
وسط دعوات لإقالة زامير.. مسؤولون إسرائيليون: قرار احتلال غزة اتخذ بانتظار حسم "الكابينت"
وفي إحاطة قدمها مكتب نتنياهو، ونقلتها قناة "كان"، مساء اليوم، قال إن "رئيس الحكومة معني باحتلال كامل للقطاع من أجل حسم الأمر مع حماس"، فيما نُقل عن وزراء في الحكومة الإسرائيلية أنه "من المتوقع أن ينعقد الكابينت لاحقاً لاتخاذ القرار"، مضيفين أنه "إذا خرج هذا المخطط إلى حيّز التنفيذ، فقد يستقيل رئيس الأركان من منصبه".
في السياق، قال مسؤول رفيع المستوى في مكتب نتنياهو، لـ "القناة 12"، إنه "إذا لم نتحرّك الآن، سيموت الأسرى جوعاً، وغزة ستبقى تحت سيطرة حماس".
لكن مصدراً سياسياً آخر قال إن" القرار لم يُتخذ بعد، وإن الجهة التي ستحسم الأمر هي الكابينت"، وفقاً لـ "القناة 14" الإسرائيلية.
إلى ذلك، لفت مسؤولون كبار في محيط نتنياهو، لموقع "Ynet" الإسرائيلي، إلى أن "العمليات العسكرية ستتم، أيضاً، في المناطق التي يوجد بها الأسرى"، فيما لم يستبعد الموقع أن تكون هذه التصريحات جزءاً من تكتيكات التفاوض، في محاولة للضغط على حماس.
اليوم 08:39
4 اب
مصادر أخرى قالت، للموقع، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح "الضوء الأخضر" لبنيامين نتنياهو للقيام بعملية عسكرية واسعة في القطاع.
"القناة 13" الإسرائيلية قالت، نقلاً عن ما أسمته "محيط نتنياهو"،إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيتعين عليه الاستقالة، أو سيتم إقالته، إذا لم يتماشَ مع قرار السيطرة الكاملة على القطاع.
وأضافت القناة أن زامير ألغى زيارة، كانت مقررة له إلى واشنطن، بعد "انهيار إمكانية التوصل إلى صفقة"، مرجحةً أن "يكون لديه الكثير ليقوله بشأن هذه القضية".
وكانت إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، قد أكدت، اليوم، أنّ التوتر بين رئيس الأركان، إيال زامير، والمستوى السياسي "بلغ ذروته"، بحيث يطلب زامير "منح الجيش وضوحاً استراتيجياً"، بشأن استمرار الحرب على قطاع غزة.
وأضافت أنّ زامير "يدفع باتجاه صفقة، ويقول إنّه من الممكن إبداء مرونة، وإنّه يجب بذل جهد من أجل التوصّل إليها".
إذاعة "الجيش" أوردت أنّ رئيس الأركان يحذّر في محادثات مغلقة من أنّ البقاء المطوّل في أرض قطاع غزة "يُعرّض القوات الإسرائيلية للخطر، ويصبّ في مصلحة حماس، إضافةً إلى أنّه يزيد الاستنزاف في صفوف الجيش".
وأمام ذلك، سيطرح "الجيش" على المستوى السياسي خيارين، في حال عدم التوصّل إلى صفقة، الأول يقضي باحتلال القطاع كله، وهو ما يعارضه، والثاني بتطويقه واستنزافه، وهو ما توصي القيادة العسكرية به.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 29 دقائق
- LBCI
مصادر 'الأنباء الكويتية': تأجيل النقاش الحكوميّ في شأن بنود الورقة الأميركية لأنها بقيت سرية بين الرؤساء الثلاثة
أوضحت مصادر صحيفة ' الأنباء الكويتية ' أنّ تأجيل النقاش الحكوميّ أو استكماله في شأن بنود الورقة الأميركية جاء انطلاقًا من أنها بقيت سرية بين الرؤساء الثلاثة. وأكّدت المصادر أنّ الوزراء والنواب لم يطلعوا عليها، 'وهي تتضمن قضايا تحدد مصير البلد ولا يمكن إقرارها من دون نقاش'.


LBCI
منذ 29 دقائق
- LBCI
أوساط سياسية لـ'الأخبار': الجيش قد يتّجه إلى اتخاذ قرار يقضي بإعادة الكرة إلى ملعب الحكومة
أفادت أوساط سياسية لصحيفة ' الأخبار ' بأنّ قيادة الجيش قد تتّجه إلى اتخاذ قرار يقضي بإعادة الكرة إلى ملعب الحكومة، بإعلان موقف واضح يشترط التوافق السياسيّ، لتنفيذ أي إجراء، في شأن الجدول الزمنيّ لتسليم السلاح غير الشرعيّ. وقالت الأوساط: 'وإلّا فإنّ أي خطوة في اتجاه المواجهة ستكون لها تداعيات خطيرة على المؤسسة العسكرية نفسها'.


IM Lebanon
منذ 40 دقائق
- IM Lebanon
الحكومة تنزع الشرعية عن سلاح 'الحزب'
كتب معروف الداعوق في 'اللواء': لم يجد حزب الله امامه، بعد اتخاذ الحكومة قراراً بحصر السلاح بيد الدولة وحدها، وسقوط كل مبررات احتفاظه بسلاحه الايراني، سوى الادعاء بأن الدستور اللبناني، ينص على وجود المقاومة وشرعيتها، ويكيل سيل اتهامات باطلة للحكومة، بدءاً من تجريد لبنان من قوته، والانصياع الى املاءات الموفد الاميركي والادعاء زوراً بأن سلاح المقاومة هو الذي منع اسرائيل من تحقيق اهدافها في لبنان، ومتهماً الحكومة بتجاهل وعود رئيس الجمهورية جوزف عون، لمناقشة استراتيجة الدفاع الوطني، وبالتفريط بسيادة لبنان، ليخلص الى انه لن يعترف بالقرار المذكور ويتعاطى معه وكأنه غير موجود. هذه المواقف اللاموضوعية، والمناقضة كلياً، لتصرفات وممارسات الحزب على الارض، لا تبرر تصرفات الحزب تجاه الحكومة، ولا تقنع سوى الدائرين بفلكه وبعض من جمهور المؤيدين له، لا سيما إثر خسارته المدوية في حرب «الاسناد» التي شنّها بقرار ايراني صرف، لدعم حركة حماس ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي، والتي فرضت نتائجها التدميرية عليه، التوصل الى اتفاق وقف الاعمال العدائية مع اسرائيل والتزامه بتنفيذ القرار ١٧٠١، باشراف حليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وليس اي مسؤول لبناني اَخر. لن تفيد ادعاءات الحزب زوراً، بأن مقاومة اسرائيل مدرجة بالدستور اللبناني، لان نص الدستور واضح، ولا يمكن تعديله او تزويره بموقف من هنا او هناك، ولا في تبديل توجه المسؤولين اللبنانيين لتغيير مواقفهم من حصر السلاح بيد الدولة وحدها. فالحزب لم يلتزم بالدستور اللبناني منذ وجوده في لبنان، وتبعيته المطلقة للنظام الايراني، والدلائل كثيرة، وابرزها ما صدرعلى لسان الامين العام السابق حسن نصرالله، الذي قال علانية ان تمويلنا وسلاحنا من ايران، وبالمقابل اكثر من مسؤول ايراني، تباهى بالسيطرة على لبنان، ولم يرد عليه اي مسؤول من الحزب يومها. لم يحترم الحزب الدستور ولا الدولة اللبنانية، عندما شنّ حرب الاسناد وقبلها الذهاب الى سوريا للدفاع عن نظام بشار الاسد والقتال ضد المعارضة السورية وتدمير المدن والقرى السورية، وفي اشعال حرب العام ٢٠٠٦، وتدمير لبنان، والآن يتهم الحكومة اللبنانية بتجاوز الدستور والتفريط بالسيادة التي اباحها للنظام الايراني ولمصالحه الاقليمية والدولية. ما يسعى اليه الحزب من رفع سقف خطابه وتهديداته المبطنة والمباشرة وادعاءاته المزيفة ضد الحكومة، تأجيل او تقزيم قرار حصر السلاح بيد الدولة، لمنع ازالة الغطاء الشرعي الذي كان يتظلل به،ضمن ثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة»، التي سقطت بفعل خسارته لحرب الاسناد، لممارسة تبعيته وارتهانه للنظام الايراني على حساب مصالح لبنان واللبنانيين الى ما شاء الله.