logo
البيت الأبيض نشر صورته مرتدياً تاجاً... ترمب مشيداً بنفسه: عاش الملك

البيت الأبيض نشر صورته مرتدياً تاجاً... ترمب مشيداً بنفسه: عاش الملك

الشرق الأوسط٢٠-٠٢-٢٠٢٥

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب نفسه بـ«الملك»، أمس (الأربعاء)، في أثناء إشادته بقرار إدارته بإنهاء الموافقة الفيدرالية على برنامج رسوم الزحام في نيويورك.
وكتب ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «انتهت رسوم الزحام. تم إنقاذ مانهاتن، وكل نيويورك. عاش الملك!».
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فقد أعاد البيت الأبيض تداول منشور ترمب على «إنستغرام» و«إكس»، مصحوباً بصوره للرئيس وهو يرتدي تاجاً على غلاف مجلة تشبه مجلة «تايم»، لكنها كانت تسمى «ترمب».
"CONGESTION PRICING IS DEAD. Manhattan, and all of New York, is SAVED. LONG LIVE THE KING!"–President Donald J. Trump pic.twitter.com/IMr4tq0sMB
— The White House (@WhiteHouse) February 19, 2025
وكان برنامج رسوم الزحام يفرض رسوماً على السائقين الذين يدخلون بسياراتهم إلى ما تُسمى «منطقة تخفيف الزحام»، وتشمل الشوارع الجانبية والرئيسية جنوب شارع 60 في مانهاتن.
وتبلغ قيمة الرسوم، التي أثارت كثيراً من الجدل، ما يصل إلى 9 دولارات لسائقي المركبات الخاصة، وما يصل إلى 4.‏14 دولار للشاحنات والحافلات خلال ساعات الذروة. وتنخفض الرسوم إلى 25.‏2 دولار للسيارات في أثناء الليل.
وتعهّد ترمب، خلال الانتخابات، بوقف البرنامج عند توليه منصب الرئاسة. وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك بوست» هذا الشهر، وصف الرسوم بأنها «مدمِّرة» لنيويورك.
وأثار منشور ترمب جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أعلنت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، رفضها له ولمنشور البيت الأبيض في مؤتمر صحافي، يوم الأربعاء.
وقالت هوشول: «نحن أمة قوانين، وقد بدأت هيئة النقل الجماعي إجراءات قانونية في المنطقة الجنوبية من نيويورك للحفاظ على هذا البرنامج الحاسم. سنلتقي في المحكمة».
وأضافت: «في حال كنت لا تعرف سكان نيويورك، عندما نخوض معركة، فإننا لا نتراجع أبداً».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق استدامة الأمن المائي إقليميًا وعالميًا
المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق استدامة الأمن المائي إقليميًا وعالميًا

سويفت نيوز

timeمنذ 25 دقائق

  • سويفت نيوز

المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق استدامة الأمن المائي إقليميًا وعالميًا

الرياض – واس : نحو حلول مبتكرة ومستدامة في مجالات المياه.. تتصدر المملكة العربية السعودية هذا المجال عبر استثمارها المتواصل في التصدي لتحديات المياه, مسترشدة برؤية شاملة تضع البيئة والاستدامة في صدارة أولوياتها, وتعمل على مشاركة العالم تجربتها الثرية في تعزيز استدامة موارد المياه وتحقيق الأمن المائي إقليميًا وعالميًا.ويعكس إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، عن تأسيس المملكة للمنظمة العالمية للمياه في عام سبتمبر 2023م ومقرها الرياض، ريادتها في هذا المجال وجهودها المحلية المستندة على تجارب عالمية رائدة في التعامل مع تحديات المياه وتطوير سياسات وممارسات إدارة مواردها، والذي تُوج بتوقيع ميثاق المنظمة وسط مشاركة محلية دولية واسعة، أكدت أهمية المنظمة في حشد العالم من أجل مستقبل مائي مستدام، وأن الانضمام إلى عضويتها يعد استثمارًا إستراتيجيًا، وفرصة للتأثير على سياسات المياه العالمية، والاستفادة من تمويل مشاريع المياه، ومشاركة أفضل الممارسات والتجارب على مستوى العالم.ويأتي إطلاق المملكة للمنظمة العالمية للمياه، واستضافة حفل التوقيع على ميثاق المنظمة، انطلاقًا من دورها الرائد والمحوري في إطلاق المبادرات واستضافة أبرز الفعاليات والمؤتمرات العالمية، واستمرارًا لما نفذته المملكة خلال السنوات الماضية من مشروعات في كامل سلسلة إمدادات المياه وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها، والاهتمام بقضايا الاستدامة البيئية عالميًا وإسهامها في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية، ومن ذلك تقديم تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لعدة دول في 4 قارات حول العالم لصالح مشاريع المياه والصرف الصحي.وامتدادًا لرؤيتها الطموحة في النهوض بقطاع المياه على مستوى العالم؛ فإن المملكة تشارك رؤاها وخبراتها مع العالم، وتستفيد من مختلف التجارب العالمية، إذ تأتي استضافة المملكة لقمة المياه الواحدة التي انعقدت بالرياض في ديسمبر 2024م برئاسة مشتركة من: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، ورئيس البنك الدولي أجاي بانجا؛ تأكيدًا على ذلك، إضافة إلى اختيار المملكة لاستضافة المؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها 2026م، نظرًا لكونها أكبر منتج للمياه المحلاة عالميًا، كما أنها ستستضيف المنتدى العالمي للمياه 2027م، الذي يمثل أكبر حدث عالمي في مجال إدارة المياه، ومنصة عالمية لمناقشة قضايا المياه والتعاون الدولي في هذا المجال. وفي إطار رؤية المملكة 2030 تبنت المملكة إستراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تحسين إدارة المياه ومواجهة التحديات؛ مثّل محدودية المياه الجوفية غير المتجددة، والطلب المرتفع على المياه في القطاعات الحضرية والصناعية والزراعية، وندرة الموارد المتجددة، حيث تسعى من خلال الإستراتيجية إلى تنمية الموارد المائية باستخدام تقنيات متطورة؛ لتحقيق الأمن المائي، والحفاظ على المياه الجوفية للأجيال القادمة. مقالات ذات صلة

ترمب: فرض عقوبات على روسيا يضر 'بالاتفاق' مع أوكرانيا
ترمب: فرض عقوبات على روسيا يضر 'بالاتفاق' مع أوكرانيا

الوئام

timeمنذ 38 دقائق

  • الوئام

ترمب: فرض عقوبات على روسيا يضر 'بالاتفاق' مع أوكرانيا

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ترددا بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا، لكنه حذر في ذات الوقت، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترمب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض اليوم الأربعاء ردا على سؤال: 'سنكتشف ما إذا كان يساومنا أم لا، وإذا كان يفعل، سنرد بشكل مختلف قليلا'. وأشار إلى أنه لا يمكنه القول ما إذا كان بوتين يرغب بالفعل في إنهاء الحرب: 'في غضون أسبوعين، سنكتشف قريبا للغاية'. ولدى سؤاله عما يثنيه عن فرض عقوبات جديدة على روسيا، قال ترمب: 'لا يوقفني إلا أنني أعتقد أني قريب من التوصل لاتفاق، لا أريد أن أفسده بفعل هذا'. وأضاف ترمب: 'إنني محبط للغاية إزاء ما حدث قبل ليلتين عندما لقي أشخاص حتفهم في منتصف ما يمكن أن تسمونه تفاوضا. إنني محبط جدا جدا. إنني محبط جدا جدا إزاء ذلك الأمر'.

موسكو: لافروف ناقش مع روبيو التحضير لجولة محادثات جديدة بين روسيا وأوكرانيا
موسكو: لافروف ناقش مع روبيو التحضير لجولة محادثات جديدة بين روسيا وأوكرانيا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

موسكو: لافروف ناقش مع روبيو التحضير لجولة محادثات جديدة بين روسيا وأوكرانيا

قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرجي لافروف بحث مع نظيره الأميركي ماركو روبيو خلال اتصال هاتفي، الأربعاء، الاستعدادات للجولة المقبلة من المفاوضات الروسية-الأوكرانية في إسطنبول، وإعداد موسكو لمقترحات محددة لجولة المفاوضات، فيما أعلنت كييف تسليمها "مذكرة التفاهم" إلى موسكو بشأن اتفاق سلام مستقبلي. وأضاف الوزارة الروسية في بيان، أن لافروف أطلع روبيو على "التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب، والمُبرمة في 19 مايو، بالإضافة إلى إعداد الجانب الروسي لمقترحات محددة للجولة المقبلة من المفاوضات الروسية-الأوكرانية المباشرة في إسطنبول". ووفقاً للبيان، قال روبيو، إن ترمب "يركز على إنهاء الصراع الأوكراني في أسرع وقت"، معرباً عن استعداد واشنطن لـ"تسهيل تقريب مواقف الطرفين". وذكر البيان، أن الجانبان أعربا عن نيتهما المشتركة في "مواصلة الحوار البناء والقائم على الاحترام المتبادل بين وزارتي الخارجية الروسية والأميركية". وقال لافروف في وقت سابق الأربعاء، إن روسيا تقترح عقد الجولة المقبلة من المحادثات المباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو المقبل بهدف تحقيق تسوية سلمية مستدامة. وأشار إلى أنه وفقاً لما تم الاتفاق عليه في إسطنبول، الأسبوع الماضي، سارع الجانب الروسي إلى إعداد "مذكرة تفاهم" تُحدد موقف موسكو من التغلب على الأسباب الجذرية للأزمة. المذكرة الأوكرانية من جهته، أعلنت وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، أن بلاده سلمت روسيا "مذكرة تفاهم" تحدد رؤيتهم للخطوات المقبلة باتجاه وقف إطلاق النار. وقال عمروف على منصة "إكس"، إنه "في أعقاب الاجتماع الذي عُقد بتركيا في 16 مايو، كان العالم يتوقع من الجانب الروسي أن يُعد ويسلم لأوكرانيا وشركائها مذكرة توضح رؤيتهم للخطوات المؤدية إلى وقف إطلاق النار". وأعرب عن آسفه لمحاولة الجانب الروسي "تأخير هذا المسار، لكن الضغط أثمر"، مضيفاً: "لقد سلمتُ مذكرتنا إلى رئيس الوفد الروسي، والتي تعكس الموقف الأوكراني". وأشار إلى أن "أوكرانيا أكدت على استعدادها لوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط، وعلى استمرارها في المسار الدبلوماسي". وأردف: "نحن لسنا ضد عقد مزيد من الاجتماعات مع الروس، وننتظر مذكرة الطرف الروسي، حتى لا يكون الاجتماع شكلياً، بل يُقرّبنا فعلياً من إنهاء الحرب". نية بوتين وجاءت هذه التصريحات بعدما عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا قائلاً، إنه لا يريد أن تتعارض العقوبات مع التوصل إلى وقف إطلاق النار. وفي حديثه مع الصحافيين في المكتب البيضاوي، ذكر ترمب حول العقوبات: "إذا كنت أعتقد أنني على وشك التوصل إلى اتفاق، فأنا لا أريد إفساد الأمر بفعل ذلك". وأشار إلى أن الرئيس الروسي ربما تعمد تأخير المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في الحرب في أوكرانيا، معرباً عن خيبة أمله بسبب القصف الروسي على أوكرانيا. وتابع: "سنكتشف ما إذا كان يتلاعب بنا أم لا، وإذا كان يفعل ذلك، فسنرد بشكل مختلف قليلاً". وبضغط من الرئيس الأميركي لإنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، التقى مندوبون من البلدين المتحاربين في وقت سابق هذا الشهر في إسطنبول للمرة الأولى منذ مارس 2022، أي بعد شهر من إرسال روسيا قوات إلى جارتها. وفشلت المحادثات التي أجريت في 16 مايو في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار سعت إليه كييف وحلفاؤها الغربيون. وقالت موسكو إنه يجب توفر شروط محددة قبل تحقيق هذه الخطوة. ذكر فلاديمير ميدينسكي، رئيس وفد روسيا في محادثات السلام بشأن أوكرانيا على تطبيق تيليجرام، أنه اتصل بوزير الدفاع الأوكراني، وقدم له مقترحات بشأن موعد الاجتماع المقبل ومكانه. وقال ميدينسكي: "اسمحوا لي أن أؤكد: نحن مستعدون على الفور لبدء مناقشة جوهرية وموضوعية لكل نقطة من نقاط اتفاق الحزمة بشأن وقف إطلاق النار المحتمل"، مضيفاً أنه يتوقع رداً من أوكرانيا. وفي سياق منفصل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه تم الاتفاق على أن تعد كل من روسيا وأوكرانيا رؤيتها "لسبل التسوية، ووقف إطلاق النار"، وأن تناقشا وتتبادلا الوثائق في الجولة المقبلة من المحادثات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store