
معطى: 24 عملاً مقاومًا في الضَّفَّة الغربيَّة خلال 72 ساعة
تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ72 ساعة الماضية، ضمن معركة طوفان الأقصى، التي أطلقتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في السابع من أكتوبر لعام 2023.
وأشار مركز معلومات فلسطين 'معطي' إلى أنه رصد خلال الـ72 ساعة الأخيرة، 24 عملاً مقاوما ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.
وأشار المركز إلى أن أعمال المقاومة تضمنت عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، إلى جانب 4 عمليات تفجير عبوات ناسفة ضد جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية.
ولفت إلى أن الشباب الثائر تمكن من الإضرار بإحدى مركبات المستوطنين، خلال 3 عمليات تصدي لاعتداءاتهم المتصاعدة في أنحاء متفرقة بالضفة.
وذكر أنه اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في مناطق عدة بالضفة، وتركزت في 14 نقطة، وتخللها عمليات إلقاء حجارة، إضافة إلى خروج مظاهرة منددة بجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
هل استسلام حماس نهاية حقبة ....ام بداية تصفية للقضية؟.
سيناريو استسلام حركة حماس حتى اللحظة يبدو مستبعدًا، ويظلّ سيناريو نظريًا، لكنه احتمال وارد وقابل للطرح سياسيًا، في خضمّ المذبحة والمجازر المستمرة التي تُرتكب بحقّ سكان قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرًا، والتي تُعدّ الأشد منذ عقود. فقطاع غزة يرزح تحت ضغط عسكري وحشي وحصار خانق، أدّى إلى سقوط أكثر من مئتي ألف فلسطيني بين شهيد وجريح. وفي حال أقدمت حركة حماس على الاستسلام ميدانيًا أو سياسيًا، رغم أن ذلك مستبعد، فإن هذا الحدث لن يُعدّ مجرد انهيار لحركة مقاومة، بل سيكون زلزالًا سياسيًا وأخلاقيًا يُطيح بمنظومة كاملة من الرموز والمفاهيم الوطنية التي رافقت الشعب الفلسطيني لعقود طويلة، وبشكل خاص حركة حماس، التي رفعت، لأكثر من 35 عامًا، شعار "المقاومة هي الحل"، وكان هذا الشعار العنوان الأبرز للتمسّك بخيار استنزاف الاحتلال ومواجهته، في زمنٍ طغى فيه الخنوع والانبطاح والتسويات والصفقات والتطبيع العربي. الاستسلام سيؤدي حتمًا إلى كسر العمود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني المقاوِم، وسيقضي على ما تبقى من الحالة الفلسطينية التي تحلم بتحرير الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية. الاستسلام سيؤدي حتما الى كسر العمود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني المقاوم وسيقضي على ما تبقى من حالة فلسطينية تحلم بتحريرالاراضي المحتلة واقامة دولة فلسطينية باعتبار ورقة المقاومة هي الورقة الوحيدة المتبقة لدى الشعب الفلسطيني للضغط على اسرائيل والولايات المتحدة للتفاوض ونتزاع حقوق سياسية. إذ تُعتبر ورقة المقاومة هي الورقة الوحيدة المتبقية لدى الشعب الفلسطيني للضغط على إسرائيل والولايات المتحدة من أجل التفاوض وانتزاع حقوق سياسية. وسيُعدّ حدث استسلام حركة حماس تحولًا استراتيجيًا جذريًا في المواجهة الفلسطينية - الإسرائيلية، ومن المؤكد أن له انعكاسات رمزية وتاريخية، وتداعيات سياسية وأمنية وشعبية عميقة على المستويات الفلسطينية والإقليمية والدولية. وهو واقع رمزي مؤلم، ليس فقط لجمهورها، بل أيضًا للهوية النضالية الفلسطينية، إذ يُمثل تراجعًا كبيرًا في الخطاب المقاوم لصالح تيارات "براغماتية" تُعتبر استسلامية من وجهة نظر غالبية الشعب الفلسطيني. وستكون هذه لحظة فاصلة في تاريخ المشروع الوطني الفلسطيني، الذي يعاني أصلًا من انقسام جغرافي. فـانهيار القطب المقاوم المسلّح للاحتلال لن يؤدي إلى إعادة بناء المشروع الوطني، كما يعتقد البعض، بل إلى دفن ما تبقى منه، خاصة إذا تم ذلك تحت شروط استسلامية مقابل وعود وهمية بإقامة دولة فلسطينية فقدت كل المعايير القانونية والسياسية على أرضٍ قُطّعت أوصالها بمئات المستوطنات والطرق الالتفافية وما يقارب مليون مستوطن... إلخ. حركة حماس، التي تُعد منذ عام 1987 حجر الأساس في تيار المقاومة المسلحة الإسلامية، والمنافس الأشد شراسة لحركة فتح، والنموذج الأكثر ثباتًا في المواجهة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، إذا ما أقدمت على الاستسلام، فسيُعدّ ذلك نهاية مرحلة محورية في التاريخ الفلسطيني، هي مرحلة "المقاومة والتحرير"، وتحولًا نحو مسار تفاوضي عقيم لا يشكل سوى غطاء لاستكمال ما تبقى من المشروع الاستيطاني الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في القدس والضفة الغربية. وسيترك ذلك انعكاسات سلبية على فصائل مقاومة أخرى، مثل حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وكتائب شهداء الأقصى، وألوية صلاح الدين، وغيرها من حركات المقاومة، التي ستُواجه أزمة شرعية في الاستمرار بنهج مقاومة الاحتلال، لا سيما بعد أن تخلّت حركة فتح – التي تسيطر على مؤسسات السلطة الفلسطينية وتحظى بشرعية عربية ودولية من خلال منظمة التحرير منذ أكثر من نصف قرن – عن هذا النهج في ظل فقدانها للشرعية الشعبية. إن استسلام حماس، بوصفها المنافس الرئيسي لحركة فتح، سيقود بالضرورة إلى إعادة تقييم مفهومي "الصمود" و"المواجهة" في الوعي الفلسطيني العام. كما سيُعدّ هذا الاستسلام "الجائزة السياسية الكبرى" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة، ويدعم نظريته القائلة إن "القوة وحدها تجدي مع الفلسطينيين"، وسيعتبره نتنياهو "نصرًا مطلقًا" واضحًا وتاريخيًا، ومبررًا لمزيد من التهويد في القدس ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وسيشجع القيادة السياسية الإسرائيلية على فرض واقع دائم في قطاع غزة بلا أفق سياسي، وترسيخ مشاريع الضم والاستيطان في الضفة الغربية. وكما أثبتت تجارب العديد من الشعوب التي ناضلت ضد الاحتلال في التاريخ، فإن انتهاء المقاومة المسلحة كأداة ضغط سيؤدي إلى تراجع مركزية القضية الفلسطينية مرة أخرى في السياسة الإقليمية والدولية. كما سيُشجع ما تبقى من الدول العربية على المضي نحو التطبيع مع الاحتلال، بعد زوال "الذريعة الأخلاقية" التي كانت تُبرر دعم مقاومة الشعب الفلسطيني. وعندها، سيكون من السهل طرح السؤال: "إذا كانت المقاومة قد استسلمت، فماذا بعد؟" كما حدث بعد توقيع اتفاقية المبادئ سيئة السمعة والصيت، "أوسلو". فاستسلام حركة حماس لإسرائيل وتسليم ما تبقّى لها من أسلحة بسيطة، لن يُفسّر على أنه مجرد نهاية لحركة مقاومة مسلّحة ضد الاحتلال، بل سيُعدّ تحوّلًا جذريًا في مشهد الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. بل أكثر من ذلك، سيكون بمثابة زلزال استراتيجي يفوق أثره نتائج جميع المواجهات الميدانية حتى الآن، ويمثّل بداية مرحلة صعبة لإعادة تقييم عقود طويلة من الكفاح من أجل الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك "حق تقرير المصير دون مقاومة مسلحة، وبناء دولة من دون أوراق ضغط".


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
"سرايا القدس" تكشف تفاصيل محاولة أسر جندي شرق خانيونس
غزة/ فلسطين أون لاين كشف قائد ميداني في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تفاصيل عملية عسكرية نوعية نفذتها وحدات المقاومة يوم الثلاثاء الماضي في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس. وأوضح القائد، في تصريحات صحفية، أن العملية استهدفت ناقلة جند إسرائيلية كانت تتحرك ضمن آليات الاحتلال في تلك المنطقة، في محاولة لاحتجاز عدد من الجنود الإسرائيليين. وبحسب ما أفاد به القائد، فقد بدأت العملية بتحضير دقيق وميداني استمر عدة أيام، حيث تم زرع عبوات ناسفة من نوع "برق الصدمية" بشكل مسبق على مسار الناقلة المستهدفة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل واندلاع النيران فيها بشكل هائل. وفي اللحظات التالية للتفجير، قام مجاهدو سرايا القدس بالانقضاض فوراً نحو ناقلة الجند المدمرة، وبدأوا الاشتباك المباشر مع طاقمها من مسافة قريبة جداً، في محاولة لأسر جنود الاحتلال. وتمكن المقاومون من سحل أحد الجنود المستهدفين في محاولة لجذبه خارج الناقلة، إلا أن تدخل قوات الاحتلال المرافقة والآليات العسكرية القريبة سرعان ما أعاقت تقدم المقاومين، حيث شنت هذه القوات هجومًا مكثفًا عبر القذائف والأسلحة الرشاشة على مسرح العملية. وأدى هذا التدخل العسكري السريع إلى تعطيل محاولة الأسر، ما أسفر عن مقتل الجندي الذي كان هدف الأسر وإصابة أخرى في صفوف الاحتلال، كما استشهد خلال العملية عدد من مجاهدي سرايا القدس الذين خاضوا المعركة ببسالة وشجاعة فائقة، مؤكدين على مستوى عالٍ من التضحية والفداء في سبيل الدفاع عن أرضهم وشعبهم.


فلسطين أون لاين
منذ 4 ساعات
- فلسطين أون لاين
'كرتونة مساعدات' تكشف عميلًا زرع الموت بين الأنقاض بغزّة.. فما القصة؟
متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت مصادر أمنية في قطاع غزة عن نجاح وحدة أمن المقاومة في اعتقال عميل ميداني خطير تورّط في تنفيذ مهام تجسسية لصالح الاحتلال الإسرائيلي، داخل المناطق المدمّرة جراء العدوان المستمر على القطاع. ووفق التحقيقات الأولية، فإن العميل، الذي يُدعى (م.ط)، قام بزرع أجهزة تنصت وتجسس في مواقع مدنية وحيوية سبق أن استهدفها الاحتلال، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء، بينهم أطفال ونساء. وأظهرت التحقيقات أن العميل كان يتلقى تعليماته مباشرة من ضابط في جهاز المخابرات الإسرائيلي، ويُطلب منه مغادرة المواقع فور إرسال الإحداثيات، تمهيدًا لقصفها. كما بيّنت المصادر أن العميل كان يتسلّم معدات التجسس مموهة ضمن كراتين "مساعدات" يرسلها الاحتلال إلى جنوب القطاع، حيث يتم اللقاء مع مشغّله الإسرائيلي. وقد تم تدريبه على تركيب هذه الأجهزة داخل الأبنية المدمّرة أو بالقرب من مواقع المقاومة، في تكتيك يعكس انحدار الأساليب الاستخباراتية التي تستهدف المدنيين وتمدّ الاحتلال بمعلومات استخدمها في ارتكاب مجازر. وأكدت الجهات الأمنية أن التحقيق لا يزال جاريًا، على أن يتم في وقت لاحق نشر اعترافات تفصيلية عن طبيعة المهام التي كُلّف بها هذا العميل، والنتائج الدامية التي ترتبت على نشاطه التجسسي. وفي تطور موازٍ، كشفت المصادر الأمنية عن تحركات مشبوهة لشركة أميركية تُدعى GHF تعمل تحت غطاء "المساعدات الإنسانية"، بينما تُستخدم فعليًا في نشاطات استخباراتية ميدانية، بتنسيق مع جهات محلية وأفراد ينتمون لما يُعرف بـ"عصابة أبو شباب". وأفادت التحقيقات أن الشركة تورطت في تجنيد عملاء، تنفيذ اعتقالات ميدانية، واغتيالات، إضافة إلى استخدام تقديم "المساعدات" كوسيلة لجمع معلومات أمنية من المواطنين، واستدراج شخصيات فاعلة في المجتمع المحلي لاستقاء معلومات حساسة. وأكدت الأجهزة الأمنية امتلاكها وثائق دامغة تُثبت استغلال الشركة لواجهة العمل الإنساني في تنفيذ أجندات استخباراتية، موضحة أن القرار قد اتُخذ بـحظر نشاط الشركة بالكامل داخل قطاع غزة، واعتبار أي تعاون معها مخالفة أمنية جسيمة تستوجب المحاسبة. يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي خلّف حتى الآن أكثر من 197 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين. ويُتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، وسط دعم أميركي وغياب فعّال للردع الدولي. المصدر / وكالات