logo
لوريال تسحب منتجًا شهيرًا لعلاج حب الشباب

لوريال تسحب منتجًا شهيرًا لعلاج حب الشباب

أخبارنا١٢-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت شركة لوريال عن سحب منتجها الشهير "إيفاكلار ديو" من علامة "لا روش بوزيه" في الولايات المتحدة، بعد اكتشاف تلوثه بمادة البنزين، التي تُعرف بكونها مسرطنة وخطيرة على الصحة. وجاء هذا القرار بعد تحذيرات من مختبر مستقل في كونيتيكت بشأن مستويات مرتفعة من البنزين في المنتجات التي تحتوي على بيروكسيد البنزويل، وهو المكون الفعّال في هذا العلاج.
ووفقًا للخبراء، فإن بيروكسيد البنزويل (BPO) قد يتحلل إلى بنزين عند تعرضه لدرجات حرارة مرتفعة، مما يزيد من خطورة استخدامه. وأكدت "لوريال" في بيان رسمي أن عملية السحب تقتصر على الأسواق الأمريكية فقط، حيث أن التركيبة المتوفرة في المملكة المتحدة ودول أخرى لا تحتوي على هذه المادة. كما أوضحت أنها تعمل بالتنسيق مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لضمان إزالة المنتج الملوث من المتاجر.
ويُعد البنزين من المواد الخطرة التي تحظر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدامها في تصنيع الأدوية، نظرًا لتأثيره السام على الجسم، حيث يمكن أن يؤدي استنشاقه أو امتصاصه عبر الجلد إلى مشاكل صحية خطيرة، من بينها سرطانات الدم مثل اللوكيميا، فقر الدم، ضعف الجهاز المناعي، الصداع، الدوخة، وعدم انتظام ضربات القلب عند التعرض لتركيزات عالية منه.
وقد كان المنتج يتمتع بشعبية كبيرة بين المراهقين والشباب الذين يعانون من حب الشباب، إذ يُوصف بأنه علاج سريع وفعال، ويوفر نتائج واضحة خلال أقل من 3 أيام. كما كان يُباع بسعر 35.99 دولارًا لحجم 40 مل، مما جعله من العلاجات الرائجة في الأسواق. ومع ذلك، يأتي هذا السحب ليطرح تساؤلات حول سلامة المنتجات التجميلية ومعايير الرقابة على مكوناتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجربة أول علاج لتعديل الجينات على رضيع يُعاني من مرض وراثي
تجربة أول علاج لتعديل الجينات على رضيع يُعاني من مرض وراثي

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

تجربة أول علاج لتعديل الجينات على رضيع يُعاني من مرض وراثي

يعتبر الطفل "كيه جيه مولدون"، من ولاية بنسلفانيا الأمريكية، من أوائل الذين تلقوا علاجًا يسعى إلى إصلاح خطأ صغير ولكنه حرج في خصائص الحمض النووي بما يُودي بحياة نصف الأطفال المصابين به. ففي دراسة أمريكية حديثة، نجح أطباء مؤخرًا في علاج طفل مولود بمرض وراثي نادر وخطير بعد خضوعه لعلاج تجريبي لتعديل الجينات. وبعد ولادة الطفل "كيه جيه" بفترة وجيزة، اكتشف الأطباء إصابته بنقص حاد في جين CPS1، وهو ما يقدر خبراء إصابة طفل واحد من كل مليون به. وتؤدي هذه الحالة إلى افتقار الأطفال إلى إنزيم ضروري لتخلص الجسم من مادة الأمونيا، وهو ما يؤدي لتراكمها في الدم بمعدلات سامة. وفي غضون ستة أشهر، ابتكر فريق طبي من مستشفى الأطفال بمدينة فيلادلفيا وجامعة بنسلفانيا الطبية علاجًا مصممًا لتصحيح الجين المعيب لدى الطفل "كيه جيه". واستخدم الفريق تقنية "كريسبر CRISPR" لتحرير الجينات، والتي حصل مخترعوها على جائزة نوبل عام 2020، حيث قاموا بتعديل الحمض النووي المتحور إلى النوع الصحيح. وتلقى "كيه جيه" في شهر فبراير أول حقنة من العلاج الجديد لتعديل الجينات، ثم حصل على جرعات إضافية في شهري مارس وإبريل. وشهدت حالة الطفل تحسنًا تدريجيًا، إذ تمكن من تناول الطعام بشكل طبيعي أكثر وتعافى بشكل جيد من الأمراض ولم يكن بحاجة إلي الحصول على كميات أكبر من الأدوية. ومع ذلك، يؤكد الأطباء على ضرورة متابعة الطفل ومراقبته لسنوات. ويقول خبير تعديل الجينات في جامعة بنسلفانيا والمشاركُ في الدراسة، الدكتور كيران موسونورو: "هذه هي الخطوة الأولى نحو استخدام علاجات تعديل الجينات لعلاج مجموعة واسعة من الاضطرابات الوراثية النادرة التي لا توجد لها حاليا علاجات طبية نهائية". ويبلغ عدد الأشخاص ممن يعانون من من أمراض نادرة، معظمها وراثية، بنحو 350 مليون حول العالم. ورغم أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تتاح علاجات مماثلة لأطفال آخرين، يأمل الأطباء أن تساعد هذه التقنية ملايينَ الأطفال منأصحاب الحالات الوراثية النادرة. وفي الوقت الحالي، تستهدف العلاجات الجينية عادة الاضطرابات الأكثر شيوعًا فقط بسبب التكلفة المادية المرتفعة لها. وعلى سبيل المثال، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أول علاج بتقنية "كريسبر CRISPR" لمرض فقر الدم المنجلي الذي يُصيب الملايين حول العالم. ويؤكد موسونورو على أن عمل فريقه أظهر أن ابتكار علاج مُخصص لا يجب أن يكون باهظ التكلفة ويقول: "مع تحسننا في صنع هذه العلاجات وتقصير الإطار الزمني لها، أتوقع أن تنخفض التكاليف".

لقاح موديرنا المركّب للإنفلونزا وكوفيد-19 يظهر استجابات قوية ويترقب الموافقة
لقاح موديرنا المركّب للإنفلونزا وكوفيد-19 يظهر استجابات قوية ويترقب الموافقة

أخبارنا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

لقاح موديرنا المركّب للإنفلونزا وكوفيد-19 يظهر استجابات قوية ويترقب الموافقة

أعلنت شركة موديرنا عن تحقيق نتائج إيجابية للقاحها المركّب الذي يجمع بين الوقاية من الإنفلونزا وكوفيد-19، حيث أظهرت التجارب استجابات قوية للأجسام المضادة، مع توقعات بالموافقة عليه للاستخدام في شتاء 2026. ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن اللقاح المركب أظهر فاعلية أعلى في تحفيز المناعة ضد كوفيد-19 ومعظم سلالات الإنفلونزا مقارنةً باللقاحات الفردية المتوفرة حاليًا في الأسواق. ورغم تلك النتائج المبشّرة، طلبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) المزيد من الأدلة التي تثبت قدرة اللقاح على منع الإصابة بالمرض أو دخول المستشفى، وليس فقط إنتاج الأجسام المضادة. وأوضح الدكتور غريغ بولاند، خبير اللقاحات في مايو كلينك، دعمه لهذا التوجه، مؤكداً على ضرورة التحقق من البيانات المتعلقة بالفاعلية الواقعية للقاح. وتستند النتائج الحالية، التي نشرتها شبكة جاما الطبية، إلى مستويات الأجسام المضادة في الدم بعد 29 يوماً من التطعيم، مما يشير إلى حماية قصيرة المدى. لكن الخبراء يؤكدون أن تلك المؤشرات لا تُعد دليلاً قاطعًا على أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح تجنبوا فعليًا الإصابة بالمرض. ويعتمد الجزء الخاص بالإنفلونزا في اللقاح على تقنية المرسال mRNA، وهي نفس التقنية التي استخدمت في تطوير لقاحات كوفيد-19 وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي. وبينما لم تتم الموافقة على هذه التقنية بعد في لقاحات الإنفلونزا، تؤمن شركة موديرنا بإمكانية تسريع إنتاج اللقاح مقارنةً بالتقنيات التقليدية، مما قد يمثل نقلة نوعية في الوقاية من الأوبئة المستقبلية.

وعود جزائرية 'خارقة': مستشفى سويدي يعالج المستحيل وهيمنة موهومة على صناعات المغرب المتقدمة
وعود جزائرية 'خارقة': مستشفى سويدي يعالج المستحيل وهيمنة موهومة على صناعات المغرب المتقدمة

أريفينو.نت

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

وعود جزائرية 'خارقة': مستشفى سويدي يعالج المستحيل وهيمنة موهومة على صناعات المغرب المتقدمة

أريفينو خاص/ سعد جيلال يثير المقال المنشور مؤخراً في جريدة الشروق الجزائرية، والذي نقل تصريحات لوزير الصناعة الصيدلانية الجزائري حول مشاريع صحية وصيدلانية ضخمة، موجة من التساؤلات والاستغراب، ليس فقط لطموحه الذي يبدو متجاوزاً للواقع، بل لتناقضه الصارخ مع المعطيات والإحصائيات الموثوقة على الأرض. مستشفى الأحلام: علاج 90 مرضاً مستعصياً بـ'الخلايا السويدية'؟ يبدأ المقال بالحديث عن قرب وضع حجر الأساس لمجمع طبي ضخم بشراكة سويدية (مع شركة 'كارولينسكا')، يتضمن مستشفى متخصصاً في العلاج بالخلايا قادراً على معالجة 'حوالي 90 مرضاً يُصنف ضمن الأمراض المستعصية'. هذا الرقم بحد ذاته يدعو للتوقف والتفكير. أولاً، العلاج بالخلايا، رغم كونه مجالاً واعداً، لا يزال في طور التطور عالمياً، وتطبيقاته المعتمدة محدودة نسبياً ومكلفة للغاية وتتطلب بنى تحتية بحثية وطبية فائقة التطور وكوادر عالية التأهيل. الحديث عن علاج 90 مرضاً مستعصياً دفعة واحدة يبدو أقرب إلى الخيال العلمي منه إلى الواقع الطبي الملموس، حتى في أكثر المراكز تقدماً في العالم، فما بالك بمشروع لا يزال حبراً على ورق في الجزائر؟ ثانياً، الشراكة مع 'كارولينسكا' السويدية – غالباً ما يُقصد به معهد كارولينسكا الشهير أو مستشفاه الجامعي – تتطلب معايير صارمة وبيئة عمل متقدمة جداً. هل البنية التحتية الصحية والبحثية في الجزائر مهيأة حالياً لاستيعاب ونقل وتطبيق هذا المستوى من التكنولوجيا الطبية المعقدة على نطاق واسع وبشكل فوري كما يوحي قرب وضع حجر الأساس؟ يبدو الأمر أشبه بوعود فضفاضة تفتقر إلى التفاصيل الواقعية والجدول الزمني المنطقي. هيمنة دوائية إفريقية: أرقام تتحدى الواقع الجزء الأكثر إثارة للجدل في تصريحات الوزير التي نقلتها 'الشروق' هو تأكيده على أن الجزائر 'تحتضن حوالي 30% من مصانع الأدوية الموجودة في إفريقيا (218 مصنعاً من أصل 600)'. هذا الادعاء يصطدم بالحقائق والإحصائيات المتاحة من مصادر محايدة ومنظمات دولية. إقرأ ايضاً تضارب الأرقام: الادعاء بأن الجزائر وحدها تمتلك 218 مصنعاً من أصل 600 في قارة تضم 54 دولة هو رقم يبدو مبالغاً فيه بشكل كبير. تقارير ودراسات قطاعية مستقلة تشير إلى أن اللاعبين الرئيسيين في الصناعة الدوائية الإفريقية هم جنوب إفريقيا، مصر، المغرب، نيجيريا، وكينيا، مع وجود نمو في دول أخرى، لكن لا يوجد ما يدعم فكرة استحواذ الجزائر على ثلث المصانع القارية. الواقع المغربي كمثال: المقارنة الضمنية أو الصريحة أحياناً مع المغرب في مجال صناعة الأدوية تبدو مجافية للحقيقة. المغرب يمتلك قطاعاً صيدلانياً راسخاً يعتبر من الأقدم والأكثر تطوراً في إفريقيا، ويغطي نسبة كبيرة من احتياجاته المحلية (تتجاوز 70%) ويتمتع بقدرة تصديرية معتبرة نحو دول إفريقية وأوروبية وعربية. الصناعة الدوائية المغربية تجذب استثمارات أجنبية كبيرة وتعمل وفق معايير جودة عالمية معترف بها، وغالباً ما يُستشهد بها كنموذج ناجح في القارة. الحديث عن تفوق جزائري كاسح في هذا المجال يتجاهل هذه الحقائق الثابتة. الجودة والمعايير: بينما يتحدث الوزير عن جودة المنتج الجزائري ومطابقته للمعايير العالمية، فإن الاعتراف الحقيقي يأتي من خلال شهادات الجودة الدولية المرموقة (مثل اعتماد FDA الأمريكية أو EMA الأوروبية) وحجم الصادرات الفعلية نحو الأسواق ذات المعايير الصارمة، وهي مجالات لا تزال الجزائر تسعى لإثبات نفسها فيها بقوة مقارنة بجيرانها. لماذا هذه المبالغات؟ قد تُفسر هذه التصريحات المتفائلة، التي تلامس حدود الوهم أحياناً، بأنها محاولة لتقديم صورة إيجابية للرأي العام الداخلي، وربما لإبراز إنجازات وهمية في سياق التنافس الإقليمي. لكن المصداقية تتطلب الشفافية والواقعية. الاعتماد على أرقام غير دقيقة ومشاريع تبدو 'خارقة' قد يأتي بنتائج عكسية على المدى الطويل، حيث يصطدم المواطنون والشركاء الدوليون المحتملون بفجوة كبيرة بين الوعود المعلنة والواقع المعاش. خاتمة: لا شك أن الجزائر، كغيرها من الدول، تسعى لتطوير قطاعها الصحي والصيدلاني، وهذا هدف مشروع ومحمود. لكن الطريق نحو الريادة يتطلب استراتيجيات واقعية، استثمارات مدروسة، شفافية في الأرقام، وبناءً تدريجياً للقدرات، وليس إطلاق وعود ضخمة تبدو، في ضوء المعطيات الحالية، بعيدة المنال وتثير السخرية أكثر من الإعجاب. إن المقارنات غير الواقعية والادعاءات المتضخمة لا تخدم مصداقية أي طرف، ويبقى المحك الحقيقي هو الإنجاز الفعلي على الأرض، وليس التصريحات الرنانة في وسائل الإعلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store