
'مسام' يقول إن فرقه الميدانية نزعت أكثر من ألف لغم خلال الأسبوع المنصرم
برّان برس:
قال المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، الثلاثاء 29 يوليو/تموز 2025، إن فرقه الميدانية نزعت (1.151) لغماً خلال الأسبوع الرابع من الشهر الجاري، زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في مختلف المحافظات.
وذمر المشروع في بيان له، تابعه "برّان برس"، أن من بين الألغام المنزوعة، 4 ألغام مضادة للأفراد، و49 لغمًا مضادًا للدبابات، و1.093 ذخيرة غير منفجرة، و5 عبوات ناسفة، ليرتفع بذلك عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يوليو إلى 4.852 لغما.
وأشار المركز في بيانه، إلى أن عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى أواخر يوليو الجاري، بلغ 507.588 لغمًا، من مختلف المحافظات بعد أن زُرعت من قبل جماعة الحوثي، بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.
وتواصل المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، جهودها في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ضمن مشروع يُعزز سلامة المدنيين، ويسهم في تمكين ابناء الشعب اليمني من عيش حياة كريمة وآمنة.
وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، بمختلف المناطق التي وصلت إليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
الألغام
مسام
الحوثي
اليمن
السعودية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
صرخة من صنعاء: نافذ حوثي يحوّل الأطقم العسكرية إلى أدوات ابتزاز ويجبي الملايين من سائقي القلابات
اخبار وتقارير صرخة من صنعاء: نافذ حوثي يحوّل الأطقم العسكرية إلى أدوات ابتزاز ويجبي الملايين من سائقي القلابات السبت - 02 أغسطس 2025 - 09:24 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص وجّه مواطنون من مديريات بني حشيش، بني الحارث، ونهم الواقعة في العاصمة المحتلة صنعاء، في رسالة استغاثة عاجلة، نداءً صادمًا يكشف جانبًا من الفساد والجباية التي تمارسها مليشيا الحوثي عبر متنفذيها، والذين حوّلوا العمل في قطاع النقل الثقيل (القلابات) ومطارح النيس إلى جحيم يومي من الابتزاز والاستغلال. وقال المواطنون في رسالتهم التي وصلت إلى نافذة اليمن، إنهم يعملون في الغرابيل ومطارح النيس ونقل المواد الإنشائية، لكنهم اليوم أصبحوا ضحايا لما وصفوه بـ"عصابة جباية" يقودها شخص نافذ تابع للحوثيين، يستخدم سلطته ومليشياته المسلحة لفرض رسوم غير قانونية على سائقي القلابات ومشغّلي المطارح. تفاصيل الانتهاكات الحوثية: فرض جبايات نقدية مباشرة على كل قاطرة نيس بمبلغ 37,500 ريال، أي 750 ريالاً عن كل متر مكعب، دون أي إيصال رسمي أو سند قانوني. نشر أطقم عسكرية في مواقع العمل، كانت في الظاهر للحماية، لكنها تُستخدم لتهديد العمال والسائقين وإجبارهم على الدفع بالقوة. إغلاق الطرق أمام سيارات النقل، ومضايقة السائقين في حال عدم الدفع، رغم التزام الجميع بسداد الرسوم القانونية عبر الجهات الرسمية. وأكد المشتكون أن هذه الممارسات التعسفية تضاعف معاناتهم المعيشية، وسط انهيار اقتصادي خانق وانعدام أبسط مقومات الحياة في مناطق سيطرة الحوثيين، مشيرين إلى أنهم يدفعون التزاماتهم للدولة، لكنهم يُجبرون على الدفع من جديد لجيوب نافذين يمارسون الجباية باسم الجماعة. واختتم المواطنون رسالتهم بمناشدة كافة الجهات والمنظمات الحقوقية المعنية، برصد هذه الانتهاكات والضغط لكبح جماح الفساد المتغول في صنعاء، والذي بات يهدد قوت وكرامة آلاف الأسر العاملة في قطاع النقل والبناء. وقالوا: "إننا لا نطالب إلا بحقنا في العمل بكرامة، بعيدًا عن أطقم الجباية والابتزاز، ونُحمّل جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن هذا العبث الذي يستهدف قوت يومنا وسلامتنا." الاكثر زيارة اخبار وتقارير الكريمي يعلن سعر جديد لصرف الدولار والسعودي.. والريال اليمني يقفز بقوة لأرق. اخبار وتقارير الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض. اخبار وتقارير الانفجار قادم من صنعاء وعمق الحوثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر. اخبار وتقارير ليلة السقوط الجماعي في صنعاء.. الحوثي يعتقل عشرات الضباط العسكريين في صفوفه.


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
الطاهر يكشف دلالات مرعبة لحكم إعدام أحمد علي عبدالله صالح
اخبار وتقارير الطاهر يكشف دلالات مرعبة لحكم إعدام أحمد علي عبدالله صالح السبت - 02 أغسطس 2025 - 09:12 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف السياسي اليمني البارز محمود الطاهر، اليوم، في تحليل سياسي لافت عن أبعاد ودلالات الحكم الحوثي الصادم بالإعدام على السفير أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل، واصفًا إياه بأنه "حكم بلا قيمة قانونية، لكنه محمّل برسائل سياسية عميقة تكشف نوايا الجماعة في تصفية خصومها وإخلاء الساحة من أي منافسين محتملين". وقال الطاهر في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إنه تابع عن كثب ردود فعل اليمنيين على الحكم، وخلص إلى أن القرار الحوثي لم يُتخذ بناءً على أفعال أحمد علي، بل استُهدف بسبب "اسمه ورمزيته السياسية" التي لا تزال تثير القلق في أوساط جماعة الحوثي. رسائل خفية وراء الحكم الحوثي وعدد الطاهر ثلاث رسائل أساسية يمكن استخلاصها من الحكم: ضربة استباقية للمؤتمر الشعبي العام: أحمد علي لا يزال يشكل حالة رمزية وسياسية قوية في صفوف حزب المؤتمر، وتحديدًا داخل التيار الرافض للحوثيين. وقد سعى الحوثيون من خلال هذا الحكم إلى تحجيمه وتشويه صورته قبل أن يتحرك أو يُعاد طرحه كخيار سياسي في المرحلة المقبلة. تحذير من عودته المحتملة للمشهد: في ظل الحديث عن تسويات سياسية بدعم إقليمي ودولي، يرى الحوثيون في أحمد علي خطرًا حقيقيًا، باعتباره أحد أبرز المرشحين للعودة بدعم إماراتي، ولو بشكل غير مباشر. رسالة ابتزاز للإمارات: العلاقة التاريخية التي تربط أحمد علي بأبوظبي دفعت الحوثيين لاستخدام الحكم كورقة ضغط على أي طرف خارجي يسعى لإعادة إنتاج دور سياسي له. دلالات سياسية وقانونية وأشار الطاهر إلى أن الحكم يعكس "حالة من الارتباك والخوف داخل الجماعة"، خاصة في ظل أي حديث عن مشروع وطني جامع لا يقوم على الهيمنة الحوثية. وأضاف: "القيمة القانونية للحكم معدومة خارج نطاق سيطرة الجماعة، لكنه يكرس واقع الدولة الأمنية والقمعية التي يحاول الحوثي فرضها كأمر واقع". الطاهر: الحوثي يخشى مجرد الاسم وفي ختام تحليله، قال محمود الطاهر: "الحوثي أراد أن يبعث برسالة مرعبة: حتى وإن لم تطلق رصاصة واحدة ضدنا، فإن مجرد أن تحمل اسم (صالح) يجعلك هدفًا مشروعًا للحكم بالإعدام!"، معتبرًا أن الحكم هو "محاولة يائسة من جماعة مأزومة لإرهاب الجميع، بما فيهم أولئك الذين يصمتون أو يدعون للسلام". وأكد أن هذا التطور يعكس هشاشة المشروع الحوثي في مواجهة أي بديل وطني، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستكون أكثر حساسية، وأن القوى الوطنية مطالبة بكسر حاجز الخوف، وفضح هذه الأساليب الترهيبية التي لا تمت للدولة أو القانون بصلة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الكريمي يعلن سعر جديد لصرف الدولار والسعودي.. والريال اليمني يقفز بقوة لأرق. اخبار وتقارير الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض. اخبار وتقارير الانفجار قادم من صنعاء وعمق الحوثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر. اخبار وتقارير ليلة السقوط الجماعي في صنعاء.. الحوثي يعتقل عشرات الضباط العسكريين في صفوفه.


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
مدير مكتب حقوق الإنسان بصنعاء لـ'يمن ديلي نيوز': 7 أنواع من المخدرات تنتشر في العاصمة
يمن ديلي نيوز: قال مدير عام مكتب حقوق الإنسان في صنعاء، المعين من الحكومة اليمنية المعترف بها 'فهمي الزبيري'، إن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية أصبحت سوقًا مفتوحة لبائعي المخدرات بمختلف أنواعها، سارداً سبعة أنواع من المخدرات يتم تداولها. وأوضح في حوار خاص مع 'يمن ديلي نيوز' حول انتشار المخدرات في العاصمة أن 'التقارير الواردة من صنعاء تفيد بانتشار سبعة أنواع من المخدرات هي: الحشيش الأفغاني والإيراني، والكريستال ميث (الشبو)، والحبوب المخدرة مثل الترامادول والكبتاجون، والهيروين والكوكايين بنسب أقل'. وأفاد بأن شهادات وإفادات موثوقة تشير إلى تسرب هذه المواد المخدرة إلى المدارس والجامعات والأحياء الشعبية، وحتى في معسكرات جماعة الحوثي، فيما تحولت بعض الأحياء إلى بؤر مفتوحة لتجارة السموم والمخدرات دون أي رادع. وشدد على أن هذا الانتشار للمخدرات في العاصمة صنعاء ليس عشوائيًا أو مجرد عرض اجتماعي، بل جزء من 'سياسة ممنهجة' لتدمير النسيج الاجتماعي اليمني، وقتل الوعي، وضرب القيم، وكسر إرادة الشباب والتغيير. وقال: لدينا شهادات من أسر مقاتلين حوثيين ومقاتلين فارين تؤكد أن جماعة الحوثي تستخدم المخدرات في تجنيد واستقطاب الأطفال، وإعطائها لمقاتليهم في الجبهات الأمامية ليمنحهم شعورًا بالقوة والرجولة، وزيادة طاقتهم ورفع مستوى عدوانيتهم. وأضاف الزبيري في حواره مع 'يمن ديلي نيوز' أن التقارير الدولية تشير إلى تنامي نشاط تهريب المخدرات في المنطقة البحرية القريبة من اليمن والخليج، وأنها تحولت إلى محور لعمليات عصابات دولية، حيث أعلنت البحرية الفرنسية في مايو 2024 ضبط نحو خمسة أطنان من المخدرات في بحر العرب، تقدر قيمتها بنحو 80 مليون دولار. ولفت إلى أن دخول المخدرات إلى مناطق الحوثيين يتم عن طريق شبكات تهريب تابعة للحوثيين، من مناطق الحديدة وصعدة والبيضاء، وتأتي إما من إيران ولبنان عبر البحر، أو من إفريقيا عبر الساحل الغربي، ولا يمكن أن تمر هذه الكميات الكبيرة دون تواطؤ القيادات الحوثية. كشف مدير مكتب حقوق الإنسان بصنعاء أن مصنعًا لإنتاج المخدرات تم اكتشافه مؤخرًا في محافظة المحويت، كان يعمل تحت غطاء مشروع عشبي أو علاجي، وهو مجرد جزء صغير من جبل الجليد، وجاء الكشف عنه نتيجة خلافات داخلية بين أجنحة الحوثيين. أما بالنسبة للكميات التي تعلن جماعة الحوثي إتلافها، فقال 'الزبيري' إنه يتم إتلافها دون الكشف عن تفاصيلها أو المتهمين أو المسارات القضائية، ما يؤكد أن الإعلان هو مجرد ذر الرماد على العيون للتغطية على تورط الجماعة في التجارة وترويج المخدرات. وشدد الزبيري في حديثه على ضرورة تحرك قانوني عاجل لتوثيق هذه الجرائم ورفعها إلى المنظمات الدولية، باعتبارها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وجزءًا من آلة تدمير ممنهجة تستهدف المجتمع اليمني. حوار خاص مع الحقوقي اليمني 'فهمي الزبيري' يسلط الضوء على واقع المخدرات في صنعاء مرتبط انتشار تعاطي المخدرات في مناطق سيطرة الحوثيين