
ألونسو يبدأ مرحلة توحيد قوة ريال مدريد قبل انطلاق مونديال الأندية
بدأ تشابي ألونسو المدير الفني الجديد لريال مدريد مرحلة إعادة التوازن للفريق الملكي الإسباني وسط تحديات صعبة تنتظره بداية من كأس العالم للأندية الذي ينطلق منتصف الشهر الحالي.
ويتطلع ألونسو إلى تحقيق نتيجة جيدة في النسخة الأولى من البطولة المستحدثة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تنطلق في الولايات المتحدة بمشاركة 32 فريقاً.
وفشل ريال مدريد في الفوز بأي لقب كبير هذا الموسم، حيث خسر لقبيه في الدوري وكأس السوبر أمام غريمه برشلونة الذي تغلب عليه أيضاً في نهائي مسابقة كأس الملك، كما فقد لقبه بطلاً لمسابقته المفضلة دوري أبطال أوروبا التي يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب بها (15) ما أدى إلى إقالة المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي بنهاية الموسم.
وعمل ريال مدريد على تدعيم صفوفه قبل مونديال الأندية بضم المدافع الإنجليزي الدولي ترنت ألكسندر - أرنولد من ليفربول بعقد يمتد لخمس سنوات، وهذه الصفقة الثانية بعد تعاقده مع قلب الدفاع دين هاوسن من بورنموث الإنجليزي أيضاً.
ويلعب الريال ضمن المجموعة الثامنة التي تضم أيضاً الهلال السعودي، وباتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي.
وقال ألونسو في ملعب التدريب: «لدينا أهداف واضحة، هذا الفريق يملك لاعبين رائعين بإمكانات كبيرة، نتطلع لظهور قوي في البطولة العالمية الجديدة، ونحن على ثقة في مستقبل باهر». وتابع: «لدي قناعة راسخة بقدرتنا على تحقيق إنجازات عظيمة، تليق بريال مدريد، وتستحق كل هذه الكؤوس الأوروبية، وكل هذه الإنجازات التي تحققت على مدار سنوات طويلة».
ولقد عزز المدير الفني البالغ من العمر 43 عاماً مكانته التدريبية من خلال النجاحات التي حققها مع باير ليفركوزن، ويعتقد مسؤولو ريال مدريد أن ألونسو يمتلك من الذكاء الخططي والتكتيكي، بل والذكاء في التعامل مع اللاعبين، ما يمكنه من قيادة الفريق للنجاح الفوري والمستمر لفترة طويلة.
وخلال العام الماضي، قاد ألونسو باير ليفركوزن للحصول على لقب الدوري الألماني الممتاز من دون أي خسارة، وكأس ألمانيا في أول موسم كامل له بصفته مديراً فنياً.
لكن المهمة التي يواجهها ألونسو مع ريال مدريد ستكون هائلة، نظراً لأنه سيتولى قيادة فريق يحتاج إلى خلق حالة من التوازن بين الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور اللذين يتألقان فقط على الجانب الأيسر الهجومي، وفي الوقت نفسه العمل على دمج اللاعبين الشباب في صفوف الفريق.
من المؤكد أن ألونسو يمتلك مؤهلات تكتيكية كبيرة، لكن الموهبة وحدها لا تكفي لاستمرار أي مدير فني على رأس القيادة الفنية لريال مدريد المحاط بقاعدة جماهيرية تطالب بالنجاح الفوري، وبيئة إعلامية تفرض عليه ظروفاً صعبة منذ اليوم الأول لقدومه وإدارة دائماً ما تتدخل في شؤون الفريق.
عندما وصل مبابي إلى الريال من باريس سان جيرمان الصيف الماضي وسط ضجيج إعلامي كبير، اعتقد فلورنتينو بيريز رئيس النادي الإسباني العريق أن الفريق سيحقق قفزة أخرى للأمام. لكن الانقسامات بدأت تظهر بالفعل، ليس فقط من الناحية التكتيكية، بل داخل غرفة الملابس أيضاً. وخلف الأبواب المغلقة، برزت خلافات حول الاستعداد البدني والانضباط، وأصبح بيريز أكثر صراحة في التعبير عن إحباطه، وكانت هناك تصريحات بشأن عدم قيام نجوم الفريق بواجباتهم الدفاعية، في تدخل واضح بعمل أنشيلوتي على الرغم من الاجتماعات التي عقدها المدير الفني مع هؤلاء النجوم لتصحيح الأمور.
بالطبع يريد ألونسو أن يستقل بقراره، لكنه مطالب بتحقيق مطالب الإدارة، وأبرزها الحفاظ على المواهب الشابة، ودمجها بقوة في الفريق، مثل التركي أردا غولر، والمهاجم البرازيلي الشاب إندريك اللذين لم يُمنحا الفرصة الكاملة مع أنشيلوتي، لتظهر بوادر التوتر وعدم الاستقرار.
ومن مهام ألونسو الرئيسة قبل التوجه إلى الولايات المتحدة، هي إعادة التماسك لوحدة الفريق على أرض الملعب وفي غرفة خلع الملابس، وخلق حالة من التنافس الإيجابي بين فينيسيوس ومبابي، وليس السلبي منها بالتحارب على من يكون النجم الأول للفريق.
فضّل مبابي اللعب في عمق الملعب، لكن فينيسيوس كان يعتقد أنه يستحق الحصول على مكانة أكبر. لم يكن هناك صراع واضح على الملأ، لكن التأثير كان واضحاً داخل الملعب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 41 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب: المشتبه به في هجوم كولورادو "يجب أن يرحل"
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الاثنين، إن المشتبه به في الهجوم على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو، والذي يحمل الجنسية المصرية، "يجب أن يرحل" بموجب سياسته بشأن الهجرة. وكتب ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أن المشتبه به في الهجوم "وصل إلى الولايات المتحدة بفضل سياسة (الرئيس السابق) جو بايدن لفتح الحدود، والتي أضرت ببلدنا بشدة". وأضاف أن المشتبه به "يجب أن يُغادر الولايات المتجدة بموجب سياسة ترمب"، مضيفاً أن "أعمال الإرهاب سيتم ملاحقتها قضائياً بأقصى ما يسمح به القانون". وأشار ترمب إلى أن "هذا مثال آخر على ضرورة الحفاظ على أمن الحدود الأميركية، وترحيل المتطرفين غير الشرعيين والمناهضين لأميركا"، وفق قوله. وألقت السلطات الأميركية القبض على المشتبه به في تنفيذ الهجوم في مدينة بولدر بولاية كولورادو، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص بحروق ما بين طفيفة إلى خطيرة، فيما قال مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي إنهم يتعاملون مع الحادث باعتباره "هجوم إرهابي". وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أن المشتبه به (م. ص. س)، يبلغ من العمر 45 عاماً، فيما نقلت شبكة FOX NEWS الأميركية عن مصادر من وزارة الأمن الداخلي ووكالة الهجرة والجمارك (ICE) قولها إن المشتبه به يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني بعد أن تجاوز مدة تأشيرته. وأوضحت المصادر لشبكة FOX NEWS أن المشتبه به دخل الولايات المتحدة بتاريخ 27 أغسطس 2022 عبر مطار لوس أنجلوس الدولي (LAX) بتأشيرة زيارة من نوع B1/B2 لغير المهاجرين، مشيرة إلى أنه كان مصرحاً له بالبقاء حتى 26 فبراير 2023، لكنه لم يغادر. وأضافت أنه في 29 سبتمبر عام 2022، قدّم طلباً، يُحتمل أنه طلب لجوء، لافتة إلى أنه في 29 مارس 2023، منحت خدمات المواطنة والهجرة الأميركية (USCIS) تصريح عمل له، كان سارياً حتى مارس من هذا العام. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن الهجوم وقع في ممشى "بيرل ستريت"، وهو منطقة مشاة تمتد لأربعة بلوكات في وسط مدينة بولدر، حيث تجمع متظاهرون من مجموعة تُدعى Run For Their Lives لحشد الدعم بشأن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خفض الوظائف جاء في أقسام الأفلام والتلفزيون
أعلنت شركة والت ديزني ، عن تسريح مئات الموظفين في أقسام الأفلام والتلفزيون، ضمن جهود مستمرة لخفض التكاليف في ظل التراجع العام في صناعة الترفيه. وتطال هذه التسريحات مجالات التسويق والتطوير والمالية، وتُضاف إلى أكثر من 8 آلاف وظيفة ألغتها الشركة منذ عام 2023، حيث تسعى وول ديزني لتقليص التكاليف بمبلغ 7.5 مليار دولار. يشار إلى أن شركات الإعلام الكبرى تشهد تحولات كبيرة، تشمل تقليص الشبكات التقليدية وإعادة الهيكلة، وسط تغيّر في سلوك المستهلكين من التلفزيون المدفوع إلى البث الرقمي.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
مجموعة شركات تطالب بتعليق رسوم ترمب أثناء الاستئناف
دعت مجموعة من الشركات الصغيرة، التي كسبت حكماً قضائياً بعدم قانونية معظم الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى تعليق العمل بهذه الرسوم خلال فترة استئناف الإدارة الأمريكية، مؤكدة أنها تعاني من أضرار مباشرة نتيجة حالة الغموض الاقتصادي الراهنة. في مذكرة قانونية قُدمت يوم الاثنين إلى محكمة التجارة الدولية الأمريكية، والتي قضت الأسبوع الماضي بأن ترمب تجاوز صلاحياته الدستورية بفرض تعريفات جمركية واسعة، رفضت المجموعة طلب الإدارة بالإبقاء على الرسوم سارية المفعول لحين البت في الاستئناف. وبما أن إجراءات الاستئناف قد تمتد لأشهر، فإن استمرار فرض الرسوم الجمركية طوال هذه المدة سيكون انتصاراً للبيت الأبيض. لا يزال من غير الواضح التأثير الذي قد يترتب على قرار محكمة التجارة بشأن طلب تعليق تنفيذ الحكم. إذ إن محكمة الاستئناف الفيدرالية كانت قد قررت بالفعل تجميد تنفيذ الحكم الصادر في 28 مايو بشكل مؤقت، وهي تدرس حالياً إمكانية تمديد هذا التجميد لفترة أطول، مع امتلاكها صلاحية نقض قرار محكمة التجارة. وقد أُمهلت الأطراف المعنية لتقديم اعتراضاتها أمام محكمة الاستئناف الفيدرالية في موعد أقصاه 9 يونيو.