logo
حلب… مراسم تشييع المناضلة 'آية خرمندة' إلى مثواها الأخير

حلب… مراسم تشييع المناضلة 'آية خرمندة' إلى مثواها الأخير

شيع أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية جثمان عضوة شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة حلب المناضلة 'آية خرمندة'، التي فقدت حياتها بعد صراع مع المرض.
توجه أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية من مختلف المكونات المتعايشة في الحيين بالإضافة لأعضاء وعضوات المجالس المدنية والنسوية والأحزاب السياسية إلى منزل المناضلة 'آية خرمندة' في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود لتشييع جثمانها.
بدأت مراسم التشييع بإلقاء كلمات من قبل الإدارية في حي الشهيد روبار قامشلو لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD 'زينب علي'، وعضو المجلس العام لشبيبة الحزب 'صابر عروس'.
استهلت الكلمات' بتقديم واجب العزاء لذوي المناضلة وأقاربها ورفاق دربها، مثنية على الجهود التي بذلتها المناضلة 'آية خرمندة' من أجل العيش في مجتمع حر ديمقراطي تسوده مبادىء إخوة الشعوب والعيش المشترك.
وتابعت الكلمات ' عن مسيرة المناضلة خلال سنوات عملها في حزب الاتحاد الديمقراطي ودورها الريادي في رفع المستوى السياسي لدى الفئة الشابة وتوعيتهم لعدم انجرارهم وراء سياسات الحرب الخاصة، وشددت الكلمات أن المناضلة آية كان لها بصمة في المقاومة والنضال التي خاضها أهالي حي الشيخ مقصود بمختلف مكوناته، وكانت متفانية بعملها ونضالها.
الجدير ذكره أن المناضلة آية خرمندة من مواليد 23-3-2001م، وانتسبت للعمل كعضوة شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في عام 2023م.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستخبارات العسكرية: القبض على خمسة إرهابيين في ثلاث محافظات
الاستخبارات العسكرية: القبض على خمسة إرهابيين في ثلاث محافظات

الرأي العام

timeمنذ 12 دقائق

  • الرأي العام

الاستخبارات العسكرية: القبض على خمسة إرهابيين في ثلاث محافظات

أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم الخميس، القبض على خمسة إرهابيين في محافظات نينوى والأنبار وميسان. وذكر بيان للمديرية، تلقته (بونا نيوز)، أنه' استمراراً لنهجها الاستخباري التعرضي ووفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة و متابعة ميدانية مستمرة وبكمائن محكمة تمكنت مفارز شعب الاستخبارات العسكرية في الفرق(السابعة والسادسة عشرة والثانية والعشرين )وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية والاستخبارية الأخرى ضمن قواطع العمليات من إلقاء القبض على خمسة إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة (1/4) إرهاب في محافظات (نينوى والأنبار وميسان )'. وأضاف، البيان أنه ' تم تسليمهم إلى جهات الطلب أصولياً'.

الدمج في زمن التحولات الكبرى
الدمج في زمن التحولات الكبرى

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ 12 دقائق

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

الدمج في زمن التحولات الكبرى

محمد خلف ــ في أزمنة التحولات الكبرى تنشأ لحظة فراغ هائلة تختبر قدرة الشعوب على إعادة تشكيل مصيرها، هنا يصبح مفهوم الدمج أكثر من كونه عملية إدارية لتجميع قوى متفرقة، بل يتحول إلى معركة فكرية حول معنى الدولة ذاتها، فهل الدمج مشروع لصياغة عقد اجتماعي جديد يضمن مشاركة الجميع في صناعة المستقبل؟ أم أنه مجرد غطاء لإعادة إنتاج السلطة في يد طرف وجدَ نفسه في موقع القيادة بعد انحسار الآخرين؟ هذا السؤال ليس تقنياً ولا نظرياً، بل سؤال وجودي يقرر ما إذا كانت البلاد ستدخل عهد التعافي، أم أنها ستنزلق مجدداً إلى فوضى تحصد ما تبقى من قواها. بعد النزاعات الكبرى تجد الدول نفسها أمام سؤال مصيري يتجاوز إعادة الإعمار المادي إلى إعادة صياغة كيانها السياسي والعسكري والاجتماعي. كيف يمكن دمج القوى المتصارعة في جسد واحد قادر على إدارة الدولة؟ هذا الدمج ليس عملية تقنية محضة بل هو مشروع سياسي وفلسفي يختبر قدرة الأطراف على تجاوز الصراع وبناء شراكة جديدة. وفي التجارب العربية الأخيرة، بدا أن الفهم المتباين لهذا المفهوم كان سبباً في إخفاق محاولات الدمج أكثر من أي عامل آخر. في سوريا وبعد سنوات من الحرب التي أنهكت النظام البعثي وأضعفت حلفاءه، لم يكن السقوط نتيجة انتصار قوة واحدة بل انهيارا تدريجياً فتح الباب أمام فراغ سياسي استغله أحد الأطراف الموجودة مسبقاً على الساحة ليتسلم الحكم. ومع طرح فكرة الدمج مع القوى الأخرى ظهر سريعاً خلاف جوهري بين من يرى الدمج شراكة متكافئة تصنع نظاماً جديداً يتسع للجميع، وبين من يراه ذوباناً في سلطة الطرف الذي أمسك بزمام الحكم بعد الفراغ. غياب الاتفاق على فلسفة الدمج وفهمه سيجعل العملية هشة وقابلة للانهيار في أي لحظة. العراق بعد 2003 شهد نموذجاً آخر وهو حل الجيش السابق ودمج بعض الميليشيات في الأجهزة الأمنية مع إقصاء واسع لضباط النظام السابق، هذا المسار أخلَّ بتوازن القوى وأطلقت موجات من العنف الطائفي مهَّدَ بعضها لصعود تنظيمات مسلحة أكثر خطورة مثل 'داع ش'. في ليبيا؛ أدى غياب مؤسسة قوية إلى استحالة الدمج الحقيقي وبقيت البلاد أسيرة تحالفات مسلحة مؤقتة لا تصنع دولة. أما اليمن، فمحاولة إدماج الحوثيين في العملية السياسية عبر اتفاق السلم والشراكة تحولت إلى صراع شامل حين تعارضت الرؤى بين الشراكة والسيطرة. لكن العالم شهد نماذج ناجحة أخرى تقدم دروسا مهمة، ففي جنوب أفريقيا مثلاً وبعد سقوط نظام الفصل العنصري، جرى دمج جيش التحرير الشعبي مع جيش الدولة في قوات دفاع موحدة بفضل رؤية واضحة تقوم على الشراكة ومصالحة وطنية سبقت الدمج وضمانات دولية حالت دون عودة الصراع. وفي إيرلندا الشمالية أتاح اتفاق الجمعة العظيمة دمج الفصائل المسلحة في العملية السياسية وإعادة هيكلة الشرطة مع ضمانات لكل المكونات. وفي كولومبيا تم دمج مقاتلي 'حركة فارك' في المجتمع والسياسة عبر برامج إعادة تأهيل شاملة ومنحهم تمثيلاً سياسياً مؤقتاً مما أزال مخاوف الإقصاء. في البوسنة والهرسك، نجح اتفاق 'دايتون' في دمج الجيوش المتحاربة في جيش وطني واحد مع ترتيبات دستورية تحمي التوازن بين المكونات. الفارق بين هذه التجارب الناجحة والفاشلة أن الثانية قامت على تعريف موحد للدمج باعتباره عقداً اجتماعياً جديداً يضمن الشراكة ويحترم التعددية، بينما تحولت الأولى إلى عملية إقصاء أو فرض هيمنة تحت اسم الدمج. النجاح كان دوماً مرتبطاً بوجود ضمانات سياسية ودستورية ومصالحة وطنية تمهد الطريق، ودعم دولي يحمي العملية في بدايتها وتنفيذ متدرج يمنح الوقت لبناء الثقة. وفي نهاية المطاف الدمج ليس مجرد إعادة تنظيم للقوات أو المؤسسات، بل هو إعادة كتابة لهوية الدولة نفسها، وحين يفهم الدمج على أنه شراكة صادقة فإنه يفتح باب الاستقرار والتنمية، أما حين يُختزل في كونه ذوباناً قسرياً في سلطة الطرف الذي أمسك بالحكم بعد الفراغ؛ فإنه لا يعدو أن يكون هدنة قصيرة تسبق جولة جديدة من الصراع، هذا هو الدرس الذي تثبته تجارب العالم والتي ما زالت منطقتنا تدفع ثمن تجاهله. إن الدمج في جوهره ليس مسألة توحيد قوات أو دمج مؤسسات فحسب، بل هو إعادة تعريف لمعنى الوطن ولطبيعة العلاقة بين مكوناته، التجارب التي نجحت في العالم لم تنجح لأنها امتلكت جيوشا أقوى، بل لأنها فهمت أن الدمج هو لحظة اعتراف متبادل، وأنه دون شراكة حقيقية يصبح الدمج مجرد قيد جديد فوق جراح قديمة، أما التجارب التي فشلت فهي تلك التي ظنت أن السيطرة تعني الاستقرار وأن فرض أمر واقع يمكن أن يصنع دولة. وفي حالتنا السورية والشرق أوسطية ما زال الغموض يكتنف معنى الدمج، وما زلنا نراوح بين رؤيته جسراً نحو الوحدة أو أداة لإعادة إنتاج الانقسام، والحقيقة أن لا مستقبل لدولة ما بعد الصراع إلا حين يتحول الدمج من عملية قسرية إلى عقد طوعي، ومن أداة سلطة إلى أساس شراكة، وإلا فإن لحظة الفراغ التي منحت طرفاً الحكم قد تتحول غداً إلى فراغ أكبر يبتلع الجميع.

أسير بطريق مسدود .. نتانياهو يصر على توريط نفسه أكثر بغزة وجيشه يرفض
أسير بطريق مسدود .. نتانياهو يصر على توريط نفسه أكثر بغزة وجيشه يرفض

موقع كتابات

timeمنذ 23 دقائق

  • موقع كتابات

أسير بطريق مسدود .. نتانياهو يصر على توريط نفسه أكثر بغزة وجيشه يرفض

وكالات- كتابات: موقع (المونيتور) الأميركي؛ ينشر مقالًا يتناول أزمة سياسية وعسكرية متصاعدة في 'إسرائيل' تتمحور حول إصرار؛ 'بنيامين نتانياهو'، على استئناف القتال في 'غزة' والسيّطرة الكاملة على القطاع، رغم إدراكه لصعوبة تحقيق ذلك عسكريًا وسياسيًا. 'نتانياهو' أسير طريق مسدود.. صرّح مسؤول؛ لم يُكشف عن هويته، في مكتب رئيس الوزراء؛ 'بنيامين نتانياهو'، لوسائل الإعلام الإسرائيلية، يوم الإثنين، أنّ الأخير عازم على تجديد القتال العنيف من أجل السيّطرة على 'قطاع غزة' بأكمله، وهي خطوة يُنظر إليها على نطاقٍ واسع على أنها تعكس ركود الحكومة في مواجهة الحرب التي استمرت (22) شهرًا. في الواقع؛ يعكس هذا البيان الطريق المسدّود الذي وصل إليه 'نتانياهو': فهو لم يتمكّن من إنهاء حركة (حماس) أو إجبارها على إطلاق سراح أكثر من: (50) رهينة – أحياء وأموات – ما زالوا في الأسر. في غضون ذلك؛ يواجه ضغوطًا دولية مكثّفة بسبب المجاعة المنتشرة بين سكان 'غزة' الفلسطينيين واحتجاجًا محليًا متزايدًا بسبب تزايد الخسائر في صفوف القوات الإسرائيلية. لا شكّ أنّ 'نتانياهو' يُدّرك جيدًا عدم جدوى تجدّد القتال ضدّ (حماس)، التي تمّ تدميرها كذراع منظّم لكنها لا تزال قوة حرب عصابات قاتلة متمركزة في مناطق حضرية كثيفة، والمهمة الهائلة المتمثّلة في حكم منطقة مدمّرة وسكانها البالغ عددهم مليونا نسمة. ولكنه يظل مرتبطًا بشركائه السياسيين المتطرفين في ائتلافه الذين عزموا على الاستيلاء على 'قطاع غزة' وإحياء المستّوطنات اليهودية التي اقتلعتها 'إسرائيل' قبل عشرين عامًا. انقسامٌ في القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية.. صرّح 'نتانياهو'؛ يوم الإثنين، بأنه سيعقد اجتماعًا لمجلسه الوزاري الأمني المصغّر هذا الأسبوع لمناقشة كيفية توجيه 'الجيش' لتحقيق أهداف الحرب المعلنة. ومن المتوقّع أن يناقش المسألة مع وزير الدفاع؛ 'يسرائيل كاتس'، ووزير الشؤون الاستراتيجية؛ 'رون ديرمر'، ورئيس الأركان؛ 'إيال زامير'، ورؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الأخرى؛ مساء الثلاثاء. يزعم 'نتانياهو' أنه يُريد إنهاء الحرب وتحرير الرهائن الأحياء، والذين يُقدّر عددهم بعشرين رهينة، والذين لا يزالون محتجزين في أنفاق (حماس). وتُظهر الصور الأخيرة التي نشرها خاطفوهم أنهم أيضًا يُجوّعون. ومع ذلك، من الواضح أنه غير مستعدّ لدفع الثمن السياسي. والأهم من ذلك كله، يُريد 'نتانياهو' وقتًا كافيًا ليتجاوز العطلة التشريعية الصيفية بائتلافه الحاكم سليمًا، ولضمان بقائه لأطول فترة ممكنة قبل إجباره على إجراء انتخابات في وقتٍ ما من العام المقبل. تُشير أفعاله إلى أنّ بقاءه الشخصي له الأولوية على مصالح الدولة التي يقودها، كما تُشير آماله في أن يطمس الزمن ذكرى مجزرة (حماس) التي وقعت في عهده؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر 2023. وقال 'نتانياهو'؛ في مقطع فيديو قصير، يوم الإثنين: 'أنا مصمم على مواصلة الحرب، والقضاء على (حماس)، وتحرير أبنائنا المختطفين'. وأعقبت المقطع تصريحات منسّوبة إلى مساعدين مجهولين، أبلغوا فيها قائد الجيش الفريق 'زامير'؛ بأنه إذا لم يوافق على السياسة الجديدة، فعليه الاستقالة. ويختتم هذا التهديد المُبطّن أسابيع من التوترات المُعلنة بين 'نتانياهو' وقائد 'الجيش'. فقد ولّت الإشادات بنهج 'زامير': 'العدائي' عندما عيّنه 'نتانياهو' قبل ستة أشهر فقط. من جانبها؛ تُوضح القيادة العسكرية الإسرائيلية افتقارها للبُنية العسكرية اللازمة لتنفيذ خطط 'نتانياهو' الطموحة. فوسط إرهاق متزايد وضغط شديد على 'الجيش' النظامي وقوات الاحتياط بعد قرابة عامين من القتال على سبع جبهات، أعلن الجيش يوم الإثنين إلغاء خطط الطواريء لتمديد الخدمة الإلزامية لوحدات المشاة والقوات الخاصة لمدة أربعة أشهر. وصرّح مسؤول دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى لموقع (المونيتور)؛ شريطة عدم الكشف عن هويته: 'من غير الواضح كيف يُفترض أن يُؤدي هذا إلى كسر (حماس). يبدو أنّ حكومتنا هي الوحيدة التي تعرف ذلك'. لا يستطيع إيجاد استراتيجية خروج من 'غزة'.. يواجه 'نتانياهو' مأزقًا، إذ يبدو أنه لا يستطيع إيجاد استراتيجية خروج من 'غزة' تُرضي المتطرفين في حكومته. ويقول العديد من المعلّقين الإسرائيليين إنها أزمة من صنع يديه: فبعد التزامه بوقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه 'الولايات المتحدة' مع (حماس)؛ في كانون ثان/يناير، انتهك الاتفاق برفضه الدخول في مناقشات بشأن مرحلته الثانية. ثم قرّر 'نتانياهو'، في آذار/مارس، استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية، مدّعيًا أنّ هذه الإجراءات ستُزيد الضغط على (حماس) لتحرير الرهائن ونزع سلاحها. منذ أيار/مايو، قُتل ما يقرب من (50) جنديًا إسرائيليًا في 'غزة'، كثير منهم بعبوات ناسفة بدائية الصنع نشرتها (حماس). ولا يزال الرهائن في وضع يُرثى له. وقد فشل استخدام 'إسرائيل' المثير للجدل لمتعاقد أميركي خاص لتوصيل المساعدات الإنسانية في تخفيف الجوع وسوء التغذية. كما أدى ذلك إلى مقتل العشرات من سكان 'غزة' الجائعين يوميًا، كثير منهم برصاص القوات الإسرائيلية التي كانت تطلق النار لتفريق الحشود اليائسة المتجمّعة على نقاط توزيع المساعدات. في غضون ذلك؛ رفضت (حماس) جميع الشروط الأميركية والإسرائيلية للتوصّل إلى اتفاق. وبدلًا من زيادة الضغط على (حماس)، تواجه 'إسرائيل' الآن إدانة دولية متزايدة، وتتحوّل إلى دولة منبوذة بوتيرة أسرع بكثير من تفكيك (حماس). ويبدو أنّ (حماس)، من جانبها، قد عزّزت موقفها التفاوضي. هل خُدع 'ويتكوف' ؟ بغضّ النظر عن تهديدات 'نتانياهو'، من غير المُرجّح أن تكون العمليات العسكرية الإسرائيلية المتوقّعة في 'غزة' دراماتيكية، محدودة بالقوة البشرية والضغط الداخلي. ومع ذلك، قد تكون عواقبها كارثية على اقتصاد 'إسرائيل' ومكانتها الدولية. صرّح مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى؛ لموقع (المونيتور) شريطة عدم الكشف عن هويته: 'إن احتلال قطاع غزة مهمة لا يستطيع الجيش، في وضعه الحالي، إنجازها. فهو يُسيّطر بالفعل، بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، على أكثر من: (70%) من القطاع'. وأضاف: 'يمتنع الجيش عن العمل في المناطق التي نعتقد أن الرهائن محتجزون فيها. سيُعرّض الأمر الجديد حياة المختطفين للخطر. فرص نجاتهم في ظل هذه العملية معدومة'. أظهرت مقاطع فيديو نشرتها (حماس) خلال عطلة نهاية الأسبوع رهينتين في حالة هزيلة هما: 'روم براسلافسكي' و'إفيتار ديفيد'. وأثار ذلك صدمة وغضبًا واسعين في 'إسرائيل'. زعم مسؤول لم يُكشف عن هويته، في مكتب 'نتانياهو'، أنّ خطوة الاستيلاء على 'قطاع غزة' نُسِّقت مع 'البيت الأبيض'. وصرّح مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع آخر لموقع (المونيتور) شريطة عدم الكشف عن هويته: 'أعطى ترمب؛ نتانياهو، الضوء الأخضر للمُضّي قُدُمًا'. ومع ذلك، لم يُؤكَّد هذا الأمر. زار 'ستيف ويتكوف'؛ المبعوث الخاص لـ'ترمب'، 'إسرائيل' و'قطاع غزة' في الأيام الأخيرة، والتقى بكبار المسؤولين وعائلات الرهائن. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع سابق لموقع (المونيتور) شريطة عدم الكشف عن هويته: 'لم يُدرك ويتكوف أنّ نتانياهو ورجاله يتلاعبون به. لا مفرّ من هذا التشابك الدبلوماسي، ويبدو الاقتراح الإسرائيليّ باستئناف القتال أشبه بخطوة يائسة'. يوم الإثنين؛ أرسل نحو (600) مسؤول أمني إسرائيلي سابق، بمن فيهم رؤساء سابقون لـ (الموساد) و'الجيش'، رسالةً مفتوحةً إلى 'ترمب' يحثّونه فيها على الضغط على 'إسرائيل' لإنهاء الحرب في 'غزة'. وكتبوا: 'إنّ مصداقيتكم لدى الغالبية العظمى من الإسرائيليين تعزّز قدرتكم على توجيه رئيس الوزراء؛ نتانياهو، وحكومته نحو المسار الصحيح: إنهاء الحرب، وإعادة الرهائن، ووقف المعاناة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store