logo
المونسينيور فرنجية ترأس قداس عيد انتقال العذراء في زغرتا: فلنبحث عن الخير بالمكان الصحيح

المونسينيور فرنجية ترأس قداس عيد انتقال العذراء في زغرتا: فلنبحث عن الخير بالمكان الصحيح

النشرةمنذ 5 أيام
احتفلت رعيّة إهدن- زغرتا بعيد انتقال السيّدة العذراء ككل عام، وأُقيم قدّاس إلهي في كنيسة سيدة زغرتا ترأسه المونسينيور ​ إسطفان فرنجية ​، بمشاركة عدد من الفاعليّات السّياسيّة والجمعيّات الرّوحيّة والاجتماعيّة وجمع من المؤمنين.
وأشار المونسينيور فرنجية في عظته، إلى أنّ "في عيد العذراء مريم، أتساءل معكم: ما الّذي تريده كلّ أمّ من أبنائها؟ إنّها تريدهم صالحين، متّحدين، متضامنين، وهذه هي غاية الأمّ. والعذراء مريم تريد أبناءها، وخصوصًا في زغرتا، أن يكونوا متضامنين، لا يفرّقهم شيء"، مذكّرًا بأنّ "آباءنا كانوا يقولون: "نحن وُلدنا من معموديّة واحدة، من جرن واحد، ولسنا أولاد عائلات أو أحزاب متنافرة"، فالعائلات والأحزاب تسقط أمام الولادة الجديدة الّتي ننالها من الرّبّ يسوع".
وأكّد أنّ "الأمّ تريد من أولادها أن يتّحدوا على الخير لا على الشّرّ، لأنّ الخير يحتاج إلى تمييز وبحث عميق. فالعذراء مريم تريدنا أن نكتشف الخير الحقيقي لنا، وهذا لا يتحقّق إلّا بالصّلاة والتأمّل والإرشاد الرّوحي"، لافتًا إلى أنّ "العذراء مريم لم تبحث عن رفاهيّتها عندما قالت للملاك: "ها أنا أمة للربّ، ليكن لي بحسب قولك". لقد غيّرت برنامج حياتها لتسير بحسب إرادة الله. أمّا اليوم، فكثيرون ينظرون إلى البلد والكنيسة بمنطق المصلحة المادّيّة، ويتخلّون عنهما إذا لم يجدوا منفعة".
وركّز فرنجيّة على أنّ "مريم اختارت ما يناسب إرادة الله لخير البشريّة، واعترفت بعمله فيها قائلة: "صنع بي العظائم". لم تتكلّم عن ذكائها أو مواهبها، بل عن قوّة الله الفاعلة فيها". وتابع: "في عرس قانا الجليل، قالت مريم: "افعلوا ما يأمركم به يسوع". وما يأمرنا به يسوع نجده في عمل الرّوح القدس في الكنيسة"، مشدّدًا على أنّ "علينا أن نفهم الكتاب المقدّس بهَدي الرّوح القدس كما تعلّمنا الكنيسة، لا بحسب أهوائنا".
وذكر أنّ "مريم كانت متواضعة وحكيمة، تدرك حجمها كإنسانة، ومن تواضعها أغدق الله عليها النعم. فكثيرًا ما يحاول الإنسان فرض نفسه، لكنّ القوة الحقيقية لا تأتي إلّا من الله"، داعيًا إلى أن "نطلب من الرّبّ أن يدلّنا على الخير الّذي يريده لنا، وأن يمنحنا روح التمييز لما هو صالح لنا وللكنيسة. ونتذكّر ما قاله يسوع لمرتا: "أنتِ تهتمين بأمور كثيرة، أمّا مريم فقد اختارت النّصيب الأفضل". فلنبحث عن الخير في المكان الصّحيح، ولنتجنّب النّصيحة الخاطئة الّتي قد تضرّنا وتضرّ الآخرين".
بعد القدّاس، توجّه الجميع إلى باحة الكنيسة حيث بارك المونسينيور فرنجيّة "الهريسة"، الّتي أصبحت تقليدًا سنويًّا يقدّمها بعض أبناء الحيّ على نيّة راحة أنفس موتاهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. منال إمام تكتب.. القيم الإنسانية للتفاوض في الفكر الإسلام
د. منال إمام تكتب.. القيم الإنسانية للتفاوض في الفكر الإسلام

صدى البلد

timeمنذ 27 دقائق

  • صدى البلد

د. منال إمام تكتب.. القيم الإنسانية للتفاوض في الفكر الإسلام

إن التفاوض في الفكر الإسلامي ليس مجرد أداة للتوصل إلى حل للصراعات أو لتحقيق مصالح فردية، بل هو في جوهره عبادة تسعى إلى تحقيق العدالة والمساواة والسلام بين الأطراف المختلفة. وقد حظي التفاوض في الفكر الإسلامي بمكانة عالية إذ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوةً في التفاوض، حيث تمحور اهتمامه حول القيم الإنسانية التي تشمل العدالة، والصدق، والرحمة، والتسامح. أولاً: العدالة أساس التفاوض: يُعتبر التفاوض في الفكر الاسلامي وسيلة لتحقيق العدالة بين الأطراف المتفاوضة. فقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ" (النساء: 58). هذه الآية توضح أن التفاوض يجب أن يتم بصدق ونزاهة لضمان الحقوق، بعيداً عن أي انحياز أو ظلم. العدالة هي أسمى غايات التفاوض في الإسلام، حيث يسعى المسلم لتحقيق التوازن بين الأطراف المتفاوضة في كل قضية، مهما كانت. ثانياً: الصدق وللشفافية: يُعد الصدق من أهم القيم الإنسانية التي حثَّ عليها الإسلام في جميع التعاملات، وخاصة في التفاوض. ففي الحديث الشريف: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة" (رواه البخاري). هذا الحديث يعكس أهمية الصدق في كل قول وفعل، ويعني أن التفاوض يجب أن يتم بأمانة وبدون غش أو تدليس. الشفافية في التفاوض تساهم في بناء الثقة بين الأطراف مما يعزز من قدرة التفاوض على الوصول إلى حلول مرضية للجميع. ثالثاً: الرحمة والتفاهم: تُعتبر الرحمة من الصفات التي يتصف بها المسلم في كل شؤون حياته، وتنعكس في مواقفه التفاوضية. يقول الله سبحانه وتعالى : "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ" (آل عمران: 159). فالرغبة في تخفيف الألم عن الآخرين والسعي لتحقيق مصالحهم المشروعة، من خلال التفاهم، يجعل التفاوض أكثر إنسانية. إن التفاوض الذي يقوم على الرحمة يهدف إلى تجاوز الخلافات بطرق سلمية، من خلال الاستماع المتبادل والتفهم العميق لاحتياجات الآخرين. رابعاً: التسامح وحل النزاعات: يشكل التسامح في الفكر الاسلامي ركيزة أساسية لإنهاء النزاع وحل القضايا العالقة. فقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: "وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى" (البقرة: 237)، مما يوضح أن التسامح ليس ضعفًا، بل هو منتهى القوة الأخلاقية. التفاوض الذي يُبنى على التسامح يساهم في تقليل حدة الصراعات ويعزز من قدرة الأطراف على الوصول إلى حلول ترضي الجميع. (الكل رابح) ولذلك، لا يعد التفاوض وسيلة لحل الخلافات فقط، بل هو أيضًا وسيلة لبناء علاقات قائمة على الود والاحترام المتبادل. خامساً: التوازن بين المصلحة العامة والفردية: بحيث أن يكون هناك توازن بين تحقيق المصلحة الفردية والمصلحة العامة. المسلم مطالب بأن يتفاوض بما يعود عليه بالنفع، ولكن دون الإضرار بالآخرين أو بالمجتمع ككل. ومن هنا، فإن التفاوض في الإسلام لا يعني البحث عن المصلحة الذاتية فقط، بل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامة والعدالة الاجتماعية. إن القيم الإنسانية للتفاوض في الفكر الإسلامي تمثل منظومة من المبادئ الأخلاقية التي توازن بين المصالح الفردية والجماعية، وتسعى إلى تحقيق العدالة والرحمة والتسامح. تلك القيم تجعل من التفاوض وسيلة لبناء مجتمع يسوده الاحترام المتبادل، وتحقيق الأهداف المشروعة، والعمل على ايجاد حلول سلمية للأزمات. من خلال هذه المبادئ، يتحقق السلام الاجتماعي ويتوطد التعاون بين أفراد المجتمع، مما يجعل التفاوض في الفكر الإسلامي أداة فاعلة لتحقيق رفاهية الإنسان في الدنيا والآخرة.

باسيل: لحل شامل يحمي لبنان وتسليم السلاح من دون صدام داخلي
باسيل: لحل شامل يحمي لبنان وتسليم السلاح من دون صدام داخلي

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

باسيل: لحل شامل يحمي لبنان وتسليم السلاح من دون صدام داخلي

أوضح رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أن "بين التيار و حزب الله تفاهم مكتوب وقائم على فكرة قيام دولة تعمل من خلال استراتيجية للدفاع عن لبنان، على أن يكون سلاح حزب الله من ضمن هذه الاستراتيجية". وقال في حديث لـ"العربية": "حزب الله لم يلتزم معنا لأن سلاحه في حرب الاسناد كان ضمن إطار هجومي على اسرائيل وبالتالي انقلب حزب الله على وثيقة تفاهم موقعة مع التيار"، مشيراً الى أن "سلاح الحزب كان رادعاً لإسرائيل عن الاعتداء على لبنان، وما حصل هو أن السلاح لم يعد رادعاً ووظيفته الدفاعية أصبحت محدودة للدفاع على لبنان وبالتالي يجب أن يدخل ضمن قوة الدولة للدفاع عن لبنان ضد اسرائيل". وأضاف: "نحن نعقد تفاهمات وطنية، ولكن لا نوافق على كل ما يفعله أي فريق نعقد تفاهماً سياسياً معه، فنحن كلبنانيين متنوعون سياسياً وطائفياً". ولفت الى أن "الحكومات المتعاقبة منذ العام 1990 شرّعت لحزب الله استعمال السلاح وكانت تأخذ الشرعية من المجلس النيابي، ولأول مرة الحكومة الحالية نزعت الشرعية عن حزب الله باستعمال السلاح ومن أقر هذا الامر وقبل به حزب الله وحركة أمل والحكومة اللبنانية". وأشار إلى أننا "كنا أعلنا اننا لا نوافق على حرب اسناد غزة بل على الدفاع عن لبنان، وقبل 7 تشرين 2023 كان صوتنا مرتفعاً في وجه حزب الله في موضوع الشراكة الوطنية وبناء الدولة، ولكن في موضوع الدفاع عن لبنان كان موقفنا واضحاً، إلا أن حزب الله قرر ان يخرج عن وثيقة التفاهم وعن لبننة سلاح حزب الله الذي نريده لوظيفة لبنانية وليس لوظيفة إقليمية". وأكد أن "توجهنا لبناني ونحن تيار معروف أنَّ قراره لبناني ولا يعمل وفق أجندة خارجية"، لافتاً الى أن "خطنا الثابت الواضح هو الدفاع عن لبنان". وقال: "نريد أنْ يبقى السلاح بيد الجيش اللبناني ولا نريد للسلاح أن يتلف بل أن يكون مع الجيش لمنع الاإعتداءات الإسرائيلية وإعادة الأسرى. نحن نجمع بين مفهومَي السيادة والحماية ولا نتحدث فقط عن حصرية السلاح بيد الدولة". وأوضح أنه "لدينا موقف متقدم عن كل الفرقاء بمن فيهم الحكومة وحزب الله، إذ نريد حلاً شاملاً يضمن سيادة لبنان ويشمل خروج النازحين وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وصولاً الى الاصلاح المالي والاقتصادي ويعطي لبنان الحماية من خلال قرار دولي، ونحن لا نكتفي بالجزئيات، لأن السلاح ليس وحده المشكلة بل أتى نتيجة احتلال إسرائيل واعتداءاتها". وشدد على "اننا نبحث عن حل شامل وكل الحلول هي حلول جزئية ترضي هذا المحور أو ذاك، ولذلك نختلف مع الكثير من القوى التي تريد الحلول الجزئية، ونحن ندعو الى محور وطني لبناني"، لافتاً الى أن "الحكومة ومنذ أشهر لم تقم بحوار جدي حول السلاح، كما ان حزب الله لم يكن جدياً في موضوع حصرية السلاح، بل كان هناك انتظار لاتفاق اميركي - ايراني الى أن أتت الورقة الأميركية". وأشار إلى أن "الحكومة اللبنانية لم تكلف لجنة لوضع مقترح وتقر استراتيجية دفاع وطنية تستجيب للمتطلبات السيادية اللبنانية"، لافتا الى أننا "اذا تحدثنا عن الورقة الاميركية فقد كان يفترض وقف الاعتداءات". وقال: "المخالف الاول للاتفاقات إسرائيل، وما نريده هو الاستفادة من القوة الاميركية للتأثير على اسرائيل ولهذا لا نرفض مسعى اميركي لاحلال السلام ولكن نريد ضمان التطبيق". وأكد أننا "مع تسليم السلاح وليس مع نزعه، ولا نريد الذهاب الى تصادم داخلي بين الجيش وحزب الله، كما اننا لا نريد ان تشعر الطائفة الشيعية انها مستهدفة ومعزولة وان هناك عملية الغاء لوجودها". وقال: "نسمع عن، ونشاهد، حشوداً على الحدود اللبنانية السورية ونسمع مواقف من الداخل مفادها أنه اذا لم تنصاعوا سيكون هناك عليكم هجوم من الداخل وعلى الحدود، وسمير جعجع تحدث عن نزع السلاح بالقوة ونحن لا نريد الوصول الى التصادم". ولفت الى أننا "لا نقبل ان يهدد حزب الله اللبنانيين ونرفض التهديد بالحرب الأهلية لكن من أي جهة أتى"، مشدداً على "اننا يجب ان نعترف اننا امام مشكلة لها طابع استراتيجي وسيادي". وأوضح أن "إسرائيل تريد إسرائيل الكبرى وسوريا تريد سوريا الكبرى، ويجب أن نتضامن كلبنانيين وألا نقبل بأي كلام تحريضي، ويجب أن نجلس جميعاً إلى حوار وطني لحماية لبنان". وختم باسيل مؤكداً أنَّ "حصرية السلاح هي أمر حتمي ولكن السؤال هو كيفية التنفيذ"، مشيراً إلى أنه "عندما لم يعد بإمكان السلاح وقف الاعتداءات بات علينا أن نبحث عن بدائل للدفاع عن لبنان".

مصدر يحذر من خطورة الكرة التي رمتها الحكومة في حضن الجيش (الجمهورية)
مصدر يحذر من خطورة الكرة التي رمتها الحكومة في حضن الجيش (الجمهورية)

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

مصدر يحذر من خطورة الكرة التي رمتها الحكومة في حضن الجيش (الجمهورية)

حذر مصدر سياسي رفيع من "خطورة الكرة التي رمتها الحكومة في حضن الجيش، التي يفترض انه صمام الأمان وحامي السلم الأهلي". وكشف المصدر لصحيفة " الجمهورية" ان "قائد الجيش العماد رودولف هيكل سارع إلى القيام بجولة على القيادات والمسؤولين، في محاولة لإيجاد حل لهذا القرار الذي لا يحتاج فقط إلى غطاء رسمي بل إلى توافق جميع القوى السياسية والحزبية، تصل إلى حد التفاهمات الخارجية الكبرى، خصوصًا ان سلاح "حزب الله" إقليمي يتعلق بقضية كبرى وليس تفصيلًا محليًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store