
فيروس الهربس قد يكون وراء ألزهايمر!
في تطور طبي مثير للجدل والأمل في آنٍ واحد، كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة محتملة بين عدوى شائعة تصيب البشر وارتفاع خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعا وتعقيدا في العالم. هذا الاكتشاف قد يُحدث تحولًا في فهمنا لأسباب المرض ويفتح آفاقًا جديدة نحو الوقاية والعلاج.
تشير الدراسة، التي أُجريت في عدد من الجامعات والمراكز البحثية المرموقة، إلى أن فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1)، وهو الفيروس المسؤول عن قرحات البرد والذي يُصاب به أكثر من نصف سكان العالم، قد يكون له دور في تحفيز التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض ألزهايمر. ووفقا للباحثين، فإن الأشخاص الذين يحملون هذا الفيروس ويعانون من ضعف في جهاز المناعة أو عوامل وراثية معينة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض لاحقًا في حياتهم.
ويستند هذا الربط إلى تحليلات أُجريت على أنسجة دماغية لأشخاص توفّوا بعد إصابتهم بألزهايمر، حيث وُجدت آثار للفيروس في مناطق من الدماغ ترتبط عادة بتكوين اللويحات النشوانية، وهي التراكمات البروتينية السامة التي تُعد من العلامات المميزة للمرض. كما أظهرت تجارب مخبرية أن إعادة تنشيط الفيروس قد يؤدي إلى تسارع تكوّن هذه اللويحات، مما يُعزز الفرضية القائلة بأن العدوى قد تكون محفّزًا لبدء أو تسريع المرض.
ورغم أن هذا الربط لا يعني بالضرورة أن فيروس الهربس هو السبب المباشر لألزهايمر، إلا أنه يعكس احتمال وجود علاقة تداخل بين الجهاز المناعي، والعدوى الفيروسية، والتدهور العصبي. ويدعو الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات الطولية لتحديد ما إذا كان منع أو علاج هذه العدوى يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالمرض أو يؤخّر ظهوره.
هذا الاكتشاف يفتح المجال أمام التفكير في وسائل وقائية جديدة، مثل تطوير لقاحات مضادة للفيروس أو استخدام أدوية مضادة للفيروسات على المدى الطويل لدى الفئات المعرضة للخطر. كما يعزز أهمية فهم تأثيرات العدوى الفيروسية المزمنة في صحة الدماغ مع التقدم في العمر، خاصة في ظل تزايد معدلات الإصابة بألزهايمر عالميًا.
ومن الجدير بالذكر أن مرض ألزهايمر لا يزال من الأمراض التي لا تملك علاجا شافيا حتى اليوم، وتُعد الوقاية والاكتشاف المبكر من أفضل الاستراتيجيات لمواجهته. وإذا ما تم إثبات هذه الصلة علميا بشكل قاطع، فقد يمثل ذلك خطوة كبيرة نحو تقليل عبء هذا المرض الذي يؤثر في ملايين العائلات حول العالم.
إلى ذلك، يُعد هذا الاكتشاف خطوة واعدة في طريق طويل لفهم أكثر شمولًا لأسباب ألزهايمر. وبينما لا تزال الصورة غير مكتملة، فإن الربط بين عدوى شائعة كالهربس البسيط وتدهور الوظائف العقلية يسلّط الضوء على أهمية الوقاية من العدوى، والحفاظ على صحة الجهاز المناعي، ومتابعة البحوث العلمية التي قد تغيّر مستقبل الرعاية العصبية في العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 5 دقائق
- الديار
القطاع الاستشفائي أمام تحديات معقدة ... ولن يستعيد قواه الا بأصلاحات بنيوية جذرية وعودة النخب الطبية الى لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شهد القطاع الصحي في لبنان خلال السنوات الأخيرة سلسلة من الأزمات التي أثّرت بشكلٍ كبيرٍ في أداء المستشفيات، وجعلت مسألة عودتها إلى العمل كما في السابق تحديًا معقدًا يتطلب معالجة شاملة على مختلف المستويات. بدأت التحديات بالانهيار المالي الذي ضرب البلاد منذ عام 2019، حيث أدى تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار إلى شللٍ كبيرٍ في قدرة المستشفيات على استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية. في الوقت نفسه، تراجعت قدرة الدولة على دفع مستحقات المستشفيات، خصوصًا تلك المتعاقدة مع وزارة الصحة، ما فاقم الضغوط المالية وأدى إلى تراجع مستوى الخدمات الصحية. جائحة كورونا وانفجار المرفأ كما أدّت الأزمة الاقتصادية إلى هجرة واسعة للكفاءات الطبية، من أطباء وممرضين وفنيين، بحثًا عن فرص عمل أفضل في الخارج، وهو ما ترك المستشفيات تعاني من نقص حاد في الطواقم المؤهلة. وتزامن هذا مع تفشي وباء كورونا، حيث وجدت المستشفيات نفسها أمام تحدٍّ مضاعف: مواجهة جائحة عالمية بموارد شبه معدومة وكادر طبي مستنزف. وجاء انفجار مرفأ بيروت في آب 2020 ليزيد من حدة الأزمة، بعدما دمّر أو ألحق أضرارًا جسيمة بعدد من المستشفيات الأساسية في العاصمة، مثل مستشفى الكرنتينا ومستشفى الجعيتاوي، ما أسهم في تعطيل منظومة الرعاية الصحية في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية. تراجع الخدمات الصحية كل هذه العوامل أدت إلى تراجع كبير في الخدمات الطبية، حيث اضطرت بعض المستشفيات إلى إغلاق أقسام كاملة، أو تقنين استقبال المرضى، خصوصًا غير القادرين على الدفع. كما واجهت تحديات يومية مثل انقطاع الكهرباء، نقص الوقود لتشغيل المولدات، وغياب المواد الأساسية للتشغيل. ومع ذلك، بدأت بوادر النهوض تظهر تدريجيًا خلال عامي 2023 و2024، من خلال دعم متزايد من منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية، الصليب الأحمر، والاتحاد الأوروبي. فقد ساعدت هذه الجهات على تأمين بعض الأدوية والمستلزمات، إضافة إلى تمويل مشاريع لترميم البنية التحتية المتهالكة في عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة. كذلك، بدأت بعض المستشفيات بإعادة فتح أقسام أُغلقت سابقًا، بدعم من جمعيات أهلية ومغتربين لبنانيين ساهموا في تأمين التمويل اللازم. كما ساهم استقرار نسبي في سعر الصرف وارتفاع الطلب على الخدمات الصحية الخاصة بعودة بعض الأطباء من الخارج أو تقوية بقاء الكوادر المتبقية. أعادة هيكلة القطاع رغم كل هذه الإشارات الإيجابية، فإن العودة الكاملة للمستشفيات إلى العمل كما في السابق لا تزال رهينة بعدة عوامل: استقرار سياسي واقتصادي، إعادة هيكلة القطاع الصحي، وتأمين التمويل المستدام والدعم الحكومي. تعافي تدريجي وبالتالي، يمكن القول إن المستشفيات في لبنان بدأت تتعافى تدريجيًا، لكنها لا تزال في طور النهوض، وتحتاج إلى وقت وإصلاحات جذرية كي تستعيد دورها الفاعل كما كانت في السابق. لذلك، والتزامًا بتسديد مستحقات المستشفيات والأطباء عن مختلف الأعمال الجراحية وحالات الطبابة، أعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، إصدار المدير العام للصندوق محمد كركي قرارًا قضى بـ"صرف سلفة مالية جديدة بقيمة 30 مليار ليرة، على حساب معاملات الاستشفاء (الطبابة)، ليصبح المجموع إلى قرار آخر قضى بـ"صرف سلفة مالية جديدة بقيمة 36 مليار ليرة، للمستشفيات المتعاقدة مع الصندوق عن الأعمال الجراحية المقطوعة". وبناء على هذا حوالى 48 مليار ليرة منذ المباشرة بتسديد هذا النوع من المعاملات". إضافة ، يصبح مجموع المبالغ المصروفة للمستشفيات والأطباء 66 مليار ليرة. وانطلاقاً من ذلك، أكّد كركي وفق المديرية، أنّه "ليس فقط هذا النوع من الأعمال سوف يكون مغطّى بنسبة 90 بالمئة، بل وخلال الأيام القليلة المقبلة سوف تعود كافّة الأعمال الجراحية والاستشفائية مجدداً إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، وهو ما اعتبره تحقيقاً لوعد أطلقناه وماضون في استكماله". وأضافت المديرية في بيان لها، أنّ الضمان "يعمل على إطلاق مسار اعتماد تقنيات علاجية جديدة في عدد من المستشفيات المتعاقدة معه، بما يضع الضمان على سكّة الخدمات الصحية المتقدّمة بمعايير تواكب الطب الحديث وتلبّي حاجات المضمونين".


الديار
منذ 10 ساعات
- الديار
حيدر يرعى توقيع عقد العمل الجماعي في شركتي الخليوي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اجتمع وزير العمل الدكتور محمد حيدر قبل ظهر اليوم مع نقابة مشغلي ومستخدمي شركات الخليوي في لبنان برئاسة مارك ضو عن "ألفا"، ونبيل يوسف عن "تاتش"، وحضر جاد ناصيف، وعلي ياسين ممثلين عن ادارتي الشركتين. وتم توقيع تجديد عقد العمل الجماعي بين النقابة وادارة الشركتين بعد مفاوضات سابقة. وشكر الحضور وزير العمل على رعايته توقيع العقد، وهو بدوره تمنى لهم التوفيق في عملهم. أحمد الحريري بعد ذلك استقبل الوزير حيدر السيد أحمد الحريري وبحث معه قضايا عامة. وقد الممرضين كما التقى وفداً من نقابة الممرضات والممرضين في لبنان، أطلع منه على اوضاع القطاع في هذه الظروف. وقد نوه وزير العمل بدور الممرضين والممرضات لما فيه خدمة للمواطنين والانسانية.


ليبانون 24
منذ 12 ساعات
- ليبانون 24
للأهالي... 10 عادات صحية كي ينام أطفالكم بسعادة!
أشار تقرير نشرته صحيفة Times of India، إلى أن جودة نوم الأطفال لا تقتصر على تجنب الانزعاج في صباح اليوم التالي، بل إنها أساس التنظيم العاطفي والنمو البدني والانتباه وحتى التعلم، وعندما ينام الأطفال جيدًا، يستيقظون أكثر انتعاشًا وتعاونًا، وقدرة على التعامل مع كل ما يُلقيه عليهم اليوم. إذا كانت أمسيات الطفل تُشبه صراعًا أكثر من كونها استرخاءً، فقد حان الوقت لإعادة ضبط نهجه في النوم، وهناك 10 عادات لوقت النوم بسيطة وعملية ومُثبتة فعاليتها في مساعدة الأطفال على النوم بشكل أسرع والبقاء نائمين لفترة أطول والاستيقاظ بمزاج أكثر سعادة ، كما يلي: 1. موعد نوم ثابت يزدهر الأطفال بالقدرة على التنبؤ، وعندما ينامون ويستيقظون في نفس الوقت كل يوم، تبدأ أجسامهم باتباع هذا الإيقاع بشكل طبيعي. إذا تغير وقت النوم بشكل كبير في عطلات نهاية الأسبوع أو خلال العطلات، فقد يُربك ذلك ساعتهم البيولوجية ويؤدي إلى صباحات خاملة، فمجرد تحديد موعد ثابت لمدة 15 دقيقة يمكن أن يُفيد، لكن ينبغي اختيار وقت واقعي للخلود إلى النوم والالتزام به. ويجب ابتكار روتين هادئ يُشير إلى أن "اليوم على وشك الانتهاء". 2. أنشطة هادئة متكررة لا يستطيع الأطفال النوم بمجرد تلقيهم الأمر بذلك، إنهم يحتاجون إلى وقت لتغيير مسارهم عقليًا وجسديًا. يساعد روتين وقت النوم الهادئ على إشعار أدمغتهم بأن وقت الراحة حان الآن. يمكن تجربة سلسلة من 3-4 أنشطة هادئة ومتكررة مثل تنظيف الأسنان وارتداء ملابس النوم وقراءة كتاب قصير وخفت الإضاءة. يساعد اتباع هذه الخطوات بنفس الترتيب كل ليلة في ترسيخ إشارات النوم في أدمغة الأطفال. 3. إضاءة خافتة وصوت منخفض تُحفّز الأضواء الساطعة والأصوات العالية الدماغ وتُؤخر إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يُشعر بالنعاس. قبل النوم بحوالي 30-60 دقيقة، ينبغي إطفاء الأنوار العلوية واستخدام بدلاً منها مصابيح دافئة وخافتة. كما يجب إطفاء التلفزيون وتقليل ضوضاء الخلفية، مع التحدث بنبرة أبطأ وأكثر هدوءًا. يجب أن يشعر الطفل وكأن البيئة المحيطة به تهدأ. 4. لا شاشات قبل النوم تُعد الشاشات من أكثر مُسببات اضطراب النوم. فالضوء الأزرق المنبعث من الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة التلفزيون يمنع إنتاج الميلاتونين، ويُبقي أدمغة الأطفال مُنتبهة، حتى لو بدوا مُتعبين. كما أن المحتوى نفسه سواء الألعاب أو المسلسلات أو مقاطع فيديو يوتيوب ، غالبًا ما يُحفز الطفل بدلاً من أن يُريحه. إذا كان وقت الشاشة جزءًا من روتين المساء، فيجب تحديد وقت لإيقاف تشغيل التكنولوجيا يوصى بأن يكون قبل النوم بـ45 دقيقة على الأقل. يمكن استبدال الشاشات بالرسم أو الألغاز أو كتب القصص أو حتى بموسيقى خلفية خفيفة. 5. وجبة خفيفة صحية يمكن أن يُبقي الجوع الأطفال مستيقظين، وكذلك الوجبات الخفيفة الدسمة أو المُحلاة. إذا احتاج الطفل إلى شيء قبل النوم، فيمكن أن يحصل على خيار خفيف يُساعد على النوم مثل حليب دافئ أو موزة أو بعض اللوز أو وعاء صغير من الشوفان. ويجب تجنّب الشوكولاتة والأطعمة الحارة، أو أي شيء غني بالكافيين. إن الهدف هو الراحة، وليس الطاقة. 6. لحظات هادئة للتواصل ينبغي استخدام وقت النوم كلحظة هادئة للتواصل، وليس وقتًا للتصحيح. إن اللحظات التي تسبق النوم هي أكثر الأوقات انفتاحًا عاطفيًا لدى الأطفال. إذا أصبح وقت النوم مساحة للتوبيخ، أو التذمّر بشأن الواجبات المنزلية، أو تدوين كل ما نسيه، فإن ذلك يُسبب التوتر، الذي يمكن أن يُؤخر النوم. يوصى بالحفاظ على نبرة صوت دافئة ولطيفة. يمكن طرح سؤالًا هادئًا واحدًا مثل "ما الذي جعلك تبتسم اليوم؟" أو "ما هو الجزء المُفضّل لديك من يومك؟" هذا يُطمئنه عاطفيًا ويساعده على النوم بشعور بالأمان. 7. التحكم في مساحة النوم ينام الأطفال بشكل أفضل في مكان يُشعرهم بالأمان والألفة. ينبغي إعطاؤهم الفرصة لاتخاذ خيارات صغيرة قبل النوم مثل أية بيجامة يرتدونها، أي دمية محشوة ينامون معها أو أي قصة يقرأونها. إنها خيارات صغيرة تمنحهم شعورًا بالسيطرة، وتقلل من صراعات القوة. ويمكن أيضًا إشراكهم في الحفاظ على ترتيب سريرهم أو تجهيز ركن مريح بالبطانيات أو الوسائد. إن الشعور بالملكية يجعلهم أكثر اهتمامًا بعملية النوم. 8. تمارين التنفس إذا كان الطفل قلقًا أو متململًا أو يواجه صعوبة في الاسترخاء، فربما يفيد اتباع روتين تنفس قصير. يمكن تجربة "التنفس البطني"، حيث يضع يده على بطنه ويراقبها وهي ترتفع وتنخفض ببطء أثناء الشهيق والزفير. كما أن هناك تأملات نوم موجهة ممتازة للأطفال على يوتيوب. تساعد هذه التأملات على إبطاء الأفكار المتسارعة وتوجيههم إلى حالة ذهنية نائمة. 9. غرفة باردة ومظلمة إن درجة الحرارة والضوء عاملان مهمان. يميل الأطفال إلى النوم بشكل أفضل في غرفة باردة قليلًا، تتراوح درجة حرارتها بين 20 و22 درجة مئوية. إذا كانت الغرفة شديدة الحرارة، فسيتقلبون في فراشهم. وإذا كانت شديدة البرودة، فسيستيقظون مبكرًا. ينبغي استخدام ستائر معتمة إذا كان ضوء الصباح يوقظهم مبكرًا، ويراعى إزالة أو تغطية أضواء الليل الساطعة أو شاشات LED. كما يمكن لجهاز ضوضاء بيضاء أو مروحة حجب أصوات المنزل وخلق جو نوم هادئ. 10. التواجد بصبر إن أقوى مُحفز لنوم الأطفال هو وجود أحد الأبوين. يجب التأكد من أن الطفل هادئ حتى لو كان روتين نومه قصيرًا. يجب الجلوس مع الطفل أثناء نومه إذا لزم الأمر، خاصةً خلال فترات الانتقال أو السفر أو الأيام العاطفية الصعبة. كما يجب تجنب قول "اذهب إلى الفراش الآن" ثم الابتعاد عن الطفل، إنما ينبغي قول: "هيا بنا نهيئ جسمك للراحة. أنا هنا معك". إن الطمأنينة تبني ثقة طويلة الأمد في النوم.