logo
سحب عبوات قهوة من الأسواق الأمريكية بسبب خطأ في الملصق

سحب عبوات قهوة من الأسواق الأمريكية بسبب خطأ في الملصق

متابعة - واع
أعلنت شركة "ماسيمو زانيتي" للمشروبات في الولايات المتحدة عن سحب طوعي لبعض عبوات قهوة "ترافيرس سيتي شيري" المطحونة (سعة 12 أونصة) بعد اكتشاف خطأ في الملصق.
فبينما وُصفت القهوة بأنها "منزوعة الكافيين"، إلا أنها تحتوي على الكافيين بالفعل.
وجاء هذا الإجراء بعد تقرير صادر عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، كشف أن 692 عبوة بيعت بعلامة غير صحيحة، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية للمستهلكين الذين يتجنبون الكافيين.
وأُرسلت العبوات الخاطئة إلى مراكز التوزيع ومتاجر التجزئة في 15 ولاية أمريكية، تشمل: كولورادو وأيوا وإلينوي وإنديانا وكانساس وكنتاكي وميشيغان ومينيسوتا وكارولاينا الشمالية وداكوتا الشمالية ونبراسكا وأوهايو وداكوتا الجنوبية وويسكونسن ووايومنغ.
وبدأت عملية السحب في 13 مارس، وصنفتها FDA على أنها "سحب من الفئة الثانية"، ما يعني أن استهلاك المنتج قد يسبب آثارا صحية ضارة مؤقتة أو قابلة للعلاج، مع انخفاض احتمال حدوث مضاعفات خطيرة.
وفيما يلي تفاصيل المنتج المسحوب:
- تاريخ أفضلية الاستخدام، قبل 3 آب 2025.
- رمز المنتج العالمي (UPC): 0 70253 11080 1.
- الرمز المطبوع على العبوة: "يفضل استخدامه قبل 080325 V 15:37 C".
وحذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن تصنيف القهوة بأنها "منزوعة الكافيين" لا يعني أنها خالية تماما من الكافيين، بل تحتوي على كميات ضئيلة منه. فمثلا، تحتوي القهوة منزوعة الكافيين على ما بين 2 إلى 15 ملغ من الكافيين لكل كوب (سعة 8 أونصات)، ما قد يشكل مشكلة لمن يعانون من حساسية الكافيين.
ولم يكن هذا السحب الوحيد خلال الأسبوع، حيث أعلنت شركة "فريتو-لاي" يوم الأربعاء الماضي عن سحب عدد محدود من أكياس رقائق تورتيلا الذرة الصفراء التقليدية من "توستيتوس كانتينا" (13 أونصة)، بعد اكتشاف احتوائها بالخطأ على رقائق بنكهة جبن الناتشو، ما يعرض المستهلكين الذين يعانون من حساسية الحليب للخطر.
وفي وقت سابق من الأسبوع، تم سحب 864 من صناديق كوكاكولا بسبب تلوثها بجزيئات بلاستيكية، ما أدى إلى تأثر أكثر من 10000 عبوة صودا، وجرى توزيع هذه العبوات في إلينوي وويسكونسن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيت الزيتون.. هل هو آمن للطهي؟
زيت الزيتون.. هل هو آمن للطهي؟

اذاعة طهران العربية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

زيت الزيتون.. هل هو آمن للطهي؟

لكن الجدل لا يزال يتكرر حول إمكانية استعماله في الطهي، وتعريضه للحرارة، خاصةً أن الطهي، خاصةً في درجات حرارة عالية كالقلي، ربما يُفسد بعض العناصر الغذائية. وفي السياق، أوضحت جيسيكا جافين، عالمة أغذية وخبيرة طهي، أنه عند درجات حرارة معينة، يمكن أن يؤثر الطهي سلبًا على العناصر الغذائية لزيت الزيتون، وفق ما نقل موقع Eating Well. لكنها أشارت في الوقت عينه إلى وجود عدة عوامل يجب مراعاتها عند استخدام هذا الزيت الصحي. وأوضحت أن زيت الزيتون البكر الممتاز يعد من أكثر الدهون الصحية التي يُمكن استخدامها. فهو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، خاصةً حمض الأوليك، الذي تُشير إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA إلى أنه يُساعد في تقليل خطر الإصابة ب أمراض القلب التاجية عند استخدامه بدلاً من الدهون المشبعة مثل الزبدة أو زيت جوز الهند. كما أكدت أن الدراسات أظهرت أن زيت الزيتون يتمتع أيضاً بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، ما يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض، لاسيما أمراض القلب والسكري. لذا يُعد هذا الزيت مُكوّناً رئيسياً في النظام الغذائي المتوسطي، الذي يُعتبر غالباً من أفضل أنماط التغذية لصحة القلب وطول العمر بدون المعاناة من أمراض مزمنة. نقطة التدخين لكن من المعروف في المقابل أن جميع الزيوت لها نقطة دخان معينة وهي درجة الحرارة التي يبدأ عندها الزيت بالتدخين ويفقد قيمته الغذائية ونكهته. فبالنسبة لزيت الزيتون يمكن أن تكون نقطة الدخان أعلى مما يظن البعض إذ تصل إلى حوالي 200 درجة مئوية. وفي السياق، أكدت جافين أن هذا خبر سار للطهاة، حيث أن معظم طرق الطهي على الموقد تبقى دون درجات الحرارة هذه، مما يجعل زيت الزيتون آمنًا ومتعدد الاستخدامات للاستخدام اليومي. فيما أشارت إلى أن زيت الزيتون البكر الممتاز قد يفقد بعض مضادات الأكسدة عند تسخينه، بنسبة 40% تقريبًا عند 120 درجة حرارة مئوية، وما يصل إلى 75% عند 170 درجة مئوية. وأوضحت أن الدراسات بينت أن محتواه الكلي من البوليفينول يظل مستقرًا بما يكفي لتلبية معايير الصحة في الاتحاد الأوروبي. كما أشارت إلى أن دراسة أخرى أظهرت 'أن زيت الزيتون البكر الممتاز هو الأكثر ثباتًا في الحرارة، بل ويتفوق على الزيوت ذات نقاط الاحتراق الأعلى، وذلك بفضل مضادات الأكسدة وقلة محتواه من الدهون المتعددة غير المشبعة.' بل لفتت إلى أن إحدى الدراسات كشفت نتائجها أن طهي الخضراوات مثل البطاطس والطماطم والباذنجان واليقطين في زيت الزيتون البكر الممتاز، خاصةً عن طريق القلي العميق أو التشويح، يزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الخضراوات. إلى ذلك، قالت إن الجانب الأكثر إثارة للقلق في ما يتعلق بتسخين زيت الزيتون يكمن في تأثيره على النكهة. وفي السياق، أشار جوناثان دويتش، أستاذ فنون وعلوم الطهي في جامعة دريكسل إلى أن ' بعض الفيتامينات قد تتلف بسبب الحرارة الزائدة.. لكن ما يتلف حقًا بسبب ارتفاع درجة حرارة زيت الزيتون هو الفلافونويدات والبوليفينولات اللذيذة التي تجعله لذيذًا للغاية'. لذا للاستفادة الكاملة من نكهة زيت الزيتون وقيمته الغذائية، توصي جافين باستخدامه نيئًا كلما أمكن، كأن يتم رشّه على الخضراوات المشوية، أو المعكرونة، أو البيتزا، أو اللحوم، أو المأكولات البحرية، أو البطاطس، أو أن يتم استخدامه في صلصة الخل المنزلية. ستحتفظ ب مضادات الأكسدة أكثر وستستمتع بطعمه الزهري الغني. ويوافقها دويتش الرأي قائلاً: 'عند الطهي بزيت زيتون عالي الجودة، يكمن السر في الطهي بدون تسخين أو على نار هادئة'. أما في حال الطهي على درجات حرارة عالية، فيوصي دويتش باستخدام زيت ذي نقطة دخان عالية ونكهة محايدة نسبيًا، مثل زيت بذور العنب أو زيت الأفوكادو.

الاختبارات التكنولوجية تنهي استخدام الحيوانات في ابتكار الأدوية
الاختبارات التكنولوجية تنهي استخدام الحيوانات في ابتكار الأدوية

الزمان

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الزمان

الاختبارات التكنولوجية تنهي استخدام الحيوانات في ابتكار الأدوية

باريس‭ (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭) – ‬شهدت‭ ‬إدارة‭ ‬الغذاء‭ ‬والدواء‭ ‬الأميركية‭ (‬اف‭ ‬دي‭ ‬ايه‭ ‬ FDA ‭) ‬منعطفا‭ ‬حاسما‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬ابتكار‭ ‬الأدوية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التخلّي‭ ‬تدريجيا‭ ‬عن‭ ‬اختبارات‭ ‬الأجسام‭ ‬المضادة‭ ‬وحيدة‭ ‬النسيلة‭ ‬على‭ ‬الحيوانات،‭ ‬وهي‭ ‬علاجات‭ ‬تستخدم‭ ‬تحديدا‭ ‬لمعالجة‭ ‬الأورام‭ ‬وأمراض‭ ‬معقدة‭ ‬أخرى‭.‬ ‭ ‬ويرمي‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬إلى‭ '‬تسريع‭ ‬عملية‭ ‬ابتكار‭ ‬الأدوية‭'‬،‭ ‬وخفض‭ '‬تكاليف‭ ‬البحث‭ ‬والتطوير‭ ‬وبالتالي‭ ‬أسعار‭ ‬الأدوية‭'.‬ وأكدت‭ ‬إدارة‭ ‬الغذاء‭ ‬والدواء‭ ‬أن‭ '‬آلاف‭ ‬الحيوانات،‭ ‬بينها‭ ‬كلاب‭ ‬وقردة،‭ ‬ستُنقَذ‭ ‬سنويا‭ ‬بفضل‭ ‬اعتماد‭ ‬هذه‭ ‬الأساليب‭ ‬الجديدة‭'. ‬وقد‭ ‬فتحت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬عام‭ ‬2023‭ ‬المجال‭ ‬لبيع‭ ‬الأدوية‭ ‬المُبتكرة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الاستعانة‭ ‬بالحيوانات‭.‬ وبدأت‭ ‬راهنا‭ ‬تتخذ‭ ‬خطوات‭ ‬فعالة،‭ ‬إذ‭ ‬تعتزم‭ ‬إطلاق‭ ‬برنامج‭ ‬تجريبي‭ ‬يتيح‭ ‬لمصنعي‭ ‬الأجسام‭ ‬المضادة‭ ‬وحيدة‭ ‬النسيلة‭ ‬إجراء‭ ‬الفحوص‭ ‬الكاشفة‭ ‬عن‭ ‬السمية‭ (‬تُجرى‭ ‬قبل‭ ‬إجراء‭ ‬التجارب‭ ‬على‭ ‬البشر‭) ‬من‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إجراء‭ ‬اختبارات‭ ‬على‭ ‬الحيوانات‭.‬ وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬تخطط‭ ‬إدارة‭ ‬ترامب‭ ‬لإلغاء‭ ‬10‭ ‬آلاف‭ ‬وظيفة‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬والهيئات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والوكالات‭ ‬الصحية،‭ ‬مما‭ ‬يثير‭ ‬مخاوف‭ ‬بشأن‭ ‬تأخير‭ ‬إصدار‭ ‬الموافقات‭ ‬على‭ ‬الأدوية‭ ‬الجديدة‭.‬ وعلى‭ ‬أوروبا‭ ‬أيضا‭ ‬أن‭ ‬تحدّد‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬الإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬للتخلص‭ ‬تدريجيا‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬على‭ ‬الحيوانات‭ ‬في‭ ‬تقييم‭ ‬سلامة‭ ‬المنتجات‭ ‬الكيميائية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الأدوية‭.‬ لا‭ ‬تزال‭ ‬القوانين‭ ‬الأوروبية‭ ‬تشترط‭ ‬إجراء‭ ‬اختبارات‭ ‬على‭ ‬الحيوانات‭ ‬قبل‭ ‬إصدار‭ ‬ترخيص‭ ‬ببيع‭ ‬الدواء‭ ‬أو‭ ‬المنتج‭.‬ إلا‭ ‬ان‭ ‬الابتكارات‭ ‬التكنولوجية‭ ‬توفر‭ ‬بدائل‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الأبحاث‭ ‬الطبية،‭ ‬بحسب‭ ‬لجنة‭ '‬برو‭ ‬انيما‭' ‬العلمية‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تسريع‭ ‬التحوّل‭ ‬نحو‭ ‬البحوث‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تستعين‭ ‬بالحيوانات‭.‬ وتشكل‭ ‬هذه‭ ‬الابتكارات‭ ‬فرصة‭ ‬يمكن‭ ‬استخدامها،‭ ‬إذ‭ ‬أن‭ ‬النماذج‭ ‬الحيوانية‭ ‬لا‭ ‬تسمح‭ ‬بالتنبؤ‭ ‬بالسمية‭ ‬لدى‭ ‬البشر‭ ‬في‭ ‬50‭% ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬على‭ ‬الأقل،‭ ‬بحسب‭ ‬الوكالة‭ ‬الوطنية‭ ‬الفرنسية‭ ‬للأبحاث‭.‬ بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬تُعدّ‭ ‬العضيات‭ – ‬وهي‭ ‬أنظمة‭ ‬زراعة‭ ‬خلايا‭ ‬تنتج‭ ‬نسخا‭ ‬ثلاثية‭ ‬الأبعاد‭ ‬مصغرة‭ ‬من‭ ‬العضو‭ – ‬والأعضاء‭ ‬على‭ ‬الشرائح‭ ‬الكترونية،‭ ‬والتي‭ ‬تحاكي‭ ‬عمل‭ ‬العضو‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬بطاقة‭ ‬الذاكرة،‭ ‬أدوات‭ ‬تجريبية‭ ‬جديدة‭.‬ وهذه‭ ‬التقنيات‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬اختيار‭ ‬الجزيئات‭ ‬واختبار‭ ‬فعاليتها‭ ‬ودرجة‭ ‬سميتها‭ ‬باستخدام‭ ‬كمية‭ ‬قليلة‭ ‬جدا‭ ‬من‭ ‬المواد‭ ‬البيولوجية،‭ ‬وتتحدث‭ ‬عنها‭ ‬منظمات‭ ‬أبحاث‭ ‬كبرى‭ ‬على‭ ‬انها‭ ‬استجابة‭ ‬لقانون‭ ‬عن‭ ‬التجارب‭ ‬التي‭ ‬تحد‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد‭ ‬من‭ ‬استخدام‭ ‬الحيوانات‭.‬ ويبقى‭ ‬أن‭ ‬نرى‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬مدى‭ ‬سيتم‭ ‬أخذ‭ ‬هذه‭ ‬الأساليب‭ ‬الجديدة‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬في‭ ‬خارطة‭ ‬الطريق‭ ‬التي‭ ‬وضعتها‭ ‬المفوضية‭ ‬الأوروبية‭ ‬بشأن‭ ‬تقييم‭ ‬المخاطر‭ ‬الكيميائية،‭ ‬والتي‭ ‬يُتوقَّع‭ ‬أن‭ ‬تصدر‭ ‬بحلول‭ ‬نهاية‭ ‬العام‭.‬ و‭'‬كيف‭ ‬ستقوم‭ ‬هيئات‭ ‬تنظيم‭ ‬الأدوية‭ ‬بدمجها‭ ‬في‭ ‬معاييرها‭ ‬لقبول‭ ‬طلبات‭ ‬التسويق‭'‬،‭ ‬بحسب‭ '‬برو‭ ‬أنيما‭' .‬ تقول‭ ‬هذه‭ ‬المنظمة‭ '‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬أوروبا‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تبقى‭ ‬مبتكرة‭ ‬وقادرة‭ ‬على‭ ‬المنافسة،‭ ‬فيتعين‭ ‬عليها‭ ‬أن‭ ‬تتبع‭' ‬المسار‭ ‬الذي‭ ‬اتخذته‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والهند‭ ‬التي‭ ‬ألغت‭ ‬إلزامية‭ ‬إجراء‭ ‬الاختبارات‭ ‬على‭ ‬الحيوانات‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬ابتكار‭ ‬الأدوية‭.‬ وكانت‭ ‬هولندا‭ ‬قد‭ ‬اتخدت‭ ‬خطوة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الخصوص‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬افتتاح‭ ‬مركز‭ ‬انتقالي‭ ‬وطني‭ ‬مخصص‭ ‬لطرق‭ ‬استبدال‭ ‬التجارب‭ ‬على‭ ‬الحيوانات‭ ‬والحد‭ ‬منها‭.‬ يعتبر‭ ‬مختبر‭ '‬ميرك‭' ‬الألماني‭ ‬أن‭ '‬من‭ ‬الضروري‭ ‬وضع‭ ‬خارطة‭ ‬الطريق‭ ‬هذه‭ ‬بواقعية‭'‬،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أنه‭ '‬نجح‭ ‬في‭ ‬خفض‭ ‬عدد‭ ‬الحيوانات‭' ‬المستخدمة‭ ‬في‭ ‬أبحاثه‭ '‬بنسبة‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬20‭%' ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الخمس‭ ‬الماضية‭.‬ ويضيف‭ ‬إنّ‭ '‬التحدي‭ ‬والعائق‭ ‬الرئيسيين‭ ‬لا‭ ‬يتمثلان‭ ‬في‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬البديلة‭ ‬في‭ ‬ذاتها،‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬العملية‭ ‬الطويلة‭ ‬والبيروقراطية‭ ‬لقبول‭ ‬الأساليب‭ ‬البديلة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬السلطات‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭'.‬ وبينما‭ ‬بدأ‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬استخدام‭ ‬الحيوانات‭ ‬في‭ ‬الأبحاث،‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬هذه‭ ‬الممارسة‭ ‬تُعدّ‭ ‬سابقة‭ ‬لأوانها‭ ‬في‭ ‬الجراحة‭ ‬التنظيرية‭ ‬داخل‭ ‬الجسم‭ (‬القلب،‭ ‬والجهاز‭ ‬الهضمي،‭ ‬وأمراض‭ ‬النساء‭…)‬،‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬إجراؤها‭ ‬جزئيا‭ ‬على‭ ‬الحيوانات‭.‬ وحتى‭ ‬اليوم،‭ ‬لا‭ ‬توفر‭ ‬النماذج‭ ‬المختبرية‭ ‬والمحاكاة‭ ‬الحاسوبية‭ '‬استجابة‭ ‬لمسية‭ ‬واقعية‭ ‬للجراح،‭ ‬ولا‭ ‬يمكنها‭ ‬إعادة‭ ‬إنتاج‭ ‬النزف‭ ‬المرتبط‭ ‬بالثغرات‭ ‬الوعائية‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح‭'‬،‭ ‬بحسب‭ ‬الأكاديمية‭ ‬الفرنسية‭ ‬للطب‭.‬

تطوير علاج الجروح المكونة من الطبقتين مع تقليل خطر العدوى
تطوير علاج الجروح المكونة من الطبقتين مع تقليل خطر العدوى

اذاعة طهران العربية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

تطوير علاج الجروح المكونة من الطبقتين مع تقليل خطر العدوى

وبحسب تقرير وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) اليوم الاثنين، نفذ الفريق العلمي من جامعة أمير كبير للتكنولوجيا، مانا حاجي ومحمد حسين كاشي، خريجي هذه الجامعة، تحت إشراف الدكتورة معصومة حقبين نزارباك، عضو هيئة التدريس في الجامعة، مشروعًا بعنوان "تصنيع بديل جلدي متعدد الطبقات يعتمد على ألياف نانوية من هيدروجيل/ فيبروين ألجينات مع إمكانية إطلاق الزنك". وقال الباحث في هذا المشروع: "يمكن لجروح الجلد، وخاصةً الحادة والمزمنة، أن تؤثر بشدة على جودة حياة المرضى، وتُلقي بعبء اقتصادي واجتماعي ثقيل على المجتمع. لذلك، اقترحنا استخدام بدائل الجلد الاصطناعية كحل فعال لعلاج هذه الجروح". وصرح كاشي أن قيمة السوق العالمية لمنتجات العناية بالبشرة تُقدر بنحو 148 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وأضاف: "من المتوقع أن ينمو سوق بدائل العناية بالبشرة من 287 مليون دولار أمريكي في عام 2022 إلى 640 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2032. وفي هذا الصدد، يركز هذا البحث على تصميم وتصنيع سقالات متعددة الطبقات ذات خصائص ميكانيكية وبيولوجية مناسبة لإصلاح الجروح المزمنة". ووصف "الألياف الحريرية" و"الألجينات" بأنهما بوليمران طبيعيان بأسعار معقولة ومتوفران لإعداد هذه الضمادات، وتابع: "هاتان المادتان معروفتان ليس فقط بخصائصهما الفريدة في التئام الجروح، ولكن أيضًا تمت الموافقة على العديد من المنتجات التجارية القائمة على هذه البوليمرات من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية". ويشير هذا إلى إمكاناتها العالية في التطبيقات السريرية والعلاجية. وذكر المتخرج من جامعة أمير كبير للتكنولوجيا، توفر المصادر الأولية لهذه المواد في إيران كسبب آخر لاستخدام هاتين المادتين في تحضير ضمادات الجروح في هذا المشروع، وقال: إن مصانع إنتاج شرانق الحرير التي بدأت العمل مؤخراً في البلاد تضمن الوصول إلى هذه المادة القيمة. بالإضافة إلى ذلك، توفر الطحالب الألجينية، التي يوجد أحد موائلها في منطقة شاه بهار الواقعة على شواطئ بحر عمان، إمكانية استخراج ألجينات الصوديوم. وتشير هذه المميزات إلى اكتفاء الدولة ذاتيا في توفير المواد الخام اللازمة لإنتاج السقالات البيولوجية. ووصف طريقة تحضير هياكل هندسة الأنسجة في هذا المشروع بالغزل الكهربائي، مشيرا إلى أن "الابتكار في هذا المشروع يتضمن صناعة الهيدروجيل وطباعته ثلاثية الأبعاد، ووضع طبقة من الألياف النانوية والهيدروجيل المطبوع ثلاثي الأبعاد فوق بعضها البعض". يعتبر ضماد الجروح هذا بديلاً للجلد مكونًا من طبقتين لعلاج الجروح المزمنة، حيث تم اختيار ألياف الحرير النانوية كسقالة متوافقة حيوياً في الطبقة الأولى بسبب تركيبها الفريد من الألياف النانوية وتشابهها مع المصفوفة خارج الخلية الطبيعية. وأكد الباحث أن هذه الألياف النانوية، بسبب قطرها الصغير للغاية وقوتها العالية في الشد في الظروف الجافة ومرونتها في الظروف الرطبة، تشكل أساسًا مناسبًا لإصلاح الجروح المزمنة، مشيرا إلى أن "وجود هذه الألياف النانوية يمكن أن يدعم نمو الخلايا ويساعد أيضا في زيادة سرعة إصلاح الأنسجة التالفة". الطبقة الثانية من ضمادة الجروح هذه عبارة عن هيدروجيل يتكون من أكسيد الألجينات والجيلاتين والبولي دوبامين وأيونات الزنك، والتي يتم إنتاجها في وقت واحد وفي خطوة واحدة من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store