logo
البيت الأبيض: ويتكوف سيتوجه للدوحة وسط مفاوضات بشأن غزة

البيت الأبيض: ويتكوف سيتوجه للدوحة وسط مفاوضات بشأن غزة

CNN عربيةمنذ 5 أيام
(CNN)-- قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، هذا الأسبوع، وسط مفاوضات بين إسرائيل وحماس حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت ليفيت، للصحفيين، الاثنين: "يعتزم المبعوث الخاص ويتكوف السفر إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث سيواصل المشاركة في هذه المناقشات".
وأضافت أن "القطريين والمصريين كانوا شركاء مفيدين للغاية في التوسط في هذه المفاوضات والمناقشات لإحلال السلام في هذه المنطقة وإنهاء هذا الصراع نهائيًا".
كما رفضت ليفيت التساؤلات حول ما إذا كان عشاء الرئيس دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين، مُغلقًا أمام الصحفيين نظرًا لحساسية المحادثات.
وقالت ليفيت: "لا، سيتناولان عشاءً خاصًا. هناك العديد من القضايا المهمة التي من الواضح أنها جارية في المنطقة. وكما تعلمون، فإن الأولوية القصوى للرئيس حاليًا في الشرق الأوسط هي إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن".
بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مقترح وقف إطلاق النار بغزةوأضافت: "نريد أن نرى جميع الرهائن مُطلق سراحهم؛ هذه هي أولويتنا القصوى. لذا سيتم مناقشة ذلك، بالإضافة إلى التطورات الإيجابية الأخرى العديدة التي شهدناها في الشرق الأوسط".
وأضاف ليفيت أنه "تم إرسال اقتراح مُرضٍ ومناسب لوقف إطلاق النار إلى حماس"، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات حول وضع المحادثات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيديو متداول لحريق هائل على كورنيش مصر القديمة.. ما حقيقته؟
فيديو متداول لحريق هائل على كورنيش مصر القديمة.. ما حقيقته؟

CNN عربية

timeمنذ 17 دقائق

  • CNN عربية

فيديو متداول لحريق هائل على كورنيش مصر القديمة.. ما حقيقته؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية بزعم أنه وقع على كورنيش مصر القديمة في القاهرة، ضمن موجة الحرائق التي شهدتها البلاد مؤخرًا. حظي الفيديو بعشرات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات عبر منصة إكس وحدها، مدفوعًا بوصف يقول: "هل أصبح الرئيس السيسي قاب قوسين أو أدنى. حريق ضخم في كورنيش مصر القديمة. ما الذي يحدث من انتشار الحرائق في مناطق مختلفة في مصر بشكل متزايد، وجميعها مراكز حساسة". عندما تحقق CNN بالعربية وجد أن الفيديو المتداول لا يرتبط بأي حرائق جديدة في مصر. وظهر الفيديو للمرة الأولى في 15 مايو/أيار الماضي عندما اشتعلت النيران في أشجار بمنطقة كورنيش مصر القديمة/ الملك الصالح في القاهرة. والمقطع المتداول كانت قناة العربية قد نشرته آنذاك، فيما تتوفر نسخ مماثلة مُصورة للحادث من زوايا مختلفة. إحدى هذه النسخ نشرته صفحة عبر فيسبوك، وعلّقت عليه قائلة: "حريق الفجر كورنيش المنيل عند الملك الصالح تمت السيطرة عليه من قبل المطافي.. لكن المشهد كان رهيب".

"كمين قاتل" لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتال حماس
"كمين قاتل" لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتال حماس

CNN عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • CNN عربية

"كمين قاتل" لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتال حماس

(CNN)-- كان الهجوم المفاجئ القاتل في غزة صادمًا بقدر ما كان موقعه. ليلة الاثنين، عبرت مجموعة من الجنود الإسرائيليين طريقًا تستخدمه الدبابات والمركبات المدرعة على بُعد ميل تقريبًا من السياج الحدودي عندما انفجرت قنبلة. تم التحكم بها عن بُعد، فاخترقت جنود كتيبة "نيتسح يهودا"، وهي وحدة مكونة من جنود متشددين. سارعت قوات إسرائيلية أخرى لمساعدتهم عندما انفجرت قنبلة ثانية، تم التحكم بها عن بُعد أيضًا. وعندما انفجرت قنبلة ثالثة بعد لحظات، جاء وابل من نيران الأسلحة الصغيرة من خلية تابعة لحماس كانت مختبئة في مكان قريب. في غضون دقائق، قُتل خمسة جنود إسرائيليين وجُرح 14 آخرون، بعضهم إصاباتهم خطيرة. وقع الهجوم في مدينة بيت حانون في الركن الشمالي الشرقي من غزة، والتي يمكن رؤيتها بسهولة من مدينة سديروت الإسرائيلية، في منطقة كان من المفترض أن تكون تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 جنود وإصابة 14 بحادث في غزةتوصل تحقيق أولي إلى أن خلية حماس وضعت القنابل خلال الـ 24 ساعة الماضية، مُعدّةً كمينًا للقوات الإسرائيلية، التي يُرجّح أنها كانت تعمل في أمان نسبي على مقربة من الأراضي الإسرائيلية. يُسلّط هذا الهجوم المُعقّد الضوء على تحوّل حماس إلى تكتيكات حرب العصابات، حيث تشن الجماعة المسلحة، المُنهكة والضعيفة بعد ما يقرب من 21 شهرًا من الحرب، حملة تمرد ضد الجيش الإسرائيلي. ولكن حتى في حالتها المُنهكة، واصلت حماس شنّ هجمات قاتلة ضد القوات الإسرائيلية في القطاع. طوال الحرب، اضطرت القوات الإسرائيلية للعودة إلى أجزاء من غزة عدة مرات مع عودة حماس للظهور في المناطق التي زعمت إسرائيل أنها طهرتها. تُظهر سلسلة الهجمات الأخيرة أن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على حماس لا يزال بعيد المنال. صرّحت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بأن هجوم الاثنين وقع "في منطقة ظنها الاحتلال آمنة بعد أن بذل كل ما في وسعه". وفي بيان لها، وصفت حماس الحرب بأنها "معركة استنزاف" تُشن ضد إسرائيل، وهي معركة ستحاول فيها ضمّ جنودها إلى أسراها خلال هجمات 7 أكتوبر. وقالت حماس: "حتى لو نجحت مؤخرًا بأعجوبة في تحرير جنودها من الجحيم، فقد تفشل لاحقًا، تاركةً لنا أسرى إضافيين". الأربعاء، استهدف مسلحون من حماس مركبة هندسة عسكرية إسرائيلية في خان يونس، حيث أطلقوا قذيفة صاروخية وهاجموا المركبة بينما كان سائقها يحاول الفرار، كما يظهر في مقطع فيديو للهجوم نشرته حماس. وفقًا للجيش الإسرائيلي، حاول المسلحون اختطاف الجندي، مما أدى إلى مقتله. وقد أحبطت القوات الإسرائيلية العاملة في المنطقة هذه المحاولة. في بيان نُشر على تليغرام بعد يومين، تعهدت كتائب القسام بأن "مصير الجندي القادم سيكون أفضل كأسيرنا الجديد".تتناقض حرب غزة الوحشية والطاحنة بشكل حاد مع العملية الإسرائيلية السريعة والدقيقة في إيران، وهي حملة نُفذت جوًا وبرًا دون أي خسائر عسكرية. منذ نهاية الصراع الإسرائيلي الإيراني الذي استمر 12 يومًا، قُتل ما لا يقل عن 19 جنديًا في غزة، وفقًا للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الهجوم على بيت حانون. في يوم وقف إطلاق النار الإسرائيلي الإيراني، ألقى أحد مسلحي حماس عبوة حارقة على فتحة مفتوحة لمركبة هندسية مدرعة جنوب غزة، مما أسفر عن مقتل جميع الجنود السبعة الذين كانوا بداخلها. كان الهجوم أحد أكثر الحوادث دموية لجيش الدفاع الإسرائيلي في غزة منذ شهور. صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، الفريق هرتسي هاليفي، في يناير/كانون الثاني أن إسرائيل قتلت 20 ألف مقاتل من حماس منذ بداية الحرب. كما اغتالت إسرائيل العديد من كبار قادتها. لكن حماس جندت مقاتلين جددًا أيضًا، وفقًا لمسؤول عسكري إسرائيلي كبير في وقت سابق من هذا العام، مما أدى إلى تعزيز صفوفها. في مارس/آذار، أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة، "كان نيوز"، أن حماس جندت "المئات" من المقاتلين الجدد. ويقول اللواء المتقاعد إسرائيل زيف، الرئيس السابق لمديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي: "ما تبقى هو مجموعة من الخلايا المسلحة غير المنظمة، القادرة على تنفيذ هجمات خاطفة، باستخدام ما تبقى من شبكة أنفاق غزة تحت الأرض للتنقل والاختباء". وقال زيف لشبكة CNN إن "حماس كان لديها الوقت لدراسة كيفية عمل جيش الدفاع الإسرائيلي، وهم يستغلون ذلك لصالحهم". وقال: "حربهم مبنية على نقاط ضعفنا. إنهم لا يدافعون عن الأرض - إنهم يبحثون عن أهداف". وأضاف زيف أن الضغط على القوى العاملة العسكرية الإسرائيلية سمح لحماس باستغلال نقاط الضعف، حتى في حالتها الضعيفة. وحسب زيف، فإن "حماس شهدت تحولاً، إذ أصبحت منظمة حرب عصابات تعمل في خلايا صغيرة. ولديها وفرة من المتفجرات، معظمها من الذخائر التي ألقاها جيش الدفاع الإسرائيلي هناك. هذه حرب عبوات ناسفة. حماس تُنشئ كمائن وتتخذ زمام المبادرة من خلال السيطرة على نقاط الاشتباكات الرئيسية". وصعّب العمل كمجموعات لامركزية ومستقلة على إسرائيل استهداف هيكل قيادي متماسك. في الشهر الماضي، صرّح مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة CNN بأن استهداف ما تبقى من حماس بفعالية أصبح أكثر صعوبة. وقال المسؤول: "أصبح تحقيق الأهداف التكتيكية أصعب الآن". لقد استنفدت حماس منذ زمن طويل معظم ترسانتها الصاروخية، ولم تعد قادرة الآن على إطلاق سوى صواريخ متفرقة ذات تأثير شبه معدوم. لكن قدرتها على التنقل بين أنقاض غزة، مسلحة بعبوات ناسفة بدائية الصنع مُنتقاة من عشرات الآلاف من الذخائر الإسرائيلية، حوّلت أنقاض القطاع المحاصر إلى مصدر للمرونة. ومع مواجهتها عصابات مسلحة في جنوب غزة والسكان الذين عبّروا عن غضبهم العلني من حماس، وجدت الجماعة المسلحة سبيلًا لمواصلة القتال، مُجبرةً على دفع ثمن باهظ مع كل أسبوع يمر دون وقف إطلاق النار. حتى مع استمرار المحادثات في الدوحة وظهور بوادر تقدم، لا يزال وقف إطلاق النار بعيد المنال، إذ لم يتمكن الوسطاء حتى الآن من سد الفجوات الرئيسية بين الجانبين. وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن العاصمة بأن على حماس إلقاء سلاحها والتخلي عن قدراتها العسكرية والحكومية، وإلا ستستأنف إسرائيل الحرب. لكن حماس لم تُبدِ أي استعداد لتقديم مثل هذه التنازلات الكبيرة في المفاوضات، والهجمات الأخيرة دليل على القوة التي لا تزال تتمتع بها.

"لا تشكل تهديدًا للبنان".. مبعوث أمريكا لسوريا بعد تصريحات مثيرة للجدل
"لا تشكل تهديدًا للبنان".. مبعوث أمريكا لسوريا بعد تصريحات مثيرة للجدل

CNN عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • CNN عربية

"لا تشكل تهديدًا للبنان".. مبعوث أمريكا لسوريا بعد تصريحات مثيرة للجدل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إن تعليقاته حول سوريا "لا تشكل تهديدًا"، بعد تصريحات أثارت حالة من الجدل قال فيها إن لبنان "يواجه تهديدًا وجوديًا". وكتب المبعوث الأمريكي، في حسابه عبر منصة إكس، السبت: "أشادت تعليقاتي أمس بالخطوات الكبيرة التي قطعتها سوريا، لا بالتهديد الذي تشكله على لبنان. لاحظتُ أن سوريا تتحرك بسرعة لاغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحها رفع العقوبات من قِبل الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب): استثمارات من تركيا والخليج، وتواصل دبلوماسي مع الدول المجاورة، ورؤية واضحة للمستقبل". وأضاف المبعوث الأمريكي: "أؤكد أن قادة سوريا لا يريدون سوى التعايش والازدهار المتبادل مع لبنان، والولايات المتحدة ملتزمة بدعم هذه العلاقة بين جارين متساويين وذوي سيادة ينعمان بالسلام والازدهار". تدوينة المبعوث الأمريكي تأتي بعد تصريحات أدلى بها في حوار مع صحيفة "ذا ناشيونال"، قال خلالها إن "لبنان قد يواجه تهديدًا وجوديًا"، وقد يعود إلى "بلاد الشام" مجددًا، مع عودة حضور سوريا إلى الساحة الدولية. سوريا ترد على أنباء اتخاذ إجراءات "تصعيدية" ضد لبنان بسبب ملف المعتقلين ودعا باراك بيروت إلى سرعة معالجة ملف سلاح حزب الله، مُعبرًا عن استعداد الولايات المتحدة ودول خليجية لمساعدة لبنان في الخروج من أزمته الاقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store