
ترامب ناقش إنهاء عقود فيدرالية مع سبيس إكس قبل التراجع بسبب الأمن القومي
ووفقا لمصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الخلافات بين ترامب وماسك هددت اتفاقيات بقيمة مليارات الدولارات بين الشركة والحكومة الأميركية، خاصة بعد أن ألمح الرئيس في أوائل يونيو الماضي إلى احتمال "قطع العلاقات" مع شركات ماسك.
وبعد أيام قليلة من إثارة الرئيس ترامب في أوائل يونيو احتمال قطع العلاقات مع شركات ماسك، شرعت الإدارة في مراجعة شاملة لعقود "سبيس إكس" مع الوكالات الفيدرالية.
وقالوا إن المراجعة كانت تهدف إلى تحديد الهدر المحتمل في اتفاقيات الشركة مع الحكومة، والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
لكن نتائج التقييم أظهرت أن الحكومة الأميركية تعتمد بشكل كبير على خدمات "سبيس إكس"، سواء في إطلاق الصواريخ لصالح وزارة الدفاع ووكالة الفضاء ناسا، أو في توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مواقع حساسة حول العالم.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المراجعة لم تقتصر على "سبيس إكس" وحدها، بل شملت شركات أخرى تتمتع بعقود حكومية ضخمة.
وتعكس هذه الخطوة الحساسة صعوبة فصل الحكومة الأميركية عن شركات التكنولوجيا والفضاء التي باتت تلعب دورا محوريا في البنية التحتية الدفاعية والعلمية للولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ 3 ساعات
- زنقة 20
جولة مبعوث ترامب المغاربية.. هل هي بداية ترتيب لقرارات استراتيجية وتحولات حاسمة ؟
زنقة 20 | الرباط يحلّ مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره، في الساعات المقبلة بالرباط ، حيث ينتظر أن يتم استقباله من قبل وزير الخارجية ناصر بوريطة ، ولاحقا من قبل الملك محمد السادس. بولس الذي حل الأحد بالجزائر، استُقبل من طرف الرئيس عبد المجيد تبون بمقر رئاسة الجمهورية. وخلال هذا اللقاء، قدّم بولس تصورًا واضحًا لمحاور الزيارة، مؤكدًا أن الهدف الأساسي يتمثل في تعزيز الشراكة بين الجزائر والولايات المتحدة، بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية التي توليها إدارة ترامب للعلاقات مع الجزائر. و أكد على التزام إدارة ترامب بتوسيع التعاون التجاري، خاصة مع تزايد اهتمام الشركات الأمريكية بفرص الاستثمار في الجزائر، بلد غني بالثروات الطبيعية، لا سيما المحروقات، التي لا يزال ترامب يعتبرها أساسًا في استراتيجيته الطاقوية. كما ناقش مستشار الرئيس الأمريكي مع المسؤولين الجزائريين، التحديات الإقليمية، خاصة في منطقة الساحل. في ختام زيارته، ألمح بولس إلى أن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة، قائلاً: 'نشوفكم قريبًا إن شاء الله'. المحطة المقبلة: المغرب و من المنتظر أن يتوجه مستشار ترامب إلى المغرب في إطار جولة مغاربية، يُتوقع أن تسهم في بلورة تصور أميركي أشمل للمنطقة. وتشير بعض التقديرات إلى أن واشنطن، عبر هذه التحركات، تسعى إلى دفع تسوية سياسية لبعض الملفات الإقليمية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، أو حتى الدفع نحو تقارب مغاربي يحقق استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا طويل الأمد. و بحسب قراءات ، فإن جولة بولس هذه تهدف إلى الإستماع لمختلف المسؤولين بالمغرب والجزائر ، قبل رفع تقرير إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، ليدشن لاحقا جولة ثانية ربما لإعلان مواقف حاسمة تهم قضايا استراتيجية بالمنطقة.


الجريدة 24
منذ 3 ساعات
- الجريدة 24
صحيفة فرنسية: "بوليساريو" والجزائر تلقتا ضربة قوية من البرتغال باعترافها بمغريبة الصحراء
إنها ضربة قوية تلك التي تلقتها "بوليساريو" والنظام العسكري الجزائري الذي يدعمها، ويدفع بها للترويج لأطروحة الانفصال، وفق ما أفادت به صحيفة "Le nouvel OBS" الفرنسية، وهي تتناول انضمام البرتغال مؤخراً إلى الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة في دعمها الرسمي للمقترح المغربي للحكم الذاتي، الذي وصفته لشبونة بـ"الجاد والموثوق والبنّاء". وتطرقت الصحيفة الفرنسية إلى ما وصفته بـ"التحول الدبلوماسي" الذي يمثله اعتراف البرتغال بدعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة المغربية قي 2007، لحل النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية، وقد أكدت على أن هذا التحول بشأن القضية الأولى للمغاربة، يعد "ضربة قوية" تلقتها الجبهة الانفصالية والنظام العسكري الجزائري على السواء. وأكدت "Le nouvel OBS" أن قضية الصحراء المغربية، تشهد طفرة بعد استدامة الصراع من طرف دولة العسكر التي تجاور المغرب شرقا بدعمها "بوليساريو" بالمال والسلاح، مشيرة إلى أن نقطة التحول تتمثل في اعتراف "دونالد ترامب"، الرئيس الأمريكي، بمغربية الصحراء في 2020. ولفتت الصحيفة الفرنسية الانتباه إلى أن الموقف الأمريكي شكل قاطرة لاعترافات دولية من قوى عالمية وقد تلته إسبانيا في 2022، وألمانيا في 2023، وفرنسا في 2024، فالمملكة المتحدة في يونيو 2025، ثم البرتغال التي جددت دعمها للمغرب في ذوده عن وحدته الترابية في مواجهة سعاة فصل المغرب عن صحرائه.


الأيام
منذ 4 ساعات
- الأيام
تفاصيل محادثات مستشار ترامب والرئيس الجزائري
أنهى مسعد بولس كبير مستشاري البيت الأبيض في شؤون إفريقيا والعالم العربي والشرق الأوسط، وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زيارته الرسمية إلى الجزائر التي دامت ليومين، وذلك في إطار جولة له بشمال أفريقيا، تشمل أيضا المغرب. وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل الرئيس عبد المجيد تبون، قال بولس، إنه ناقش مع الرئيس الجزائري رؤية الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب، حول سبل التعاون لتحقيق المصالح المشتركة، مشيرا إلى أن اللقاء شكل فرصة استعرض فيها عبد المجيد تبون تصوره بشأن التحديات الحاسمة التي تواجه أفريقيا، والفرص المتاحة للتنسيق في مواجهتها، خصوصا في منطقة الساحل. وبدا لافتا للنظر في الندوة الصحافية التي عقدها مع تبون في ختام محادثتهما، خلو كلمة بولس من أي إشارة إلى قضية الصحراء المغربية أمام وسائل الإعلام، علما أن واشنطن تصطف إلى جانب المغرب في عدالة قضيته الأولى، حيث كان ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى قد أعلن اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو الموقف الذي ترسخ مع ولايته الثانية، حين جددت أمريكا على لسان وزير خارجيتها مارك روبيو في ابريل المنصرم، دعم بلاده لـ'مقترح الحكم الذاتي الجدي وذي المصداقية والواقعي كأساس وحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع'. زيارة صهر ترامب إلى شمال إفريقيا التي تأتي في سياق جولة لإحياء الدور الأمريكي في حل الخلافات الدولية، يرتقب أن تشمل المغرب وسبقتها تصريحات أدلى بها لقناة العربية، أكد فيها أنه 'من المهم التوصل إلى حل نهائي' لملف الصحراء الذي عمر 50 سنة. واعتبر المستشار الأمريكي أن 'الجزائر مستعدة أن تقبل بأي حل تقبل به البوليساريو'. وعبّر عن أمل الولايات المتحدة في 'أن تكون أفضل العلاقات هي علاقات الأخوة بين الجزائر والمغرب، والتي ليست بأفضل حالاتها في الوقت الحالي'.