logo
تعرف إلى فوائد حبة الشعير!

تعرف إلى فوائد حبة الشعير!

صحيفة الخليجمنذ 10 ساعات

إعداد: سارة البلوشي
هل تساءلت يوماً كيف يمكن لحبة الشعير أن تحمل في طياتها كنزاً من الفوائد الصحية والغذائية! وهل يحتوي هذا المكون البسيط، الذي عرفه أجدادنا وزُرع منذ آلاف السنين سراً لتحسين الهضم؟
ان للشعير أنواعا منها المغلف وهو الذي أُزيلت عنه القشرة الخارجية فقط ويُبقى على القشرة الكاملة، وهناك العاري الذي يسقط الغلاف عند الحصاد، واللؤلؤ هو مصقول ويخلو من القشرة وبعض النخالة، كما ينضج بسرعة ولكنه أقل فائدة غذائية، ويكون الشعير على شكل سنبلة طويلة منسدلة تحتوي كل سنبلة على 20-60 حبة والشكل المغزلي للحبة مرفق بخط على الظهر.
وأشارت الدراسات إلى أنه غني بالألياف خصوصاً 'بيتا جلوكان' لانه يساعد على خفض الكوليسترول السيئ وانخفاض ضغط الدم بالاضافة إلى تأخيره هضم الكربوهيدرات وتقليله ارتفاع سكر الدم بعد الأكل وذلك يحسن حساسية الأنسولين ويعزز الوقاية من السكري .
وأوضحت أن النظام الغذائي الذي يشمله الشعير يقلل الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية مما يدعم صحة القلب والأوعية، كما يحسن الهضم لاحتوائه على مركبات غذائية تساعد على حركة الأمعاء وتقليل الإمساك وتحسين صحة القولون .
وهو يحمي الجسم من السرطان بفضل مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والفيتامين E والكلوروفيل التي تحتويها وهي مرتبطة بانخفاض مخاطر بعض السرطانات خاصة القولون، إلى جانب احتوائه على فيتامينات (B، E) ومعادن كالمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم التي تساهم في دعم المناعة وصحة الكبد وتدعيم النوم وتقليل التوتر، والشعير دائما يعطي شعورا بالشبع لفترة طويلة، ما يساهم في التحكم بالوزن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير من "مسكن ألم" شائع .. عواقبه خطيرة للغاية على الكبد
تحذير من "مسكن ألم" شائع .. عواقبه خطيرة للغاية على الكبد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تحذير من "مسكن ألم" شائع .. عواقبه خطيرة للغاية على الكبد

ويُستعمل هذا الدواء على نطاق واسع لتخفيف الصداع وآلام العضلات، إلا أن تناوله بكميات زائدة قد يلحق أضرارا جسيمة بالكبد. وفي مقال نشر على موقع "ذا كونفرسيشن"، حذّرت الطبيبة ديبا كامدار، من أن الإفراط في استخدام الباراسيتامول ، قد يكون له عواقب "خطيرة للغاية" على الكبد. وقالت كامدار، إن "تناول بضع حبات فقط فوق الحدّ الموصى به قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على صحة الكبد". ووفقا لمؤسسة الكبد البريطانية (British Liver Trust)، فإن أمراض الكبد تودي بحياة أكثر من 11,000 شخص سنويا في المملكة المتحدة، أي ما يعادل أكثر من 31 حالة وفاة يوميا. كما تضاعفت معدلات الوفاة الناتجة عن هذه الأمراض أربع مرات خلال العقود الخمسة الماضية. وأضافت الطبيبة: "رغم أن الكبد يتمتع بقدرة مذهلة على التحمل، بل والقدرة على التجدد، إلا أنه ليس غير قابل للتلف". وتابعت: "من التحديات المرتبطة بأمراض الكبد أنها غالبا ما تكون صامتة في بدايتها؛ ففي مراحلها المبكرة قد تظهر أعراض غامضة فقط، مثل التعب المستمر أو الغثيان". ومع توسع التلف، تبدأ العلامات الأكثر وضوحا في الظهور، مثل اليرقان، الذي يحول لون الجلد وبياض العينين إلى اللون الأصفر، بحسب ما أوضحته كامدار. عند ابتلاع الباراسيتامول، ينتقل ويتحلل داخل الكبد، وينتج مادة سامة تعرف باسم NAPQI، وهي تُحيّد بواسطة مادة واقية تُدعى الغلوتاثيون. ولكن في حال تناول جرعة مفرطة، تتراكم هذه السموم في الجسم، مما يُعيق قدرة الكبد على معالجتها. وأوضحت المحاضرة:"عند تناول جرعة زائدة، تنفد مخازن الغلوتاثيون ، مما يسمح لمادة NAPQI بالتراكم ومهاجمة خلايا الكبد". ونصحت الطبيبة بضرورة الالتزام بالجرعات الموصى بها من طرف الطبيب، وعدم تجاوزها، مع استشارته في حال الشعور بالحاجة إلى تناول المزيد من المسكنات. وأشارت إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات، أو الدهون المشبعة، والتدخين، وقلة ممارسة الرياضة، يمكنها أن تهدد سلامة الكبد أيضا.

تعرف إلى فوائد حبة الشعير!
تعرف إلى فوائد حبة الشعير!

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة الخليج

تعرف إلى فوائد حبة الشعير!

إعداد: سارة البلوشي هل تساءلت يوماً كيف يمكن لحبة الشعير أن تحمل في طياتها كنزاً من الفوائد الصحية والغذائية! وهل يحتوي هذا المكون البسيط، الذي عرفه أجدادنا وزُرع منذ آلاف السنين سراً لتحسين الهضم؟ ان للشعير أنواعا منها المغلف وهو الذي أُزيلت عنه القشرة الخارجية فقط ويُبقى على القشرة الكاملة، وهناك العاري الذي يسقط الغلاف عند الحصاد، واللؤلؤ هو مصقول ويخلو من القشرة وبعض النخالة، كما ينضج بسرعة ولكنه أقل فائدة غذائية، ويكون الشعير على شكل سنبلة طويلة منسدلة تحتوي كل سنبلة على 20-60 حبة والشكل المغزلي للحبة مرفق بخط على الظهر. وأشارت الدراسات إلى أنه غني بالألياف خصوصاً 'بيتا جلوكان' لانه يساعد على خفض الكوليسترول السيئ وانخفاض ضغط الدم بالاضافة إلى تأخيره هضم الكربوهيدرات وتقليله ارتفاع سكر الدم بعد الأكل وذلك يحسن حساسية الأنسولين ويعزز الوقاية من السكري . وأوضحت أن النظام الغذائي الذي يشمله الشعير يقلل الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية مما يدعم صحة القلب والأوعية، كما يحسن الهضم لاحتوائه على مركبات غذائية تساعد على حركة الأمعاء وتقليل الإمساك وتحسين صحة القولون . وهو يحمي الجسم من السرطان بفضل مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والفيتامين E والكلوروفيل التي تحتويها وهي مرتبطة بانخفاض مخاطر بعض السرطانات خاصة القولون، إلى جانب احتوائه على فيتامينات (B، E) ومعادن كالمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم التي تساهم في دعم المناعة وصحة الكبد وتدعيم النوم وتقليل التوتر، والشعير دائما يعطي شعورا بالشبع لفترة طويلة، ما يساهم في التحكم بالوزن.

"الصحة" تطلق دليل مكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين
"الصحة" تطلق دليل مكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين

الإمارات اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • الإمارات اليوم

"الصحة" تطلق دليل مكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدليل الوطني لمكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين، والذي يشكل مشروعاً استراتيجياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، ويرتكز على رؤية مستقبلية لبناء مجتمع معافى، حيث تندرج مكافحة السمنة ضمن خطط الوزارة ومبادراتها الأساسية نظراً لتأثيرها المباشر على صحة أفراد المجتمع وارتباطها بالعديد من الأمراض المزمنة، وذلك بما ينسجم مع أهداف الدولة في تعزيز جودة الحياة من خلال بناء منظومة صحية تلبي تطلعات المجتمع، ويسهم في تحقيق استراتيجية الوزارة الرامية إلى ترسيخ ركائز مجتمع وقائي يتمتع بصحة مستدامة. مرجع صحي شامل ويشكل الدليل مرجعاً علمياً شاملاً، يستند إلى أحدث البحوث والدراسات العالمية حيث أعده فريق وطني متعدد التخصصات يضم نخبة من الخبراء من مختلف الجهات الصحية في الدولة في مجالات الصحة العامة والتغذية وأمراض الغدد الصماء والجراحة وفق أفضل الممارسات العالمية وبمراجعة خبير دولي متخصص، لدعم سرعة التحول نحو مجتمع صحي ومتوازن من خلال حلول مدروسة وفعالة لمكافحة السمنة، عبر تزويد المهنيين الصحيين بإرشادات عملية وحلول مبتكرة قائمة على البراهين تمكّنهم من توجيه أفراد المجتمع من إدارة وزنهم بطرق علمية وآمنة، كما يركز الدليل على تعزيز ثقافة صحية مجتمعية شاملة وتوجيه المجتمع نحو تبني أنماط حياة صحية من خلال تحسين العادات الغذائية، وزيادة النشاط البدني كركائز أساسية للوقاية من السمنة ومضاعفاتها. منظومة متكاملة ويرتكز الدليل على أربعة محاور رئيسية متكاملة تشكل منظومة شاملة للتعامل مع تحديات السمنة بطريقة علمية مبتكرة، يأتي في مقدمتها محور التغذية السليمة، الذي يقدم خارطة طريق غذائية مفصلة تستند إلى أحدث الدراسات العالمية، مراعية للعادات الغذائية المحلية، وتوفر حلولاً عملية للتحكم في السعرات الحرارية، ويتكامل معه المحور الثاني المتعلق بالتركيز على النشاط البدني، مع توصيات بأنواع الأنشطة الرياضية التي تعزز اللياقة البدنية وتحافظ على وزن صحي، كما يسلط الدليل الضوء على أهمية التوعية السلوكية، من خلال تطوير استراتيجيات مبتكرة لتعديل السلوكيات غير الصحية وتحفيز الأفراد على تبني عادات صحية مستدامة، مع الاهتمام بالجوانب النفسية المصاحبة لتحديات السمنة، إلى جانب تحديد الحالات التي تستدعي تدخلاً طبياً أو جراحياً وفق معايير صحية محددة. استراتيجيات ومبادرات وأكد الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، الدكتور حسين الرند، أن إطلاق هذا الدليل يأتي في إطار استراتيجية نوعية نحو تحسين جودة الحياة والصحة العامة في الدولة، من خلال تكاتف الجهود بين الأفراد وواضعي السياسات والتشريعات والمؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام، ومصنعي الأغذية. وأضاف: تبذل الوزارة جهوداً حيوية مع الشركاء في القطاع الصحي لتحقيق رؤية عام المجتمع نحو النمو المستدام للأفراد والأسر، وترسيخ بيئة صحية داعمة من خلال تشجيع الأفراد على تبني نمط حياة صحي ومستدام، وتنظيم ورش عمل تدريبية للكوادر الطبية لضمان تطبيق الدليل بالشكل الأمثل، إلى جانب الحملات التوعوية الشاملة لتقليل معدلات السمنة عبر تقديم حلول شاملة تتسم بالفاعلية والابتكار، وتتوافق مع تطلعات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 ، ورؤية "نحن الإمارات 2031"، مشيراً إلى أن المسح الوطني للصحة والتغذية يتضمن قياس معدل السمنة لدى البالغين، وتمثل نتائجه موجهاً رئيسياً للخطط والبرامج الصحية في المستقبل. السمنة والأمراض من جانبها، قالت رئيس قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة، الدكتورة بثينة بن بليلة، أن السمنة مرض مزمن يساهم في الإصابة بالعديد من الأمراض غير السارية مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والشرايين، وبعض أنواع السرطانات، لافتةً إلى أن التعامل مع السمنة يتطلب تبني نمط حياة شامل، يتضمن تعديلات سلوكية وغذائية مستدامة، لذلك سيتم نشر هذا الدليل بشكل موسع ليصل إلى معظم فئات المجتمع كونه خطوة محورية في تحقيق أهداف الوزارة في مكافحة السمنة، ونحن نؤمن أن نجاحه يعتمد على العمل الجماعي بين مختلف الجهات الصحية والمجتمع بأسره. وأضافت أن الدليل سيكون متاحاً لجميع المتخصصين، حيث سيتم نشره عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى جانب تنظيم ورش عمل تدريبية للكوادر الطبية لضمان تطبيق توصياته بفعالية، كما تخطط الوزارة لإطلاق حملات توعوية موسعة عبر مختلف المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي لتعريف الأفراد بأهمية اتباع نمط حياة صحي يساعد على الوقاية من السمنة وإدارتها بطرق صحيحة. ومن جهتها أوضحت المدير العام لشركة نوفونورديسك الإمارات، الدكتورة شيشيليا رادو ، أن إطلاق الدليل العلمي لمكافحة السمنة يشكل إنجازاً لأهداف مذكرة التفاهم بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع ونوفونورديسك، حيث تعمل الشراكات الاستراتيجية على توفير حلولا أكثر تأثيراً وشمولية تماشياً مع رؤية نحن الإمارات 2031 لمستقبل أكثر صحة في الإمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store