logo
نهائي كأس إيطاليا 2025: قمة كبيرة من أجل إنقاذ الموسم

نهائي كأس إيطاليا 2025: قمة كبيرة من أجل إنقاذ الموسم

العربي الجديدمنذ 6 أيام

يلتقي ناديا ميلان و
بولونيا
في المباراة النهائية لبطولة كأس إيطاليا نسخة عام 2025، في قمة كبيرة مُنتظرة من أجل محاولة إنقاذ الموسم الذي اقترب من النهاية، خصوصاً بالنسبة لنادي الروسونيري الذي تراجع كثيراً في ترتيب بطولة الدوري ويواجه صعوبات لضمان مقعد مؤهل إلى بطولة أوروبية، وسيحتضن الملعب الأولمبي "أولمبيكو" في العاصمة الإيطالية روما، هذه المواجهة، اليوم الأربعاء (الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، إذ يسعى كل فريق من أجل حصد اللقب وضمان التأهل إلى بطولة
الدوري الأوروبي
وإنقاذ الموسم الكروي، خصوصاً أن الفريقين لم يتبقَّ لهما سوى نهائي بطولة الكأس من أجل الخروج بلقب محلي على الأقل.
وتأتي قمة نهائي بطولة كأس إيطاليا بعد أيام من مواجهة جمعت ميلان وبولونيا في افتتاح الجولة الـ36 من منافسات الدوري الإيطالي، والتي انتهت بفوز الروسونيري (3-1)، بعد أن قلب تأخره بهدف إلى هذا الفوز، ورفع ميلان رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثامن مقابل 62 نقطة لبولونيا في المركز السابع، والصراع بينهما مُحتدم من أجل محاولة حجز مقعد مؤهل إلى بطولتي دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، خصوصاً أن فارق النقاط مع صاحبي المركز الرابع يوفنتوس والمركز الخامس لاتسيو هو أربع نقاط فقط.
ويبحث نادي ميلان عن لقبه الأول في بطولة كأس إيطاليا منذ عام 2003، في وقت لم يصعد نادي بولونيا إلى منصة التتويج منذ عام 1974، حين حصد اللقب للمرة الثانية في تاريخه في آخر ظهور له أيضاً في المباراة النهائية، خلافاً لفريق الروسونيري الذي خاض النهائي مرتين بعد تتويجه الخامس والأخير، وذلك عامي 2016 و2018 حين خسر في المناسبتين أمام غريمه فريق يوفنتوس.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
الصحافة الإيطالية تكتب نهاية حلم الثلاثية لإنتر على يد ميلان
ويعيش فريق ميلان فترة جيدة، إذ فاز في مبارياته الأربع الأخيرة، بينها إياب نصف نهائي الكأس حين تفوق على منافسه إنتر بثلاثية نظيفة، في وقت لم يذق بولونيا طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة (تعادلان وخسارة)، كما أن نادي الروسونيري تلقى دفعة معنوية كبيرة قبل المباراة النهائية الكبيرة، والتي تمثلت بعودة الجناح البرتغالي، رافاييل لياو، إلى تشكيلة الفريق، وهو الذي غاب عن المباراة الأخيرة في بطولة الدوري بسبب تراكم الإنذارات.
ويسعى نادي ميلان لتحقيق لقبه الثاني في موسم 2024-2025، مع المدرب البرتغالي، سيرجيو كونسيساو، فبعد أن حصد لقب السوبر الإيطالي على حساب إنتر، في النهائي الذي أقيم في مدينة الرياض السعودية في شهر يناير/كانون الثاني، سيكون أقرب من أي وقت لتحقيق اللقب المحلي الثاني، ومحاولة ضمان المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي على الأقل في الموسم المقبل، وتجنب الدخول في معارك صعبة وقاسية في الجولتين الأخيرتين من الكالتشيو من أجل ضمان مقعد مؤهل إلى بطولة أوروبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجوم أهملهم يوفنتوس فارتفعت قيمتهم وكتبوا التاريخ
نجوم أهملهم يوفنتوس فارتفعت قيمتهم وكتبوا التاريخ

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • العربي الجديد

نجوم أهملهم يوفنتوس فارتفعت قيمتهم وكتبوا التاريخ

أهمل نادي يوفنتوس الإيطالي عدة أسماء أمست من نجوم في كرة القدم العالمية خلال السنوات الماضية، ومنهم المدافع الإسباني الشاب ديان هويسين (20 عاماً) الذي انتقل رسمياً إلى نادي ريال مدريد الإسباني بعدما دفع قيمة البند الجزائي إلى نادي بورنموث الإنكليزي والمقدر بحوالى 58 مليون يورو، وذلك إثر خطفه الأضواء في البريمييرليغ خلال الفترة الماضية بفضل أدائه المميز، والمفارقة أن النادي الإيطالي باع هويسين في الصيف الماضي مقابل 15 مليون يورو فقط، من دون أن يمنحه فرصة فعلية مع الفريق الأول. وبعد أقل من عام، تضاعفت قيمته السوقية بنحو أربعة أضعاف، لينضم إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين أهملهم الفريق الإيطالي قبل أن ترتفع قيمتهم السوقية ويكتبوا التاريخ لاحقاً. وسبق ديان هويسين الكثير من الأسماء التي استغنى عنها يوفنتوس، وفي مقدمتهم النجم الفرنسي تييري هنري (47 عاماً) الذي انضم إلى "السيدة العجوز" في يناير/كانون الثاني 1999 قادماً من موناكو مقابل 12.5 مليون يورو، لكنه لم يتأقلم مع أسلوب اللعب الإيطالي، واكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف في 16 مباراة فقط. وبعد ستة أشهر، انتقل إلى أرسنال الإنكليزي ليبدأ هناك مسيرة أسطورية تحت قيادة المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر دامت حتى 2007، حيث أصبح الهداف التاريخي للنادي وفاز بالبريمييرليغ الذهبي، ثم تألق مع برشلونة الإسباني رفقة المدرب بيب غوارديولا، وحقق ثلاثية تاريخية شملت الليغا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا، لتكشف تلك الرحلة أن يوفنتوس فرّط في إحدى أعظم المواهب في تاريخ الكرة الفرنسية. ويُعد المهاجم الإيطالي تشيرو إيموبيلي (35 عاماً) واحداً من أبرز الأسماء التي لم تحظَ بفرصتها الحقيقية في يوفنتوس، ورغم أنه لعب مع فريق شباب اليوفي، إلا أنه شارك في خمس مباريات فقط مع الفريق الأول، قبل أن يُعار إلى أندية سيينا وبيسكارا وغروسيتو بين عامي 2007 و2012، وبعد تجربة قصيرة مع جنوى، أعاده يوفنتوس ليبيعه بعدها مباشرة إلى جاره تورينو، ومن ثم خاض تجربتين غير ناجحتين مع بوروسيا دورتموند الألماني وإشبيلية الإسباني، ليعود إلى إيطاليا مجدداً من بوابة لاتسيو عام 2016، وهناك تألق بشكل لافت حتى عام 2024، إذ انفجرت موهبته التهديفية ليصبح أحد أفضل المهاجمين في تاريخ الدوري الإيطالي محققاً أرقاماً قياسية، ويؤكد مكانة رفيعة بصفته مهاجماً فتاكاً لم تُمنح له الفرصة لإثباتها في تورينو. ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يريد بيع نجمه وعينه على الحصان الأسود في الميركاتو وتكرّرت القصة نفسها مع الجناح الفرنسي كينغسلي كومان (28 عاماً) الذي انضم إلى يوفنتوس مجاناً بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان في 2014، ورغم فوزه بالدوري والكأس في موسمه الأول، إلا أنه خاض 22 مباراة فقط مع "البيانكونيري"، قبل أن يُعار إلى بايرن ميونخ الألماني لمدة عامين، ومن ثم فعّل العملاق البافاري خيار شراء عقده، وهناك وجد بيئة مثالية للتألق، وفاز بأكثر من عشرة ألقاب محلية، وكتب اسمه في التاريخ بتسجيله هدف الفوز في نهائي دوري الأبطال 2020 ضد ناديه السابق. وبحلول عام 2021، قُدّرت قيمته السوقية بـ65 مليون يورو، ما جعل التفريط فيه خسارة فنية واقتصادية فادحة. وعانى أسطورة الحراسة الهولندي إدوين فان دير سار (54 عاماً) هو الآخر مع يوفنتوس بعد انتقاله من أياكس في 1999. ورغم بدايته الجيدة، فقد تعرّض لانتقادات بسبب خطأ مكلف في مباراة مصيرية أمام روما في موسمه الثاني، ليفقد بعدها مكانه الأساسي لصالح الوافد الجديد جانلويجي بوفون، ومن ثم رحل بعدها إلى نادي فولهام الإنكليزي، قبل أن ينضم إلى صفوف فريق مانشستر يونايتد في عام 2005، وهناك كتب فصلاً جديداً من التألق مع "الشياطين الحمر"، وحقق لقب البريمييرليغ أربع مرات، ودوري أبطال أوروبا وغيرها من الألقاب الأخرى.

تشيفو يودّع الخوذة لاعباً ليكتب أولى صفحات النجاح مدرباً
تشيفو يودّع الخوذة لاعباً ليكتب أولى صفحات النجاح مدرباً

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • العربي الجديد

تشيفو يودّع الخوذة لاعباً ليكتب أولى صفحات النجاح مدرباً

قاد المدرب الروماني، تشيفو (44 عاماً)، فريق بارما إلى الفوز على يوفنتوس ، الأربعاء، في لقاء مؤجل من الأسبوع الـ33 من الدوري الإيطالي لكرة القدم بنتيجة (1ـ0)، ليُسعد جماهير الفريق التي استعادت ذكريات المنافسة التاريخية مع يوفنتوس سنوات طويلة، قبل أن يتراجع مستوى بارما ويواجه الأزمات توالياً، وهذه النتيجة، أبعدت يوفنتوس عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا . في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ✅ بارما يتقدم على يوفنتوس بهدف من ضربة رأسية لا تصد ولا ترد عن طريق بيليجرينو ⚽️ #بارما_يوفنتوس #الدوري_الإيطالي — ADSportsTV (@ADSportsTV) April 23, 2025 وتولى تشيفو تدريب بارما منذ أسابيع قليلة، إذ اختار منذ اعتزال اللعب، قيادة الفريق الثاني لإنتر ميلان، وحقق نتائج إيجابية معه، ما جعل العديد من الأندية ترغب في التعاقد معه، كما تلقى نصيحة من أشهر مدرب روماني، ميرسيا لوشيسكو، الذي طالبه في عام 2024 بأن يتخلى عن العمل مع الفريق الثاني وتحمّل المسؤولية في فريق قوي، إذ قال في حوار مع موقع بريما سبور الروماني: "حان وقت رحيله عن فريق بريمافيرا (الفريق الاحتياطي). لقد حقق نتائج مهمة، ومن المفترض أن يتولى قيادة الفريق الأول، إذا اعتُبر مؤهلاً لقيادة إنتر، فسأكون سعيداً جداً من أجله، سيكون ذلك رائعاً". وبحكم ارتباط تشيفو بالدوري الإيطالي، فقد قبل عرض بارما ليقود الفريق لحدّ الآن في ثماني مباريات في الكالتشيو، لم يخسر خلالها إلا مباراة واحدة أمام أودينيزي، وحقق خمسة تعادلات، بينما فاز في مواجهتين، الأولى أمام بولونيا الذي يُرعب كبار الكالتشيو، ثم فاز على يوفنتوس في أول إنجاز كبير في مسيرته التدريبية . واعتزل تشيفو اللعب في عام 2014، في سن 33 عاماً، بسبب الأزمات الصحية التي جعلت من الصعب عليه رفع التحدي، وطلب فسخ عقده مع فريق إنتر ميلان بعدما تأكد لديه أنه من شبه المستحيل أن يعود إلى الملاعب ويقدم الإضافة، كما اعتزل اللعب دولياً في عام 2011 للسبب نفسه، وذلك بعد مسيرة انطلقت من نادي ريسيتا الروماني (1997ـ1998)، ثم انتقل إلى جامعة كرايوفا (1998ـ1999)، وأياكس أمستردام الهولندي (1999ـ2003)، وروما الإيطالي (2003ـ2007) قبل انضمامه إلى إنتر ميلان الذي حصد معه العديد من الألقاب وخاصة منها دوري أبطال أوروبا في عام 2010 أمام نادي بايرن ميونخ الألماني، وقد توج أفضل لاعب في بلاده في ثلاث مناسبات . كرة عالمية التحديثات الحية رانييري يسحر الكالتشيو بنتائجه ومواقفه... رفض الاستمرار مدرباً لروما كما أنهى تشيفو مسيرته الاحترافية وهو يحمل خوذة، بعد إصابة تعرّض لها في رأسه في عام 2010، وهددّت مسيرته، غير أنه أصرّ على استكمال مسيرته رغم المخاطر، وقد شبّه بأنه لاعب رغبي، بما أنه يحمل الخوذة باستمرار مثل عددٍ من لاعبي الرغبي، وفي أول تجربة له مدربا أول، كسب أول تحدٍ في انتظار أن ينقذ فريقه من الهبوط، إذ بات بارما قريباً من تحقيق ذلك بما أنه على بعد ست نقاط من المراكز المهددة . 🇷🇴🐐 Cristian Chivu is Parma's new coach (confirmed✅️) — Criss🇷🇴 (@Crisslikesfball) February 17, 2025

بولونيا يواصل مفاجآته ويُتوّج بكأس إيطاليا معمقاً أزمة ميلان
بولونيا يواصل مفاجآته ويُتوّج بكأس إيطاليا معمقاً أزمة ميلان

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

بولونيا يواصل مفاجآته ويُتوّج بكأس إيطاليا معمقاً أزمة ميلان

تُوّج نادي بولونيا بكأس إيطاليا لكرة القدم، بعد انتصاره مساء الأربعاء في ملعب الأولمبيكو بالعاصمة روما، على ميلان بنتيجة (1ـ0)، محرزاً اللقب الثالث في المسابقة بعد عامي 1970 و1974، مؤكداً في الآن نفسه نتائجه المميزة في المواسم الأخيرة، بعدما شارك في دوري أبطال أوروبا، خلال الموسم الحالي، كما أنه ما زال قادراً على التأهل إلى البطولة القارية، في الموسم المقبل، بجانب عروض الفريق القوية وإمتاع الجماهير. يا كــاتب الـــــتـــــــــــــاريـــــــخ أضف سطرًا جديدًا 😍 😍 😍 بــــــــــولــــــونـــــيــــا بطلًا لـــ #كأس_إيطاليا 2024/25 🏆 🥇 #بولونيا_ميلان — الدوري الايطالي (@SerieA_AR) May 14, 2025 وسجل السويسري دان ندوي (24 عاما) هدف بولونيا، في بداية الشوط الثاني، وقد استحق الفريق تقدمه في النتيجة، بعدما حاصر ميلان في منطقته، وأظهر مستويات جيدة، خاصة من الناحية الدفاعية، إذ عجز ميلان عن الردّ على الهدف، وضاعت كل محاولاته أمام تماسك دفاع بولونيا طوال الفترة الثانية، رغم التعديلات، التي أجراها مدرب ميلان، البرتغالي سيرجيو كونسيساو (50 عاماً). ويُحسن بولونيا التعامل مع المباريات القوية، فقد أربك حسابات كل أندية "الصف الأول" في إيطاليا، بوجود أسماء مميزة، خاصة نجم الفريق، ريكاردو أورسيليني (28 عاماً)، كما أن المدرب فنتشنزو إيطاليانو (43 عاما) كسب التحدي، في موسمه الأول مع الفريق، بعد تميزه سابقاً مع نادي فيورنتينا. كرة عربية التحديثات الحية الركراكي يتحرك لضم موهبة إنتر ميلان إلى منتخب المغرب وحكم بولونيا بفشل موسم منافسه ميلان، الذي ودّع دوري أبطال أوروبا مبكراً، ولم ينافس على لقب الدوري الإيطالي، والفريق يمرّ بأزمة على مستوى النتائج، قد تفرض واقعاً جديداً بنهاية الموسم وسط توقعات بإقالة المدرب البرتغالي، وكذلك التخلي عن عدد مهم من اللاعبين، بسبب تواضع مستواهم، كما أن التعديلات قد تشمل أيضاً إدارة النادي، مع فرضية عودة باولو مالديني إلى منصب المدير الرياضي. وقد غنم الفريق في بداية العام لقب السوبر الإيطالي، في بداية تجربته مع مدربه الحالي، ولكن بعد ذلك تراجعت النتائج، إذ يحتل "الروسونيري" المركز الثامن في الدوري الإيطالي، وهو مهدد بالغياب عن المشاركات الأوروبية في الموسم المقبل. " لكسر حاجز التاريخ وجدوا لحظتهم وحان موعدهم" 🔴🔵 السويسيري ندوي يسجل هدف التقدم لبولونيا في لحظة تاريخية بنهائي كأس إيطاليا ⚽️ #ميلان_بولونيا #كأس_إيطاليا — ADSportsTV (@ADSportsTV) May 14, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store