logo
ترامب: سنتوصل إلى سلام قريبا بين إسرائيل وإيران

ترامب: سنتوصل إلى سلام قريبا بين إسرائيل وإيران

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إنه سيتم التوصل 'قريبا' إلى سلام بين إسرائيل وإيران.
وذكر ترامب، في منشور على منصة 'تروث سوشال': 'إيران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وستتوصلان إليه، تماما كما جعلت الهند وباكستان يتوصلان إلى اتفاق'.
وأضاف: 'أيضا خلال ولايتي الأولى، كانت صربيا وكوسوفو في صراع شديد استمر لعقود، وكان هذا النزاع الطويل على وشك الانفجار إلى حرب. لقد أوقفته (بايدن أضر بآفاق المدى الطويل ببعض القرارات الغبية، لكنني سأصلح الأمر مرة أخرى)'.
وتابع: 'وبالمثل، سيكون هناك سلام قريبا بين إسرائيل وإيران. هناك العديد من المكالمات والاجتماعات تجري الآن'.
وأوضح: 'أنا أبذل الكثير ولا أحصل على أي تقدير، لكن لا بأس، الشعب يفهم. لنجعل الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى'.
ولليوم الثالث على التوالي، شنت إسرائيل، الأحد، موجة جديدة من الغارات على أهداف عدة في العاصمة الإيرانية طهران. وعقب ذلك، ردّت إيران بإطلاق صواريخ من كل الجبهات.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن حصيلة الضربات الإسرائيلية على إيران يومي الجمعة والسبت بلغت 128 شخصا بينهم نساء وأطفال، بينما أصيب المئات بجروح.
في المقابل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجومين الإيرانيين السابقين أسفرا عن سقوط 13 قتيلا وأكثر من 207 جريحا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات بسبب صراع #إسرائيل و #إيران
النفط يرتفع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات بسبب صراع #إسرائيل و #إيران

غرب الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • غرب الإخبارية

النفط يرتفع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات بسبب صراع #إسرائيل و #إيران

المصدر - ترجمة المحررة شهدت أسواق الطاقة العالمية حالة من الاضطراب مع انطلاقة التعاملات الآسيوية، صباح الإثنين، على وقع تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران، والتي طالت منشآت حيوية في قطاع النفط والغاز، ما أثار مخاوف من أن يتحول النزاع إلى صراع إقليمي واسع النطاق يهدد استقرار إمدادات الطاقة من منطقة الشرق الأوسط. وبحسب بيانات الأسواق، ارتفع خام برنت بنحو 2.3% ليصل إلى 75.93 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.2% ليسجل 74.60 دولارًا، في الساعة 22:53 بتوقيت غرينتش. وكانت الأسعار قد شهدت ارتفاعات حادة تجاوزت 4 دولارات في وقت سابق من الجلسة، بعد أن قفز الخامان بنسبة 7% يوم الجمعة، في أكبر مكاسب يومية منذ مطلع العام. وتأتي هذه القفزة نتيجة مباشرة لتصاعد الأعمال العسكرية، حيث أعلنت طهران عن استهداف منشآت نفطية إيرانية من بينها مستودع "شهران" جنوبي طهران، ومصفاة "فجر جم" للغاز، وحقلي "نار" و"كنغان" الاستراتيجيين. من جانبها، لم تستبعد إسرائيل توجيه ضربات إضافية، ما زاد المخاوف من امتداد المواجهة إلى منشآت حيوية في عمق المنطقة. وأثار الهجوم المتبادل سقوط ضحايا مدنيين، ودفع الجانبين إلى دعوة سكان المناطق المستهدفة إلى اتخاذ الاحتياطات تحسباً لهجمات قادمة، مما ساهم في تأجيج الأجواء وزيادة حالة الترقب في الأسواق. من جهة أخرى، تصاعدت المخاوف بشأن أمن مضيق هرمز، الذي يعبر من خلاله نحو خمس الاستهلاك العالمي من النفط يومياً (ما بين 18 إلى 19 مليون برميل)، ما يجعله نقطة ارتكاز حساسة لأي اضطراب جيوسياسي في المنطقة. في المقابل، أعرب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، رغم إشارته إلى أن بعض الصراعات لا تنتهي إلا بالقوة الكاملة. وأكد استمرار دعم بلاده لإسرائيل، دون أن يفصح ما إذا كان قد دعاها لوقف الضربات ضد طهران. وفي محاولة دبلوماسية أوروبية، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن اجتماع قادة مجموعة السبع في كندا قد يسعى إلى بلورة اتفاق يساعد على احتواء التصعيد وتفادي زعزعة الأمن الإقليمي. يُذكر أن إيران، بصفتها عضوًا رئيسيًا في منظمة أوبك، تنتج نحو 3.3 مليون برميل نفط يوميًا وتُصدّر أكثر من مليوني برميل. وفي حال تعرّض صادراتها لأي انتكاسة، يُتوقع أن تعمل أوبك+ – خاصة روسيا – على استخدام طاقتها الاحتياطية لتعويض النقص، وإن كانت تلك الطاقة لا توفر هامش أمان مريح للأسواق.

#ترامب يُناشد #تميم لوقف الحرب.. ويحذر #طهران: أنقذوا فارس قبل فوات الأوان!
#ترامب يُناشد #تميم لوقف الحرب.. ويحذر #طهران: أنقذوا فارس قبل فوات الأوان!

غرب الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • غرب الإخبارية

#ترامب يُناشد #تميم لوقف الحرب.. ويحذر #طهران: أنقذوا فارس قبل فوات الأوان!

المصدر - ترجمة المحررة في تطور لافت وسط أجواء التوتر المتصاعدة في الشرق الأوسط، كشفت وسائل إعلام دولية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، داعياً إياه إلى التدخل العاجل لخفض حدة التصعيد العسكري المتنامي في المنطقة، محذّراً من دخولها في دائرة كارثية من "الدمار الشامل"، على حد تعبيره. وبحسب المصادر، فإن ترامب أعرب خلال الاتصال عن استعداد الولايات المتحدة للعب دور فاعل في احتواء الأزمة المتفجرة ووقف تدحرجها نحو حرب إقليمية شاملة، إلا أنه لم يصدر – حتى لحظة إعداد هذا التقرير – أي بيان رسمي من البيت الأبيض يؤكد أو يوضح طبيعة الاتصال ومضمونه. في المقابل، أطلق ترامب سلسلة من التصريحات النارية عبر منصته "تروث سوشيال"، وجّه من خلالها تحذيراً تهكمياً لطهران، داعياً إياها إلى "عدم الرد"، إذا كانت ترغب حقاً في بقاء ما تبقى من "مملكة فارس". وأضاف بسخرية: "هذه هي الفرصة التي لا تتكرر مرتين". وأثار ترامب موجة من الجدل حين كتب: "لقد تحدثت بشجاعة مع بعض المتشددين الإيرانيين... لقد ماتوا جميعًا الآن. وهذا ليس سوى البداية، الأسوأ لم يأتِ بعد". وفي نبرة حملت خليطًا من التهديد والدعوة للحل، اختتم ترامب منشوره قائلاً: "شهدنا موتًا ودمارًا مروعين... لكن لا يزال هناك متسع لإنهاء هذه المذبحة. يجب على إيران عقد صفقة قبل أن يُمحى ما تبقّى من الإمبراطورية الفارسية. لا للمزيد من الدماء... لا مزيد من الدمار. افعلوها الآن، قبل فوات الأوان. بارك الله فيكم جميعًا." تصريحات ترامب أعادت إشعال التساؤلات حول الدور الأميركي الممكن في احتواء تصعيد أصبح يهدد بتغيير قواعد اللعبة الإقليمية، خاصة في ظل غياب موقف رسمي واضح من إدارة واشنطن الحالية، ما يعزز الغموض ويفتح الباب أمام احتمالات عدة، من بينها الوساطة الخليجية أو حتى التدخل المباشر.

عقيدة ترامب والإمبريالية الجديدة لحركة «ماغا»
عقيدة ترامب والإمبريالية الجديدة لحركة «ماغا»

قاسيون

timeمنذ 3 ساعات

  • قاسيون

عقيدة ترامب والإمبريالية الجديدة لحركة «ماغا»

بتصرف عن دورية Monthly Review ومع ذلك، وبعيداً عن كونه معادياً للإمبريالية، فإن التحول العالمي في العلاقات الخارجية للولايات المتحدة في عهد ترامب يعود إلى نهج قومي متطرف تجاه القوة العالمية، متمركز في قطاعات رئيسية من الطبقة الحاكمة، وخاصةً شركات احتكار التكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى أتباع ترامب الذين ينتمون في الغالب إلى الطبقة المتوسطة الدنيا. ووفقاً لهذا المنظور الفاشي الجديد والانتقامي، فإن الولايات المتحدة في حالة تراجع كقوة مهيمنة، ويهددها أعداء أقوياء: الماركسية الثقافية و«الغزاة» المهاجرين من الداخل، والصين والجنوب العالمي من الخارج، بينما يعيقها حلفاء ضعفاء وتابعون. الإطار الفكري للعقيدة 1. «أمريكا أولاً» كمرتكز أيديولوجي: تتبنى إدارة ترامب الثانية فلسفة تقوم على القومية الاقتصادية والسيادية المطلقة، مع التركيز على فصل المصالح الأمريكية عن التكتلات الدولية. ظهر هذا جليّاً في خطاب التنصيب (يناير 2025) الذي هاجم فيه ترامب العولمة ووصفها بأنها «أفقرت العمال الأمريكيين وأثرت النخب»، مؤكداً أن سياساته ستركز على «الشارع الرئيسي لا وول ستريت». 2. النموذج الويستفالي: تعيد العقيدة تعريف السياسة الخارجية عبر العودة إلى مفهوم الدولة القومية بحدودها الصارمة، مع رفض الالتزامات متعددة الأطراف كاتفاقية باريس للمناخ والمحكمة الجنائية الدولية. هذا التوجه يُفسَّر كرد فعل على «أعباء العولمة» وفقاً لتحليلات أكاديمية. 3. الصراع الحضاري كإطار تحليلي: يستند ترامب إلى رؤية صموئيل هنتنغتون «لـصراع الحضارات»، حيث يصور التهديدات الخارجية (كالهجرة والصين) كخطر وجودي على «القيم الأمريكية». تجسَّد هذا في خطابه عن السيطرة على قناة بنما بدعوى أن «الصين تسيطر عليها» – وهو ادعاء نفته وقائع رسمية. المكونات الجيوسياسية 1. إعادة تشكيل التحالفات: - الخليج العربي: أولى ترامب زيارته الرئاسية الأولى (أيار 2025) للسعودية والإمارات وقطر، معتمداً مصطلح «الخليج العربي» كرمز لدعمه. كشفت الزيارة تعزيز الشراكة الاستراتيجية، خاصة في الطاقة والاستثمارات التكنولوجية، مع منح دول الخليج إعفاءات جمركية (10% مقابل 70% لدول أخرى). - روسيا: أظهر ترامب انحيازاً غير مسبوق لروسيا، منتقداً أوكرانيا وحلف الناتو علناً خلال قمة واشنطن (شباط 2025). يُفسَّر هذا التحول عبر فرضية «التحلل من الالتزامات الإمبراطورية» لصالح المصالح القومية المباشرة. 2. المواجهة مع إيران: هدَّد ترامب إيران «بـرد غير مسبوق» إذا تعرضت أمريكا لهجوم، واصفاً موقفه بأنه «نسخة كربونية لخامنئي» في الحزم. كما فرض مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق نووي، معلناً أن «اليوم 61 قد مر» بعد الهجمات الإسرائيلية. 3. التوتر مع الصين: رغم إبرام اتفاق تجاري (حزيران 2025) يخفف القيود على المعادن النادرة ويسمح للطلاب الصينيين بالدراسة بأمريكا، فرض ترامب رسوماً جمركية تراكمية وصلت إلى 55%، مما يعكس تناقضاً بين الخطاب التعاوني والإجراءات العقابية. الآليات التنفيذية 1. الاقتصاد كسلاح: - فرض رسوم جمركية «حمائية» شملت حلفاء تقليديين ككندا والاتحاد الأوروبي. - شكَّل قطاع السينما الأمريكي نموذجاً لمعارضة هذه السياسات، محذراً من «انغلاق ثقافي» بسبب ارتفاع تكاليف المعدات المستوردة. 2. العسكرة الداخلية: - تصنيف «العصابات المحلية» كمنظمات إرهابية. - تهديد حاكم كاليفورنيا (نيوسوم) بنشر الحرس الوطني لمواجهة الاحتجاجات، مدعياً قدرته على «الرد بقوة أكبر» في ولايته الثانية. 3. الهجرة كعدو وجودي: - إلغاء حق الجنسية بالميلاد (مقاضاة 18 ولاية له). - وصف تدفق المهاجرين «بالغزو»، مع إرسال الجيش للحدود. الإشكاليات والتناقضات 1. الفجوة بين الخطاب والممارسة: - رغم شعار «مناهضة الحروب غير المجدية» (كحرب العراق)، يُوسع ترامب استخدام التهديد العسكري المباشر (إيران) والعسكرة الداخلية. - ادعاء «صنع السلام» بين الكيان الصهيوني وإيران يتناقض مع دعمه الضمني للضربات «الإسرائيلية». 2. التضليل كاستراتيجية اتصال: - صنفته «ويكيبيديا» «بكاذب متسلسل» ذي سجل غير مسبوق من التصريحات الكاذبة (20,000 ادعاء غير صحيح بحلول 2020). - أمثلة بارزة: إنكار ديون بقيمة 4 مليارات دولار (1990)، الادعاء الكاذب بوجود 38 ألف قتيل أمريكي في قناة بنما (بينما الوثائق تشير لـ300). 3. تأجيج الانقسام: - خطاب التنصيب هاجم خصومه بدلاً من الدعوة إلى الوحدة، مخالفاً التقاليد الرئاسية. - إلغاء مشاركة إمام مسلم في حفل التنصيب بسبب موقفه من «إسرائيل»، رغم تعددية المراسم الدينية. خلاصة: إمبريالية جديدة بثوب قومي تعيد «عقيدة ترامب» تشكيل الهيمنة الأمريكية عبر مفارقة أساسية: استخدام الخطاب المناهض للإمبريالية التقليدية (رفض التكاليف الدولية) لبناء إمبريالية قائمة على: - الهيمنة الاقتصادية الانتقائية: عبر عقوبات جمركية واتفاقيات تجارية غير متوازنة. - الاستقواء بحلفاء غير تقليديين: كدول الخليج، مع تغليب المصالح على القيم. - تسليح الداخل ضد «التهديدات الوجودية» من الهجرة إلى التعددية الثقافية. هذا التحول يُنتج نظاماً عالميّاً أكثر انقساماً، حيث تُعاد كتابة قواعد اللعبة الدولية بعيداً عن التعددية، لصالح «سلام ترامب» القائم على الهيمنة الأحادية المعاد تصميمها. لقد حوّلت الطبقة الحاكمة من أصحاب المليارات في الولايات المتحدة - على غرار دعمها للإبادة الجماعية «الإسرائيلية» للفلسطينيين وحرباً محتملة مع الصين- دعمها من الديمقراطية الليبرالية إلى الفاشية الجديدة، أو في أحسن الأحوال إلى تحالف نيو فاشي-نيوليبرالي. حشدت قطاعات رئيسية من الطبقة الرأسمالية الطبقة المتوسطة الدنيا على أساس أيديولوجية قومية انتقامية، تُعتبر فيها سكان معظم أنحاء العالم أعداءً. وتُرسى هياكل تهدف إلى القضاء على إمكانية اندلاع ثورة ديمقراطية جماهيرية من القاعدة وعكس الاتجاهات المدمرة الحالية. لا توجد سوى حركة واحدة على وجه الأرض قادرة على قلب هذه الاتجاهات الخطِرة والمدمرة لصالح البشرية جمعاء: الحركة العالمية نحو الاشتراكية، وهي بالضرورة حركة مناهضة للإمبريالية. إن أسوأ خطأ يمكن ارتكابه في هذا الوضع المرير هو الاستهانة بخطر النضال الإنساني الثوري المطلوب الآن، أو بمداه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store