
دراسة كورية تربط بين دوالي الساقين وخطر الإصابة بالخرف
كشفت دراسة كورية عن أن المصابين بدوالي الساقين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 23.5% مقارنة بغيرهم.
وتقدم هذه الدراسة دليلا على احتمالية وجود علاقة بين ضعف الدورة الدموية وتدهور القدرات العقلية مع التقدم في العمر.
واعتمد الباحثون، الذين نُشرت نتائجهم في مجلة "بلوس وان"، على بيانات صحية لأكثر من 396 ألف شخص بمتوسط عمر 56 عاما، ووجدوا أن حوالي 14% منهم أُصيبوا بالخرف خلال فترة متابعة امتدت لـ13 عاما. وبرزت مخاطر أكبر بين الرجال، والمدخنين الحاليين، ومدمني الكحول ممن يعانون من الدوالي.
ورغم أن الدراسة كانت رصدية، أي لا تثبت علاقة سببية مباشرة، فإنها تطرح فرضيات مثيرة للبحث، منها أن الدوالي قد تشير إلى ضعف عام في تدفق الدم أو إلى وجود التهابات مزمنة، وكلاهما من العوامل المرتبطة بالخرف.
كما كشفت الدراسة أن من خضعوا لعلاج دواليهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف الوعائي بنسبة 43%، وهو النوع الذي ينتج عن سلسلة من الجلطات الصغيرة التي تحد من تدفق الدم إلى الدماغ.
إلا أن الباحثين أقروا بوجود بعض القيود في دراستهم، مثل غياب بيانات عن شدة الدوالي، وعدم القدرة على تحديد التأثير المحتمل للعوامل الوراثية، فضلاً عن اقتصار العينة على سكان كوريا، مما قد يحد من تعميم النتائج عالمياً.
ويُشار إلى أن الدوالي تصيب ما يُقدّر بربع الرجال وثلث النساء في المملكة المتحدة، كما يعاني منها نحو 33 مليون شخص في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أنها لا تُعد مشكلة صحية خطيرة في معظم الحالات، فإنها قد تتسبب بألم وانتفاخ ومشاكل جلدية، وقد تتطلب تدخلاً علاجياً في بعض الأحيان.
في المقابل، يواصل الخرف انتشاره مع ارتفاع أعمار السكان، حيث يُقدَّر عدد المصابين به في المملكة المتحدة بنحو مليون شخص، مع توقعات بأن تتضاعف تكاليفه على الاقتصاد البريطاني لتصل إلى 90 مليار جنيه إسترليني سنوياً بحلول عام 2040، وفقا لتقارير جمعية الزهايمر.
aXA6IDEwNC4yNDkuMzYuMjAxIA==
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
حياة أطول تبدأ بتغيير مدته 30 دقيقة يوميا.. إليك السر
كشفت دراسة جديدة أن تغيير بسيط في يومك قد يقلل خطر الموت القلبي المفاجىء إلى النصف. ووجدت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة كولومبيا أن استبدال 30 دقيقة من الجلوس بالمشي أو أي نشاط خفيف يمكن أن يقلل خطر الوفاة إلى النصف لدى مرضى القلب، بل حتى النوم الإضافي قد يصنع غرقا كبيرا. وشملت الدراسة 609 مريضا ظهرت عليهم أعراض نوبة قلبية، مثل آلام الصدر، وتم تتبع حركتهم لمدة شهر بعد مغادرتهم المستشفى باستخدام ساعات ذكية، وبعد عام، وجد الباحثون أن المرضى الأقل نشاطا كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار 2.5 مرة مقارنة بالأكثر حركة. وأوضحت الدراسة أوضحت أن مجرد استبدال نصف ساعة من الجلوس بمشي خفيف أو تنظيف المنزل يخفض خطر النوبات القلبية والوفاة بنسبة 50%، أما الأنشطة الأكثر حيوية مثل الركض، فقد خفضت الخطر بنسبة 61%. والمفاجأة، أنه حتى استبدال الجلوس بالنوم الإضافي قلل من الخطر بنسبة 16%، ما يُبرز أهمية الراحة للجسم بعد التعرض لأزمة قلبية. ويقول الدكتور كيث دياز، قائد الفريق البحثي: "ليس عليك أن تبدأ في الجري أو أداء التمارين المكثفة لتحسين صحتك، فتحريك الجسم قليلا أو حتى النوم أكثر يمكن أن يصنع فرقا كبيرا في حياتك". وتضيف البروفيسورة بيثاني بارون: "حتى الأعمال المنزلية أو اللعب مع الكلب يمكن أن تُحدث فارقال ملحوظا لصحة القلب". يأتي هذا الاكتشاف في وقت ارتفعت فيه وفيات أمراض القلب، فمثلا تكشف إحصائية لجمعية القلب البريطانية، عن ارتفاع نسبة أمراض القلب في سن العمل بنسبة 18% بين البريطانيين منذ عام 2019، كما أظهرت دراسة حديثة أن كثرة الجلوس قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر، بغض النظر عن ممارسة الرياضة. aXA6IDgyLjI2LjIxNS4xNDIg جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا
بشكل مفاجئ، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، إصابته بالسرطان، لينضم إلى عدد من الرؤساء الذين عانوا من المرض الصعب. وأمس الأحد، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، بعد اكتشاف عقدة صغيرة في البروستاتا أثناء فحص طبي روتيني. وأوضحت الفحوصات أن السرطان وصل إلى العظام، ما يشير إلى مرحلة متقدمة من المرض. ووفقًا للبيان الصادر، تم تشخيص الحالة بناءً على نتائج اختبار PSA، وخزعة البروستاتا، حيث أظهرت النتائج درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، مما يعكس شدة عدوانية المرض. لكن هل أصيب رؤساء أمريكيون سابقون بالسرطان؟ الإجابة ساقتها تقارير أمريكية قالت إن العديد من الرؤساء السابقين أصيبوا بالسرطان. لكن نظرًا للوصمة التي كانت تلاحقهم بسبب الإصابة بالمرض في ذلك الوقت، نجح اثنان منهم في الحفاظ على سرية تشخيصهما على الأقل خلال فترة الحكم. من بين الرؤساء الذين تأكدت إصابتهم بالسرطان: غروفر كليفلاند الرئيس الثاني والعشرون (1885-1889) والرئيس الرابع والعشرون (1893-1897) للولايات المتحدة. في مايو/أيار 1893، صعد الأطباء على متن يخت كليفلاند الشخصي لإجراء عملية جراحية للرئيس، ونجحوا في إزالة ورم سرطاني من سقف فمه. عاش كليفلاند 15 عامًا أخرى، وتوفي إثر نوبة قلبية في عام 1908 عن عمر يناهز 71 عامًا. لكن جراحة السرطان التي أجراها، ظلت سراً لأكثر من 25 عاماً. يوليسيس غرانت الرئيس الثامن عشر (1869-1877) الذي توفي بسرطان الحلق عن عمر يناهز 63 عامًا. ليندون جونسون الرئيس السادس والثلاثون (1963_1969). في عام 1967، أي بعد عدة سنوات من ولايته، خضع جونسون لعملية سرية لإزالة سرطان الجلد. وتوفي بنوبة قلبية في 22 يناير/كانون الثاني 1973 عن عمر يناهز 64 عامًا. جيمي كارتر الرئيس التاسع والثلاثون (1977-1981). في صيف عام 2015، كشف كارتر عن خضوعه للعلاج من سرطان الجلد الذي انتشر في كبده ودماغه. وخضع كارتر لعملية جراحية وعلاج إشعاعي وعلاج مناعي لمكافحة المرض بنجاح، لكنه توفى في 2024. رونالد ريغان الرئيس الأربعون (ولايتان، 1981-1989). خلال ولايته الثانية، في عام 1985، عولج ريغان بنجاح من سرطان القولون. كما عولج من سرطان الجلد في عام 1987. في عام 1994، أي بعد رئاسته، تم تشخيص إصابته بمرض الزهايمر. وتوفي في عام 2004 بسبب الزهايمر والالتهاب الرئوي. aXA6IDE1NC41NS45NC4yNDIg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
بحث علمي ينصف «الجنوب العالمي».. ضحايا مناخ «لم يغيروه»
هناك دول تدفع ثمن الأضرار البيئية التي لم يتسببوا فيها، ويتمثل ذلك في انخفاض جودة الهواء وارتفاع درجات الحرارة العالمية ونقص الإمدادات الغذائية وندرة المياه والعديد من المشكلات الأخرى التي قد تصل أحيانًا إلى حد الصراعات العنيفة. وفي الوقت نفسه، اتضح أنّ أكبر الملوثين هم الأقل تأثرًا بالأضرار البيئية والصراعات، ويتجلى ذلك في دول الجنوب العالمي. وهذا ما كشفت عنه دراسة حديثة منشورة في صراعات اضطرارية كلما زادت الأضرار البيئية، سواء في شكل التغيرات المناخية أو التلوث أو الانقراضات أو ندرة المياه؛ فهذا يتسبب في تدهور البيئة واستنزاف الموارد؛ فتتفاقم المخاطر البيئية. وهذا من شأنه أن يسبب ضررًا للمجتمعات البشرية التي تعيش في حيز تلك الأنظمة البيئية، ويزداد التنافس على الموارد، ما يُشعل فتيل الصراعات، وتظهر بعض الظواهر مثل نزوح السكان إلى بيئات أخرى؛ فيحدث تنافس على الموارد هناك أيضًا. ومع ارتفاع مستويات الصراع، يقل السلام. سلام وهمي أشارت العديد من الدراسات الأخرى إلى أنّ الاستدامة مرتبطة تمامًا بالسلام، وهذا يعني أنّ تحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة من شأنه أن يعزز السلام. لكن الدراسة الجديدة أثبتت عكس هذا تمامًا. وفيها استخدام الباحثون مناهج الارتباط والنمذجة الخطية العامة لتحليل بيانات متعددة للصراعات العالمية والسلام والمؤشرات البيئية الأساسية على مستوى الدولة في الفترة ما بين عامي 2010 و2022. خلص الباحثون إلى أنّ هناك علاقة عكسية بين السلام والاستدامة البيئية؛ فالدول التي تشهد أعلى معدلات السلام هي الدول الأقل استدامة بيئيًا. بينما الدول الأكثر عرضة للمخاطر والأضرار البيئية هي التي تشهد صراعات كما أنها الأقل مساهمة في قضايا الاستدامة البيئية. ويرى الباحثون أنّ تلك مفارقة تحتاج إلى فهمها جيدًا لضمان السلام والاستدامة في ظل هذا العالم الذي يشهد صراعات عديدة. من جانب آخر، يرى الباحثون أنّ ذلك الأمر مرتبط بحقوق الإنسان وأشاروا إلى عدم المساواة بين الشعوب؛ فهناك حاجة ماسة لمساعدة الدول الأكثر عرضة للصراعات نتيجة التغيرات البيئية، ما يساهم في تحقيق التوازن والرخاء للجميع. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4xNzcg جزيرة ام اند امز GB