logo
كوكب الأرض لن يبقى صالحًا للحياة إلى الأبد.. هذا هو التاريخ المتوقع لنهايته

كوكب الأرض لن يبقى صالحًا للحياة إلى الأبد.. هذا هو التاريخ المتوقع لنهايته

24 القاهرةمنذ يوم واحد

في دراسة جديدة صدرت عن مجموعة من العلماء من جامعة توهو اليابانية ومعهد جورجيا للتكنولوجيا بالتعاون مع وكالة ناسا، تم التأكيد أن
صلاحية الأرض
ككوكب قابل للحياة لها تاريخ انتهاء، وأن الظروف البيئية الحالية لن تدوم إلى الأبد.
كوكب الأرض لن يبقى صالحًا للحياة إلى الأبد
الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Geoscience، استخدمت نماذج محاكاة متقدمة للتنبؤ بتطور الغلاف الجوي للأرض عبر مليارات السنين المقبلة.
وتوصل الفريق إلى أن الغلاف الجوي الغني بالأكسجين، والذي يمثل شرطًا أساسيًا لبقاء الحياة، لن يستمر سوى نحو 1.08 مليار سنة إضافية.
وبعد هذه الفترة، ستتغير المعطيات البيئية بشكل جذري نتيجة الزيادة التدريجية في سطوع الشمس وانخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون، مما سيؤدي إلى اختفاء الأوكسجين الحيوي تدريجيًا من الغلاف الجوي، وبالتالي تلاشي قدرة الأرض على دعم الحياة كما نعرفها.
ما الذي سيحدث حينها؟
يتوقع العلماء أن تعود الأرض إلى حالة مشابهة لتلك التي كانت عليها قبل 2.4 مليار سنة، إذ كانت الغازات المهيمنة هي: بخار الماء، ثاني أكسيد الكربون، كبريتيد الهيدروجين.
بينما ينخفض الأوكسجين إلى مستويات هامشية لا تسمح باستمرار الحياة المعقدة، سواء النباتية أو الحيوانية.
معادن وحديد في قلب القمر.. اكتشاف جديد حول الأرض
إسرائيل تعلن قصف 6 مطارات عسكرية إيرانية وتدمير طائراتها على الأرض
ليس التغير المناخي وحده السبب
رغم، أن التغير المناخي الحالي يُشكل تهديدًا كبيرًا للبشرية، إلا أن هذا التغير الكوني القادم ناتج عن تطور طبيعي لنجم الشمس ذاته، ودفع ذلك بعض العلماء، مثل إيلون ماسك، للتفكير بجدية في فكرة استعمار كواكب بديلة كالمريخ لضمان مستقبل البشرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف أفضل موقع لاستقبال البشر على المريخ
دراسة تكشف أفضل موقع لاستقبال البشر على المريخ

24 القاهرة

timeمنذ 21 ساعات

  • 24 القاهرة

دراسة تكشف أفضل موقع لاستقبال البشر على المريخ

توصل فريق بحثي بقيادة جامعة ميسيسيبي الأمريكية إلى تحديد موقع واعد قد يكون الأنسب لاستقبال أولى البعثات البشرية على سطح المريخ. أفضل موقع لاستقبال البشر على المريخ ووفقًا لما نشره موقع ذا صن أوضح الباحثون في الدراسة التي نشرت نتائجها أن هذا الاكتشاف قد يشكل نقلة نوعية تدعم فرص إطلاق بعثات بشرية مأهولة إلى الكوكب الأحمر خلال العقود المقبلة في الوقت الذي حلم فيه رواد الفضاء بإرسال بعثات بشرية مأهولة إلى المريخ. وأشارت نتائج الدراسة الجديدة إلى أن هذا الموقع قد تم تحديده بالفعل على سطح المريخ، واعتمد الفريق على صور عالية الدقة التقطتها كاميرا «هايرايز»، وهي أدق كاميرا أُرسلت إلى كوكب آخر، والمثبتة على متن المركبة المدارية «مارس ريكونيسانس أوروبيتر» التي أطلقتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لدراسة المريخ. وقد أُجري تحليل لخصائص السطح في منطقة تُعرف باسم أمازونيس بلانيتيا والواقعة في خطوط العرض الوسطى للمريخ، وكشفت الصور عن وجود تضاريس جيولوجية تشير لوجود جليد تحت السطح على عمق يقل عن متر واحد، بالإضافة لذلك رصد الفريق حفرًا مكشوفة للجليد وتضاريس متعددة الأضلاع، وهي أنماط سطحية غالبًا ما تدل على تجمد المياه، ما يعزز من فرضية وجود جليد مائي مدفون. وأشارت الدراسة إلى أن خطوط العرض الوسطى تُعد مثالية لهبوط البعثات؛ إذ تجمع بين وفرة أشعة الشمس اللازمة لتوليد الطاقة، ودرجات حرارة منخفضة تساعد على حفظ الجليد بالقرب من السطح، وأكدت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة إيريكا لوزي من جامعة ميسيسيبي، أن الماء عنصر أساسي لأي بعثة بشرية إلى المريخ، ليس فقط لأغراض الشرب، بل أيضًا لصناعة الوقود وتوليد الأكسجين، وأضافت عبر موقع الجامعة، أن قرب الجليد من السطح يجعل استخراجه سهلًا، وهو ما يدعم مبدأ الاعتماد على الموارد المحلية، الذي يُعد محورًا أساسيًا في استكشاف الفضاء. مساكن زجاجية على سطح المريخ.. وكالة الفضاء الأوروبية تتوقع شكل الحياة خلال 15 عاما اقتران المريخ بقلب الأسد.. ظاهرة نادرة تزين سماء الوطن العربي

كوكب الأرض لن يبقى صالحًا للحياة إلى الأبد.. هذا هو التاريخ المتوقع لنهايته
كوكب الأرض لن يبقى صالحًا للحياة إلى الأبد.. هذا هو التاريخ المتوقع لنهايته

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

كوكب الأرض لن يبقى صالحًا للحياة إلى الأبد.. هذا هو التاريخ المتوقع لنهايته

في دراسة جديدة صدرت عن مجموعة من العلماء من جامعة توهو اليابانية ومعهد جورجيا للتكنولوجيا بالتعاون مع وكالة ناسا، تم التأكيد أن صلاحية الأرض ككوكب قابل للحياة لها تاريخ انتهاء، وأن الظروف البيئية الحالية لن تدوم إلى الأبد. كوكب الأرض لن يبقى صالحًا للحياة إلى الأبد الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Geoscience، استخدمت نماذج محاكاة متقدمة للتنبؤ بتطور الغلاف الجوي للأرض عبر مليارات السنين المقبلة. وتوصل الفريق إلى أن الغلاف الجوي الغني بالأكسجين، والذي يمثل شرطًا أساسيًا لبقاء الحياة، لن يستمر سوى نحو 1.08 مليار سنة إضافية. وبعد هذه الفترة، ستتغير المعطيات البيئية بشكل جذري نتيجة الزيادة التدريجية في سطوع الشمس وانخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون، مما سيؤدي إلى اختفاء الأوكسجين الحيوي تدريجيًا من الغلاف الجوي، وبالتالي تلاشي قدرة الأرض على دعم الحياة كما نعرفها. ما الذي سيحدث حينها؟ يتوقع العلماء أن تعود الأرض إلى حالة مشابهة لتلك التي كانت عليها قبل 2.4 مليار سنة، إذ كانت الغازات المهيمنة هي: بخار الماء، ثاني أكسيد الكربون، كبريتيد الهيدروجين. بينما ينخفض الأوكسجين إلى مستويات هامشية لا تسمح باستمرار الحياة المعقدة، سواء النباتية أو الحيوانية. معادن وحديد في قلب القمر.. اكتشاف جديد حول الأرض إسرائيل تعلن قصف 6 مطارات عسكرية إيرانية وتدمير طائراتها على الأرض ليس التغير المناخي وحده السبب رغم، أن التغير المناخي الحالي يُشكل تهديدًا كبيرًا للبشرية، إلا أن هذا التغير الكوني القادم ناتج عن تطور طبيعي لنجم الشمس ذاته، ودفع ذلك بعض العلماء، مثل إيلون ماسك، للتفكير بجدية في فكرة استعمار كواكب بديلة كالمريخ لضمان مستقبل البشرية.

أخبار مصر : علماء: مناخ أفريقيا كان مستقرا قبل 2.5 مليون عام.. وتاريخ تطور الإنسان بحاجة لمراجعة
أخبار مصر : علماء: مناخ أفريقيا كان مستقرا قبل 2.5 مليون عام.. وتاريخ تطور الإنسان بحاجة لمراجعة

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : علماء: مناخ أفريقيا كان مستقرا قبل 2.5 مليون عام.. وتاريخ تطور الإنسان بحاجة لمراجعة

الثلاثاء 24 يونيو 2025 06:40 مساءً نافذة على العالم - توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة براون إلى أن أنماط هطول الأمطار في شمال أفريقيا ظلت مستقرة إلى حد كبير في الفترة بين 3.5 و2.5 مليون سنة مضت، وهي فترة محورية في تاريخ مناخ الأرض، شهدت تبريدًا في نصف الكرة الشمالي وتحول مناطق مثل جرينلاند إلى بيئات متجمدة بشكل دائم. تشير النتائج، المنشورة في مجلة ساينس أدفانسز، إلى أن التفسيرات القديمة لتاريخ مناخ شمال أفريقيا، والتي افترضت حدوث جفاف كبير خلال هذه الفترة، قد تكون غير دقيقة. ويصادف هذا التوقيت ظهور أول فرد معروف من جنس الإنسان في السجل الأحفوري، ما يثير تساؤلات حول الدور المحتمل للمناخ في تطور الإنسان. بعكس الدراسات السابقة، اعتمدت الدراسة الجديدة على تحليل مؤشر أكثر دقة لهطول الأمطار، يتمثل في شمع الأوراق الذي تنتجه النباتات خلال موسم النمو الصيفي، ويُعد مؤشرًا مباشرًا لمستويات الأمطار خلال ذلك الوقت. قال برايس ميتسوناجا، قائد الفريق البحثي أثناء نيله الدكتوراه بقسم علوم الأرض والبيئة والكواكب بجامعة براون، والباحث حاليًا في جامعة هارفارد: 'تنتج النباتات هذا الشمع خلال موسم النمو، ما يمنحنا إشارة مباشرة لهطول الأمطار الصيفية بمرور الوقت'. وأضاف: 'وجدنا أن دورات هطول الأمطار لم تتغير كثيرًا، حتى مع التحولات الكبرى في درجات الحرارة والتجلد'. اعتمدت الأدلة السابقة على جفاف شمال أفريقيا على كميات الغبار القاري الموجودة في رواسب محيطية قُبالة ساحل غرب أفريقيا. وتم تفسير تزايد الغبار في تلك الفترة، المعروفة بانتقال العصر البليوسيني إلى البليستوسيني، على أنه نتيجة لتوسع الصحراء الكبرى نتيجة ضعف الرياح الموسمية. لكن الدراسة الجديدة حللت شمع الأوراق في العينات نفسها التي عثر فيها على الغبار، حيث يحتفظ هذا الشمع ببصمة نظيرية للماء الذي تمتصه النباتات أثناء نموها، وهي بصمة تختلف باختلاف كمية الأمطار. عادة ما تحتوي مياه الأمطار على نوعين من الهيدروجين: النوع الخفيف الذي لا يحتوي على نيوترونات، والنوع الثقيل الذي يحتوي على نيوترون واحد. ويسبق الهيدروجين الثقيل في التساقط نظيره الخفيف، لذا فإن شمع الأوراق ذو النسبة الأعلى من الهيدروجين الخفيف يدل على هطول مطري أكثر غزارة واستدامة. أظهر التحليل أنه لم يكن هناك اتجاه واضح نحو الجفاف في نهاية العصر البليوسيني وبداية البليستوسيني، بل بقيت أنماط الأمطار الصيفية مستقرة، ما يشير إلى أن هذه الأنماط لم تتأثر بشكل كبير بالتغيرات المناخية العالمية في ذلك الوقت. وتقترح الدراسة أن الغبار المكتشف في الدراسات السابقة قد يكون ناتجًا عن تغيرات في أنماط الرياح أو شدتها، وليس بالضرورة عن تغيّر في الأمطار. ويرى الباحثون أن لهذه النتائج أهمية كبيرة لفهم مناخ الماضي والمستقبل، خصوصًا أن مستويات ثاني أكسيد الكربون حينها كانت مشابهة لما هي عليه اليوم، رغم أن الاتجاهات كانت مختلفة (تنازلية آنذاك وتصاعدية اليوم). قال ميتسوناجا: 'إذا تمكنا من فهم كيفية تأثير المناخ العالمي في دورة المياه حينذاك، فقد يساعدنا ذلك في التنبؤ بهطول الأمطار مستقبلًا في هذه المنطقة التي تعاني أصلًا من شح مائي'. وأضاف جيم راسل، أستاذ علوم الأرض بجامعة براون والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن النتائج تفتح الباب أمام أسئلة جديدة حول تأثير المناخ على التطور البشري. ويتزامن توقيت ظاهرة الجفاف المفترضة سابقًا مع ظهور أنواع بشرية مبكرة، مثل الإنسان الماهر والبارانثروبوس، ما دفع البعض للاعتقاد بأن الجفاف ربما حفّز تطور المشي المنتصب وتغير أنماط الحياة، غير أن غياب أدلة على هذا الجفاف يعقّد من هذه الفرضية. واختتم راسل بالقول: 'نحتاج إلى دراسات جديدة لفهم متى ولماذا انتقل مناخ أفريقيا إلى حالة أكثر جفافًا، وإعادة تقييم النظريات المتعلقة بأصول الإنسان'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store