logo
في أوكرانيا.. رصاص جديد لمواجهة «القاتل الأوّل»

في أوكرانيا.. رصاص جديد لمواجهة «القاتل الأوّل»

على مدار أكثر من 3 سنوات من المعارك، كانت حرب أوكرانيا ساحة للتطوير وابتكار الأسلحة والتقنيات.
ومع انتشار المسيرات غير القابلة للتشويش في ساحة المعركة التي تعد الآن القاتل الأول في الحرب، أصبحت القوات بحاجة إلى طرق للدفاع عن نفسها بالقوة البدنية.
وشهدت حرب أوكرانيا ظهور رصاصات البنادق المضادة للمسيرات غير القابلة للتشويش، الأمر الذي قد يمنح القوات البرية خيارًا أكثر أمانًا ضد هذه المسيرات، وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
ومنذ الشتاء الماضي، شوهدت القوات الروسية وهي تختبر هذا النوع من الذخيرة، في المقابل، أطلق برنامج الابتكار الدفاعي الأوكراني نسخته الخاصة في أواخر يونيو/حزيران الماضي.
ونشر البرنامج مقطع فيديو لجندي يملأ خرطوشة برصاصات عيار 5.56 ملم ذات رؤوس سوداء ورمادية، قبل تعبئتها في بندقية هجومية من طراز "CZ Bren 2" وإطلاق النار على مسيرة في ميدان اختبار.
وجاء في البرنامج الحكومي: "الهدف هو أن يحمل كل جندي مشاة هذه الخراطيش المُقننة من قِبل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما يُمكّنه من الرد بسرعة على التهديدات الجوية"، وقال إن هذه الرصاصات تزيد بشكل كبير من فرص إسقاط المسيرات.
مسافة أكثر أمانا
لم ينشر البرنامج لقطات للتصميم الداخلي للرصاصة، لكن "يونيتد 24 ميديا"، وهي وسيلة إعلامية تديرها الحكومة الأوكرانية، ذكرت أن الرصاصات تستخدم "رأسًا حربيًا مُصممًا خصيصًا يُحدث تأثير تجزئة كثيفًا وسريعًا عند إطلاقه".
وستسمح هذه التقنية الجديدة للجنود بإطلاق رصاصة تقطع مسافة معينة قبل أن تنتشر الكريات لتصيب طائرة مسيرة أو طائرة رباعية المراوح من منظور الشخص الأول.
قد يتيح هذا الابتكار للمشاة ببدء إطلاق النار على طائرات الهجوم المسيرة من مسافة أكثر أمانًا، مقارنةً بمحاولة إسقاطها باستخدام بندقية صيد، وهو الإجراء المتّبع حاليًا في جميع الوحدات الأوكرانية.
وأصبح تكنيك بندقية الصيد ضروريا لمواجهة الاستخدام المتزايد من كلا الجانبين لطائرات الألياف الضوئية المسيرة التي تستقبل إشاراتها عبر كابلات طويلة ورفيعة بدلًا من الراديو، مما يعني أنه لا يمكن التشويش عليها عبر الحرب الإلكترونية.
في روسيا أيضا
سبق أن ظهرت هذه التقنية في روسيا، حيث نشر اللواء الروسي الرابع والسبعون للبنادق الآلية المنفصلة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي صورة لرصاصة عيار 5.45 ملم، تُطلق من بندقية AK حيث كانت الرصاصة مزودة بأنبوب انكماش حراري.
وكتب اللواء على قناته على "تليغرام"، يقول إن الأنبوب يحتوي على أربع خراطيش مصممة لتشتيت وإصابة المسيرات الأوكرانية،
وأضاف أنه عند تعبئة الخراطيش يدويًا، يجب على القوات التبديل بين هذه الرصاصات الجديدة والطلقات القياسية أو طلقات التتبع.
ويبدو أن هذا التصميم أقرب إلى ابتكار يدوي، وهو مختلف عن النسخة الأوكرانية، ونشرت قناة روسية مؤيدة للحرب على "تليغرام"، مقطع فيديو منفصلًا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني يُظهر عدة رجال يعملون على طاولة لكسر رؤوس طلقات عيار 5.45 ملم.
وفي إحدى اللقطات، ظهر أحد الرجال وهو يضع أنابيب انكماش حراري على الرصاصة يدويًا، كما نشرت مقطع فيديو لجندي روسي يُظهر استخدام هذه الطلقات، حيث أطلقها على صفيحة معدنية في ميدان رماية.
aXA6IDEwNC4xNjguMTcuMzMg
جزيرة ام اند امز
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوروبا تدعم أوكرانيا بالسلاح.. وترامب يجني الأرباح
أوروبا تدعم أوكرانيا بالسلاح.. وترامب يجني الأرباح

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

أوروبا تدعم أوكرانيا بالسلاح.. وترامب يجني الأرباح

حققت إدارة الرئيس دونالد ترامب انتصارًا سياسيًا واقتصاديا، بعد إعلان دول أوروبية شراء كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا. ويرى مراقبون في هذه المبادرة مقاربة ذكية من جانب ترامب، تهدف إلى استمرار الدعم العسكري الغربي لكييف دون تحمل الولايات المتحدة أعباء مالية إضافية، وذلك من خلال نقل عبء التمويل العسكري إلى الحلفاء الأوروبيين، مع الحفاظ في الوقت ذاته على دور أمريكي محوري في إدارة الصراع. وتُرجمت هذه الاستراتيجية على الأرض بإعلان هولندا عن صفقة بقيمة 580 مليون دولار تشمل أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" ومدفعية أمريكية الصنع. تلتها الدنمارك والنرويج والسويد بإجمالي استثمارات بلغت نحو 500 مليون دولار، ضمن إطار مبادرة "قائمة أولويات أوكرانيا" التي يشرف عليها حلف شمال الأطلسي "الناتو". وفي تعليقها على هذه الخطوة، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن هذه الالتزامات تُجسد رؤية الرئيس ترامب الرامية إلى ضخ استثمارات ضخمة في قطاع الصناعات الدفاعية الأمريكية، وخلق آلاف الوظائف محليًا، مع تعزيز قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها مستقبلاً. كما تأتي هذه التحركات العسكرية في أعقاب اتفاق تجاري أُبرم مؤخرا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تعهّدت بموجبه الدول الأوروبية بشراء معدات عسكرية أمريكية بمئات المليارات من الدولارات، ما يعزز موقع ترامب في الداخل والخارج. سباق أوروبي لتعزيز القدرات الدفاعية في موازاة ذلك، تتحرك أوروبا بسرعة لتعزيز جاهزيتها الدفاعية في ظل تصاعد التهديدات الروسية، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق عن خطة غير مسبوقة لإعادة التسلح بقيمة 685 مليار دولار، بالإضافة إلى قروض تتجاوز 170 مليار دولار، بهدف بناء قاعدة صناعية دفاعية تحقق نوعًا من الاستقلال الاستراتيجي على المدى الطويل. ووصفت سفيرة الاتحاد الأوروبي في واشنطن، يوفيتا نيليوبشينيه، التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة بأنه "مسألة وجودية"، مشيرة إلى أن دول القارة تسعى إلى تنويع مصادر التسلح، وتوسيع الإنتاج العسكري المحلي، بهدف امتلاك قدرة ذاتية على الردع والدفاع. بيد أنه رغم الزخم في الاستثمارات، لا تخلو الخطوة من تحذيرات. فعدد من الخبراء يرون أن الاعتماد الأوروبي المتزايد على الأسلحة الأمريكية قد يُضعف على المدى الطويل جهود القارة لبناء صناعة دفاعية مستقلة. وتقول إيما آشفورد، الباحثة في مركز "ستيمسون"، إن صفقات التسليح الأمريكية تمثل "سلاحًا ذا حدين": فهي تساهم في تسريع تحديث الجيش الأوروبي، لكنها في المقابل تُقوّض محاولات بناء قاعدة صناعية دفاعية أوروبية. وأضافت أن شراء الأوروبيين للأسلحة الأمريكية لتسليمها إلى أوكرانيا يوفّر غطاء سياسيا مناسبا لترامب، إذ يجنّب إدارته الصدام مع الكونغرس حول حزم تمويل جديدة، ويُخفف من مخاوف الرأي العام الأمريكي بشأن كلفة الحرب. أوروبا تكسب الوقت من جانبه، يرى أندراس راتس، الباحث في المجلس الألماني للعلاقات الخارجية، أن الاعتماد المؤقت على السلاح الأمريكي "أمر ضروري في المرحلة الراهنة"، مؤكدًا أن استمرار المقاومة الأوكرانية يمنح الأوروبيين وقتًا لتوسيع قدراتهم الدفاعية وتعزيز صناعاتهم العسكرية. ويضيف راتس أن هذا النموذج يُسهِم في جعل الحرب أكثر قابلية للتنبؤ من ناحية التكاليف، خصوصًا مع مساهمة الأوروبيين في دعم قاعدة التصنيع الدفاعي الأمريكية، بدلًا من الاعتماد الحصري على تمويل واشنطن. شكوك أوروبية تجاه نوايا واشنطن ورغم الترحيب الرسمي الأوروبي بالمبادرة، لا تزال الشكوك قائمة حيال الالتزامات الأمريكية طويلة الأمد تجاه القارة الأوروبية. ويرى يوراي مايتشين، الباحث في مركز السياسات الأوروبي ببروكسل، أن كثيرين في أوروبا يعتبرون الخطوة "محاولة أمريكية للانسحاب التدريجي من دعم أوكرانيا تحت غطاء دبلوماسي منسق مع الناتو". كما عبّر عن استياء أوروبي من الاتفاق التجاري الدفاعي الأخير، معتبرًا أنه يمنح الولايات المتحدة مكاسب كبيرة، في مقابل فوائد محدودة لأوروبا. ويخلص مايتشين إلى أن على الأوروبيين بذل جهد مضاعف لإقناع إدارة ترامب بأن استمرار دعم أوكرانيا لا يخدم فقط المصالح الأوروبية، بل يُمثل مكسبًا استراتيجيًا للولايات المتحدة نفسها، من خلال إنهاك القدرات العسكرية الروسية، وإرسال رسالة واضحة إلى الصين، التي تتابع عن كثب كيفية إدارة واشنطن لالتزاماتها الأمنية حول العالم. aXA6IDQ1LjI0OS41Ny4yNDgg جزيرة ام اند امز US

مندوب أمريكا لدى الناتو: واشنطن ترى أن الصراع في أوكرانيا لا يمكن تسويته عسكريا
مندوب أمريكا لدى الناتو: واشنطن ترى أن الصراع في أوكرانيا لا يمكن تسويته عسكريا

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ يوم واحد

  • سبوتنيك بالعربية

مندوب أمريكا لدى الناتو: واشنطن ترى أن الصراع في أوكرانيا لا يمكن تسويته عسكريا

مندوب أمريكا لدى الناتو: واشنطن ترى أن الصراع في أوكرانيا لا يمكن تسويته عسكريا مندوب أمريكا لدى الناتو: واشنطن ترى أن الصراع في أوكرانيا لا يمكن تسويته عسكريا سبوتنيك عربي أفاد الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي ماثيو ويتيكر، اليوم الأربعاء، بأن أمريكا واثقة من استحالة حل الصراع في أوكرانيا بالقوة. 06.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-06T16:51+0000 2025-08-06T16:51+0000 2025-08-06T16:51+0000 العملية العسكرية الروسية الخاصة روسيا أخبار أوكرانيا العالم أخبار العالم الآن وقال ويتيكر خلال مقابلة: "لا يزال الكثير من الناس يموتون أسبوعيا في ساحة المعركة في صراع لن يحل بالوسائل العسكرية".وأشار إلى أن "الإدارة السابقة (إدارة بايدن) كانت ستواصل تقديم المساعدات إلى أوكرانيا دون أي شروط، لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اقترح نهجا مختلفا".وقال ويتيكر: "لقد قرر بيع أفضل الأسلحة في العالم، الأمريكية، لحلفائنا في حلف شمال الأطلسي وكندا، لينقلوها بعد ذلك إلى أوكرانيا".وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده لا تسعى إلى احتلال الأراضي الأوكرانية، بل تهدف إلى "حماية السكان الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف خلال السنوات الثماني الماضية".وفي وقت سابق، أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بشأن تسليح أوكرانيا، حذرت فيها من أن أي شحنة أسلحة ستُعتبر هدفًا مشروعًا للقوات الروسية، بحسب تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, أخبار أوكرانيا, العالم, أخبار العالم الآن

بالونات ماء وكرات التنس.. هكذا يُدرّب الغرب جنود أوكرانيا على المعارك
بالونات ماء وكرات التنس.. هكذا يُدرّب الغرب جنود أوكرانيا على المعارك

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

بالونات ماء وكرات التنس.. هكذا يُدرّب الغرب جنود أوكرانيا على المعارك

يقدم الحلفاء في الغرب تدريبات للجنود الأوكرانيين مع محاولات أن يكون التدريب واقعي قدر الإمكان لإعداد القوات لساحة المعركة. مع تزايد أهميتها في القتال، أصبحت الطائرات المسيرة جزءا لا يتجزأ من التدريبات التي تلجأ إلى استخدام أشياء مختلفة لمحاكاة القنابل اليدوية والمتفجرات الأخرى التي تسقطها المسيرات وفي حين لجأ بعض الحلفاء لاستخدام أشياء مثل كرات التنس، استخدم المدربون في المملكة المتحدة بالونات الماء. وفي البداية، كانت الطائرات المسيرة الصغيرة والرخيصة والمتوفرة في السوق، المنتشرة حاليا في أوكرانيا تُستخدم بشكل أساسي كأدوات مراقبة، ولكنها الآن تُنفذ مجموعة من المهام في ساحة المعركة، بما في ذلك الضربات الدقيقة ولذلك، اضطرت برامج التدريب إلى التكيف مع ذلك. وفي تصريحات لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، قال العقيد بوردمان، قائد "عملية إنترفلكس" وهي برنامج تدريب بريطاني "اضطررنا إلى توسيع نطاق استخدامنا للطائرات المسيرة.. نستخدمها الآن لأغراض هجومية". وأضاف "لم نعد نستخدمها ككاميرات طائرة فحسب، بل نُسقط منها بالونات ماء". وتابع قائلا: "هذا يُحاكي إسقاط متفجرات، ويسمح لنا بإدراك هذا المستوى من التهديد". وعملية "إنترفلكس"، برنامج تدريبي تُديره المملكة المتحدة، ويشارك فيه 13 دولة حليفة أخرى، منها أستراليا وكندا والدنمارك وليتوانيا وقام بتدريب أكثر من 56 ألف أوكراني. وتُقدّم هذه العملية تدريبًا للمجندين الجدد الذين على وشك دخول ساحة المعركة لأول مرة، بالإضافة إلى تدريب للجنود الأكثر خبرة ممن خاضوا تجربة القتال ويرغبون في تعميق مهاراتهم ليصبحوا قادةً أفضل. وأكّد بوردمان أن الأوكرانيين يخوضون القتال فور انتهاء تدريبهم، وقال "على الأرجح نُعلّمهم أكثر مما نُعلّمه لمجندينا في الجيش البريطاني، لأن مجندينا في الجيش البريطاني لا يخوضون الحرب مُباشرةً بعد تدريبهم الأساسي". ودفعت المعارك الضارية والشرسة، المُدرّبين إلى جعل التدريب واقعيًا قدر الإمكان، لأن الأوكرانيين لا يُمكنهم تحمّل عدم الاستعداد. وقال بوردمان إن مشغلي الطائرات المسيرة البريطانيين يشاركون في تدريب الجنود الأوكرانيين "لأننا طلبنا دعمهم في محاولة محاكاة بيئة الطائرات المسيرة بأفضل ما يمكن". ولزيادة الواقعية، يستخدم التدريب أيضًا مبتوري الأطراف، مع دم مزيف ومكياج سينمائي ليجسدوا دور جنود مصابين بُترت أطرافهم ويحتاجون إلى علاج. وأوضح بوردمان "الفكرة هي إضفاء لمسة من الصدمة وقليل من الواقعية على المجند ليعيش اللحظة، وليشعر بأنه ضحية حقيقية عليه التعامل معها". CA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store