
مصرف التنمية الدولي يواجه عقوبات.. موظفون ينسحبون حساباتهم
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن التبليغات جاءت بعد ورود معلومات تفيد بأن مصرف التنمية الدولي أُدرج ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، دون الإعلان الرسمي عن ذلك حتى الآن. وأضاف أن الجهات المعنية أبلغت الموظفين بأن استمرار التعامل مع المصرف قد يعرضهم إلى تعقيدات مالية أو تأخيرات في تسلّم الرواتب، ما دفع العديد منهم إلى الشروع في إجراءات نقل الحسابات إلى مصارف بديلة.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد الضغوط الدولية، وخاصة الأمريكية، على القطاع المصرفي العراقي، في محاولة للحد من تدفق الأموال إلى جهات مشبوهة أو الخروج عن الضوابط الدولية الخاصة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
يُذكر أن مصرف التنمية الدولي يُعد من أبرز المصارف الخاصة في العراق، وله شبكة واسعة من الفروع، كما يرتبط بتعاملات مصرفية واسعة مع عدد كبير من الموظفين الحكوميين، ما يجعل قرار العقوبات المحتملة ذا تأثير واسع على شريحة كبيرة من العراقيين.
ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من وزارة المالية أو البنك المركزي العراقي لتأكيد أو نفي المعلومات المتداولة بشأن المصرف، وسط ترقب واسع من الموظفين والمتعاملين مع القطاع المصرفي في البلاد .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 26 دقائق
- ساحة التحرير
ترامب ومديديف ردود متبادلة واستعراض القوة وتمويه التصعيد!ميشال كلاغاصي
ترامب ومديديف ردود متبادلة واستعراض القوة وتمويه التصعيد! م. ميشال كلاغاصي في الفترة الأخيرة, دأب الرئيس دونالد ترامب على إطلاق تصريحاتٍ استفزازية شبه يومية تطال مواقف موسكو وسيد الكرملين, كذلك بدأت تُقابل بردود روسية شبه يومية تصدر عن عدة مستويات رسمية, بما فيها تلك التي صدرت عن ميديديف نائب رئيس مكتب الأمن الروسي, والتي تعتبر الأكثر جرأة وتحدي وإيلام, لدرجة أن ترامب لم يستطع إخفاء غضبه واستيائه منها, ودعاه إلى 'مراقبة كلماته', وحذره الدخول إلى 'منطقة خطيرة للغاية', وكان مديديف قد أعاد التذكير بما يسمى قدرات نظام التحكم الإستراتيجي'اليد الميتة', المصمم لشن ضربة نووية انتقامية حتى في حال تدمير مراكز القيادة, لكن ترامب رد بالقول :'المسألة تتعلق بالأسلحة النووية, وعلينا أن نكون مستعدين – ونحن على أتم الاستعداد', وعلى إثرها أصدر أوامره بنشر غواصتين نوويتين في مناطق قريبة من روسيا. مالذي يحصل بين الرجلين؟ هل هي عقدة النقص وغيرة ترامب من الرجل الذي جلب السلام إلى جورجيا خلال 5 أيام, في وقتٍ ادعى فيه ترامب قدرته على جلب السلام إلى أوكرانيا بنصف ساعة, وإلى غزة خلال أيام, لكن شيئاً من هذا لم يحصل, أم هي مجرد تصريحات ترامبية إعلامية استفزازية تصاعدية الحدة, أراد مديديف إيقافها قبل أن ينحدر ترامب بتصريحاته نحو إهانة روسيا, والقول بأنها ليست كالدول التي يتجرأ ترامب على إخافتها وإهانتها. وبدا لافتاً كلام ترامب لتبرير قراره بنقل الغواصات, على أنه 'ضرورة لضمان سلامة المواطنين الأمريكيين', في وقتٍ لا يتمتع فيه ترامب بتاريخٍ جيد لجهة سمعته وسلوكه الشخصي والرسمي لحماية الأمريكيين, وهو الذي دأب على اتباع سياسة الإغتيالات, وإسقاط الأنظمة, ودعم الإرهاب والتنظيمات الجهادية, واستمرار الحروب والفوضى, ودعم الإسرائيليين وتمويلهم وتسليحهم واستمرار مجازرهم في غزة, كذلك بفرضه العقوبات الإقتصادية والرسوم العالية على مئات الدول, وحرمان شعوبها من الحياة الكريمة, ناهيك عن مواقفه الشائنة وتصريحاته المتعمدة التي وصلت مؤخراً حد إهانة العديد من قادة الدول وشعوبها … ألا يعلم ترامب أنها أمور بمجملها تبدو كافية لجلب الأحقاد والكراهية ورغبات الإنتقام من الولايات المتحدة, ألا يشعر بأنه يتلاعب بأمن بلاده وشعبه في عهده ولما بعده ؟ من المثير للشفقة أن يخاطب الأمريكيين وكأنهم أغبياء جهلة, بإدعاء أنه قد يخوض حرباً نووية لأجل حمايتهم, مستغلاً تحركات دورية للغواصات الأمريكية, من أجل كسب معركة إعلامية من جهة, وتوجيه ضربة لأسواق بورصة موسكو, ورفع سعر خام برنت لأكثر من 70 دولار للبرميل, كي يضمن استمرار تصعيد التوترات الجيوسياسية حول العالم, وإنعاش أرباح شركاته الخاصة. ويبقى السؤال, أين ترامب من مفاهيم الوطن والوطنية, وهو يقدم نموذجاً واقعياً لمقولة المفكر البريطاني صموئيل جونسون بأن 'الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد'.. أن تحديد ترامب يوم الثامن من أغسطس/اّب, موعداً نهائياً لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني، وتهديده بفرض عقوبات جديدة على روسيا وجميع الدول المتعاونة معها, يؤكد أنه قد حاصر نفسه بعدة عبارات فارغة, وهو يعلم تماماً أن تأثيره المباشر على روسيا محدود, بسبب ضئالة التدفقات التجارية الأمريكية معها، كذلك الأمر بالنسبة لأوكرانيا، خصوصاً بعدما تم وضع المكتب الوطني لمكافحة الفساد ومكتب المدعي العام الخاص الأوكرانيين تحت الإشراف الأوروبي, الأمر الذي أفقد سلطات كييف السيطرة على المؤسسات, وأفقد واشنطن جزءاً من نفوذها, ووجد ترامب نفسه أمام فرصة الرهان وفرض 'العقوبات الثانوية'على بعض الدول كالبرازيل, للتأثيرعلى حجم تبادلها التجاري مع موسكو, وعلى الهند بهدف دفعها نحو تراجع مشترياتها من النفط الروسي, في وقتٍ جددت فيه كلاً من الصين والهند رفضهما الإمتثال لرغبات ترامب, والتي تبدو رمزية استعراضية أكثر منها جوهرية مؤثرة على مسار الصراع العسكري في أوكرانيا. وعلى الرغم من مناورات ترامب, يبقى من المرجح استمرار الصراع في أوكرانيا, في وقتٍ لا يبدي فيه أيٌّ من الطرفين استعداده للتراجع, وسط إصرار أوروبا على تعزيز قدراتها الدفاعية بهدف إضعاف روسيا والحد من نفوذها, وكذلك استمرار قبضة ترامب على رقاب الأوروبيين, وتدفق أموالهم واستثماراتهم نحو الولايات المتحدة. في وقتٍ اعتبر فيه البعض أن قرار ترامب بنشر الغواصتين النوويتين هو رداً على تصريحات ميدفيديف، وبأنه استعراضٌ علني للقوة النووية، لكن تصريحات نيكولاي باتروشيف – مساعد الرئيس بوتين-, حول الاستفزازات الغربية وزيادة أعداد سفن الناتو في ممر النقل عبر القطب الشمالي في بحر بارنتس, وإقترابها من القواعد الروسية, تشي بعكس ذلك, وتؤكد أنها ليست مجرد استعراض للقوة, ناهيك عن محاولة واشنطن شراء جزر الكوماندر الروسية, أمورٌ بمجملها تؤكد أنه على روسيا أخذها على محمل الجد, وبما يتخطى قرع جرس الإنذار، وبأنها إشارة جدية يتم تحتها تمويه النشاط العسكري الدوري الإعتيادي, وهذا بدوره يؤكد خطورة الوضع بالنسبة لروسيا, ويُهدد قدرتها على استعادة القدرة القتالية لأسطولها الإستراتيجي بالسرعة الكافية. ويطرح السؤال نفسه, هل يسعى الغرب لصدام عسكري مع روسيا النووية, أم نحو التحييد التدريجي وإشغال بعض إمكاناتها النووية, في وقتٍ لا يمكن فيه خداع روسيا, وهي القادرة على تحليل تحركات الغرب العسكرية المشبوهة, ومنعه من تعزيز وجوده العسكري في القطب الشمالي، لضمان الحماية الروسية الأكيدة لمنشآتها الإستراتيجية. م. ميشال كلاغاصي 5/8/2025


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 26 دقائق
- حزب الإتحاد الديمقراطي
حلب… مراسم تشييع المناضلة 'آية خرمندة' إلى مثواها الأخير
شيع أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية جثمان عضوة شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة حلب المناضلة 'آية خرمندة'، التي فقدت حياتها بعد صراع مع المرض. توجه أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية من مختلف المكونات المتعايشة في الحيين بالإضافة لأعضاء وعضوات المجالس المدنية والنسوية والأحزاب السياسية إلى منزل المناضلة 'آية خرمندة' في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود لتشييع جثمانها. بدأت مراسم التشييع بإلقاء كلمات من قبل الإدارية في حي الشهيد روبار قامشلو لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD 'زينب علي'، وعضو المجلس العام لشبيبة الحزب 'صابر عروس'. استهلت الكلمات' بتقديم واجب العزاء لذوي المناضلة وأقاربها ورفاق دربها، مثنية على الجهود التي بذلتها المناضلة 'آية خرمندة' من أجل العيش في مجتمع حر ديمقراطي تسوده مبادىء إخوة الشعوب والعيش المشترك. وتابعت الكلمات ' عن مسيرة المناضلة خلال سنوات عملها في حزب الاتحاد الديمقراطي ودورها الريادي في رفع المستوى السياسي لدى الفئة الشابة وتوعيتهم لعدم انجرارهم وراء سياسات الحرب الخاصة، وشددت الكلمات أن المناضلة آية كان لها بصمة في المقاومة والنضال التي خاضها أهالي حي الشيخ مقصود بمختلف مكوناته، وكانت متفانية بعملها ونضالها. الجدير ذكره أن المناضلة آية خرمندة من مواليد 23-3-2001م، وانتسبت للعمل كعضوة شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في عام 2023م.


ساحة التحرير
منذ 39 دقائق
- ساحة التحرير
لبنان بحاجة الى قراءة هادئة لموضوع سلاح المقاومة في مجلس الوزراء!معن بشور
لبنان بحاجة الى قراءة هادئة لموضوع سلاح المقاومة في مجلس الوزراء معن بشور عشية جلسة مجلس الوزراء غداً الثلاثاء في القصر الجمهوري للبحث في مسألة سلاح المقاومة الذي يطالب الاسرائيليون والادارة الاميركية بسحبه من جنوب الليطاني وشماله ويتجاوب مع هذا المطلب فريق لبناني ما زال مصراً على تغليب التباينات الداخلية على التحديات المصيرية. وعلى الرغم من ان وقف اطلاق النار الذي أقر قبل 8 أشهر لم يتم احترامه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ، الذي ما زال محتلاً للتلال الخمس المعروفة، ولارضٍ سبق له أن احتلها منذ ثمانينات القرن الماضي في مزارع شبعا وكفرشوبا والغجر الشرقية، فإن الضغوط على لبنان ،خارجياً وداخلياً ، ما زالت مستمرة من أجل سحب سلاح المقاومة قبل تنفيذ كامل قرارات مجلس الامن. ولكني اعتقد ان الكثير من اللبنانيين، المتعاطفين مع المقاومة أو الحريصين على ان لا يحل ببلدهم ، كما حل له عام 1982 حين جرى التوقيع على اتفاق مع المبعوث الاميركي آنذاك فيليب حبيب ومساعده موريس درايبر فما كان من المحتل واعوانه الا ان انقضوا على العاصمة بيروت لاحتلالها بعد فشل حصارهم لمدة ثلاثة اشهر في تحقيق ذلك الهدف، وحيث وقعت آنذاك مجزرة العصر ، مجزرة صبرا وشاتيلا، التي نراها تتكرر كل يوم الان في غزة وعموم فلسطين.. وأمام اللبنانيين مشهد آخر يرونه في لبنان وسورية حيث استغل الصهاينة التغيير الذي حصل في سورية في الثامن من كانون الاول/ديسمبر 2024 ليتوغلوا في جنوب سورية محتلين الاف الكيلومترات في اراضي ثلاث محافظات سورية، هي حوران، والسويداء، والقنيطرة، ثم ليعملوا على اشعال فتنة داخلية في محافظة السويداء لم تنطفئ نيرانها حتى الأن…. فإلى اي ضمانات يستند دعاة نزع سلاح المقاومة قبل الاتفاق على استراتيجية دفاعية شاملة، وقبل تزويد جيشنا الباسل بما يحتاج من اسلحة دفاعية قادرة على ردع العدوان براً وجواً وبحراً، وقبل هذا بناء دولة تكون لجميع ابنائها، كما يقول دائماً رئيس الجمهورية العماد جوزف عون. ألا يعتقد اصحاب الرؤوس الحامية في الحكومة ، كما في المجتمع اللبناني ، إلى ضرورة إرجاء البحث في مسألة سحب سلاح المقاومة حتى الانسحاب الاسرائيلي من كامل الارض اللبنانية المحتلة، وقبل توفير كافة الضمانات لاستراتيجيتنا الدفاعية ، وعمادها الجيش اللبناني الذي نامل ان يكون مجهزاً بكل وسائل الدفاع البري والجوي والبحري الضرورية ، امام عدو يشهد تاريخه على مدى تنصله من الاتفاقات المعقودة والوعود… الا يجب التعامل مع قضية حساسة كقضية سلاح المقاومة بروح وطنية جامعة، لا بعقلية تصفية حسابات داخلية او تنفيذ اجندات خارجية لم يصدق لبناني اصحابها يوماً إلاّ ودفع ثمناً غالياً… لذلك نعتقد ان مجلس الوزراء وعلى رأسه رئيس الجمهورية الذي ما زال في مواقفه يحظى بثقة كل اللبنانيين ، ورئيس الحكومة الذي بدأ حياته طالباً مدركاً لطبيعة النوايا الصهيونية ثم قاضياً دولياً ملتزماً بالانتصار لحق الشعوب على الاحتلالات على انواعها ، كما في المجلس ايضا وزراء وطنيون مدعوون الى التعامل مع قضية سحب سلاح المقاومة بما يحفظ سيادة البلاد وكرامتها وحقوقها ، ولا يرضخ لأي تهديدات ، علماً ان اية قراءة معمقة للواقع الاقليمي والدولي تشي بأننا على ملامح عالم يتغير بسرعة وان عصر الهيمنة الاميركية والصهيونية على العالم يتراجع بشكل ملحوظ في شتى انحاء العالم ، لا سيّما داخل الولايات المتحدة نفسها، وداخل دول كانت الداعم الرئيسي للمشروع الصهيوني منذ قرن ونيّف. 4-8-2025