
حاكم رأس الخيمة يستعرض علاقات التعاون مع سفير السلفادور
ورحب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بالسفير، وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية السلفادور، وسبل تنميتها في شتى المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق الازدهار والتنمية المستدامة للشعبين الصديقين.
كما تناول اللقاء مناقشة فرص التعاون المشترك بين إمارة رأس الخيمة وجمهورية السلفادور، والاستفادة من المقومات الاقتصادية التي تتميز بها الإمارة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، أعرب جيراردو بيريز فيغيروا عن تقديره لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بمتانة علاقات التعاون بين دولة الإمارات وبلاده، وبما تحظى به الدولة من مكانة بارزة إقليمياً ودولياً، وما تشهده إمارة رأس الخيمة من نهضة تنموية مستدامة في مختلف المجالات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
عبدالله الفلاسي: بيئة العمل في حكومة دبي تحتضن كفاءات مبدعة
كرّمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي الدكتور محمد سهيل المهيري، أحد موظفي الجهات الحكومية في الإمارة وصاحب مقترح «ساعات العمل الصيفية»، تقديراً لفكرته النوعية التي أسهمت في تطوير بيئة العمل وتعزيز رفاهية الموظفين خلال فترة الصيف، في خطوة تعكس التزام الدائرة بتحفيز ثقافة المشاركة والابتكار على مستوى الحكومة. ويأتي هذا التكريم تجسيداً للجهود الحثيثة التي تقودها الدائرة في سبيل دعم المبادرات الفردية والأفكار الريادية، التي تنطلق من الميدان الحكومي وتستهدف تطوير القطاع الحكومي وتحسين مؤشرات الأداء والخدمة لدى الموظفين، بما يتماشى مع توجهات حكومة دبي في بناء بيئة عمل مرنة. وقال مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، عبدالله علي بن زايد الفلاسي، إن بيئة العمل في حكومة دبي تحتضن كفاءات بشرية مبدعة، مؤكّداً الاستراتيجية المتقدمة التي تعتمدها دائرة الموارد البشرية للاستثمار في رأس المال البشري، من خلال دعم هذه المواهب، وتحفيز مشاركتها في صياغة سياسات مؤسسية تصنع فرقاً، وتدفع عجلة التطوير المستدام في منظومة العمل الحكومي. وأضاف: «حرصت حكومة دبي، بهيئاتها ومؤسساتها، على إرساء بيئة عمل مرنة، تتيح تقدّم الكوادر البشرية، وترحّب بالرؤى والأفكار النوعية التي تتحول إلى قصص نجاح حكومية تُحدِث فرقاً ملموساً في حياة الموظفين والمجتمع، وتسهم في رسم ملامح مستقبل القطاع الحكومي بالدولة. ونؤمن، في دائرة الموارد البشرية، بأنّ هذه الخطوة النوعية، ليست مجرّد تكريم لفكرة فحسب، بل تأتي تأكيداً لالتزامنا الثابت بترسيخ ثقافة الابتكار المؤسسي وتحويل المبادرات الفردية إلى حلول عملية، تُسهم في تحقيق رؤية دبي لمستقبل أكثر مرونة وازدهاراً». وأشار إلى أن الدائرة عمدت إلى تبني هذا المقترح المبتكر وتحويله إلى إجراء حكومي جديد، من خلال مبادرة «صيفنا مرن»، التي أطلقتها خلال عام 2024، بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية المشاركة، استجابةً لاحتياجات الموظفين خلال فصل الصيف، وشهدت هذه المبادرة مرحلة تجريبية وضعت الدائرة خلالها آلية تطبيق واضحة، وحرصت على متابعة عملية تطويرها وتنفيذها وتقييم أثرها وانعكاساتها على كل الجوانب العملية والتشغيلية التي تشكّل بيئة العمل وتؤثّر في حالة الموظفين. وأشار التقييم، الذي أجرته الدائرة خلال مرحلة التطبيق التجريبي، إلى أن هذه المبادرة أثمرت نتائج إيجابية ملموسة، لوحِظ أثرها في مؤشرات الأداء الرئيسة، سواء من حيث الإنتاجية أو خدمة المتعاملين أو سعادة الموظفين، حيث أثّرت بنسبة 87% في أداء الموظفين في إنجاز المهام ضمن الوقت المحدد، وسجّلت تحسّناً وصل إلى 96% في خدمة المتعاملين من دون تلقي أي شكاوى، كما أسهمت في ارتفاع معدل السعادة والحماسة للعمل لدى الموظفين بنحو 98%.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
نهيان بن مبارك: صندوق الوطن حريص على تجسيد قِيَم الهوية الوطنية
عبّر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، عن بالغ فخره واعتزازه بأبناء الإمارات من طلاب الجامعات، الذين نجحوا في تحويل الانتماء للوطن والولاء لقيادته والمواطنة الصالحة من مجرد كلمات أو مشاعر نحس بها جميعاً، إلى مبادرات وأفعال، تُمكنهم من جعلها ثقافة مجتمعية، وهدية إلى الأجيال الجديدة. وقال خلال متابعته أنشطة ومبادرات البرامج الصيفية لصندوق الوطن لطلاب المدارس والجامعات، إن الصندوق حريص على تجسيد قيم وعناصر الهوية الوطنية واقعاً نعيشه عبر مبادرات يبتكرها وينفذها أبناء الإمارات من خلال برنامج «رواد الهوية الوطنية» الذي يُعدّ منصة رائعة لتفعيل دور الشباب في تعزيز القيم الإماراتية بجامعاتهم وبيئتهم المحلية، وهذا ما تعلمناه من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد دائماً أن الاعتزاز بهويتنا الوطنية ينطلق من التعرف إلى ما تضمه من قيم ومبادئ، وما تشير إليه من حرص على تمكين الإنسان. واستعرض الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الأنشطة المتعلقة بأندية الهوية الوطنية في الجامعات خلال الإجازة الصيفية، ودور الصندوق في رعايتها إلى جانب دوره في تحفيز المبادرات التي ينفذها الطلاب المشاركون بأندية الهوية الوطنية في الجامعات على مستوى الدولة، خلال الأنشطة الصيفية التي تقام في كل من أبوظبي والعين والفجيرة ودبي، وتستمر حتى 31 يوليو الجاري. وتتضمن الفعاليات محاضرة للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لجميع طلاب الجامعات، بعد غد، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويحضرها جميع طلاب أندية الهوية الوطنية في الجامعات على مستوى الدولة، وأندية التسامح، وفرسان التسامح ولجان التسامح بالوزارات والمؤسسات المحلية من أجل بلورة رؤية مشتركة، لتعزيز الهوية والتلاحم المجتمعي في إطار الاحتفاء بـ«عام المجتمع». من جانبه، قال المدير العام لصندوق الوطن، ياسر القرقاوي، إن برنامج «رواد الهوية الوطنية» لطلبة الجامعات في مختلف أرجاء الدولة يأتي ضمن البرامج الصيفية للصندوق، لتفعيل دور أبناء الإمارات من شباب الجامعات خلال الإجازة الصيفية، مؤكداً أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان سيلتقي رواد الهوية الوطنية عبر المحاضرة الرئيسة للبرنامج التي يلقيها بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتتمحور حول موضوعات تعزيز وترسيخ قيم الهوية، وآلية تجسيد هذه القيم في السلوك والحياة اليومية، يلي ذلك تنظيم جلسة حوارية تُديرها المجالس الشبابية، وذلك ضمن التعاون المشترك بين الصندوق ووزارة التسامح والتعايش ووزارة الشباب. وأوضح أن هذه النقاشات ستركز على دور رواد الهوية الوطنية في المبادرات والأنشطة التي تنفذها أندية ولجان التسامح في الجهات، واقتراح مجموعة من الأنشطة التي يُمكن أن تُنفذ في المستقبل إلى جانب دور الصندوق ووزارة التسامح والتعايش ووزارة الشباب في دعم هذه الجهود. وأضاف القرقاوي أن تركيز صندوق الوطن على الهوية الوطنية ومكوناتها خلال البرامج الصيفية في الجامعات سيظل ممتداً، مشيراً إلى أن البرامج الصيفية لطلاب الجامعات، تعكس احتفاء صندوق الوطن بالأجيال القادمة، والعمل على تعميق إدراكهم بالانتماء للوطن، وتأكيد قدراتهم على الإبداع والإنجاز، التي تعزز لديهم قيم الولاء للوطن وتاريخه ولغته وتراثه وحضارته ورموزه، وتقدمه وإنجازاته، وقيادته الرشيدة. ونوه إلى أن الصندوق يعمل دائماً على دعم مكانة التقنيات والاكتشافات ودورها في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى دعم مكانة اللغة العربية من خلال رؤية متكاملة تحمل شعار «العربية لغة القرآن»، ولا تتوقف أنشطته حول دور اللغة في حمل ثقافة وتاريخ وهوية الوطن فقط، وإنما تنطلق لتشمل القيم الأصيلة والأخلاق الحميدة المستمدة من القرآن الكريم، والتي يعتز بها المجتمع الإماراتي. وثمّن الدور الكبير الذي بذلته إدارات الجامعات المشاركة بالبرامج الصيفية لهذا العام من أجل نجاحها، وأشاد بجهود الطلبة المنضمين لبرنامج «رواد الهوية الوطنية» والمشرفين عليها، وتتضمن البرامج الصيفية لصندوق الوطن بالجامعات في إطار برنامج «رواد الهوية الوطنية» العديد من الأنشطة المتنوعة، وتشمل ورشاً تفاعلية حول قيم الهوية الوطنية الإماراتية وعناصرها، وجلسات حوارية شبابية بمشاركة متحدثين من الطلبة والمشرفين، وجلسات للعصف الذهني، لتطوير مبادرات شبابية تعزز الهوية الوطنية، للتعرف إلى الإرث التراثي المحلي، وتعميق التواصل مع البيئة الإماراتية الأصيلة. وأعرب المشاركون من طلبة الجامعات عن فخرهم بالمشاركة في هذا البرنامج المهم، باعتباره تجربة استثنائية سمحت بالنقاشات المفتوحة، وأتاحت معلومات مهمة حول تاريخ الوطن وهويته وثقافته وقيمه الأصيلة وعناصر قوته، من خلال الأنشطة التفاعلية، والتواصل الحقيقي مع تراث الإمارات وتاريخها.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
جلسة حوارية لـ «تمكين الشباب وتعزيز المواطنة الإيجابية»
نظّمت إدارة التأهيل الشرطي بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في شرطة أبوظبي، جلسة حوارية بعنوان «تمكين الشباب وتعزيز المواطنة الإيجابية»، وذلك بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب ومجلس شباب شرطة أبوظبي ومجلس العين للشباب. واستهدفت الجلسة، التي عقدت بمقر الإدارة في منطقة الفوعة بالعين، طلبة دورة التأهيل المهني، والدورة التخصيصية للخدمة الوطنية الدفعة 22، وأبطال شرطة الغد في نسختها السابعة، بهدف رفع الوعي الشبابي ضمن بيئة تفاعلية تجمع بين الخبرة الأمنية والرؤية المجتمعية. وأشار مدير إدارة التأهيل الشرطي، العميد حسين علي الجنيبي، إلى إنجازات ودور أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في تنمية روح الولاء والمواطنة الصالحة في نفوس الشباب، وأهمية التعليم الأمني والتسلح بالقدرات النوعية التي يحتاجها الوطن في عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتعزيز القيم الإيجابية لديهم من خلال المناهج التعليمية والتدريبات المهنية والدورات التدريبية، التي تسهم بدورها في إعداد وبناء طلاب قُدوة في السلوك والانضباط داخل المجتمع. وتناولت الجلسة التي أدارها رئيس مجلس العين للشباب، مسلم حمود الدرعي، محاور حيوية عدة، اشتملت على دور الشباب في بناء المستقبل، وأهمية تمكينهم بالمهارات والفرص التي تسهم في ترسيخ دورهم الإيجابي في المجتمع، وتحفيز الطاقات الشبابية للمشاركة في المبادرات المجتمعية والشرطية. وأوضح عضو مجلس شرطة أبوظبي للشباب، النقيب حسن محمد البلوشي، دور المواطنة الإيجابية في تعزيز أمن المجتمع، مؤكداً أن الفرد الواعي بحقوقه وواجباته يسهم في دعم جهود الجهات الأمنية من خلال التزامه بالقوانين، والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه يهدد استقرار المجتمع، إضافة إلى ترسيخ مفاهيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية، ما يسهم في خلق بيئة آمنة يسودها التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع ومؤسساته. وأكد جاسم حسن العبيدلي، من المؤسسة الاتحادية للشباب، أهمية دعم فئة الشباب في مسيرة التنمية الشاملة، وتعزيز قيم الولاء والانتماء والمسؤولية المجتمعية لديهم، وآلية تمكينهم في العمل المؤسسي والمجتمعي، موضحاً مفهوم التمكين وأبرز المبادرات الوطنية التي تُعنى ببناء قدرات الشباب وإشراكهم في المبادرات الأمنية والمجتمعية، ودورهم في اتخاذ وصناعة القرار لتمكينهم من الإسهام الفاعل في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع آمن ومستدام. واختتم المتحدثون الجلسة بطرح رؤى وتجارب ملهمة حول دور الشباب في تعزيز الأمن المجتمعي، وترسيخ المواطنة الإيجابية، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه الشباب، وسبل تحويلها إلى فرص تسهم في تطوير الذات وخدمة الوطن، وتوصيات بضرورة التمسك بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة والمحافظة على تراثها الأصيل، وأكدوا أن الشباب هم الركيزة الأساسية في استدامة النجاحات وتحقيق الرؤى المستقبلية للقيادة الرشيدة. حضر الجلسة نائب مدير إدارة التأهيل الشرطي، العقيد الدكتور علي خميس اليماحي، وعدد من الضباط وعناصر الشرطة. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من البرامج والفعاليات التي تنفذها شرطة أبوظبي لتمكين الكوادر الشابة وتحفيزهم على تبني المبادرات الإيجابية، بما يرسّخ قيم المواطنة الصالحة والمسؤولية المجتمعية في نفوسهم، وحرصها على توفير منصات تفاعلية تتيح للشباب تبادل الأفكار ومناقشة التحديات وطرح المبادرات التي تسهم في تنمية المجتمع، وتعزيز الحس الوطني والمسؤولية الفردية.