
ما هو المرض الذي تسبب في وفاة زياد الرحباني؟
يتحضّر لبنان لوداع الموسيقار زياد الرحباني الذي توفي بشكل مفاجئ السبت الماضي بعد معاناته من تليّف حاد في الكبد، ما استوجب خضوعه لعملية زرع كبد، ولكنه رفض هذا الأمر بشدّة، معتبراً أن لا جدوى للحياة وسط انهيار كل شيء من حوله في البلاد.
وكشفت مصادر مقربة من نجل السيدة فيروز، أنه توفيّ بسبب مضاعفات ناتجة من تليّف الكبد، ما أثار تساؤلات كثيرة حول هذا المرض الصامت، الذي قد لا يُكتشف إلا في مراحل متقدّمة. فما هو هذا المرض، وما هي أعراضه وطرق العلاج.
تليف الكبد هو من الأمراض المزمنة، والتي يحدث فيها تلف مستمر في خلايا الكبد، ما يؤدي إلى تشكّل أنسجة ليفية غير طبيعية تعيق الكبد عن أداء وظائفه الحيوية، مثل تنقية الجسم من السموم، وتكسير الدهون، وتخزين الفيتامينات.
أعراض تليف الكبد:
في المراحل الأولى، قد لا تظهر أي أعراض، لكن مع تقدّم المرض، قد تظهر الأعراض التالية:
- الإرهاق والضعف العام
- اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)
- تورم في البطن (الاستسقاء)
- فقدان الشهية والوزن
- ظهور الكدمات في الجسم
- النعاس الدائم.
أسباب المرض:
أما أسباب الإصابة بتليف الكبد فهي كثيرة، فقد يكون المرض وراثياً أو ناجماً عن اضطرابات المناعة الذاتية مثل التهاب الكبد المناعي الذاتي، أو بسبب الفيروسات أو السموم الناتجة من الأدوية وشرب الكحول أو المخدرات، فكلها قد تُلحق أضراراً جسيمة بالكبد، تبدأ بمرض الكبد الدهني والذي يتطوّر الى التليّف ثم سرطان الكبد أحياناً.
وبالتالي يحدث تليف الكبد عندما تتضرر خلايا الكبد بشدة ويتم استبدالها بأنسجة ندبية، يؤدي هذا النسيج الندبي إلى إبطاء تدفق الدم والسوائل الأخرى عبر الكبد، ما يعيق قدرته على طرد السموم.
هل يوجد علاج لتليّف الكبد؟
إلى الآن لا يمكن علاج التليّف في مراحله المتقدمة، حيث يعتبر التلف الذي يلحق بالكبد في هذه المرحلة دائماً. ومع ذلك، يمكن علاج الأسباب الكامنة وراء تليف الكبد، مما قد يساعد في إبطاء تقدم المرض ومنع حدوث مضاعفات مثل الفشل الكبدي.
لها
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 2 أيام
- صراحة نيوز
5 حقائق جوهرية عن المكملات الغذائية
صراحة نيوز – تشهد المكملات الغذائية انتشارًا واسعًا في الأسواق والصيدليات وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث تُروّج على أنها حلول سريعة لمشكلات صحية شائعة مثل ضعف المناعة، اضطرابات النوم، وقلة التركيز. ومع هذا الرواج، يغيب عن كثيرين الفهم العلمي الدقيق لهذه المنتجات: هل هي ضرورية فعلًا؟ أم مجرد تجارة مربحة قد تضر أكثر مما تنفع؟ في تقرير علمي نشره موقع [Science Alert]( أعدّته راشيل وودز، المحاضرة الأولى في علم وظائف الأعضاء بجامعة لينكولن، تم تسليط الضوء على خمس حقائق أساسية ينبغي معرفتها قبل استخدام أي مكمل غذائي: 1. الغذاء أولًا… المكملات لاحقًا الأطعمة الكاملة مثل الأسماك الزيتية والفواكه والخضراوات توفر مزيجًا طبيعيًا من العناصر الغذائية يصعب تقليده في شكل مكمل. ورغم محاولات العلماء لعزل المركبات 'الفعالة'، إلا أن الفوائد الصحية غالبًا ما تأتي من تناول الغذاء الكامل. ومع ذلك، هناك حالات تستدعي المكملات، مثل: – حمض الفوليك للحوامل – فيتامين D خلال الشتاء – فيتامين B12 للنباتيين 2. الجرعة الزائدة خطر حقيقي تناول جرعات زائدة من المكملات أسهل مما يبدو، وقد يؤدي إلى أعراض فورية مثل الغثيان، أو مضاعفات خطيرة مثل تلف الكبد أو الأعصاب. الفيتامينات الذائبة في الدهون (A، D، E، K) تُخزن في الجسم، مما يزيد خطر التسمم. حتى الفيتامينات الذائبة في الماء مثل B6 قد تسبب مشاكل عند الإفراط في استخدامها. 3. لا تصدق كل ما يُروّج له على الإنترنت عبارات مثل 'يزيل السموم' أو 'يعزز المناعة' غالبًا ما تكون شعارات تسويقية بلا أساس علمي. هيئة معايير الغذاء البريطانية تؤكد أن المكملات ليست أدوية، ولا يُفترض أن يكون لها تأثير علاجي. ومع ذلك، يروّج لها مؤثرون بلا خلفية طبية، مستخدمين قصصًا شخصية بدلًا من الأدلة العلمية. 4. الربح أولًا… لا الصحة الهدف الأساسي لشركات المكملات هو الربح، وليس تحسين الصحة العامة. المنتجات ذات الفعالية الحقيقية مثل الحديد أو فيتامين D لا تحظى بنفس الزخم الدعائي، ما يثير تساؤلات حول دوافع التسويق المكثف لبعض المكملات الأخرى. 5. ليست آمنة للجميع توفر المكملات بدون وصفة طبية لا يعني أنها آمنة. بعض المكملات قد تتفاعل مع الأدوية أو تسبب مضاعفات صحية، خاصة لدى الحوامل أو المرضعات. مثلًا، فيتامين A قد يكون ضارًا للجنين أو ينتقل عبر حليب الأم. قبل شراء أو تناول أي مكمل غذائي، من الضروري استشارة طبيب مختص، والاعتماد على الغذاء الطبيعي قدر الإمكان. فالصحة لا تُشترى في عبوة، بل تُبنى على وعي علمي وتغذية متوازنة.

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
فوائد ماء الخيار للبشرة الحساسة والدهنية
السوسنة - في عالم العناية بالبشرة، لا تزال الطبيعة تحتفظ بسحرها الخاص، حيث تعود الكثير من النساء إلى استخدام المكونات الطبيعية البسيطة التي أثبتت فعاليتها في التجميل، بعيدًا عن المواد الكيميائية القاسية. ومن بين هذه المكونات، يبرز الخيار كمكوّن غني بالماء والفيتامينات، ويُستخدم بشكل واسع لترطيب البشرة وتهدئتها، خاصة عند استخلاص مائه واستخدامه مباشرة على الوجه.يحتوي الخيار على أكثر من 95% من الماء، إلى جانب مجموعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C وفيتامين K، ما يجعله خيارًا مثاليًا للعناية بالبشرة الحساسة والدهنية على حد سواء. ويُستخدم ماء الخيار عادة كتونر طبيعي أو رذاذ منعش، يمنح البشرة إحساسًا فوريًا بالانتعاش، ويساعد على تقليل الالتهابات والاحمرار، وتوحيد لون البشرة، فضلًا عن التحكم في الإفرازات الدهنية دون التسبب في الجفاف.وتشير اختصاصية العناية بالبشرة إلى أن ماء الخيار يمكن أن يكون حلاً فعالًا للهالات السوداء، والانتفاخ تحت العين، كما يُستخدم في وصفات منزلية متعددة، منها:تونر ماء الخيار وماء الورد للبشرة الحساسة يتكوّن من ماء الخيار، ماء الورد، وجل الصبار، ويُستخدم كرذاذ صباحي ومسائي لتهدئة الاحمرار وترطيب البشرة دون تحسس.ماسك ماء الخيار والعسل لتفتيح البشرة يُخلط ماء الخيار مع العسل والزبادي (للبشرة الجافة)، ويوضع على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم يُغسل بالماء الفاتر ويُستخدم ماء الخيار كتونر لاحقًا.قناع ماء الخيار والشوفان لتنظيف البشرة يُخلط ماء الخيار مع دقيق الشوفان وعصير الليمون (للبشرة الدهنية فقط)، ويُستخدم كمقشر لطيف ينظف البشرة ويقلل من الإفرازات الدهنية.ومن أبرز فوائد ماء الخيار:ترطيب عميق دون انسداد المسامتهدئة الالتهابات الناتجة عن الشمس أو الحساسيةتقليل الانتفاخ حول العينينتفتيح البقع الداكنة وتوحيد لون البشرةتنظيم إفراز الزيوت للبشرة الدهنيةتخفيف حب الشباب بفضل خصائصه المضادة للبكتيرياويُنصح بتحضير ماء الخيار بكميات صغيرة للاستخدام اليومي، وتخزينه في زجاجة معقمة داخل الثلاجة لمدة لا تزيد عن 3 إلى 5 أيام. كما يمكن تعزيز فعاليته بإضافة قطرات من ماء الورد أو فيتامين E.وتختم التوصيات بالتأكيد على أهمية استشارة طبيب مختص قبل اعتماد أي وصفة منزلية، خاصة لأصحاب البشرة الحساسة أو من يعانون من مشاكل جلدية مزمنة، لضمان سلامة الاستخدام وتحقيق أفضل النتائج. اقرأ ايضاً:

الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
قبل أن تبتلع قرصًا آخر… 5 حقائق جوهرية عن المكملات الغذائية
وكالات تشهد المكملات الغذائية انتشارًا واسعًا في الأسواق والصيدليات وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث تُروّج على أنها حلول سريعة لمشكلات صحية شائعة مثل ضعف المناعة، اضطرابات النوم، وقلة التركيز. ومع هذا الرواج، يغيب عن كثيرين الفهم العلمي الدقيق لهذه المنتجات: هل هي ضرورية فعلًا؟ أم مجرد تجارة مربحة قد تضر أكثر مما تنفع؟ في تقرير علمي نشره موقع [Science Alert]( أعدّته راشيل وودز، المحاضرة الأولى في علم وظائف الأعضاء بجامعة لينكولن، تم تسليط الضوء على خمس حقائق أساسية ينبغي معرفتها قبل استخدام أي مكمل غذائي: 1. الغذاء أولًا… المكملات لاحقًا الأطعمة الكاملة مثل الأسماك الزيتية والفواكه والخضراوات توفر مزيجًا طبيعيًا من العناصر الغذائية يصعب تقليده في شكل مكمل. ورغم محاولات العلماء لعزل المركبات "الفعالة"، إلا أن الفوائد الصحية غالبًا ما تأتي من تناول الغذاء الكامل. ومع ذلك، هناك حالات تستدعي المكملات، مثل: - حمض الفوليك للحوامل - فيتامين D خلال الشتاء - فيتامين B12 للنباتيين 2. الجرعة الزائدة خطر حقيقي تناول جرعات زائدة من المكملات أسهل مما يبدو، وقد يؤدي إلى أعراض فورية مثل الغثيان، أو مضاعفات خطيرة مثل تلف الكبد أو الأعصاب. الفيتامينات الذائبة في الدهون (A، D، E، K) تُخزن في الجسم، مما يزيد خطر التسمم. حتى الفيتامينات الذائبة في الماء مثل B6 قد تسبب مشاكل عند الإفراط في استخدامها. 3. لا تصدق كل ما يُروّج له على الإنترنت عبارات مثل "يزيل السموم" أو "يعزز المناعة" غالبًا ما تكون شعارات تسويقية بلا أساس علمي. هيئة معايير الغذاء البريطانية تؤكد أن المكملات ليست أدوية، ولا يُفترض أن يكون لها تأثير علاجي. ومع ذلك، يروّج لها مؤثرون بلا خلفية طبية، مستخدمين قصصًا شخصية بدلًا من الأدلة العلمية. 4. الربح أولًا… لا الصحة الهدف الأساسي لشركات المكملات هو الربح، وليس تحسين الصحة العامة. المنتجات ذات الفعالية الحقيقية مثل الحديد أو فيتامين D لا تحظى بنفس الزخم الدعائي، ما يثير تساؤلات حول دوافع التسويق المكثف لبعض المكملات الأخرى. 5. ليست آمنة للجميع توفر المكملات بدون وصفة طبية لا يعني أنها آمنة. بعض المكملات قد تتفاعل مع الأدوية أو تسبب مضاعفات صحية، خاصة لدى الحوامل أو المرضعات. مثلًا، فيتامين A قد يكون ضارًا للجنين أو ينتقل عبر حليب الأم. قبل شراء أو تناول أي مكمل غذائي، من الضروري استشارة طبيب مختص، والاعتماد على الغذاء الطبيعي قدر الإمكان. فالصحة لا تُشترى في عبوة، بل تُبنى على وعي علمي وتغذية متوازنة. "Science Alert"