
قصف متبادل بالمسيرات وزيلينسكي يعترف بالاحتفاظ بمواقع داخل بيلغورود
قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 46 طائرة مسيرة وصاروخا باليستيا من نوع "إسكندر-إم" خلال هجوم في الليلة الماضية، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تمّ تدمير 23 طائرة مسيرة أوكرانية فوق بيلغورود و كورسك قبل ساعات.
وأضافت القوات الجوية أنها أسقطت 9 طائرات مسيرة، بينما لم تصل 31 طائرة مسيرة أخرى إلى أهدافها على الأرجح بسبب تدابير الحرب الإلكترونية المضادة، وفقا لما ذكرته على تطبيق تيلغرام.
ولم تذكر ما حدث للطائرات المسيرة الست المتبقية أو الصاروخ.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم إن وحدات الدفاع الجوي الروسية اعترضت ودمرت 23 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق منطقتي كورسك وبلغورود على الحدود.
والليلة الماضية، اعترف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي ، علنا ولأول مرة، بأن قوات بلاده تحتفظ بمواقع داخل منطقة بيلغورود الروسية.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي من كييف: "نواصل إجراء عمليات نشطة في المناطق الحدودية على أراضي العدو، وهذا صحيح تماما. يجب أن تعود الحرب إلى حيث أتت".
وأضاف زيلينسكي أيضا أن نشاط القوات الأوكرانية مستمر في منطقة كورسك الروسية، حيث وقعت أولى عمليات التوغل في أوائل أغسطس/آب الماضي، مشيرا إلى أن العمليات داخل روسيا تهدف إلى حماية المناطق الحدودية لأوكرانيا، وخاصة خاركيف وسومي.
نشاط عسكري
ولم يصدر أي تأكيد رسمي من الحكومة الروسية بشأن وجود قوات أوكرانية في بيلغرود، لكن السلطات المحلية في أقرت بوجود نشاط عسكري في ظل تعرض أجزاء من المنطقة لنيران أوكرانية متواصلة.
جدير بالذكر أن روسيا بدأت هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط 2022 وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وتسيطر روسيا حاليا على ما يقل قليلا عن 20% من مساحة أوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 ومعظم المناطق الأربع التي أعلنت ضمها من جانب واحد، في خطوة لم تعترف بها أغلب دول العالم.
وتشير تقديرات روسية إلى أن روسيا تسيطر على كامل شبه جزيرة القرم، وكامل لوغانسك تقريبا، وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون. كما تسيطر على جزء صغير من منطقة خاركيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الأسرى والهجمات
تبادلت روسيا وأوكرانيا اليوم الأحد مئات الأسرى بعد ساعات من أكبر هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة يشنه الجيش الروسي على الأراضي الأوكرانية، أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، كما أعلنت موسكو أن دفاعاتها الجوية أسقطت 110 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية. وجرت اليوم المرحلة الثالثة والأخيرة من عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، عكست لحظة نادرة من التعاون في جهود باءت بالفشل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة منذ أكثر من 3 سنوات. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن كل جانب أعاد 303 جنود إضافيين إلى الوطن بعد أن أطلق كل منهما سراح 307 مقاتلين ومدنيين أمس السبت، و390 أول أمس الجمعة في أكبر عملية تبادل في الحرب. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عملية التبادل اليوم قائلا "إن 303 مدافعين أوكرانيين عادوا إلى ديارهم"، مشيرا إلى أن الجنود العائدين إلى أوكرانيا هم أعضاء في "القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود وجهاز النقل الخاص الحكومي". وفي محادثات عقدت في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الجانبان وجها لوجه لإجراء محادثات سلام منذ ذلك الحين، اتفقت كييف وموسكو على تبادل ألف أسير حرب ومعتقل مدني لكل منهما. أكبر هجوم وقبل ساعات قليلة من عملية تبادل الأسرى، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أوكرانية أخرى أخرى إلى هجوم روسي ضخم بطائرات مسيرة وصواريخ، أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات. ووصفه المسؤولون الأوكرانيون بأنه أكبر هجوم جوي منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022. وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات "كان حجم الهجوم مذهلاً، فقد ضربت روسيا أوكرانيا بـ367 طائرة مسيرة وصاروخا، وهو أكبر هجوم جوي منفرد في الحرب المستمرة من أكثر من 3 سنوات". ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المسؤول العسكري الأوكراني قوله إن "روسيا استخدمت 69 صاروخا من أنواع مختلفة و298 طائرة مسيرة، بما في ذلك طائرات شاهد" الإيرانية الصنع. وحسب كييف، كان اليوم "كئيبا بشكل خاص" حيث احتفلت المدينة بـ"يوم كييف"، وهو عطلة وطنية تصادف آخر يوم أحد من شهر مايو/أيار، إحياء لذكرى تأسيسها في القرن الخامس الميلادي. أما الرئيس الأوكراني فقال إن الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية "ضربت أكثر من 30 مدينة وقرية"، وحث الشركاء الغربيين على تشديد العقوبات على روسيا، وهو مطلب قديم له. وكتب زيلينسكي على منصة إكس "كانت هذه ضربات متعمدة على مدن عادية، وشملت أهداف اليوم كييف وجيتومير وخميلنيتسكي وتيرنوبل وتشرنيغوف وسومي وأوديسا وبولتافا ودنيبرو وميكولايف وخاركيف وتشيركاسي". وقال زيلينسكي "من دون ضغط قوي حقيقي على القيادة الروسية، لا يمكن وقف هذه الوحشية. فالعقوبات ستساعد بالتأكيد، والعزيمة مهمة الآن، عزيمة الولايات المتحدة والدول الأوروبية وكل من يسعى للسلام حول العالم". وكان تبادل الأسرى النتيجة الملموسة الوحيدة لمحادثات السلام في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر، والتي فشلت حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، كما كانت لحظة نادرة من التعاون بين الأطراف المتحاربة. القصف يسبق التبادل ودوت أصوات الانفجارات طوال الليل في كييف والمناطق المحيطة بها، في وقت واصلت فيه الدفاعات الجوية الأوكرانية لساعات محاولاتها لإسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية، حيث قُتل ما لا يقل عن 4 أشخاص وجُرح 16 آخرون في العاصمة نفسها، وفقًا لجهاز الأمن. وصرح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا "صباح أحد عصيب في أوكرانيا بعد ليلة أرق"، مضيفًا أن الهجوم "استمر طوال الليل حيث اندلعت حرائق في منازل ومحلات تجارية نتيجة تساقط حطام الطائرات المسيرة". وفي منطقة جيتومير غرب كييف، أفادت خدمة الطوارئ بمقتل 3 أطفال، تتراوح أعمارهم بين 8 و12 و17 عامًا، مضيفة أن 12 شخصا أصيبوا في الهجمات. وقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص في منطقة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا، كما قُتل رجل واحد في منطقة ميكولايف جنوبي البلاد. وقال فيتالي كليتشكو عمدة كييف إن سكنا طلابيا في منطقة هولوسيفسكي أُصيب بطائرة مسيرة، واشتعلت النيران في أحد جدران المبنى. وفي منطقة دنيبروفسكي، دُمر منزل خاص، وفي منطقة شيفشينكيفسكي حُطمت نوافذ مبنى سكني. وتعد الهجمات التي شُنّت خلال الـ48 ساعة الماضية من بين أشد الضربات على أوكرانيا منذ غزو فبراير/شباط 2022. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 110 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الليل.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
زيلينسكي يدعو لعقوبات إضافية وتبادل أسرى جديد بين كييف وموسكو
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إلى فرض عقوبات دولية إضافية على روسيا لإجبارها على القبول بوقف لإطلاق النار، بعد إصابة 15 شخصا في هجوم روسي ليلي بواسطة مسيرات وصواريخ على العاصمة كييف. يتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الروسية اليوم عن إجراء عملية تبادل أسرى ثانية مع الجانب الأوكراني شملت 307 عسكريين من كل طرف، في إطار اتفاق تم التوصل إليه مؤخرا خلال مباحثات إسطنبول للسلام. وقال زيلينسكي على منصة إكس "مع كل هجوم من هذا القبيل، يقتنع العالم بأن موسكو هي سبب إطالة أمد الحرب. لن تضطر موسكو للموافقة على وقف إطلاق النار إلا بفرض عقوبات إضافية على قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي". وأشار إلى أن الهجوم الهائل الذي شنته روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أوكرانيا يعد دليلا جديدا على أن موسكو تعرقل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. التزام بالسلام في المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التزام بلاده بالحل السلمي للأزمة والتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال مفاوضات إسطنبول مع الجانب الأوكراني. واتهم لافروف -في تصريحات للصحفيين- الجيش الأوكراني بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة ضد أهداف مدنية في الأراضي الروسية خلال الفترة بين 20 و23 مايو/أيار الجاري. إعلان وقال إن هذه الهجمات جرت بدعم من بعض الدول الأوروبية، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وأنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وأضاف "نحن على يقين من أن هذه الدول لها نصيب أيضا في الجرائم المرتكبة، وسنعمل على وضع حد لهذه السياسة". ووصف الهجمات بأنها "محاولة واضحة لتقويض عملية التفاوض التي بدأت في إسطنبول، تماشيا مع التفاهمات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب". تبادل أسرى من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم إجراء عملية تبادل أسرى ثانية مع الجانب الأوكراني شملت 307 عسكريين من كل طرف، في إطار اتفاق تم التوصل إليه خلال مفاوضات إسطنبول للسلام. وقال بيان للوزارة إن تبادل الأسرى تم بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات التي استضافتها تركيا في إسطنبول الأسبوع الماضي. وأوضح أن "أوكرانيا سلمت 307 جنود روس بموجب الاتفاقية الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 16 مايو/أيار، وفي المقابل، تم تسليم 307 أسرى حرب تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية". يأتي ذلك بعد ساعات فقط من إصابة ما لا يقل عن 15 شخصا بجروح في هجوم كثيف شُن بواسطة مسيّرات وصواريخ روسية في كييف صباح اليوم السبت. وأكدت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 6 صواريخ و245 مسيرة هجومية روسية خلال الليل استهدفت خصوصا العاصمة كييف. وقالت -في بيان- إن "الدفاعات الجوية أسقطت 6 صواريخ باليستية من طراز اسكندر إم/كي إن-23 وصدت 245 مسيرة معادية من طراز شاهد"، من إجمالي 14 صاروخا باليستيا و250 مسيرة. وأكدت أن العاصمة كييف كانت "الهدف الرئيسي" لهذا الهجوم. وفي تطور ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على تجمعات ستوبوتشكي وأوترادني ولوكنيا السكانية في منطقتي دونيتسك وسومي الأوكرانيتين. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة "لوكنيا"، في مقاطعة سومي، وأكدت سيطرتها على بلدتين في مقاطعة دونيتسك. يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت أمس الجمعة عن إجراء عملية تبادل أسرى مع الجانب الأوكراني شملت 270 عسكريا و120 مدنيا من كل طرف، في إطار اتفاق تم التوصل إليه خلال مفاوضات إسطنبول. ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وفي مقدمتها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
هجوم كبير على كييف وزيلينسكي يتهم روسيا بعرقلة وقف إطلاق النار
أعلنت السلطات الأوكرانية إصابة 14 على الأقل في كييف جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، بينما اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بعرقلة التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وجاءت الهجمات الليلية بعد أيام من هجمات شنتها أوكرانيا بالطائرات المسيرة، بلغ عددها نحو 800 هجوم، على أهداف داخل روسيا، من بينها العاصمة موسكو. وأطلقت روسيا عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على كييف خلال الليل في واحدة من أكبر الهجمات الجوية من هذا النوع على العاصمة الأوكرانية خلال الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، مما أدى إلى إصابة 14 شخصا على الأقل وإلحاق أضرار بمبان سكنية عدة. وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع سلسلة انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف بالتزامن مع سماع أزيز موجات متتالية من الطائرات المسيرة. كما تردد في العاصمة صدى أصوات البطاريات المضادة للطائرات وهي تحاول إسقاط المسيرات. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا هاجمت أوكرانيا عبر 250 مسيرة و14 صاروخا، وأن الهجمات تركزت على العاصمة كييف كما أدت إلى أضرار واسعة في خاركيف ودنيبرو وأوديسا وزاباروجيا ودونيتسك. وأضافت أن الدفاعات الجوية أسقطت صواريخ ومسيرات روسية عدة. اتهامات زيلينسكي بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إن الهجوم الهائل الذي شنته روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أوكرانيا ليلا يعد دليلا جديدا على أن موسكو تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وكتب زيلينسكي على تطبيق تليغرام "كانت ليلة صعبة على أوكرانيا بأكملها". وأضاف "مع كل هجوم من هذا القبيل، يقتنع العالم بأن موسكو هي سبب إطالة أمد الحرب. لن تضطر موسكو إلى الموافقة على وقف إطلاق النار إلا بفرض عقوبات إضافية على قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي". وأجرى الجانبان عملية تبادل كبيرة للأسرى أمس الجمعة، رحب بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبارها الخطوة الأولى نحو المزيد من التطورات الإيجابية. وشملت المرحلة الأولى من عملية التبادل الجمعة 270 عسكريا و120 مدنيا من كل جانب. ومن المقرر إجراء المرحلتين المقبلتين السبت والأحد. ومع ذلك، تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بعدم الجدية في السعي لإنهاء القتال. في الأثناء، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا مستعدة لتسليم كييف مسودة وثيقة، تتضمن الخطوات والشروط اللازمة لتحقيق سلام طويل الأمد. وأوضح أن روسيا تعكف حاليا على استكمال الأعمال التحضيرية لإعداد قائمة لتبادل الأسرى.