
مـكـونـات غـذائـيـة تـكـافـح الإجهاد في الصيام
يُشكل التعب والإرهاق الجسدي وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية خلال الصيام، إحدى المشكلات الأكثر انتشارا بين الصائمين في الشهر الكريم، وينجم ذلك عن تغير العادات الغذائية وأوقات تناول الطعام، ومواعيد النوم، ولذلك ينصح الخبراء بتضمين بعض المكونات الطبيعية في وجبتي الإفطار والسحور أو تناولها خلال الفترة بينهما، لزيادة مستويات الطاقة وتجديد نشاط الجسم، ومكافحة الشعور بالتعب في ساعات الصيام.
وتُعد الخضراوات الورقية من أفضل العناصر التي تضم مجموعة كبيرة من الفوائد الغذائية لصحة الإنسان، وتسهم في خفض نسبة الالتهاب وتعزيز الصحة الخلوية، وعملية التمثيل الغذائي، كونها غنية بمضادات الأكسدة مثل الفيتامينات (ج، هـ)، والماغنيسيوم والحديد الذي يلعب دوراً مهماً في نقل الأكسجين إلى الخلايا.
ويُشكل الموز أهم الفواكه الغنية بالكربوهيدرات والألياف الغذائية والبوتاسيوم وفيتامين «ب 6»، والسكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، التي يمتصها الجسم بسرعة ويحولها إلى الطاقة التي يحتاج إليها الجسم خلال النهار.
وينصح الخبراء بإضافة التوت والعنب البري والفراولة إلى وجبة السحور لدورها الفعال في تجديد الطاقة، كونها من الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية وفيتامين «سي»، ومن ثم تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وتحسين المناعة وتعزيز الصحة الخلوية.
ويساعد تناول الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والكينوا والشوفان على استقرار مستويات السكر في الدم طوال اليوم، إذ إنها غنية بالكربوهيدرات والألياف الغذائية والعناصر الغذائية الأساسية، كالحديد، وفيتامين «ب»، وتعتبر أحد المصادر التي توفر الطاقة بشكل مستدام للجسم.
ويتميز شاي الأعشاب الأخضر، أو الزنجبيل، أو البابونج، بقدرته على تحسين الوظائف الإدراكية والشعور باليقظة، لاحتوائه على مادتي الكافيين والثيانين، مضادات الأكسدة والمركبات التي تكافح الالتهابات، كما يحتوي على العديد من الخصائص التي تحد من مستويات التوتر وتعزز النوم، وتساعد على الاسترخاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
خبير تغذية يحذر من «بعض» المشروبات الرمضانية الشائعة
هناك العديد من المشروبات الرمضانية نقوم بتناولها بشكل دائم خلال أيام الشهر الكريم وبدون ضوابط، من دون أن يعرف الكثيرون أن الإفراط في تناولها يسبب مشاكل صحية عديدة وغير مستحبة. ويكشف الدكتور حسن حسونة أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث في مصر لـ«العربية.نت» و«الحدث.نت» أن من المشروبات الرمضانية التي تسبب مشاكل صحية العرقسوس، رغم أن له تأثيرا جيدا للعديد من أمراض الجهاز الهضمي، فهو فعال في علاج قرحة المعدة، كما يحتوي على بعض المواد التي تساعد على التئام قرحة المعدة والأمعاء، ويفيد في علاج أمراض الجهاز التنفسي، ولكن هناك ضررا كبيرا على مرضى ضغط الدم المرتفع من تناوله. وتابع أن تناول العرقسوس بكثرة يسبب عدم انتظام ضربات القلب حيث يؤدي إلى احتباس الصوديوم والبوتاسيوم في الدم. كما حذر من تناول التمر الهندي بإفراط، رغم أنه يفيد في إزالة الحموضة الزائدة من الجسم وحالات الإمساك والاضطرابات المعوية كما يقاوم الكسل، لكنه يمكن أن يؤثر سلبًا في حالة تناوله بكميات كبيرة، حيث يؤدي إلى المعاناة من بعض تفاعلات الحساسية، وقد يسبب انخفاضا في ضغط الدم، كما قد يحدث تفاعلا بينه وبين بعض الأدوية. وحذر الخبير المصري من الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل المياه الغازية والشاي والقهوة، حيث تعمل على إدرار البول وتسبب الجفاف والشعور بالعطش، كما تعمل على الارتباط بالعناصر المعدنية الموجودة في الأغذية وتقلل الاستفادة منها، بالإضافة إلى احتوائها على السكريات التي تزيد من الطاقة وزيادة الوزن وزيادة احتمالات الإصابة بالسكري. ولفت إلى أنه يجب تجنب المشروبات والعصائر السكرية، مثل الصودا وعصائر الفاكهة المحلاة، التي لا تحتوي على ألياف. وأكد الخبير المصري أن عصائر الفاكهة الطبيعية غير المحلاة تلعب دورا مهما لصحة الجسم، حيث تعمل على استعادة ترطيب الجسم وتنظيم درجة الحرارة وإمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية وغيرها من العناصر الغذائية، إذا أُخذت بالكميات المناسبة والظروف الملائمة بحيث لا تسبب أضرارا ومشاكل صحية لمن يتناولها.


أخبار الخليج
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
مـكـونـات غـذائـيـة تـكـافـح الإجهاد في الصيام
يُشكل التعب والإرهاق الجسدي وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية خلال الصيام، إحدى المشكلات الأكثر انتشارا بين الصائمين في الشهر الكريم، وينجم ذلك عن تغير العادات الغذائية وأوقات تناول الطعام، ومواعيد النوم، ولذلك ينصح الخبراء بتضمين بعض المكونات الطبيعية في وجبتي الإفطار والسحور أو تناولها خلال الفترة بينهما، لزيادة مستويات الطاقة وتجديد نشاط الجسم، ومكافحة الشعور بالتعب في ساعات الصيام. وتُعد الخضراوات الورقية من أفضل العناصر التي تضم مجموعة كبيرة من الفوائد الغذائية لصحة الإنسان، وتسهم في خفض نسبة الالتهاب وتعزيز الصحة الخلوية، وعملية التمثيل الغذائي، كونها غنية بمضادات الأكسدة مثل الفيتامينات (ج، هـ)، والماغنيسيوم والحديد الذي يلعب دوراً مهماً في نقل الأكسجين إلى الخلايا. ويُشكل الموز أهم الفواكه الغنية بالكربوهيدرات والألياف الغذائية والبوتاسيوم وفيتامين «ب 6»، والسكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، التي يمتصها الجسم بسرعة ويحولها إلى الطاقة التي يحتاج إليها الجسم خلال النهار. وينصح الخبراء بإضافة التوت والعنب البري والفراولة إلى وجبة السحور لدورها الفعال في تجديد الطاقة، كونها من الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية وفيتامين «سي»، ومن ثم تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وتحسين المناعة وتعزيز الصحة الخلوية. ويساعد تناول الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والكينوا والشوفان على استقرار مستويات السكر في الدم طوال اليوم، إذ إنها غنية بالكربوهيدرات والألياف الغذائية والعناصر الغذائية الأساسية، كالحديد، وفيتامين «ب»، وتعتبر أحد المصادر التي توفر الطاقة بشكل مستدام للجسم. ويتميز شاي الأعشاب الأخضر، أو الزنجبيل، أو البابونج، بقدرته على تحسين الوظائف الإدراكية والشعور باليقظة، لاحتوائه على مادتي الكافيين والثيانين، مضادات الأكسدة والمركبات التي تكافح الالتهابات، كما يحتوي على العديد من الخصائص التي تحد من مستويات التوتر وتعزز النوم، وتساعد على الاسترخاء.


أخبار الخليج
١٤-١١-٢٠٢٤
- أخبار الخليج
الـمـكـسرات.. سـلـة من العناصر المفيدة للجسم
أعلنت الدكتورة إيرينا بيساريوفا خبيرة التغذية أن للمكسرات خصائص مفيدة تساعد على تخفيض مخاطر الإصابة بالخرف، وتحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدنية وأحماض دهنية متعددة غير مشبعة. وتشير الخبيرة إلى أن علماء إسبانا أجروا دراسة شملت أشخاصا أعمارهم بين 40 و70 عاما، أظهرت نتائجها وجود علاقة بين تناول المكسرات يوميا وانخفاض خطر الإصابة بالخرف، وأن خطر الإصابة بهذا المرض انخفض أكثر لدى الذين تناولوا باستمرار حفنة من المكسرات يوميا، وخاصة لدى الذين فضلوا تناول الكاجو واللوز غير المملح وغير المعالج. ووفقا لها، اتضح منذ فترة طويلة أن المكسرات هي مصدر لكميات كبيرة من الفيتامينات والعناصر الدقيقة والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة. وتشير الخبيرة إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، وفيتامين - القابل للذوبان في الدهون، وفيتامينات مجموعة -القابلة للذوبان في الماء، وحمض الفوليك، تؤثر على وظائف الجهاز العصبي، لذلك فإن تناول ما يقرب من 25 إلى 35 جراما من المكسرات يوميا يكفي للوقاية من الخرف. وبالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول المكسرات بشكل منتظم على تقليل الإجهاد والتوتر العصبي، ما يمنع الإصابة بالانهيارات العصبية. ووفقا لها يجب أن تكون المكسرات غير مملحة وغير محمصة ومغسولة جيدا؛ أي من الضروري نقعها على الأقل مدة 6 ساعات، حتى تطلق في الماء كل ما هو غير ضروري، مثل حمض الفيتيك، الذي يتعارض مع امتصاص العناصر الدقيقة من بعض المكسرات. وتشير إلى أن المكسرات بعد ذلك تصبح أكثر فائدة للجسم لأنه يتحسن امتصاص الجسم لجميع الفيتامينات والعناصر المغذية الموجودة فيها.