logo
أوكار حزب الله تشعل لبنان.. «معسكرات ملغومة» و«مستودعات مفخخة»

أوكار حزب الله تشعل لبنان.. «معسكرات ملغومة» و«مستودعات مفخخة»

12 قتيلا في غارات إسرائيلية استهدفت، اليوم الثلاثاء. معسكرات ومستودعات تابعة لحزب الله شرقي لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بمقتل 12 شخصا في غارات إسرائيلية على شرق البلاد، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات على مواقع لحزب الله.
ويسري في لبنان منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة.
ورغم ذلك، تشنّ إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
معسكرات ومستودعات
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو هاجم "عدة أهداف إرهابية تابعة لحزب الله بمنطقة البقاع في لبنان".
وأضاف "تم استهداف معسكرات تابعة لقوة الرضوان (وحدة النخبة في الحزب) التي تم رصد داخلها عناصر إرهابية ومستودعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها حزب الله".
وبحسب البيان، استخدم الحزب المعسكرات المستهدفة "لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات ارهابية" ضد إسرائيل.
واعتبر أن "تخزين وسائل قتالية وأنشطة لحزب الله داخل هذه المواقع هو مثابة خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، تكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية".
كما توعّدت بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبانية سلاح حزب الله.
ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).
كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
aXA6IDE0Mi4xMTEuMTIuMTA2IA==
جزيرة ام اند امز
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في أوكرانيا.. رصاص جديد لمواجهة «القاتل الأوّل»
في أوكرانيا.. رصاص جديد لمواجهة «القاتل الأوّل»

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

في أوكرانيا.. رصاص جديد لمواجهة «القاتل الأوّل»

على مدار أكثر من 3 سنوات من المعارك، كانت حرب أوكرانيا ساحة للتطوير وابتكار الأسلحة والتقنيات. ومع انتشار المسيرات غير القابلة للتشويش في ساحة المعركة التي تعد الآن القاتل الأول في الحرب، أصبحت القوات بحاجة إلى طرق للدفاع عن نفسها بالقوة البدنية. وشهدت حرب أوكرانيا ظهور رصاصات البنادق المضادة للمسيرات غير القابلة للتشويش، الأمر الذي قد يمنح القوات البرية خيارًا أكثر أمانًا ضد هذه المسيرات، وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. ومنذ الشتاء الماضي، شوهدت القوات الروسية وهي تختبر هذا النوع من الذخيرة، في المقابل، أطلق برنامج الابتكار الدفاعي الأوكراني نسخته الخاصة في أواخر يونيو/حزيران الماضي. ونشر البرنامج مقطع فيديو لجندي يملأ خرطوشة برصاصات عيار 5.56 ملم ذات رؤوس سوداء ورمادية، قبل تعبئتها في بندقية هجومية من طراز "CZ Bren 2" وإطلاق النار على مسيرة في ميدان اختبار. وجاء في البرنامج الحكومي: "الهدف هو أن يحمل كل جندي مشاة هذه الخراطيش المُقننة من قِبل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما يُمكّنه من الرد بسرعة على التهديدات الجوية"، وقال إن هذه الرصاصات تزيد بشكل كبير من فرص إسقاط المسيرات. مسافة أكثر أمانا لم ينشر البرنامج لقطات للتصميم الداخلي للرصاصة، لكن "يونيتد 24 ميديا"، وهي وسيلة إعلامية تديرها الحكومة الأوكرانية، ذكرت أن الرصاصات تستخدم "رأسًا حربيًا مُصممًا خصيصًا يُحدث تأثير تجزئة كثيفًا وسريعًا عند إطلاقه". وستسمح هذه التقنية الجديدة للجنود بإطلاق رصاصة تقطع مسافة معينة قبل أن تنتشر الكريات لتصيب طائرة مسيرة أو طائرة رباعية المراوح من منظور الشخص الأول. قد يتيح هذا الابتكار للمشاة ببدء إطلاق النار على طائرات الهجوم المسيرة من مسافة أكثر أمانًا، مقارنةً بمحاولة إسقاطها باستخدام بندقية صيد، وهو الإجراء المتّبع حاليًا في جميع الوحدات الأوكرانية. وأصبح تكنيك بندقية الصيد ضروريا لمواجهة الاستخدام المتزايد من كلا الجانبين لطائرات الألياف الضوئية المسيرة التي تستقبل إشاراتها عبر كابلات طويلة ورفيعة بدلًا من الراديو، مما يعني أنه لا يمكن التشويش عليها عبر الحرب الإلكترونية. في روسيا أيضا سبق أن ظهرت هذه التقنية في روسيا، حيث نشر اللواء الروسي الرابع والسبعون للبنادق الآلية المنفصلة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي صورة لرصاصة عيار 5.45 ملم، تُطلق من بندقية AK حيث كانت الرصاصة مزودة بأنبوب انكماش حراري. وكتب اللواء على قناته على "تليغرام"، يقول إن الأنبوب يحتوي على أربع خراطيش مصممة لتشتيت وإصابة المسيرات الأوكرانية، وأضاف أنه عند تعبئة الخراطيش يدويًا، يجب على القوات التبديل بين هذه الرصاصات الجديدة والطلقات القياسية أو طلقات التتبع. ويبدو أن هذا التصميم أقرب إلى ابتكار يدوي، وهو مختلف عن النسخة الأوكرانية، ونشرت قناة روسية مؤيدة للحرب على "تليغرام"، مقطع فيديو منفصلًا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني يُظهر عدة رجال يعملون على طاولة لكسر رؤوس طلقات عيار 5.45 ملم. وفي إحدى اللقطات، ظهر أحد الرجال وهو يضع أنابيب انكماش حراري على الرصاصة يدويًا، كما نشرت مقطع فيديو لجندي روسي يُظهر استخدام هذه الطلقات، حيث أطلقها على صفيحة معدنية في ميدان رماية. aXA6IDEwNC4xNjguMTcuMzMg جزيرة ام اند امز US

نفط كردستان العراق تحت النيران.. مصدر يكشف خطة الحكومة لوقف الهجمات
نفط كردستان العراق تحت النيران.. مصدر يكشف خطة الحكومة لوقف الهجمات

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

نفط كردستان العراق تحت النيران.. مصدر يكشف خطة الحكومة لوقف الهجمات

تم تحديثه الخميس 2025/7/17 09:00 م بتوقيت أبوظبي سلسلة هجمات بطائرات مسيرة مفخخة استهدفت حقول نفط وغاز في كردستان شمال العراق خلال الأسبوع الجاري، مما أدى لتعليق عمل شركات أجنبية عاملة هناك. تلك الهجمات التي لم تتبناها أية جهة، أدانتها وزارة الخارجية الأمريكية، ووصفتها بأنها "تمثل تهديدا مباشرا لاستقرار العراق ومستقبله الاقتصادي". وكانت مصادر أمنية عراقية قد أفادت في وقت سابق بأن منشآت نفطية، بينها حقل تديره شركة «هانت أويل» الأمريكية، تعرضت لهجمات خلال الأيام الماضية، مما أثار قلقا واسعا بشأن أمن قطاع الطاقة في الإقليم. فما خطة الحكومة العراقية لوقف هذه الهجمات؟ قال مصدر مطلع لـ«العين الإخبارية»، إنه يمكن للحكومة إيقاف تلك الهجمات، «من خلال الحوار بين ما يسمى بتنسيقية المقاومة العراقية (التي تضم كتائب حزب الله والنجباء والعصائب وكتائب سيد الشهداء وكتائب الإمام علي) والحكومة عن طريق الإطار التنسيقي الحاكم». وأوضح، أنه «إذا لجأت حكومة كردستان إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لوقف تلك الهجمات فربما يدخل العراق في منزلق خطير وحرب واسعة ضد تلك المليشيات، وهذا ما لا تريده بغداد وأربيل في الوقت الراهن، خوفاً من توتر الأوضاع والانزلاق نحو منحى خطير». وقالت السلطات في إقليم كردستان إن موجة الهجمات أدت إلى توقف عمليات الإنتاج في عدة حقول رئيسية وخفض الإنتاج النفطي بنحو 140 إلى 150 ألف برميل يومياً، بحسب مصادر في قطاع الطاقة. وأضافت أن البُنى التحتية للقطاع النفطي تعرضت لأضرار جسيمة، ووصفت الخسائر المادية بأنها «كبيرة»، لكنها أكدت عدم تسجيل أي إصابات بشرية. وأكدت شركتا DNO النرويجية وGulf Keystone Petroleum أنهما أوقفتا عمليات الإنتاج مؤقتاً في بعض حقولهما، نتيجة الأضرار التي لحقت بالمنشآت. وبحسب مسؤولي طاقة في كردستان، فإن إجمالي إنتاج الإقليم بلغ مؤخراً نحو 285 ألف برميل يومياً، ما يعني أن الهجمات قلصت الإنتاج بما يقارب نصف الكمية. لكن من يقف خلف تلك الهجمات؟ تبرز عدة فرضيات حول الجهات المسؤولة وسط عدم توصل التحقيقات الرسمية حتى الآن إلى المسؤولين عنها. فبينما تتهم السلطات الكردية فصائل مسلحة مقربة من إيران ومنضوية في هيئة الحشد الشعبي، ترفض بغداد هذه الاتهامات وتطالب بأدلة. إلا أن المصدر المطلع الذي رفض كشف هويته، اتهم قوى سياسية -لم يحددها- بالوقوف خلف الجماعات التي قصفت إقليم كردستان ومنشآت الطاقة، مشيرًا إلى أن «هناك دلائل واضحة تؤكد أن هناك قوى متنفذة تمتلك صواريخ ومسيرات». واعتبر المصدر أن «هناك العديد من الجماعات التي جرى تنفيذها في وقت سابق من هذا العام من قبل تلك الفصائل ولم تعلن الحكومة عن النتائج، مثل قصف الرادارات في معسكر التاجي الشهر الماضي وكذلك قصف مصفى بيجي في مدينة تكريت». الأمر نفسه، أشار إليه الخبير العسكري من إقليم كردستان اللواء أحمد عارف، متهما -كذلك- المليشيات المسلحة بالوقوف وراء تلك الهجمات، مبيناً أنه «لا أحد يملك مثل هذه الطائرات المسيرة المتطورة والصواريخ غير تلك المليشيات المدعومة من إيران». وأوضح عارف في حديث لـ"العين الإخبارية"، أن "البيانات المتوفرة لدى السلطات بإقليم كردستان تؤكد تعرضه خلال يوليو/تموز الجاري إلى نحو 20 هجوماً بطائرات مسيّرة، طالت منشآت حيوية، بينها 6 هجمات استهدفت حقولاً نفطية بشكل مباشر». توزعت الضربات على مواقع متعددة من الإقليم، شملت حقول: خورمالا، وسرسنك، وبيشخابور، وتاوكي، وباعدرا، وهي مواقع تديرها شركات نرويجية وأمريكية، بحسب عارف، الذي أرجع تلك الهجمات إلى «التوتر والصراع الدائر بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى». هل تقف الفصائل المسلحة خلفها؟ وكانت حكومة إقليم كردستان اتهمت في وقت سابق فصائل تابعة لـ«الحشد الشعبي» بالوقوف خلف إطلاق طائرة مسيّرة سقطت قرب مطار أربيل مطلع تموز/يوليو، معتبرة أن الهدف من العملية هو «تعكير الأمن الداخلي للإقليم وإثارة الفوضى». إلا أن المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، كامل الكناني استبعد في حديث لـ«العين الإخبارية»، تورط الفصائل المسلحة أو الحشد الشعبي باستهداف مواقع في إقليم كردستان، خاصة مدينتي السليمانية وأربيل. وقال الكناني: «ما هي المصلحة السياسية أو المكاسب لهذه الفصائل من وراء مثل هذه الهجمات، حتى في ظل وجود خلافات مع أحزاب كردية»، مشيرًا إلى أن استخدام السلاح في الخلافات السياسية لا يخدم مصلحة أحد، خاصة في ظل وجود حملة إقليمية لنزع سلاح الحشد الشعبي. وأشار الكناني إلى أن الفاعلين قد يكونون جهات أخرى مثل: داعش، أو شركات أجنبية، أو مندسين، أو حتى اختراقات أمنية، مستشهداً بأمثلة سابقة لاستهداف مدن وقيادات إيرانية من داخل إيران. aXA6IDg0LjMzLjIzMi4xMzEg جزيرة ام اند امز IT

هل رفض بوتين منصب الرئاسة؟
هل رفض بوتين منصب الرئاسة؟

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

هل رفض بوتين منصب الرئاسة؟

هل رفض فلاديمير بوتين منصب الرئاسة في البداية؟ القيصر يوضح بنفسه ملابسات الأمر. وقال بوتين ردا على سؤال من الصحفي التلفزيوني بافيل زاروبين، عن هذا الموضوع: "بالنسبة لي، أولا، كان الأمر غير متوقع، وثانيا، نعم فعلا لم أكن أرغب في ذلك، لأنني اعتقدت أنني لم أكن مستعدا لذلك". وأضاف بوتين، وفق ما نقل موقع "روسيا اليوم": "هذا ما ارتبط به الأمر. كانت هناك قضايا ملحّة وعاجلة، وفي الوقت نفسه، حيوية وأساسية للبلاد، من أجل الحفاظ عليها وتنميتها وتطويرها". وتابع: "لذلك، والحق يقال لقد فكرت طبعا فيما قد يعنيه ذلك بالنسبة لي، بالطبع، ولكن قبل كل شيء، فكرت في كيفية حل المشكلات التي نواجهها. وفكرت في قدرتي على القيام بذلك". وفي 31 ديسمبر/ كانون الأول 1999، استقال بوريس يلتسين من منصب رئيس روسيا، وتولى فلاديمير بوتين منصب الرئيس بالوكالة وفقا للدستور الروسي، حيث كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك. وفي 7 مايو/أيار 2000، أقيم حفل التنصيب الرسمي الأول لفلاديمير بوتين رئيسا للاتحاد الروسي. aXA6IDM4LjU1LjcyLjE1NyA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store