
الـمـكـسرات.. سـلـة من العناصر المفيدة للجسم
أعلنت الدكتورة إيرينا بيساريوفا خبيرة التغذية أن للمكسرات خصائص مفيدة تساعد على تخفيض مخاطر الإصابة بالخرف، وتحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدنية وأحماض دهنية متعددة غير مشبعة.
وتشير الخبيرة إلى أن علماء إسبانا أجروا دراسة شملت أشخاصا أعمارهم بين 40 و70 عاما، أظهرت نتائجها وجود علاقة بين تناول المكسرات يوميا وانخفاض خطر الإصابة بالخرف، وأن خطر الإصابة بهذا المرض انخفض أكثر لدى الذين تناولوا باستمرار حفنة من المكسرات يوميا، وخاصة لدى الذين فضلوا تناول الكاجو واللوز غير المملح وغير المعالج.
ووفقا لها، اتضح منذ فترة طويلة أن المكسرات هي مصدر لكميات كبيرة من الفيتامينات والعناصر الدقيقة والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.
وتشير الخبيرة إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، وفيتامين - القابل للذوبان في الدهون، وفيتامينات مجموعة -القابلة للذوبان في الماء، وحمض الفوليك، تؤثر على وظائف الجهاز العصبي، لذلك فإن تناول ما يقرب من 25 إلى 35 جراما من المكسرات يوميا يكفي للوقاية من الخرف.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول المكسرات بشكل منتظم على تقليل الإجهاد والتوتر العصبي، ما يمنع الإصابة بالانهيارات العصبية.
ووفقا لها يجب أن تكون المكسرات غير مملحة وغير محمصة ومغسولة جيدا؛ أي من الضروري نقعها على الأقل مدة 6 ساعات، حتى تطلق في الماء كل ما هو غير ضروري، مثل حمض الفيتيك، الذي يتعارض مع امتصاص العناصر الدقيقة من بعض المكسرات. وتشير إلى أن المكسرات بعد ذلك تصبح أكثر فائدة للجسم لأنه يتحسن امتصاص الجسم لجميع الفيتامينات والعناصر المغذية الموجودة فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
مـكـونـات غـذائـيـة تـكـافـح الإجهاد في الصيام
يُشكل التعب والإرهاق الجسدي وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية خلال الصيام، إحدى المشكلات الأكثر انتشارا بين الصائمين في الشهر الكريم، وينجم ذلك عن تغير العادات الغذائية وأوقات تناول الطعام، ومواعيد النوم، ولذلك ينصح الخبراء بتضمين بعض المكونات الطبيعية في وجبتي الإفطار والسحور أو تناولها خلال الفترة بينهما، لزيادة مستويات الطاقة وتجديد نشاط الجسم، ومكافحة الشعور بالتعب في ساعات الصيام. وتُعد الخضراوات الورقية من أفضل العناصر التي تضم مجموعة كبيرة من الفوائد الغذائية لصحة الإنسان، وتسهم في خفض نسبة الالتهاب وتعزيز الصحة الخلوية، وعملية التمثيل الغذائي، كونها غنية بمضادات الأكسدة مثل الفيتامينات (ج، هـ)، والماغنيسيوم والحديد الذي يلعب دوراً مهماً في نقل الأكسجين إلى الخلايا. ويُشكل الموز أهم الفواكه الغنية بالكربوهيدرات والألياف الغذائية والبوتاسيوم وفيتامين «ب 6»، والسكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، التي يمتصها الجسم بسرعة ويحولها إلى الطاقة التي يحتاج إليها الجسم خلال النهار. وينصح الخبراء بإضافة التوت والعنب البري والفراولة إلى وجبة السحور لدورها الفعال في تجديد الطاقة، كونها من الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية وفيتامين «سي»، ومن ثم تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وتحسين المناعة وتعزيز الصحة الخلوية. ويساعد تناول الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والكينوا والشوفان على استقرار مستويات السكر في الدم طوال اليوم، إذ إنها غنية بالكربوهيدرات والألياف الغذائية والعناصر الغذائية الأساسية، كالحديد، وفيتامين «ب»، وتعتبر أحد المصادر التي توفر الطاقة بشكل مستدام للجسم. ويتميز شاي الأعشاب الأخضر، أو الزنجبيل، أو البابونج، بقدرته على تحسين الوظائف الإدراكية والشعور باليقظة، لاحتوائه على مادتي الكافيين والثيانين، مضادات الأكسدة والمركبات التي تكافح الالتهابات، كما يحتوي على العديد من الخصائص التي تحد من مستويات التوتر وتعزز النوم، وتساعد على الاسترخاء.


أخبار الخليج
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي
تشير الدكتورة إيرينا بيساريوفا خبيرة التغذية إلى أنه من الضروري تناول أطعمة ومنتجات غنية بمختلف أنواع الفيتامينات المفيدة لشبكية العين. ووفقا لها، يعتبر فيتامين A أحد أهم العناصر الغذائية لصحة شبكية العين، حيث إن نقصه يؤدي إلى الإصابة بما يسمى «العمى الليلي» الذي يلاحظ مع حلول الظلام. وتقول: «يجب تزويد الجسم بالأطعمة التي تحتوي على فيتامين A بشكل مستمر؛ فمثلا، يحتوي صفار بيضتين على جرعة يومية من مادة البيتا كاروتين، التي يمكن الحصول عليها أيضا من الجزر والبطاطا الحلوة». وبالإضافة إلى ذلك من الضروري تناول أطعمة محتوية على فيتامين C الضروري أيضا لشبكية العين، مثل الفلفل الحلو وعنب الثعلب والحمضيات وغيرها. أما فيتامين E أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقلل من خطر الشيخوخة المبكرة للأنسجة فموجود في البندق والجوز البرازيلي. وعموما توصي الخبيرة بتناول حوالي 50 جراما من المكسرات في اليوم. وتشير الخبيرة إلى أن اللوتين يؤثر إيجابيا في جدران الأوعية الدموية. والسبانخ غنية بهذه المادة، وتزداد سهولة هضمها بالمعالجة الحرارية، أي أنه يمكن قلي المنتج قليلا أو غمره بالماء المغلي. ووفقا لها، تعتبر أحماض أوميغا3 الدهنية مفيدة للوقاية من متلازمة جفاف العين. وتوجد أحماض أوميغا3 الدهنية في الأسماك البحرية - الرنجة، الماكريل، السلمون. كما توجد في زيت بذور الكتان والبذور والمكسرات، وتنصح بتناولها 2-3 مرات في الأسبوع. وعموما تتأثر حالة البصر بالخصائص الوراثية، والعادات السيئة، وقضاء وقت متكرر فترات طويلة أمام الكمبيوتر والهاتف، وخاصة في الليل. لذلك ينصح باستخدام التغذية كإجراء وقائي ضد أمراض العيون.


أخبار الخليج
١٤-١١-٢٠٢٤
- أخبار الخليج
الـمـكـسرات.. سـلـة من العناصر المفيدة للجسم
أعلنت الدكتورة إيرينا بيساريوفا خبيرة التغذية أن للمكسرات خصائص مفيدة تساعد على تخفيض مخاطر الإصابة بالخرف، وتحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدنية وأحماض دهنية متعددة غير مشبعة. وتشير الخبيرة إلى أن علماء إسبانا أجروا دراسة شملت أشخاصا أعمارهم بين 40 و70 عاما، أظهرت نتائجها وجود علاقة بين تناول المكسرات يوميا وانخفاض خطر الإصابة بالخرف، وأن خطر الإصابة بهذا المرض انخفض أكثر لدى الذين تناولوا باستمرار حفنة من المكسرات يوميا، وخاصة لدى الذين فضلوا تناول الكاجو واللوز غير المملح وغير المعالج. ووفقا لها، اتضح منذ فترة طويلة أن المكسرات هي مصدر لكميات كبيرة من الفيتامينات والعناصر الدقيقة والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة. وتشير الخبيرة إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، وفيتامين - القابل للذوبان في الدهون، وفيتامينات مجموعة -القابلة للذوبان في الماء، وحمض الفوليك، تؤثر على وظائف الجهاز العصبي، لذلك فإن تناول ما يقرب من 25 إلى 35 جراما من المكسرات يوميا يكفي للوقاية من الخرف. وبالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول المكسرات بشكل منتظم على تقليل الإجهاد والتوتر العصبي، ما يمنع الإصابة بالانهيارات العصبية. ووفقا لها يجب أن تكون المكسرات غير مملحة وغير محمصة ومغسولة جيدا؛ أي من الضروري نقعها على الأقل مدة 6 ساعات، حتى تطلق في الماء كل ما هو غير ضروري، مثل حمض الفيتيك، الذي يتعارض مع امتصاص العناصر الدقيقة من بعض المكسرات. وتشير إلى أن المكسرات بعد ذلك تصبح أكثر فائدة للجسم لأنه يتحسن امتصاص الجسم لجميع الفيتامينات والعناصر المغذية الموجودة فيها.