولوجيا مع الجيش الإسرائيلي وشركات الدفاع، معتبرًا أن هذه الشراكات تنتهك القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية وسياسات المعهد الداخلية. التقرير الصادر تحت عنوان 'العلوم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من أجل الإبادة الجماعية' ، أثار جدلاً واسعًا داخل وخارج مجتمع المعهد بسبب تسليطه الضوء على هذه العلاقات الملتبسة مع المجمع الصناعي العسكري. جبهتان للتواطؤ يسلط التقرير الضوء على طريقتين رئيسيتين يدعم فيهما المعهد العنف الذي تمارسه الدولة الإسرائيلية. أولا، هناك أبحاث الأسلحة والمراقبة، حيث يتهم التقرير مختبرات المعهد بإجراء أبحاث تهدف إلى تطوير أسلحة وتقنيات مراقبة بتمويل مباشر من وزارة الدفاع الإسرائيلية. ووفقًا للتقرير، تدفقت ملايين الدولارات إلى المعهد منذ عام 2015 لمشاريع تشمل خوارزميات سرب الطائرات بدون طيار وأنظمة المراقبة تحت الماء وتقنيات تفادي الصواريخ للطائرات. ويزعم التحالف أن بعض هذه العقود تم تجديدها حتى بعد 7 أكتوبر 2023، عندما تصاعدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بشكل كبير. ثانيا، يكشف التقرير عن التقرير شراكات مؤسسية من خلال برامج مثل برنامج الارتباط الصناعي (ILP) وبرنامج القادة للعمليات العالمية (LGO) ومختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي (CSAIL) ومبادرة الطاقة. وتُتهم هذه الشراكات بمنح شركات مثل شركة 'إلبيت سيستمز' (أكبر مقاول دفاعي في إسرائيل) وشركات متعددة الجنسيات مثل 'مايرسك' و'لوكهيد مارتن' و'كاتربيلر' وصولًا مميزًا إلى مواهب وخبرات المعهد. ويصف التحالف هذه الشركات بأنها 'مستفيدة من الإبادة الجماعية'. 85 ألف طن من المتفجرات يدعي التحالف أن أفعال معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تنتهك سياساته الخاصة بشأن العلاقات الخارجية وأخلاقيات البحث ومبادئ عدم التمييز والمعايير البيئية. علاوةً على ذلك، يتهم التقرير المعهد بانتهاك القوانين الفيدرالية الأمريكية والقوانين الدولية، لا سيما تلك التي تحظر التواطؤ في جرائم الحرب والإبادة الجماعية. يعرف التقرير الإبادة الجماعية بناءً على اتفاقية منع الإبادة الجماعية ونظام روما الأساسي، بوصفها أعمال تهدف إلى 'تدمير، كليًا أو جزئيًا، جماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية'. ويؤكد التقرير أنه منذ أكتوبر 2023، نفذت القوات الإسرائيلية حملة محسوبة من القتل الجماعي والتجويع وتدمير البنية التحتية في غزة، مما تسبب في خسائر غير مسبوقة بين المدنيين. يقدم التقرير إحصاءات مروعة، مؤكدا إسقاط أكثر من 85 ألف طن من المتفجرات على غزة بين أكتوبر 2023 ونونبر 2024، متجاوزةً الكمية المستخدمة خلال قصف لندن ودريسدن وهامبورغ في الحرب العالمية الثانية. وقال التقرير إن ما لا يقل عن 45 ألف فلسطيني قُتلوا، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة التي تؤكدها مجلة 'ذا لانسيت' ومنظمة الصحة العالمية. وتم تدمير 80 بالمائة من المدارس و70 بالمائة من المنازل وجميع الجامعات الاثنتي عشرة ومعظم المستشفيات في غزة، إلى جانب مواقع تراثية كبيرة. وبحلول أبريل 2024، قُدر أن حوالي 186 ألف من سكان غزة لقوا حتفهم نتيجةً للعنف المباشر أو الأزمة الإنسانية الأوسع. 'الجامعات ليست فضاءات محايدة' يؤكد تقرير التحالف أن المؤسسات الأكاديمية غالبًا ما تكون متواطئة في أنظمة العنف. وجاء في التقرير: 'الجامعات ليست فضاءات محايدة. إذ إن أوقافها وأولوياتها البحثية وشراكاتها مع الشركات تجعلها في كثير من الأحيان مشاركًا نشطًا في القمع.' ويصف التقرير معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بموارده الفكرية والمالية الهائلة، بأنه 'عقدة رئيسية' في المجمع الصناعي العسكري العالمي. كما يسلط التقرير الضوء على أمثلة لجامعات قطعت علاقاتها مع أنظمة قمعية، وذكر أن الجامعات الإسبانية والنرويجية والفنلندية أوقفت التعاون مع المؤسسات الإسرائيلية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. وفي ماي 2024، سحبت كلية ترينيتي في دبلن استثماراتها من الشركات الإسرائيلية وأطلقت صندوقًا لدعم الباحثين من غزة. علاوة على ذلك، اتخذت مؤسسات أمريكية مثل مدرسة يونيون اللاهوتية خطوات مماثلة. في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تنمو المقاومة الداخلية أيضًا. ففي عام 2024، كشفت استفتاءات على مستوى الحرم الجامعي أن 63.7 بالمائة من الطلاب الجامعيين و70.5 بالمائة من طلاب الدراسات العليا يعارضون شراكات المعهد مع الجيش الإسرائيلي. وفي دجنبر 2024، أصدر مجلس طلاب الدراسات العليا قرارًا يدعو إلى إنهاء جميع عقود الأبحاث الممولة من وزارة الدفاع الإسرائيلية. 'رفع تكلفة التواطؤ' يستلهم التحالف حركته من نضالات تاريخية للطلاب ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا وحرب فيتنام وغيرها من المظالم العالمية. ويؤكد التقرير: 'من خلال رفع تكلفة التواطؤ، يمكن للطلاب إجبار المؤسسات على التغيير.' ويشير إلى سحب المعهد استثماراته من مختبر درابر خلال حرب فيتنام كدليل على أن الضغط المستمر يمكن أن يؤدي إلى إصلاحات ملموسة. وطالب التحالف بإنهاء جميع عقود الأبحاث مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، تعليق الشراكات مع الشركات المتواطئة في جرائم الدولة الإسرائيلية، بما في ذلك 'إلبيت سيستمز' و'كاتربيلر'وأوصى بوضع إرشادات أخلاقية صارمة لمنع التواطؤ المستقبلي في جرائم الحرب، وكذلك توفير منح دراسية ومبادرات بحثية لدعم الباحثين الفلسطينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store